Ads by Google X

رواية عائله بالإكراه الفصل السابع 7 بقلم سلمي بسيوني

الصفحة الرئيسية

 رواية عائله بالإكراه بقلم سلمي بسيوني 


رواية عائله بالإكراه الفصل السابع 7


قربت عليهم اسراء
وسلموا عليها بترحيب كبير اخيرا شافوها
بعد اللى حصل وقفوا يتكلموا شويه عن حاله حنان وفجأه دخل عليهم حسن وسمير
الكل تلقائي بص لاسراء ورد فعلهاوممكن تعمل ايه وعيونها اللى اتملت قهره وحقد فى نفس الوقت وخوف يوسف من تأثير وجودهم عليها نفس نظره حقده ليهم فى عنيه
بادر حسن :اى دا اهلا اهلا يا اسراء منورانا ...عامله اى يا بنتى
ردت اسراء :كنت بخير قبل ما اشوف وشك انت وابنك ...ومتقولش بنتى دى تانى ...
سمير كان هيرد ويعلى صوته قالت اسراء وبصتله بصه وكأنها بتذكره بشئ : احنا فى مستشفى يا سمير بيه ...(بصت فى عيونه بحقد) مش ناقصه وجع دماغ وكمان عشان راحه المرضى

كل اللى واقف افتكر الموقف اللى اتقال فيه الكلمتين دول قبل كدا
اسراء بصت ليوسف :يوسف ممكن تودينى اطمن على ساره ...اصل ريحه المكان بقت وحشه اوى وانا اتخنقت

اسراء ويوسف اتحركوا لاوضه ساره
وعبير ومنيره واقفين مع حسن وسمير
سمير بعصبيه :البت دى لازم تتربى من اول وجديد
عبير :انت تخرس خالص ..اللى عمله اخوك فيها يديها الحق تقتلكوا ..جتكم القرف ..وبعدين انتو جايين تعملوا اى هنا
حسن :كنا جايين نطمن على بناتنا بس شكلكوا مش وش نعمه
منيره : واحنا مش عايزين نشوف وشكوا ...لم البروطه اللى معاك دا وامشي
سمير: خدى بالك غلطاتك زادت منيره هانم ...وانا خلقى بيديق ..وممكن اتصرف تصرف ميعجبكيش
منيره بصوتها العالى:اى يا ابن القاضى ... بتهددنى ولا اى فاكر بعد ما عمك ما مات اننا ضعفنا ولا اى فوق لنفسك يا سمير فوق ..
قاطع كلامهم ممرضين كتير بيجروا على اوضه حنان بسرعه الكل جرى وراهم ويوسف طلع على صوت الدوشه بيحاول يفهم فى اى
حنان قلبها وقف تانى ومحاولات الانعاش مستمره والكل برا مرعوب وساره اللى لبست الشال واسراء ساعدتها وطلعتها على كرسي متحرك واول ماشافت حنان اتسمرت فى مكانها دموعها جمدوا فى عنيها على منظر صاحبتها
يوسف واقف جواه الف كلمه عايز يقولها بس واقف ساكت وبيغلى من جوا وكل نظراته لسمير بتوحى ان فى طوفان هيحصل مش مجرد انتقام لاخته وحبيبته
عبير واقفه حاضنه منيره اللى بتبكى بحرق ومنهاره على الحاله اللى وصلتله بنتها

أخيراً قلبها رجع نبض تانى ..والكل اتنهد فى راحه والدعاء مبيفارقش قلوبهم قبل الالسنه

الكل هدى نوعا ما وساره طلبت تدخل عند حنان ودخلت بعد عناء مع الممرضات

قاعده على كرسيها قدام اختها ماسكه ايديها ووشها احمر من اثر عياطها :واضح انهم ضحكوا عليا ...دى مش مجرد مضاعفات ..بس دا مش سبب لرحيلك يا حنان ...لسه ..لسه فى حاجات كتير اوى معملنهاش سوا ..لسه مينفعش دلوقتى خالص يا حنان مش هقدر ..لسه فى حاجات كتير ما اعتزرتلكيش عنها ولسه مسافرناش السفريه اللى بقالنا شهور بنجهز فيها ..قومى يا حنان نكمل طريقنا ...قومى لسه فى اماكن كتير اوى مزرنهاش وحاجات حلوه كتير اوى معشنهاش ...لسه بدرى لسه بدرى اوى ...انا لسه مدتكيش الهديه اللى وعداكى بيها ...مش احنا وعدنا بعض نبقا جنب بعض حتى واحنا بنجهز لجواز كل واحده فينا ..فاكره قولتيلى اى ...قولتيلى انا اللى هشيلك ديل الفستان يا ساره وانا اللى هبقى معاكى فى السيشن وفى كل حاجه (مسحت دموعها اللى بتزل بغزاره )كنا نقعد نخطط ونرسم وفى الاخر نقول ناقص اى ...ونضحك ونقول نسينا العريس ...ارجوكى يا حنان ...اوعى تمشى ارجوكى ...حياتى مش هتكمل من غيرك ...مش هقدر ..يا (ابتسمت) يا اختى ...
باست اديها وخرجت يوسف مكنش موجود واسلام لسه مرجعش عبير حاضنه منيره لغايه ما ناموا هم الاتنين واسراء شكلها روحت مع يوسف فضلت بتزق عجل الكرسى لغايه ما وصلت لبلكونه ثبتت فيها الكرسي وبصت للسماء ورفعت اديها لله تدعى لاختها وصاحبتها اللى كل ذكريتها معاها :يارب انت اكتر من عالم بحالنا ...واكتر مين حاسس بينا وبوجع قلوبنا وكسرتنا ..يارب ردها لينا تانى....مش هنقدر ابدا على فراقها ..
قاطعها دكتور على اللى قعد فى الكرسي اللى جنبها : هتبقى كويسه ...ثقى بالله وهتقوم بالسلامه
ابتسمت : بإذن الله تقوم ...وترد الحياه لحياتنا تانى ..
على :طب ماهو انتى مينفعش تهملى فى نفسك بردو ...عشان لما ترجع تلاقيكى واقفه جنبها صح ؟! ....حضرتك بقا دواكى عدى عليه نص ساعه ولسه ما اخدتيهوش ...وقعدتك فى البرد دا غلط عليكى (مسك الكرسي من ورا وبدأ ياخدها ويطلعها برا البلكونه )ف احنا هنرجع ونديكى دواكى ونسيبك ترتاحى شويه ... تمام
ابتسمت :تمام
**************

يوسف اخد اسراء وروحها وراح عشان يقابل حازم
_زى ما فشلت قبل كدا اجيب حاجه عن اخوه ..دلوقتى عايز كل حاجه عن سمير ..كل حاجه يا حازم من اول ما نزل من بطن امه لغايه اللحظه اللى بكلمك فيها
_وانا معاك فى كل حاجه ادينى كام يوم بس كدا ..وكل حاجه هتبقى تقرير فى ايدك
_تمام يا حازم .. شكرا ليك
**************

اسراء فى اوضتها بتفتكر
فلاش بااك
سليم : انتى ازاى تسمحيله يتكلم معاكى كدا
اسراء:سيلم ...دا جرسون المطعم ...المفروض اتعامل معاه ازاى ...انا مديرته ..شئ طبيعى يتعامل كدا يعنى
سليم بنرفزه :ودا يديه الحق يمسك ايدك يا ست هانم ...
اسراء:كنت هقع يا حبيبى ...كنت هقع ومسك ايدى يلحقني متكبرش الموضوع بقا يا سولى
سليم :اولا ...الولا دا مبرتاحلوش فتاخدى بالك منه
اسراء:وثانيا بقا ؟!
سليم بضحكه خفيفه :ثانيا بقا سولى دى بينى وبينك بس عشان لو طلعت قدام العمال فى الموقع هبقى اضحوكه الشغل
اسراء بضحكه :حاضر .. عنيا
سليم وهو بيتأمل فى ضحكتها : هو الحاج يعنى ...اقصد ..ابوكى مش يحدد معاد لكتب الكتاب بقا
اسراء :لما يوسف يرجع من لندن الاول
سليم بنفاذ صبر :والباشا هيرجع امتا ...تصدقى انا عمرى ما شفته اهوه بس اخوكى دا شكله رخم جدا يعنى
اسراء بضحكه خفيفه : هو فى زى يوسف ..
سليم بغيظ:فريد من نوعه اوى يوسف
اسراء : جدا جدا
سليم :اه ...طيب انا همشى بقا
اسراء :انت هتغير من اخويا يا سليم ...الله !! ..دانتا غريب جداا
فاقت من زكريات عدا عليها سنين
وقررت تنام عشان تهدى بعد ما رؤيه سمير و ابوه عكروا يومها

**********

اسلام ماشي فى شارع مستقيم عادى وفجأه وقع فى حفره غويطه ومش قادر يطلع منها ابدا مهما حاول عمال يعافر ويحاول وكل مره ينزل اكتر واكتر
فاقت عبير من نومها بتنهج ومش فاهمه مغزى الحلم اللى شافته سندت منيره على الكرسي وقامت بعدت عنها واتصلت على اسلام
_ايوا يا حبيبى انت فين
_ايوا يا ماما انا خلصت وطلعت على الڤيلا خدت شاور وغيرت ونازل وقربت على المستشفى اهوه
_طيب يا اسلام متتأخرش
_حاضر يا حبيبتى
كان هيقفل بس امه بنبره قلوقه : اسلام !
_ايوا يا ماما
_انت كويس
اسلام ضحك :انا زى الفل يا بيبو
_طيب يا حبيبى متتأخرش
**************

يوسف رجع المستشفى واقف مكتفى انه يبص عى حنان من زجاج العنايه ..واقف بيملى عينه منها وفى قلبه الف وجع ودعاء ورجاء من ربنا يرحعله حبيبته ويفرح بيها دمعه من عيونه خانته جه اسلام من وراه يطبطب على كتفه ..
_دانتا طلعت عاشق
_مكنتش اعرف انى بحبها اوى كدا
_هتقوم يا يوسف ...بإذن الله هتقوم انا متأكد ان ربنا مش هيخزلنا ...دا اختبار من ربنا والمفروض نعديه بمنتهى الصبر
فضلوا يتكلموا شويه مع بعض
‏ اسلام فضل شويه مصدع بس مرضاش ياخد الدواء بس لما ذاد عليه اوى اخده وارتاح نفس الراحه ووجعه خف وحل مكانه خِدر مريح جداا
‏ **********

‏عدا يومين
‏حنان لسه على حالها وساره دايما بتتكلم معاها مستنيه منها اى حركه او استجابه
‏وحازم اتصل على يوسف
‏_انت لازم تيجى بسرعه
‏_فى اى
‏_فى بلاوى فى ...سمير وراه بلاوى
‏_انا جايلك حالا
‏نزل يوسف بسرعه وراح لحازم شركته ..
‏ومجرد ما فتح الملف و خلصه بص لحازم وابتسم بإنتصار وقعدوا يفكروا ويخططوا هيعملوا اى
‏ **********
‏فى احدى الغرف بتفتح عنيها بوهن حاسه بضوء قوى بس بتحاول تفتح عنيها وفتحتها فعلا واتكلمت حنان اخيرا : يوسف !!
‏يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "عائلة بالإكراه " اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent