رواية وتين الفصل السابع بقلم ندى ياسر
رواية وتين الفصل السابع
نادي غيث علي الويتر ياخد طلباتهم .. وبعد شويه جاب لأكل وقعدو يأكلو ..
وبعد لما خلصو اكل غزل شافت بنت قاعده لوحدها ف عمر ال 18 سنه وبتاكل بس سرحانه وكأن في مشكله بتمر بيها ...
غزل : ثواني وراجعه ي غيث ..
غيث : رايحه فين ؟.
غزل : استني شويه و جايه وخدتت الاكل بتاعها وقامت ..
غزل : ممكن اقعد معاكي شويه ، مش عارفه اكل لوحدي و شوفتك قاعده لوحدك قولت اجي اقعد معاكي ، موافقه وإلا امشي ...
البنت : لا استني ، تعالي انا كدا كدا كنت قاعده لوحدي ...
غزل : طب ممكن اعرف مالك ، يعني شايفاكي زعلانه اوي ؟..
البنت : مفيش شويه زعل و هيروحوا ل حالهم ..
غزل : مش اتعرفنا صحيح اسمك اي ؟
البنت : انا سيلا وانتي ...
غزل : وانا اسمي غزل ..
سيلا : عاشت الاسامي ..
غزل : تسلميلي ، وبعدين مسكت الفون وبعتت مسج ل غيث مضمونها أنه يمشي وهيا هتبقي تيجي وراءه وكل دا وهوا مش عارف هيا راحت للبنت لي ، بس مرضيش يمشي وفضل قاعد يتأمل فيها من بعيد ...
غزل بعد م بعت المسج بتبص علي سيلا لقتها سرحت تاني منها ..
غزل : مالك ي بنتي انتي سرحانه طول الوقت كدا ؟؟
سيلا : مش عارفه اقولك اي انا تعبانه اوي ...
غزل : من اي ؟
سيلا : حاسه اني تايهه تايهه اوي حياتي فيها مشاكل من صحاب و اهل وانا مش قريبه من ربنا القدر الكافئ ومش عارفه بيحصلي انا كدا لي رغم أن صحابي وناس كتير حوليا مبسوطين وكمان تايهه ف دراستي حاسه اني في هزيمه حوليا من كل الأركان عايزه احقق حلمي بس مش قادره بجد ....
غزل : انتي ف سنه كام ؟؟
سيلا : انا ف تالته ثانوي علمي رياضه !
غزل : يعني حلمك هندسه ؟؟
سيلا : ايوا ..
غزل : طب تعرفي أن انا مهندسه ..
سيلا : دا بجد ..؟
غزل : ايوا والله ..
سيلا : اتشرفت بمعرفتك ..
غزل : الشرف ليا ! اسمعيني بقي واسمعي كلامي كويس واتمني تعملي ب اللي هقولك عليه
سيلا : سمعاكي ..
غزل : مشاكل الاهل دي ف كل بيت كل البيوت ربنا أعلم بيها وباللي فيها احنا كلنا بناخد بالمظاهر بس انتي ممكن تشوفي واحده سعيده ف حياتها تقولي الله دي مبسوطه اوي و دي عايشه حياتها ومعندهاش مشاكل يارب اعيش نص حياتها رغم انك مبتبقيش شايفه الجزء الاسوء ف حياتها ف اول حاجه اتعلمي ترضي ب المكتوب ليكي ربنا قالك إن رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً وإن لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي إلاسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش البريه ثم لا يكون لگ منها إلا ما قسمته لگ وكنت عندي مذموماً ... اتعودي تحمدي ربنا ع كل حاجه وأرضية ب اللي ربنا كتبهولك لانه مفيش احسن منه ولو ع المشاكل ربنا قال لا يكلف الله نفساً إلا وسعها يعني انتي قدها ولو مش قدها تأكدي أن ربنا مكنش حطك فيها ....
ثانيا : لو ع الصحاب حاولي تخلي ليكي صحاب كتير كتير اوي و ف كل مكان متخليش واحده قريبه منك اوي عشان لما تبعد عنك متتأثريش اوي بس عايزاه اقولك أن الصحوبيه حلوه اوي لو ليكي صاحبه جدعه تشعرِ ف حضنها بالدفا ، هيا هتكون اجمل حاجه ف دنيا تافهة مزيفة زاي دي ، اختاري كويس عشان مترجعيش تندمي ومش اي حد تقولي عليه صديق عشان مترجعيش تقولي الصحاب وحشين !
ثالثا بقي : مذاكرتك تعرفي أن قله المذاكره دي من عقوق الوالدين ؟؟
سيلا : لا ازاي ؟
غزل : هقولك ، انتي لو قاعده ف السنتر عشان تحضري حصه ليكي ووالدك معاكي ف الحصه هتقعدي تهزري ومتاخديش بالك من الشرح وإلا هتركزي جامد اوي عشان باباكي اللي موجود ؟؟
سيلا : هركز جامد عشان ارضيه لان لو مخدتش بالي مش هيرضي عليا ...
غزل : طب تفتكري باباكي و مامتك هيكونوا راضين عليكي وانتي مش بتزاكري ؟
سيلا : لا طبعا ..
غزل : طب لو هما مش راضين عليكي تفتكري ربنا هيبقي راضي عنك ، دا ربما قالك رضايا من رضا الوالدين ..
سيلا : معاكي حق ..
غزل : يبقي تبدائي تزاكري عشان مامتك و باباكي يكونوا راضين عنك وعشان ربنا يكون راضي عنك ، واخيرا عشان حلمك اللي دخلتي عشانه ثانوي ، عشان تعبك ميروحش هدر اسعي حلمك يستاهل بجد ..
واخيرا بقي قربك من ربنا حاجه جميله اوي انا كنت بعيده كل البعد عن ربنا وصدقيني حصلي مشاكل كتير اووي اووي ، بس دلوقتي الحمدلله بقيت قريبه منه وكل الفضل يرجع لشخص ما وصلت ناحيه غيث لقيته بيبصلها بكل حنيه وكأنه مستمتع وهوا قاعد بيشوفها بتتكلم من بعيد ....
سيلا : ومين الشخص دا ؟؟
غزل اتكسفت وبعدين اتكلمت بكل حب : الشخص دا رزقي في الدنيا اللي ربنا قسمهولي واللي هوا دلوقتي جوزي ، تعرفي اول مره اقول لحد أن انا متجوزه وبصراحه الكلمه طلعت حلوه اوي ....
سيلا : باين انك بتحبيه !
غزل : عارفه الأجمل من الحب وكل مصطلحاته إيه ..؟
سيلا : إيه ..؟
غزل : إنك تلاقى حد يتبت فيكى رغم كل عيوبك ونعكشتك مش علشان مفيش غيرك لأ علشان هو مش شايف غيرك ولا زيك ، وانا لقيت الحد دا ف اكيد مش هسيبه يروح من ايدي وحتي لو مش عايزه احبه ف قلبي هيحبه من حنيته عليا عارفه أنا كنت بخاف من الحُب ، مكنتش أعرف إن الحب جميل أوي كد ، بس هو جميل بيه هو ، هو جميل بكل حاجه فيه حتي أصغر تفاصيله مميزة ، أنا عرفت يعني اي حب معاه هو ، مع شخص بيقدر يفرحني ، شخص فاهمني فاهم اللي جوايا من غير ما اتكلم حتي ، بيقدرني بيقدر اصغر تفاصيلي حتي لو حاجه مش مهمه وتافه زي ما بنقول ، شخص بيحس بيا ، بيحس بيا برغم المسافات اللي بينا ، المسافات اللي عمرها مقصرت في حبنا لبعض ، كنت دايما بفضل اقول يبخت أي شخص عنده حد بيحبه ومعتبره شيء أساسي فحياته ، بس حقيقي دلوقتي أنا بحسد نفسي عليه الحب حلو لو مع شخص بيحبك بجد .....
سيلا : ربنا يخليكو لبعض يارب ...
غزل : يارب ، المهم بقي احنا صحاب من النهارده ، و لو احتجتيني انا جمبك ف اي وقت اتفقنا ؟؟
سيلا : اتفقنا ..
غزل : طب هسيبك بقي وامشي عشان اتاخرت فرصه سعيده وسابتلها رقمها قبل م تمشي وشاورت ب ايديها ل غيث يطلع وراها ومكلمتوش قدام سيلا عشان كانت قيلالها أنها مكنتش لاقيه حد تاكل معاه عشان متحسش إن دا كان مجرد شفقه منها ليها ...
غيث : تعرفي انك جميله اوي وكل تفصيله فيكي قمر اوي ضحتك ، شكلك ، عيونك ، طريقه كلامك اللي وانتي بتتكلمي بتشاوري بيها ب ايدك حقيقي كلك علي بعضك جميله ..
غزل : طب انت عارف جيت عملت فيا اي ..
غيث : بصراحه لا ...
غزل : جيت ظهرتلي جمال الدنيا وحلاوتها، علمتني يعني أيه حب، دوقتني طعم الفرح، كنت البنت الحزينة، الكئيبه طول الوقت، ومن وقت لما دخلت حياتي بقيت البنت الضحكة مش بتفارقها، وجودك فحياتي ميقدرش بتمن بجد ..
غيث :قلبي هيقف والله انتي بتقوليلي الكلام دا ليا
غزل :ترضي يتقال لغيرك ؟؟
غيث : دا انا كنت اموتك و اموته ..
غزل : طب اي ..
غيث : طب بحبك ..
غزل : انا بقول نمشي احسن ...
غيث : حاضر يلا ي ستي ..
وركبوا العربيه عشان يرجعوا البيت
" عند يارا وليث "
ليث: أخيرا خلصتت كل المقابلات ...
كان بيقول كدا ل يارا بس هيا عقلها مشغول بحاجه ومخدتش بالها ..
ليث : يارا ي يارا ..
يارا : هاااا بتقول اي ..
ليث : كنتي بتفكري في اي ..
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتين" اضغط على اسم الرواية