رواية بسمة موجوعة الفصل العشرون بقلم زينب مجدي
رواية بسمة موجوعة الفصل العشرون
نورا....مين إللي بتغلط فيها دي يا محمد
محمد....دي طليقتي....
نورا.. طليقتك جابت رقمي منين وبتتصل عليا ليه اصلا
محمد..... دي واحده الله يهديها في عقلها... مكنتش أتخيل انها مريضه كده
نورا....جابت رقمي منين
محمد.... معرفش يا نورا..بس دي تتوقعي منها أي حاجة
معلهش لو لقيتي رقم غريب رن عليكي مترديش...
علشان تريحي دماغك....
نورا.....سيبك بقي منها واطلع هات الاولاد هند وحشتني أوي
محمد..... بعد اذنك ممكن اتكلم معاكي شويه الأول
نورا.... اتفضل
محمد....بصي معاذ كان متعلق بأمه أوي طبعاً هو أول عيل ودايما كان معاها وكان قريب منها.....
وجت لما أمه سابته وكل ما يحاول يكلمها مترداش تكلمه
الولد زي ما يكون جاله صدمه....فهيكون التعامل معاه صعب شويه...فلو عمل أي حاجة تدايقك أنا آسف....هنتعب معاه شويه على ما يتأقلم على وجودك معانا في البيت وكمان هتحلي مكان أمه.... فالموضوع هيكون صعب عليه شويه
... بالنسبة بقي لسليم ده إبني التاني.....هو طفل هادي جداً جداً وممكن متحسيش بوجوده في البيت....بس هو شخصية حساسه أوي وبيدقق في أبسط التفاصيل. ..بيلاحظ حتي لو ابتسمت ابتسامه بسيطة جداً حتي لو مجامله في وش أخوه أو أخته...وهو لأ. .. محتاج معاملة خاصة وتركيز معاه
أما بقي هند دي إنتي عارفاها وأنا مرتاح جدا من نحيتها علشان حبتك
أنا عارف إني ولاد شخصيتهم مختلفة وممكن يتعبوك... أنا هكون معاكي دايما مش هرمي الحمل كله عليكي
نورا....ما تقلقش من نحيتي أنا متحمسة جدا للتعامل معاهم
اطلع هاتهم
........... .......... ..............
عند بسمه
اتصل والد بسمه على بسمه واخبرها أن تأتي اليوم فيوجد موضوع هام يريد أن يحدثها به
ذهبت بسمه إليهم سريعاً لأنها شعرت بالقلق
كان يجلس والد بسمه ووالدتها وإسلام والثلاثه فرحين للغاية
بسمه....خير يا بابا إيه هو الموضوع إللي عايزني فيه
والدها بفرحه...جالك عريس
بسمه بصدمه.... إيه أنا مش عايزه اتجوز يابابا
والدتها.... اصبري بس لما تشوفيه وتعرفيه
بسمه.... أنا مش عايزه أشوفه ولا أعرفه وأنا مش هتجوز أنا هقعد اربي عيالي
والدها....هو موافق إنه يتجوزك بعيالك وعارف عنك كل حاجه وعارف كل ظروفك
بسمه بدموع.... بالله عليك لأ يا بابا.. أنا مش عايزه اتجوز
اسلام.... اهدي يابسمه أنا سألت عليه كويس وطلع رجل محترم جداً....وكلمني وأنا في الشغل وكلم والدك وموافق على كل طلباتك...قالي موافق على كل شروطكم وشاريكي
رغم إني رفضته أول مره وقولتله إنك مش هتوافقي بس صمم واتقدم تاني
بسمه... بالله عليكم تحسو بيا أنا مش عايزه اتجوز سيبوني براحتي أقعد أربي عيالي
والدتها....يابنتي دا راجل أعمال كبير في البلد...ومشاء الله عليه طول بعرض راجل ملو هدومه ... وهيدخل عيالك مدارس خاصة وقال هعاملهم كأني أبوهم
بسمه....لما هو كده إيه إللي يجبره ياخد واحده معاها أربع عيال مايروح لأي واحده غيري ..مايكونش وراها عيال
والدتها....هو اختارك إنتي وعايزك إنتي.. وبعدين هو صارحنا وقالنا إنه مش بيخلف ..وعايز واحده تكون ظروفها زي ظروفه مش عايزه عيال
بسمه.....يا جماعه أنا مش عايزه اتجوز احترمو رغبتي واحترمو قراري
اسلام.. اعرفي بس هو مين الأول.. قبل ما ترفضي
اقعدي معاه ولو مش مستريحه أوعدك إنه محدش هيغصب عليكي
بسمه.... قعدتي معاه مش هتغير حاجه في قراري
اسلام..... إسمه عبد الرحمن علي الحجار... هتلاقي كل المعلومات إللي تحبي تعرفيها عنه على النت
صدمت بسمه عندما سمعت الإسم فقد علمت من هو
أخبرتهم بسمه برفضها القاطع.. ليس بهذا الرجل فقط ولكن بكل رجال العالم.....واستأذنت منهم وغادرت إلي شقتها تبكي بها
........... ................ ..... ........
عند دعاء.
كانت تقف في غرفتها تنظر إلى إختبار حمل بصدمه شديدة
دخل عليها عاصم وقال.... إنتي بتعملي إيه... إيه إللي في إيدك ده
دعاء بتوتر...دا دا دا اختبار حمل
عاصم.... إختبار حمل وطلع إيه
دعاء بنفس التوتر.. هو ظاهر قدامي شرطتين بس هروح اتأكد عند دكتوره الأول
عاصم بفرحه.... شرطتين يعني إنتي يعني إنتي حامل
دعاء.... إن شاء الله لأ.... إحنا ملحقناش...لسه بدري أوي
عاصم بحزن.... ليه كده يا دعاء مش عايزه تخلفي مني
عندما رأت الحزن في عينيه قالت بسرعه
لأ مش القصد..... أنا قصدي إن إحنا لسه قدامنا العمر طويل
هنجيب عيال بدري ليه
عاصم......بس أنا نفسي يكون عندي عيال.....البسي علشان نروح نتأكد
شك عاصم في دعاء وخاف إن علمت أنها حامل تقوم بتنزيل الطفل دون اخباره لذلك أصر أن يأخذها إلي الطبيبه
ذهبو سويا إلي الطبيبه وطلبت منهم عمل تحليل حمل
فعلوه وعادو إلي الطبيبه فقالت لهم الطبيبة
ألف مبروك إنتي فعلاً حامل
ظهرت علامات الفرح علي وجه عاصم.....ووضعت دعاء يدها على بطنها وشعرت بشعور جميل وظهرت ابتسامه على وجهه
عندما رأي عاصم هذه الابتسامة اطمئن وحمد الله
.............. ............. ..........
عند اميره
كانت أميره تقوم بتغيير الملابس لإبنتها وتقول
يا اخواتي بحبها...دي حبيبة أمها
أسيل بكره تكبر وتروح المدرسة....ويقولو بنت شاطره ونمارها كويسه
يا أخواتي....يا اخواتي....يا أخواتي بحبها...دي حبيبة أمها
محمود...... بالنسبة لحبيبة أمها....نامت ولا لسه علشان أنا جعان
اميره..... لأ مش هتنام دلوقتي... تعالي شيلها على ما احط الأكل
اخذ محمود منها أسيل وذهبت اميره إلي المطبخ وجلس محمود يحدث أسيل ويقول
وحشتيني اوي...يا سيلا أنا هدلعك واقولك يا سيلا ماشي
إنتي عارفه بقالنا كام سنه مستنييك بقالنا ١٢سنه ....اتأخرتي علينا ليه كده
إنتي عارفه إن أمك كانت كل يوم بتنام بتعيط علشان عايزه تشوفك وتشيلك في حضنها
إنتي عارفه أنا كنت بحس بإيه قبل ما تيجي تنوري حياتنا
مش مهم كل إللي فات. المهم إنك دلوقتي بين ايدينا
اميره بصوت عالي نسبياً....يلا يا محمود جهزت الأكل
خرج محمود وهو يحمل أسيل
اميره.. هاتها علشان تعرف تاكل
محمود... متقلقيش عليا هعرف أكل كلي إنتي بس
اميره....من زمان مشوفتش الابتسامة الحلوه دي على وشك
محمود..... طالما أسيل في حياتنا هتخلينا دايما فرحانين
....... ..................
عند محمد
جهزت نورا وجبة الغداء واجتمعو جميعاً على السفرة
نورا.....مش بتاكل ليه يا معاذ
معاذ بغضب.....مش بحب الأكل ده
نورا.....طيب قولي على الأكل إللي إنت بتحبه وأنا اعملهولك
معاذ.... مش عايز منك حاجه وترك الأكل وذهب إلى غرفته
كان محمد سوف يذهب ورائه ليعلمه خطأه ولكن نورا أشارت إليه أن تذهب هي
نورا.....سليم يا حبيبي الأكل عجبك ولا تحب اعملك أكل تاني
سليم بفرحه لأنه لأول مرة يأخذ أحد رأيه فيما يحب
آه حلو...بس نفسي أكل كيكه
نورا.... بفرحه لانها شعرت بتجاوب سليم معها....لما تخلص أكلك كله ...هنقوم أنا وانت نعمل كيكه كبيرة إيه رأيك
سليم بفرحه.....هخلص طبقي كله بسرعه
نورا بإبتسامه. ....شطوره يا سليم.. وإنتي يا قلبي تحبي تعملي معانا كيكه
هند بفرحه.... أيوه أيوه
ذهبت نورا إلي معاذ استأذنت قبل أن تدخل إليه
نورا..... إنت زعلان ليه يا معاذ ومش عايز تاكل
معاذ بعصبيه.....ملكيش دعوة... إنتي جيتي عندنا ليه
مشيتي ماما علشان تيجي إنتي أنا بكرهك
نورا بصدمه.... أنا يا حبيبي مش مشيت ماما مين إللي قالك كده
معاذ.... إنتي كدابه ماما قالتلي إنك خليتي بابا يمشيها علشان تيجي إنتي
نورا.....كده عيب يا معاذ أنا مش كدابه أنا معرفش ماما اصلا
وبعدين إنت كلمت ماما أمتي وقالتلك كده دا تاني يوم ليا هنا في البيت
معاذ..... امبارح كلمتها من تليفون آمال مرات عمي وهي قالتلي
نورا.....بص يا معاذ أنا هقعد معاكم هنا فتره كده صغيره ولو إنت مش عايز أقعد معاكم تاني صدقني همشي
بس علشان تعرف تحكم عليا لازم نكون اصحاب الأول
معاذ..... لأ أنا عايزك تمشي علشان ماما ترجع مش عايزك تقعدي معانا
.... ............ .........
في شقة بسمه كانت تبكي.. ووجدت جرس الباب يرن ووجدت آمال أمام الشقه
بسمه.... اتفضلي يا آمال
آمال.....مالك يا بسمه وإنتي طالعه كان باين عليكي معيطه قولت أطلع أشوفك
بسمه.....في عريس متقدم لأهلي وأهلي موافقين عليه
آمال بفرحه داخلية......عريس. وعارف إنك معاكي أولاد
بسمه....عارف وعايز يتجوزني واخد معايا أولادي
لمعت عيون آمال بفرحه فهذه فرصة لن تعوض.... وجود بسمه أمامها يشعرها بالخوف أن يفكر محسن بالزواج منها
خاصة بعد زواج محمد فكانت تأمل أن يتزوجها محمد بعد طلاق علا
وطبعها طبع كل النساء تشعر بالغيرة فجلست معها تقنعها ان توافق
آمال. إنتي لسه صغيره برده يا بسمه اتجوزي وعيشي حياتك
بسمه. كلكم بتقولولي اتجوزي... أنا مش عايزه اتجوز أنا عايزة أقعد أربي عيالي في حالي
ليه لازم اتجوز مينفعش أعيش من غير جواز
آمال بشفقه عليها. . والله إحنا عايزين مصلحتك وبنقولك كده علشان بنحبك
بسمه..... لو بتحبوني بجد ريحوني... ومحدش يقولي اتجوزي أنا نفسي أعيش مرتاحه كتير عليا أعيش مرتاحه
قامت أمسكت الهاتف ورنت على إسلام وأخبرته برفضها التام من الزواج عموما
واستأذنت منها آمال وذهبت
فقامت بسمه بالاتصال على نعمه
نعمه....ازيك يا بسمه عامله ايه
بسمه. أنا مش كويسه من ساعة أخوك ماجه أتقدم لوالدي
وياريت تقوليله إني مش موافقه...وميتقدمش تاني لأهلي
يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بسمة موجوعة " اضغط على اسم الرواية