رواية ألجوس الألم الفصل السابع بقلم سمية عامر
رواية ألجوس الألم الفصل السابع
بعدت هيلين عنه و عدلت من نفسها : ايه بقى ايه
مالك : ايه ؟! مين اللي قال إننا بنحب بعض
- بقولك ايه عيب ،و بعدين احنا مش طايقين بعض و مع ذلك معرفش ليه بتساعدني
كده بدأتي تفكري : انا عايز نفس اللي انتي عايزاه
- اللي هو ؟!
نفصل امك عن ابويا ..امك ترجعلكم و تمشوا من حياتنا
- ضحكت هيلين و مدت ايديها وانا موافقة
سلم مالك عليها و خرجوا سوا رجعوا عالبيت
......
في القاهرة
كريم بصريخ : يعني ايه هيلين مش موجودة امال راحت فين هي وجوزها
- سافروا يا كريم سافروا مبتفهمش ؟ عرسان سافروا
هيلين لا يمكن تسافر من غير ما تقولي اكيد عملها حاجه او حصلها حاجه بقولك فين اخوكي يا مريم
عماد : اهدا يا كريم انا هتصل عليها يمكن فعلا كانو حابين يكونوا لوحدهم
بصت مريم لكريم بغيظ و قعدت
اتصل عماد عليها ولكن تليفونها كان مقفول و حتى تليفون مصطفى خارج الخدمه
فكر عماد شويه و قرر يتصل على سيده يسألها يمكن عارفة حاجه بس رجع في كلامه و خد كريم و مشي
....
في الفندق
- انتي تعملي فيا كده ..هتشوفي اسود ايام عمرك
بكت هدى و بصت عليه و اترجته : مصطفى ارجوك انا حامل في ابنك فكني
- وانا مش عايزززززك ...مش عايزك انتي ولا عايز ابنك انا عايزها هي
انا عارفة أنها مش غلطه حد فينا ..
- قرب منها و ضر* بها بالقلم : لا غلطتك انتي في واحده تقرب من واحد متعرفهوش ...انتي اللي عملتي كل ده
صوتت عليه : حبيتك و ياريتني ما حبيت
- وانا بكرهك ...بكرهك انا بحب هيلين بس
ايه الفرق بيني و بينها احنا واحد
- الفرق انها هيلين وانتي هدى و عمرك ما هتكوني زيها في قلبي وهي مراتي بس
طيب سيبني امشي مش قادرة ارجوك بطني بتوجعني
- لو متتي هنا مش هسيبك خليكي كده
خرج و سابها بتعيط
...
دخلت هيلين اوضتها غيرت لبسها و لبست عدسات سودة و خرجت اتجهت لاوضه امها خبطت على الباب و دخلت
كانت سيده بتعيط و وشها واضح عليه البهتان
- انا اسفة ،مكنتش اقصد اقولك كده
لفت سيده و قامت حضنتها : انا اللي اسفة على كل حاجه حسيتي بيها و مكنتش واخده بالي منها ، اسفة اني فرقتك عن اخواتك
- حست هيلين بالشفقة على امها و حضنتها : اعذريني على وقاحتي مهما حصل مكانش ينفع اكلمك كده قدامهم
خرجت هيلين و قفلت الباب لقيت مروان في وشها
- في حاجه ؟!
انتي كويسة ؟ امبارح ...
- لا لا كويسة متقلقش شويه كبت مش اكتر ، انت عندك ايه انهاردة
ابتسم مروان : عندي ولا حاجه ليه في حاجه
ضحكت هيلين : طب ايه رايك توديني اشوف هيلين لاني سمعت انها في لبنان
- بجد العروسه تؤامتك
اه هي
ابتسم مروان و نزلوا سوا : هي نازلة مع مصطفى في نفس الفندق اللي بينزل فيه
ابتسمت هيلين بخبث : أه هو انت عارفة صح
- اه كننا بنروح انا و مالك نقابله هناك عشان الشغل اللي بيننا
شغل بينكم ؟! ايه هو ...احم طبعا لو مش هزعجك
ابتسم مروان و اتكلم و بدأ يشرحلها و قالها عن الشركه المشتركه اللي بينهم و أن مالك و مصطفى أصحاب من زمان و دايما كانو مع بعض
اتقلب وش هيلين و بدأت تشك في مالك اللي قررت تبعد عنه لانه اكيد هيعملها فخ عشان يرجع لمصطفى أملاكه
وصلوا عند الفندق و مروان بيتكلم لسا
نزلت هيلين من العربيه و دخلت قبل مروان
- رن مالك على مروان لما لاحظ غيابه و كمان غيابها بس قفل مروان الخط و نزل وراها
سألت هيلين على الأوضه و سابت مروان تحت و طلعت وهي بتحاول تخفي نفسها و تحاول تاخد هدى من غير ما مصطفى يشوفها
خبطت بس مكنش في رد
نادت على عامله النظافة و طلبت منها تفتح الأوضه لأنها نسيت المفتاح جوا
دخلت بهدوء لحد ما سمعت صوت هدى
ولكن اتصدمت لما لقيتها بتنز*ف و بتعيط و مربوطة في السرير و مصطفى قاعد يبص لهلين بهدوء
جريت على اختها عشان تفكها بس وقف مصطفى قدامها
- لسه بدري عليها احنا الاول
ابعد عني انت عملت فيها ايه
- اممم تصدقيني لو قولتلك ملمستهاش بس انتي جيتي في وقتك يلا نرجع مصر و ننسى كل ده
ضر* بته هيلين بالقلم : ابعد عني سيب ايدي
مسكها مصطفى و شدها وراه فتح الباب ولسه هيخرج و لكن لقى مالك واقف قدامه و مروان جنبه
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ألجوس الألم" اضغط على اسم الرواية