رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل السابع بقلم صافي الودي
رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل السابع
كان ادهم ما بين نارين ينقذ البنت الا مخنوق منها
والا ا تجراءت ترش على وشه. شطة، واهانته، أما يتركها ،وينقذ كل ما فى المول،
- كان الاختيار صعب، لكن لم شاف وعد حسي بشي غريب وصعبت علي راح اتسلق، عندهم ، ووقف خلف الشاب ومسك الشاب ،وتم القبض عليه ثم صرخ على الفريق، ودلهم على اخر قنبلة كان باقى من زمن انفجار القنبلة ،دقائق، معدودة وبدا الخبير فى فصل الشرار من عليها ..
...
في الفيلا
حسي عمر بنظرت الخوف، في عيون والده، فرفع صوته بنبرة خوف وقال :
خير يا بابا وعد مالها هى بخير .
أترعب عزمى على الامانة اللى مقدرش يحافظ، عليها وحاول ان يتحدث ولكن صوته رافض الخروج من الصدمة .....
سحب عمر الهاتف ، من والده ،تحت مراقبة عتاب ؟
...
عتاب كانت تهمم ما بين نفسها:
- انا طلبت بس يخوفها وهى مشي في الشارع لوحدها ،علشان تعتذر عن وجودها في الشركة، نعم انا واثقة ،انى احسن منها بمراحل، لكن وجودها مع الاسهم، يعطيها سلطة وادرة ،تقدر تتحكم فى كل حاجة ،وهتكون المحوار اماما الجميع، لكن الغبى عمل اي ؟ لازم ابعت رسالة،واطمنى وارسالة الرسالة، انتم هببتوا اي ؟
رد عليه وقال:
-ما لحقتيش يا هانم ،البنت كانت بتهرب، من متابعة ليه ،ودخلت من شوارع كثير، ثم دخلت مول ،دخلت خلفها ،لكن المول،
ردت عتاب برسالة كمل
بعت الشخص :
-ي
طلع فى قانبل وشرطة وقلق،وفى شخص اخدها رهينة
شهقت عتاب بصوت مرتفع
على مسمع ومشاهدة الجميع
....
نظر الجميع على عتاب، بلهفة،
جلس عزمى من خوفه، على الاريكة لم يستطيع الوقوف على قدميه،
طلبت عليا من عتاب ان تخبرهم ما ألأمر قالت:
-خير يا عتاب فى أخبار؟
شعرت عتاب بقلق،ماذا تقول لهم ولكن فجأة، وصل لها إشارة ،على الفيس كان خبر عن المول، قالت:
-على الفيس فى منشور بيقول، أن فى مول اقتحموا فيه مصلحين وكانو حاطين قنابل فيه ...
وفى نفس الوقت
سمع عمر صوت عالي، من المول من خلال، ميكروفون هاتف وعد ، كان يتحدث الشرطة،ويطلب من الجميع الهدوء وقال:
-يا جماعة التزموا الهدوء، و تعاون معانا علشان نقدر نقبض علي إرهابيين، اللى دخلوا مول أيامنا الحلو، ووضعو قانبل ومن حسن حظينى ان فريق أمن دول كان يتجول فى المول، واكتشف الموضوع، وبإذن الله الجميع يكون بسلام، ونتمنى تعاونكم معنا فى البحث عن باقى القنابل بهدوء ...
شي لا اردى، جعل عمر ترك الهاتف، وجرى وركب السيارة على اتجاه المول..
وبعد قليل تأتى الشرطة ويعثروا علي مكان القنبلة الاخيرة ..
نجح أدهم من تخليص وعد، وأمانى من المجرمة ،والقبض عليه
اخذت امانى وعد اللى ملامحها ،واضح جدا انها منهارة على الحمام وخليتها تغسل وشها وتهدى الرعب المرسوم على وشها
، ثم خرجوا وجلست على كرسي لكى تتنفس
سألتها أمانى:
- انتى بخير،ارجوكى اهدى متقلقيش، خلاص انقبض عليهم، خليك قوي، طول ما انتى ضعيفة وبتخافي من خيالك ،الناس اتستغلك...
دمعت وعد وهى ترتعش من الخوف:
-هما مين الناس دى، وكانوا عايزين اى ..
ترد أمانى عليها وهى تربط على كتفها لكى تهدى:
--ارهابيين كانوا عايزين يفجر المول
انصدمت وعد وقالت:
-أنا لما كنت، في البلد كنت بسمع عن مواضيع الإرهاب دا ، ماكنتش أتصورى انها حقيقة
جلست أمانى بجوراها:
- طب اهدى يا حبيبتي، وكل حاجة، اتتحل،والحمد الله الشرطة جاءت وقبضت عليهم ..
أقتربت شهد وتحدثت معهم:
-باذن الله ياخد جزاءهم وهينقبض على اللى كانوا معهم أنا لم أتصلت ب بابا حلف أنه يقلب الدنيا عليهم وحظهم ان اللى مسك قضيتهم اكبر فريق فى المخابرت العامة بقيادة ادهم النمر
ركزت أمانى على الاسم وردت:
- مين ادهم النمر دا
فجاءها ادهم وهو من خلفها ورد بخبث وحيل:
- ظابط ما بيرحمش، أى حد يقع تحت ايديه، وخصوصا إللى بيخلفوا القانون،او بيحبوا يؤذي البشر
ترد أمانى وهى تبتسم ببراءة:
طب كويس أن فى أشخاص زايه موجودين،وأنا سمعت أنه كان هنا بالصدفة وعمل شغل جامد،لم قابله اقوله يعينك و انا معه عشان لولو مجهودين مكنش اكتشف الموضوع وطبعا ابن المحظوظ يترقي ويتعلق ليه وسام
خمس ادهم فى وشها
الله أكبر من عينك
ضحكت امانى ونظرت إلى وعد كانت تقصد تضحكها باى وسيلة:
- اى رايك تيجى معنا هنكون فريق حكاية
أبتسمت وعد بسبب، روح أمانى الجميلة،وردت:
- هو انقبض عليهم كلهم
ترد أمانى بعفوية:
بيقول ليك ادهم النمر مسك القضية وهو ما بيرحمش يبقي اكيد هينقبض على الكل وهتشوفي
...
كانت وعد مش قادره تمشي او تخطو خطوة وجسمها بيترعيش من الخوف،وخصوصا أن الشاب لمسها ودى مضيقيها جدا لاحظت امانى توترها وسالتها:
-انتى جاي من فين وجاي عند مين
ترد وعد وهى تتنفس بصعوبة:
- انا من كفر الشيخ، وهنا عند عمى،جيت علشان اشتغل معه، بعد موت أهلى ،لكن دلوقتي، بقيت خايفة أروح اي مكان،وبفكر ارجع بلدى .
وقف ادهم عن كلمة كفر الشيخ وكانه سمع عن مكان يعني ليه كتير،وصرح مع نفسه بعد الدقايق
وهو شايف نفسه يتسلق نخله ومعه بنت صغيره
فاق على.
صرخت المجنونه أمانى فى وشها واتحولت ل مصلحة اجتماعي
-لا والف لا تبقي غلطانة، هما عاوزين،كدة يهدموا ثقتين، في نفسنا،ويدمروا أحلامنا، واكيد انتى عندك حلم والخوف يخليك مش تكملي..
دمعت وعد وقالت:
-حلمى أن ارضي ابوى الله يرحمه فى عمى واقف معه واكبر شغله وافتح أعمال كتيرة تفيد الشباب ويكون ليهم، فرصة عمل كتير،فى البناءة ،والسياحه كل مجال يساعد الشباب،وصمتت وعيونها بتنزل مطر دموع
سألتها أمانى:
- ردى سكت ليه
ترد وعد ورعشه فى صوتها:
- انا دلوقتي خايفة مش اقدر علي دا ازى اقدر وانا فى لحظة مقدرتش احمى نفسي، وشخص غريبة عنى لمسنا، ومسك ايدى وحط ايده علي فمى، وكان ينجح ويخطفنى..
رد ادهم عليها وهو يدقق ملامحها الا مش واضحة من الدموع :
-عمره مكان يقدر يلمسك او يخرج من هنا هى الدنيا مش سيبى
رفعت وعد رأسها ونظرت له وفى لحظة كانهم بيشبهو على بعض انتبهت ده من امانى
كملت وعد كلامها :
- طب انت تضمن أن محدش تانى يقدر يئذينى او يحصل إرهاب فى مكان تانى، حديقة شارع وأكون رهينة ليه وياعالم يعمل معايا اى واكيد ليهم شركاء
تنهرها أمانى وتقول:
-أنتى نسيتى امانك فى ربنا بتقول اى طبعا هتقدرى تنقذ نفسك وهتكون قويا ومحدش يقدر يهزمك ولو حصل واتهزمتى لازم ترجع تقفي على رجلك وتاخدى حقك من إللى كسرك وظلمك فاهمنى
نظرت وعد وسالتها :
هو ليه فى ظلم وكره،وليه الشباب دى بتكره بلدنا،ليه عايزنى يكسر كل حاجة حلوة فينا تجمعت الناس،فى الأسواق والمولت،انا لم دخلت المول كنت اول مرة أدخل مول فى حياتى شوفت تجمعت كتيرة أطفال بتضحك وتلعب، اسراة كاملة بيتسوق ويتفسحوا ليه كانت ممكن فى لحظة تتحاول لدموع لو حصل واتنفذ خطتهم...
لمست ايديها امانى وقالت:
-فعلا هما كانوا عايزنى، نخاف نمشي في الشوارع، او نفرح
يتحدث ادهم وهو يترقب كلام امانى ووعد
ومعجب جدا بثقتها بنفسها ويرد
-لكن منجحوش فى دا والفضل فى بنت شجاعة زايك، اه نفسهم بلدنا تحصل فيه فتنى زى باقى الدول العربية سوريا ،وليبيا، والعراق،علشان يضيع الأمان ويبدوا يتجروا بينا ويدمروا مصر،لكن نسيوا حاجة مهمة جدا مع مرور السنين ودخول محتلين كتيرة مقدروش يهزوها او تتأثر منهم،وعمرها ما وقعت واللي انكسرت، الدليل اقدمكم المول دا،كان فيه كل الطبقات والمستويات لكن كلهم وقفوا ايد واحدة ،مع الشرطة وبعد، ماكانوا خايفين بقو يساعدو الشرطة
تاكد أمانى على كلامه :
عندك حق كلنا قدرنا نتغلب علي خوفنا الكل فضل يدور علي القنابل حتى انت كنت معترض الاولى على كلامى لكن وقفت معايا وصدقتنى شكرا ليك وكمان اسفة لو كنت ازعجتك قبل كدة
ينظر ادهم لها وهو مبهور من شخصيتها
تقطع شردوهم وعد بعد ما مسحت دموعها:
-فعلا بس انتى قويا جدا ربنا يحفظك يارب ويحقق أحلامك، انتى فعلا ظابطة شاطرة اوى..
يبتسم أدهم،وتشركه أمانى الابتسامة
تحدث ادهم مع نفسه:
- موقفك دا يغفر اي غلط عقلى وقف ومنتبهتش لتفصيل كل ما اتذكرها الان اللعن فى نفسى
ومنكشير جرايتها إللى ضيقتنى هى السبب فى عدم أنفجار المول، البلد كانت خسرت بالملايين أروح وخرب بيوت خير رعب وقلق ..
وصل عمر إلى المول وهو مرعوب ووقف من الخارج،وهو يصرخ باعلي صوته بعد ما الأمن منعه الدخول:
-وعد انتى بخير طمنيني عليك ردى عليا ارجوكى انا عمر التفت وعد له وقامت وقفت بلهفة ومسحت دموعها علشان تظهر قوية أقدمه وردت:
- أنا كويسة يا عمر وبخير
تسالها أمانى:
-هو انتى إللى اسمك وعد ومين دا تعريفه
ترد وعد:
-اه اعرفه دا أبن عمى واكيد عرفوا الخبر وعمى بعته
أشار أدهم
،إلى الأمن يسمحوا له بالدخول كان وقتها معظم إللى كانوا فى المول انسحبوا بعد سحب بطايقهم والكشف عليهم وطلب منهم يحضروا تانى يوم ياخدوهم
والكل صدق أن ربنا انقذهم ويروح بيتهم
وتم ترحيل المتهمين لم يبقي فى المول غير أصحاب المحلات ووعد وشهد وامانى والشرطة والأمن
دخل عمر،بلهفة واقترب منها وسالها:
-وعد انتى بخير
انهارت وعد مرة اخرى ،وضعفها غلب قوتها ،ومسكت ايد عمر:
-كانوا يموتنا يا عمر، انا مش خايفة من الموت، لكن كنت عاوزة أوفي وعدى لعمى، وأثبت ليه انك انجح شاب فى الكون كله،و انك يعتمد عليك،وبضعف، انا عارفة انك مضيق من وجودى وحساس انى وحدة زى ،فى نظرك فلاحة، ازى هتعمل كده وليه
هقولك عشان انا بح ؟
وتفقد الوعى وتقع في حضنه عمر
يسندوها شهد وامانى ،معه،
صرخت أمانى:
-حد يتصل بسيارة الإسعاف
رفض عمر مساعدتهم وحملها مابين ايديه
وقال:
-مفيش داعي، اكيد بسبب الخوف، انهارت لأنها حساسة جدا، ولسه خرجة من حادثة، وأبوها وأمها ماتوا ،ودخلت في غيبوبة ولسه فايقة من ايام،انا هتصل بالدكتور اللى متابعها .
صرخ ادهم فى وشه وكانه حاسس فى علاقه تربط بيها وقال:
-مادم هى مريضه ليه من الاساس، تخرج لوحدها كدة ،ازى تمشي فى الشارع،وممكن تتعرض ل مضايقات فى مكان جديد عليها وانت تقرب ليها اى
مسكت امانى ايد ادهم وتهمس فى ودانه :
-براحة عليه انت مش شايف اقد اي، بيحبها وبيخاف عليها،ملامح وشه كفيلة عن تعبير ندمه أنه سابها تخرج ، وهى كمان واضح بتحبه،
وتبتسم واللي انت عجبتك لعبة دور الظابط، وانقمست الدور بس والله برافوا عليك طلعت شاطر في التمثيل زى ابقي اقدملك معي في معهد التمثيل وتبتسم وابتعدت عنه بخطوتين
اقتربت من عمر:
-واضح انك بتحبها اوى، هي تقرب ليك اي..
ابتسم عمر وهو ينظر على وجه وعد البريئ:
-بنت عمى ،والمفروض كنا انتخطب يوم الخميس الجاية
تصفق امانى بيدها:
-واوو قول كدة باقة،تليقها حبت تفاجك، وتجيب طقم حلو للخطبة،لكن حظها وقع فى المول دا
اكد الكلام عمر:
- فعلا هى خرجت واحنا فى الشغل ،ولم رجعنا نسأل عنها فوجئنا، انها خرجت ولسه مرجعيتش، ومن وقتها القلق سيطر علينا...
ردت أمانى ب ابتسامة:
- ربنا يحفظكم لبعض هى واضح بتحبك اوى ،خال بالك منها،وكمان حساسه،و قليل اللي ربنا يرزقه ببنت حساسة ،والدموع قريب من العين ،بيكون المعاملة صعب معها اكيد لأن اى موقف ممكن تنهار بالشكل دا لكن على قد دا بتكون حنيت الكون فيها ، اوعى تخليها في يوم تبكى بدون ما حد يشعر بيه لانها في لحظة ممكن تنهار وتضيع من بين ايدك ،او قلبها هيموت وهتكون زى الأصنام عايشه ومش عايشه
الجميع استعجب من وصفها كأنها خبيرة ، اوى بتوصف نفسها،او بتشجع نفسها لكى لا تنهار مثلها ...
وجهت أمانى كلامها ل اسلام، لأنها عرفت من شهد أنه ظابط:
-ممكن يا باشا تسمح ليهم يخرجوا علشان يلحق البنت
نظر اسلام ل ادهم ب استفهام؟فهم ادهم ،ثم أشار إلى الأمن بالسماح لهم بالخروج وواقف ادهم عمر وقال:
- لم تفوق بإذن الله جيبه على مديرة أمن الاسكندرية القديم ل استجوبها لأنها شاهدة اساسا"لأن واحد من الإرهابيين،أتعرض لها ولازمنا تشهد بكل إللى حصل ..
- ...
هزعمر راسه بالموفقة
،،ونظر على وعد،وخرج من المول بمساعدة الأمن ،فتح له الباب ونايم وعد على الكرسى الخلف ،واتصل بالطبيب ،ياتى على الفيلا، وبداء يقود، وهو يفكر في كلام امانى ،وكانت وعد عايزة تقول حاجة كأنها كانت عايز تعترفى بحاجة يا ترى هى اي ممكن تكون الصدمة خالها تقول اي حاجة ،
وانا ليه محتار كدة، وعقلى متلخبط ليه خوفت عليها كدة
...
طلبت أمانى أنها تنسحب هى وشهد:
- تسمحوا لينا احنا كمان نخرج علشان اليوم كان صعب وانا خلاص طاقة خلصت وممكن انهار زايها
أبتسم أدهم بخبث ورفض خروجهم:
-مش ينفع حضرتك ، لأنك شاهدة مهمة في القضية..
لسه أمانى هتقول أى دخلك انت
وقبل ما تنطق
فهم أدهم أتقول اي، ورفع الكرد بتاعه
أندهشت أمانى، وهى بتقراء اسمه، النقيب أدهم النمر
نظرت الى شهد ثم مسكت دماغها وعيونها زغللت
وفقدت الوعى
صرخت شهد ومسكتها وهى بتقع وقالت:
-لا بجد حرام عليك ،حد يعمل المقلب دا كنت تقصد تخوفها علشان تنتقم منها صح
اندهش ادهم من ضعفها دا من دقائق كانت بتنصح البنت تكون قوية ،هو كان يقصد يعمل فيها مقلب لكن تصور انها قوية وهتضحك وتعديها ،لكن شعر بخوف عليها ومش عارف ليه ويجى يقترب منها
رفضت شهد وبعدته عنها وقالت:
-شكرا لحضرتك ، كفاية اوى كدة وبعد إذنك ،يا اسلام باشا توقف لينا تاكسي ...
نظر اسلام ل ادهم
رد ادهم بتسرع :
-والمحضر
شهقت شهد:
-نعم انت بتهزار محضر اى وهى بالحالة دى
رد ادهم بسرعة ولهفة:
-ممكن نفوقها عادى ونطمنى عليها، وتيجى اى ضمنى ماتهربيش تانى، وهى الشاهدة الأساسي فى الموضوع..
نظرت له باحتقار وردت:
ما تقلقش يا باشا انا بابا معروف واجيبها لحد عندك يالا انا عاوزة أروح من المكان دا
طلب اسلام منهم انه يوصلهم:
-طب ممكن انا اوصلكم انا معايا عربية
ظهر على وشه شهد الخوف لينكشف خطتهم وبسرعة ردت :
-لا شكرا جدا ساعدنى بس لحد التاكسي
استعجب اسلام، لكن نفذ طلبها وفعلا طلب تاكسي
وفعلا ركبوا التاكسي وبعد ما بعد بيهم شوية
فتحت أمانى عيونها وفضلت تضحك هي وشهد
ابتسمت أمانى وهى تقول:
- انا قلبي وقع في رجلي لم عرفت أنه ظابط بجد وكمان في أمن دولة
هزت شهد رأسها من كثرت الضحك:
-ما انا شفوت غمزتك وفهمت علي طول انك عايزة تهربي بس حرام عليك ٣ مرة تهربي منه،الرابعة هتكون التبات
قهقت أمانى :
بيقولى يا اختى الثلاثة تباتى مش الرابعة علشان كدة هربت علشان مش يرحمني دا انا عملت فيه كاز مقلب وكنت بزعق واقتمصت الدور علي انى ضابطة وبصرخ فيه ، وهو طول الوقت ساكت ولم اعتذرت منه مش رد عرفت أنه مجهز لي مقلب لكن متوقعتش انى وقعت فى ايد ظابط امانى دولة وكمان ليه اسم ووزن انا أروح في البايبي ..
نظرت شهد له وهى تسالها :
بس نفسي اعرف اى إللى حصل بالظبط وانتى فعلا عرفت ازى تتقمصي الدور انا حسيت بجد انك ظابطة وعندك خبرة رغم انك رفضت تروح الجامعة بعد ما نجحت في الاختبارا وانا لسانى حفى علشان اقنعنك تروحى
فجاءة ادخل في الحوار سواق التاكسي وقال:
- وانا كمان اندهشت، صدقتها والله لكن طلعت ممثلة بريوم وزى ما قلت الثلاثة تابتى يعنى مش هنخدع تانى
نظرا الفتيات مرة واحده من خلال المرايا والاثنين بصوت واحدة يشهقوا وهما مصدمونى
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صرخات بريئة" اضغط على اسم الرواية