رواية أحببتها في ثأري الفصل السابع بقلم يمنى الباسل
رواية أحببتها في ثأري الفصل السابع
معجزة
سطعت شمس يوم جديد على معجزة تغير القدر لاجلها
فى سرايا الهوارى
فى غرفة فهد.
فتح عيناه لتقع عليها يراها تتشبث به بقوة وعلامات الارهاق بادية على ملامحها.
ليتذكر جرحها.
فهد : لسه فاكر دا زمان الغرز اتفكت وتلوث.
لتروضة فكرة.
ليستر يدة منها ببطئ.
لتدفن رأسها فى الفراش وهى تشعر بدفئ.
ليقوم يجلب علبة الاسعافات يضعه على الفراش.
جلس بجوارها وهو يشعر بتردد فى رفع فستانها ولكن مجبور فجرحها بحاجه لتعقيم.
ابتلع رفيقة بصعوبة وهو يمسك طرف الفستان.
ليتركه على الفور ويقوم وهو يشعر بسخونه تسرى فى جسده.
فهد : مفيش غير المقص هو الحل.
ليفتح الدلاب ويسحبه من الدرج ويعود يجلس بجابها.
ليمد يده بجانب خصرها يقص الفستان.
لينتهى من القص بعد عدة دقائق.
ليفتح الازار السفليه من الفستان حتى ظهر جرحها ليسحب الاصق بخوف يداهمه.
لتمسك يدة بألم.
لينظر لها سريعا يجدها مازالت نائمة.
ليعد يدها عنه ببطئ وكانها زجاج يخشى انكساره.
ليشرع فى تعقيمه وروحه تهوحى منه كلما ازداده ألمها.
بعد عدة دقائق انتهى لينظر فى ساعة.
فهد : يادوب الحق المجلس.
ليسحب الغطاء يدثرها جيدا .
ويقوم بدلف للمرحاض جاهلا رد فعلها ايضا على قطع ذكرى والدتها.
انهى حمامه وخرج وهو يشعر بألم وهو يرتدى جلبابه ويتجه للمرآة ينظر لنفسه نظرة رضا وبعدها يسحب ساعة يرتديها.
لتقع عيناه عليها ليأمل سكونها ولكن هاتفة اصدر صوت رساله من صديقة لياخذه ويرحل .
هبط للاسفل ليجد والدته وعمته يتسامرون ليقترب منهم مردداً السلام.
لتجيبه باقتضاب وهى تنظر للجهه الاخرة
ليقترب منها لينزل لمستواها يقبل يدها بخجل.
فهد : حقك عليا ياما اوعدك هصلح كل حاجه بس ترضى عليا دايما بلاش قلبك انتى يقسى عليا انا اسف.
رقه قلبها له لتمسح على وجهه بحنو.
روحية : راضية يا ولدى بس امانه عليك ما ازعل ولا تاجى عليها.
فهد بغموض : متقلقيش فى عنيا انا ماشى دلوقتى على المجلس.
كادت الاعتراض ليسكتها.
فهد : اجتماع لا بود منه ياما .
روحية : ماشى ياولدى ربنا معاك.
فهد : خالى بالك من غاليه لحد ما ارجع وعمليها لقمه من يدك العسل دى عشان لما تصحى تأكل.
فهد : ماشى ياولد.
ليقبل يدها ويرحل
روحيه : ربنا معاك ياولدى ويهديك
حميده : هو فيه ايه حصل ايه امبارح انا خوفت اطلع ولا اطلع حد من البنات يتفرج علينا حصل ايه هى غالية عملت حاجه؟
روحية : لا مفيش حاجه متخديش بالك انتى انا روح اصلى ركعتين لله.
حميده : حرما ان شاء الله يا حجه.
روحيه : امين يارب اجمعين.
لتتركها وترحل.
لتقوم وتجلس مكانها باريحيه .
حميده : هنعرفوا مع الوقت لما اتصل باخوي نشوفوا هنعمل ايه فى المصيبه دى الى جات.
لتذهب لغرفتها تتصل به .
فى سرايا رضوان
فى غرفته.
استيقظ بازعاج على صوت انينها ورنين الهاتف.
لينظر لجسدها العارى وهى ملقاه بجاورة تبكى بروح متقطع على شرفها الذى انتهك بدون انقاذ من اهلها بس ضعفهم تبكى بحسره على ضعفها ايضا.
ليحدثها بغضب بعد ان دفعها على الارض بعنف.
رضوان : بس فى حد يصحى حد كده.
ليسحب هاتفه بغضب يجيب بعد ان رأى اسم اخته.
رضوان : عايزة ايه يا حميده الصبح فى ايه؟
حميده : حقك عليا يا خويا بس عندى اخبار ليك .
رضوان : ايه هى اخلصى عشان اعود انام.
حميدة : فى مجلس انهارده وفهد راح وهو مستعجل قوى وكانى فى حاجه مهمه.
رضوان بغضب : ومقولتيش ليه من امبارح؟
حميدة : لسه عارفة دلوقتى ياخوي والله حقك عليا.
رضوان : طيب هشوف فى ايه انا سلام دلوق.
حميده : استنى فى حاجه تانية.
رضوان بملل : ايه فى تانى؟
حميده : مش عارفه ايه فى بس فهد رجع امبارح وكانت فى خناقة كبيرة مع الحجه روحيه بس معرفاش على ايه ورحل وشويه ورجع وهو حامل عروسة الغفلة.
ليستمع لها بصدمه.
رضوان : غالية لسه عايشة!
حميده : انت ليك يد فى الموضوع دا ياخوى
ألقى هاتفه بغضب فى الحائط ليتهشش الى اجزاء صغيرة.
ليصرخ بغضب.
رضوان هقتلكم كلكم ياولد ال.........
ليتسمع لصوت بكائها وتوسلاتها قبل ان يغلق الفهد الباب عليها يتردد فى اذنها.
ليقترب من تلك الصغيرة يسحبها من جزور شعرها يلقيها على الفرأش بعنف يعيد فاعلته التى اجرمها فى حق وشرف تلك الطفل صاحبه 13عاما يعتدى عليها بالضرب المبرح ثم يعتدى عليها بدون اى شفقه لتستيلم روحها من المقامة وما تعرضت لها استسلمت لتذهب عند الله حيث نجاتها.
مات طفله بين يده امام ارضى غريزة الحيوانه وعدم محافظة اهلها عليها.
وصل للمجلس ليؤدى التحيه وهو يتأملهم ليتحدث بلهجه صارمه .
فهد : الى هقوله هيعتبر قانون الكل هيلتزم بيه والى مش هيلتزم بيه يبقى بيعادى البلد كليتها ودا انا مش هسمح بيه ابدا الى هقوله كل عيله وكل بيت وكل اب او زوج هيتحاسب عليه ومش منى من الحكومة والى هو ممنوع حد يطالب بشرف اى حرمه بدام انت راجل واخترت يبقى تتحمل نتيجه اختيارك اى كانت ايه هى وحافظوا على بناتكم وعلى سمعتهم غالوا بناتكم مترخصهاش متخلوش اسمها على كل لسان ولسان سواء معيوبه ولا لا واى حرمه فى البلد ومن اى عيلة لو حد هانها وقلل منها والله ما انا راحمه غير لما يتحاكم احب اقلكم دا اول قانون هتمشى بيه البلد قبل اى قانون تانى ومش عايز اى اعتراض على دا ومسمعش حد عيجيب اسم مراتى فى اى حديد ملهوش اى لازمه مراتى وسمعتها يخصونى انا وبس ومن حقى انا وبس لو سمعت حد جاب سيرتها ولا عاب فى شرفها مهرحمهوش خش عشان حادث صغير عملته فضيحه كبيرة لا يغتفر عليها لازم يبقى فى نفوسنا صفا مش هناخد كل حاجه على عكسها حرام عليكم عايشين فى بلد وحده وكل واحد مليان حقد لتانى صفوا نفوسكم خلينا نعرف نعيش فى سلام كفاية الى راح خلى الجيل الى طالع يقول جدودنا سابوا لينا حاجه كويسه اعملوا حاجه صح للبلد وعيالكم ربوهم على الاحترام والتقدير والمحافظه على حرمه البيت انا خلصت كلامى بس الى قولته مجبورين انكم تنفذوا .
ليقترب منه رجل فى نهاية السبعينات.
الرجل : الله اكبر عليك اهو دا الفهد دايما صح وعلى حقك.
لينتشر الخبر فى البلد بسرعه البرق لتعم الفرحه فى كل بيت وتخرج النساء بفرحه وصوت الزغاريط يعم البلد من فرحتهم .
فى قنا
فى كلية الهندسة
انهى الشرح ليامرهم باكتمال مشاريعهم.
وياخذ متعلقاتهم ويخرج لمكتبه ولكنا اوقفته طالبه.
الطالبه : يادكتور
عاصى : اتفضلى فى مشكله عندك فى الشرح او المشروع؟
الطالبة : لا ابدا بس كل الحكايه انى ليلى الى معايا فى المشروع مش بتحضر
عاصى : ليلى؟
الطالبه : ايوة.
عاصى : خلاص مفيش مشكله اعملية انتى وان شاء الله هتاخد الدرجه كامله بدالها.
الطالبه : شكرا يا دكتور
ليتركها ويرحل لمكتبه
فى مكتبه.
وضع رأسه على المكتب بترهاق شديد وهو يغمض عيناه.
ليرى تلك الفتاة التى اقتحمت حياته بدون سابق انظر لتصبح زوجتة فى لحظه قولا وفعلا.
ليتنهد بضيق.
عاصى : مش عارف ليه وحشنى الخناق معاكى قوى حتى لما اصحيكى واشوف العصبيه ولا لما اقرب منك والربكه الى عتحصلك وهروبك منى انا كنت ازاى بفكر فى غالية لما لمستك مش قادر انسى الليلة دى ابدا بس كنت واهم نفسى بخوفى الشديد عليها لدرجه انى خيلت لنفسى انى حبيتها بس لا غالية مش ممكن تتخطى معايا حدود الصداقة والاخوة والود حتى انا لانى متعلم كل حاجه منها غالية بسبب انا بقيت الدكتور عاصى لولاها كان زمان قاتل وانسان فاصل كنت مهجلش عن والد عمى ممدوح جيتى يا ليلى وفوقتينى انا ندمان فعلا على بدايتى معاكى بس من خوفى على غالية وانتى كل شوية تقولى بتاع غاليه وبتاع وكانى مش راجل ودا بيعصبنى لما وحده تقولة.
كان يتحدث وكانها تجلس امامه .
ليتذكر فجأة اعترافها بحبه.
عاصى : معقولة فعلا بتحبنى طيب ازاى وامتى وفين وانا اول مرة اشوفها ومعقوله عشان اخدتها بالغضب كرهتنى كدا بس بردو دى عصبية اوى مبلحقش اقول كلمه واحده القيها رمت القنبلة النووية بتاعتها ومش هينفع اتعامل معاها ببرود عشان بتستفزنى اكتر.
لتدلف لداخل بعد ان انهت محاضرتها تذهب لها .
لتجده يتحدث مع نفسه.
لتقترب منه ببطئ تسحب الكرسى المتحرك الذى يجلس عليه.
ليتفض بخضة.
تضحك بقوة على حالته.
عاصى بغضب : فى حد يعمل كدا؟
سمر بتستفزاز : وهو فى حد بيكلم نفسه الى اذا اتجنن.
عاصى : ما الى يعيش فى سرايا الشيخ عدنان ياخد استماره من السرايا الصفرا عشان يعرف يعيش معاكم.
سمر : واضح انى اتهزقت.
عاصى : جدا يعنى وورينى عرض كتافك عشان عندى محاضرة.
سمر : بجد كدا اطردت فعلا وانا الى قولت اخوى هيفسحنى شوية بس الخنقه الى فى البلد .
عاصى : بس كدا ياست البنات انتى تأمرى اول ما غاليه تاجى ننزل كلنا نفضى يوم فى الاقصر.
سمر بفرحه : بجد.
عاصى : طبعا.
سمر : انت زعلان منى يا عاصى؟
عاصى : ليه هتقولى كدا؟
سمر : الى قولته فى المستشفى
عاصى : انسيه احسن غالية كويسة حقك عليا مكنش قصدى.
سمر : ربنا يباركلى فيك.
عاصى : طيب يالا هتاخر على المحاضرة.
ليسحب متعلقتة ويخرج معها لتفترق طرقهم بعدها.
خرجت من الجامعة
تمشى الى بيتها
لتستمع لصوت تصفير خلفها ولكن لم تهتم وتكمل طريقها وكانها لم تستمع لشئ.
ليمل بعد عدة دقائق من مجاهلتها له ليقترب منها يقف امامها ليوقفها.
احمد : لا مينفعش كدا انا بكلمك على فكرة.
نظرت له بصدمة.
سمر : انت كيف عرفت مكانى ؟
احمد : ياشيخه تعبتينى.
سمر بغضب : انت عترقبنى؟
احمد : ايوة يا حلوة.
سمر بتحذير : عارف لو مغرتش من قدامى والله هعمل تصرف تندم عليه
احمد : الله براحه يا حلوة يحسن يطقلك عرق.
كادت انا اجيبه ليوقفها بصدمه
احمد : تجوزينى؟
تخلصت من صدمة.
سمر : انت مجنون فعلا
لتوقف تاكسى وتصعد به وترحل.
وقف ينظر لها بصدمة.
احمد : ودا معناه ايه؟ يكونش كسوف زى ما بيقولوا يعنى بعد كل المعكسه دى كلها دا انا ليا ساعه بغلس عليها وهى مفيش اى رد فعل هى دى الى هتستحملنى وهتحبنى بردو.
فى سرايا الهوارى
امتلئت كل اركانها بزغريط الخادمات بذالك القانون الذى سيحافظ عليها ويحميها من الايهانه التى تستمع لها قبل الفرح من الجميع فانها بالفعل ستشوة سمعت عائلتها.
لتهبط الجميع باستغراب.
روحية : فى اية يا نعيمه.
لتقترب منها تقص عليها من قاله.
روحيه بفرحه وفخر : هو كبير هواره.
فى الاعلى
فى غرفة فهد
فتحت عينيها بارهاق شديد على صوت الزغاريط
لتتحامل على ذاتها وتقوم تضع ظهرها على ظهر الفراش تمسح على وجهها تحاول ان تستمد قوتها
لتفتح عينيها لتنظر للغرفة بصدمة.
غالية : انا جيت هنا ازاى مش كنت
تضع يدها على اذنيها تضغط عليها بقوة لتمنع وصوت صوت ضرخاتها ليها .
ليختفى الصوتها من اذنيها لتتنهد بعمق وهى تحمد ربها على تخلصها من تلك النوبه.
لتحاول ان تقوم وهى تتحامل على ذاتها.
لتضع يدها على على بطنها بألم.
غالية بوجع : يارب ما يكون اتلوث متغيرتش عليه من ساعة ما جيت هنا.
لتشعر ببروده تسرى من ناحية خصرها لتضع يدها على خصرها تتحسس تلك البروده لتنظر بصدمة مما حدث فى ذكرى والدتها .
لتهبط دموعها بانهيار
غالية : مش ممكن حتى الذكرى الوحيدة الى بقى ليا عايزين تخدوها منى طيب اعمل ايه تانى عشان ارضيكم وتبعدو عندى يارب يارب ارحمنى ياااااااااااااااااارب
لتقوم وتدلف للمرحاض تاخذ حماما يهدأ ما مرت بيه .
فى سرايا الشيخ عدنان
فى المطبخ اخرجت الفتيات عنوه.
لتقف امامها بكره.
عليا : بقى بتقوى عاصى عليا احب اقولك قالى زليها على قد ما تقدرى.
لتدفعها على الارض بعنف.
لتنظر لها بصدمه امازال يحاول اهانتها بابشع الطرق كيف احبته وهو بداخله شيطان.
لتنتبه على صوتها.
عليا : المطبخ كل ينزل ويتنضف كل من جديد وبعد ما تخلصى تغسلى يدك كويس وتعمل الوكل جات الهم نكدتى على ولدى وسافر زعلان ومضايق.
لتتركها وترحل.
لتندمج هى فى التنظيف ودمعها تسرى على وجهها بحسره.
امام سرايا الهوارى
كان يقف مع صديقه.
ادهم : عجبنى الى عملته اوى هو كدا فهد الهوارى
انا مش عارف ازاى العاده دى لسه موجوده بعد السنين دى كلها والتقدم الى وصلناله لسه الصعيد مغلق اوى وخصوصا فى العادات والتقاليد.
فهد : اديك قولت عادات وتقاليد المهم فى جديد فى .؟
ادهم بغموض : قربت خلاص.
فهد : بالتوفيق عود دارك وارتاح شوية انا هفضل هنا نهارده.
قاطعه صوت رنين هاتفه قبل ان يجيبه
ليغلق الصوت ويضعه فى جيبه
ادهم : تمام يا صحبى
فهد : ارد عليه حتى لو مش عايز ترجع يا صحبى.
ادهم بهروب : بليل هكلمه
فهد : على راحتك
ليرحل سريعا والاخر يصعد يغرفته
فى غرفة فهد
دلف بتعب شديد ليجد الفراش فارغ لتروضة الف فكره وفكره ولكن انقذه صوت ارتطام الماء بالارض ليتنهد بارتياح .
فى الداخل بحثت عن ملابسها فلم تجدها.
غالية : علطول نسياكى طيب تطلع ازاى كدا بره وممكن يكون رجع لا كنت سمعت صوته لو جه او صوت الباب.
لتسحب منشفة وتلفها حوله نفسها.
لتخرج للخارج وتفتح الدولاب ولكن لم تجد ملابسها.
لتتحدث بغضب.
غالية : يوووه راحت فين؟
كان ينظر لها بصدمه لم يتوقع خروجه لتلك الحاله ولكن تخلصه منها على صوتها.
فهد : اسمها خلجات.
لتشهق بخضة وهى تلف.
غالية : انت جيت امتى مش كنت تقول انك هنا.
فهد : وهو فى حد بيخرج كدا افرضي لو حد كان هنا غيرى كنتى هتعملى اية وانتى فى الحاله دى.؟
غالية : فى حاجه اسمها اداب الاستأذن ودا انت متعرفش عنه حاجه.
فهد ببرود: خلصتى؟
لتظفر بغضب.
غالية : فى هدومى؟
فهد : اسمها خلجات.
غالية بعند : هدوم.
فهد : خلاص مش هقولك فين.
غالية بضيق : فين الخلجات؟
فهد فى شنطك على الارض امى مرضيتش حد يفتحها غيرك.
نظرت لنفسها وللمنشفة بتردد
غالية : ممكن تحطها على السرير؟
نظر لتغيرها المفاجئ .
غالية : ممكن؟
فهد : اى وحده.
غالية : السوده الصغيرة
ليقترب يسحب الحقيبه التى اشارت اليها من الارض ويضعها على الفراش ويفتحها لها
غالية : شكرا
لتسحب ملابسها وتدلف للمرحاض ترتديها.
فى الخارج جلسه على الفراش يتفحص هاتفه
لينتيه بعد عدة دقائق على صوت طرق الباب ليفتح بعد ان عرف هوية الطارق.
فهد : اتفضلى ياما.
دلفت بالطعام لتضعه على الطاوله وتقترب منه
روحية بفخر : عفارم عليك يا ولدى عفارم عليك مكنتش اتوقع رد فعل دا
خرجت هى ترتدى جلباب من اللون الاخضر وجاب من اللون الابيض لتستمع لحديثها .
غالية : رد فعل ايه؟
لينظر لها بتفحص ولكن عادة لجديته سريعا
فهد : مفيش حاجه متشغليش بالك .
روحية : ليه حقها تعرف دا القانون طلع عشانها.
غالية باستغراب : قانون وعشانى !؟ انا مش فاهمه حاجه.
روحية : فهد سكت اكل معادش حد هيجيب سيرتك بسواء ردلك شرفك وشرفه.
لتنظر له بصدمه .
روحيه : انا هسيبكم بقى.
لتخرج وهو يغلق الباب خلف .
ليلف لتحتضنه بفرحه شديدة .
لينظر لرد فعلها بصدمه لم يتوقعه ابدا.
لتلف يدها حول عنقة بقوة.
غالية بفرحه : شكرا بجد شكرا ليك انت مش متخيل فرحتى بالخبر دى انا فرحانة قوى قوى دى معجزة حصلتلي معقوله سكت اهل الصعيد عشانى انا شكرا بجد شكرا يا فهد.
كان يضع يده على خصرها فقط ولم يحتضنها لانه لم يعد يتوقع ردود افاعلها.
فهد : انا رديت شرفى يعنى مش محتاج الشكر دا له.
لتفتح عينيها بصدمه كيف احتضت من حاول اذيتها بابشع طريقة تكرهها.
لتبتعد عنه بغضب.
غالية : كنت مجبور انك تصلح الغلط الى انت السبب فيه.
فهد : انا مش السبب فى حاجه شوفى انتى عملتى ايه عشان اختك يبقى رد فعلها زيك.
غالية : انت مش فاهم حاجه عشان كدا بتحكم بالظاهر بس زيك زى الناس انت رديت الشرف عشان سمعتك بين الناس لكن مش عشان فوق انت معملتش عمل بطولى ولا حاجه عشان مكنش المفروض يحصل من اصله الجوازه دى ولا حتى التأر.
فهد ببرود : انتى شايفة كدا؟ .
غالية : هو مفيش غير كدا وخليك فاهم كويس الى عملته دى مش هيشفعلك عندى ابدا بعد ما حاولت تموتى وعمرى مهكون مراتك ولا هتلمسنى واسمع كويس اول ما الدنيا تهدأ تطلقنى عشان انا مش ممكن اعيش مع بيأذى وبيقتل ببرود وبالبطئ انت ملوستش ايدك بالدم فعلا لكن بتقتل وروحك متعلق فيها كل معاناة الى شوفتها هناك ومش هغفرلك ابدا ولا حتى هتعامل معاك غير قدام الناس وبس لكن طول ما احنا مقفول علينا باب واحد لسانك ميخطبش لسانى انت فاهم.
وبعدين مين الى قطع فستانى؟
لم يعرف كيف يجيبها وهى يبتلع ريقة.
غالية : ولا اقولك مش عايزة اعرف.
لتتركه وتجلس على الكرسى بعد ان اخذت حاسوبها الشخصى من الحقيبه.
لتندمج فى مذاكرتها.
فهد : شكلنا هنتعب باين كدا .
ليتحدث بصوت عالي
فهد : الوكل هيبرد .
لتجيبه ببرود قاتل وهى مازالت تنظر لشاشة الحاسوب.
غالية : مش عايزة .
فهد : احسن بردو .
ليحسم امره بالتعامل معها بالمثل
بعد مرور شهر
لتمر تلك المده بهدوء وكل منهم منشغل فى حياته الخاصة دون تدخل فى شئون الاخر .
ولكن عاصى اختلف الامر عليه فتلك الفتاة قلبت كيانه رأساً على عقب ليشعر بحبها يدق قلبه ويزداد اشتياقه لها كل يوم ليقرر العودة..
فى سرايا الشيخ عدنان
دلف لداخل لينظر بصدمة.............
لنرى ماذا سيحدث.
ماذا رأى عاصى حتى انصدم هكذا وماذا ستكون ردت فعله؟
كيف والى اى مدى ستسير الحرب الباردة بين الفهد والغالية ؟
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتها في ثأري" اضغط على اسم الرواية