Ads by Google X

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد

الصفحة الرئيسية

رواية صعيدي ولكن عقيم البارت السابع 7 بقلم سمسمة سيد

رواية صعيدي ولكن عقيم كاملة

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل السابع 7

" * _ سينتشلك الله عند اللحظه الاخيرة فلا تبالي _ * " ... ??‍♂️
استمعت الي صوت خطواته المقتربه من الغرفة لتغلق عيناها باانزعاج وبعض الخوف …
دخل ليغلق الباب خلفه ، ومن ثم اقترب منها ليقوم بخلع طرحت فستانها …
تسللت يديه ليقوم بفتح ثوبها دون اعتراض منها مثيراً حيرته ……
اخذها ليكونوا جسدا واحدا ………
بعد مرور عدة ساعات …
هبطت صفعه قاسية علي وجهها مرددا :

" انتي مش بنت بنوت !!! خدعتيني ، انا !! تخدعيني !!! "
نظرت اليه ببرود ، و من ثم انفجرت ضاحكة ، نظر اليها بعينان مشتعلة من كثرة الغضب ………
جذبها من خصلات شعرها بعد ان ارتدت روبها الخاص ، نظر الي عيناها البارده بغضب ليردف قائلا :
" بقي يتضحك عليا و من واحده زيك رخيصه ، و عملالي شريفة اوي و مش عوزانا نتجوز عرفي ، و طلعتي بتبيعي نفسك لليدفع ، طب ما كنتي قولتيلي كده من الاول وك كنت هقدر و ادفعلك ااا "
قاطعته صفعتها القوية التي هبطت علي وجهه ، ابتعد عنها ، بنظرات كالجحيم ، تكاد تقسم انه يفكر في اكثر من سيناريو لـ يقوم بقتلها

اردفت شتاء بحده :
" انت تخرس خالص ، انا اشرف منك و من عشره من عينتك " 
رأته يهم ليقترب منها لتترك العنان لـ قدميها متجهه نحو حقيبتها ، قامت بفتحها لـ تقوم بجذب احدي الاوراق من داخلها ……
قامت بإلقاء الورقة بوجهه ، ليلتقطها بغضب ، اردفت تزامنا مع فتحه لتلك الورقة :
" انا كنت متجوزه يا بيجاد باشا وعلي سنه الله ورسوله و ورثة طلاقي في ايدك اهي انا مش زبالة عشان ابيع نفسي لليدفع لو كنت كده مكنش هيبقي ده حالي و لا كنت اخترت الطريق الصعب اني اشتغل وااتعب لحد مااوصل لحلمي و كمان اربي اخويا " 
" انت فاكر انك اذكي واحد ، وفاكر انك فاهم و عارف كل حاجه بتحصل حواليك ، بس الحقيقة انك اغبي بني ادم شوفته في حياتي "
رفع عيناه لينظر اليها ببرود متناقض مع حالته السابقة من الغضب ………
هزت رأسها بتأكيد لتردف قائلة :

" ايوة اغبي بني آدم شوفته في حياتي ، مش كل حاجه عايزينها بنوصلها ، زي ما خليت رجالتك كده تجيب معلومات عني ، انا بقي خليتك تعرف ال انا عوزاك تعرفه وبس عن حياتي ، بجد مش مصدقه انت واحد غبي "
القي بيجاد الورقة بإهمال ليلقي نظره اخيره علي تلك الواقفه ومن ثم تركها واتجه للخارج ……

زفرت بضيق تشعر بالاختناق بعد ان كشفت له عن احدي اسرارها ……
اتجهت نحو المرحاض بعد ان قامت بجذب ثياب لها …
وقفت تحت تلك المياه المنهمره مغمضه عيناها تحاول تصفية ذهنها حتي تستطيع التفكير بهدوء ………
ارتدت ثيابها لتتجه نحو الشرفه ، تريد استنشاق الهواء …
وقفت في الشرفة تنظر الي القمر المكتمل لتردد بصوتاً عذب خافت :
" و قالوا سعيدة في حياتها ، واصلة لكل احلامها
و باينة عليها فرحتها في ضحكتها و في كلامها
و عايشة كإنّها ف جنة و كل الدنيا مالكاها
و قالوا عنيدة و قوية، مبيأثرش شئ فيها
محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها
هتحلم ليه وتتمنى ؟ مفيش و لا حاجة ناقصاها
و من جوايا انا عكس اللي شايفينها
و ع الجرح اللي فيها ربنا يعينها
ساعات الضحكة بتداري في جرح كبير
ساعات في حاجات مبنحبش نبيّنها
كتير انا ببقى من جوايا بتألِّم
و مليون حاجة كاتماها بتوجعني
بيبقى نفسي أحكي لحد و اتكلم
وعزٍّة نفسي هيّا اللي بتمنعني
سنين و انا عايشة في مشاكلي و بعمل اني ناسياها
و حكموا عليّا من شكلي و م العيشة اللي عايشاها
أنا أوقات أبان هادية ، و من جوايا نار قايدة
و لو يوم اللي حسدوني يعيشوا مكاني لو ثانية
و لو شافوا اللي انا شفته هيتمنوا حياة تانية
و لو أحكي عن اللي انا فيه هتفرق ايه ؟ ايه الفايدة ! " 
انهت كلمات الاغنيه لتهبط دمعه حاره من عيناها ناظره للامام بشرود وحزن ……………
غافله عن تلك الاعين التي تراقبها بهدوء ……
……………
في صباح يوما جديد ……
كانت تسير ببطئ بسبب ارهاق جسدها ، تشعر ان كل جزء بجسدها محطم لقطع صغيره للغايه و تلك البروده التي تسير في جسدها تجعل الامر اسوء ……
هبطت لتجده امامها يجلس علي المقعد بكل اريحيه يرتشف من فنجان قهوته بهدوء ……
تجاهلته و همت ان تتخطاه لتستمع الي صوته الرجولي القائل :
" رايحه فين يا شتاء "
جزت علي اسنانها بضيق ، لا تريد التحدث معه لا تمتلك طاقه للشجار معه ……
ظلت واقفه بمكانها لتستمع الي صوت وقوع خطواته متقدما نحوها …
التفت لتصبح مواجهه له مباشرةً ، نظرت اليه باارهاق ، ليرفع حاجبه بعد رؤيته لوجهها الشاحب …
اردف قائلا :
" سألتك سؤال ! رايحه فين ؟ "
اردفت شتاء ببعض التماسك :
" رايحه اشوف سيف "
اردف بيجاد :
" مفيش خروج "
نظرت اليه بعينان شبه مغلقه لتردف بحده خفيفه :
" انت ملكش انك تمنعني انا هروح اشوف اخويا و انت مش هتمنعني انت فاهم "
" مفيش مروح في حته يا شتاء ، حديتي انتهي "
اردفت و هي تشعر بتراخي جسدها : 
" قولتلك هروح اشوف اخويا ملكش علاقه ب "
لم تكمل كلماتها لتسقط مغشياً عليها ، التقطتها ذراعيه القويه التي التفت بسرعه حول خصرها ……
هز رأسه بيأس علي تلك العنيده ، وضع يده علي وجنتيها محاولا افاقتها ليسحب يده سريعا ما ان شعر بحرارتها المرتفعه بشدة ………
حملها بين يديه ليصعد نحو غرفتها مره اخري …

كان يقف بنظر للطبيبة و هي تفحص تلك المتسطحه لا تعي بشئ …
قامت بإعطائها ابرة مخفضه للحراره و بعد ان انتهت نظرت الي بيجاد مردده بهدوء : 
" انا اديتها حقنة خافضه للحراره محتاجه كمدات ، و هكتبلها شويه ادوية ياريت تلتزم بيهم "
هز بيجاد راسه بتفهم لتدون الطبيبة بعض اسماء العقاقير و من ثم قامت بااعطائه الورقه وذهبت ……
اردف بيجاد و هو يقف علي باب الغرفة …
" عوااااد " 
هرع عواد ملبياً امر سيده ليردف بتلعثم :
" امرك ياباشا " 
مد بيجاد يده بالورقه المدون عليها اسم العقاقير ليردد :
" ابعت حد يجيب الادويه دي "
التقط عواد الورقة ليردف قائلا :
" امرك يا بيجاد بيه " 
انهي كلماته و ذهب حتب يأتي بما يريد بيجاد ……
دلف مره اخري الي الغرفة ، ليقوم بجلب وعاء مليئ بالمياه البارده و قطعه من القماش القطنيه 
جلس بجوارها علي الفراش ، ليقوم بتبليل قطعه القماش و عصرها جيدا ليقوم بتمريرها علي جبينها ……
استمع الي تنهيدتها المرتاحه اثر الماء البارد لترتفع ابتسامه لا اراديه علي وجهه ……
ظل هكذا يفعل الكمادات البارده لها حتي انخفضت حرارتها …
التف ليضع الوعاء بجانبه ليشعر بها تقوم بجذب يده البارده نحوها بتذمر ……
وضع الوعاء و من ثم تستطح بجوارها ليجدها تحتضنه اليها و تزفر براحه ، شرد عندما وجد يدها وضعت علي صدره وبالتحديد فوق قلبه ، ليشعر بنبضات قلبه التي تسارعت …
google-playkhamsatmostaqltradent