رواية قصة صفاء الفصل السابع بقلم اسراء ابراهيم
رواية قصة صفاء الفصل السابع
بدأت الرؤية عند صفاء تنعدم وفقدت وعيها، ولكن قبل أن تسقط عالأرض كانت هناك يد أمسكتها.
جاءت نور بخضة وهى ترى ابنة خالتها فاقدة الوعي وشخص حاوطها بيديه بقوة.
نور بخوف: صفاء حبيبتي ردي عليا.
الشخص وهو يحملها قال: تعالي في مكان هادي بعيدًا عن الزحمة دي، وأخذها وكنت ماشية وراءه ووضعها على أحد المقاعد وسند رأسها بيديه.
نور ببكاء: هى مش بترد عليا ليه؟!
الشخص وهذا طالب بالجامعة معهم وكان ذاهب بجوارها ولكن وجدها تغمض عينها وتكاد أن تسقط فلحقها.
الشخص: هى تعبانة ولا إيه؟! يعني بتشتكي من أي مرض!!!
نور: من وهى صغيرة لما مثلا بتزعل أو بتكتئب ومش بتاكل دا بيأثر عليها يعني بيخليها همدانة ومش صالبة حيلها، ولكن دلوقتي بتاخد دوا عشان عندها انيميا شديدة وعندها كمان حساسية في الجيوب الأنفية ودا بيخليها دايخة دايمًا وخدت الدوا ومكلتش.
الشخص: ربنا يشفيها، هى باين عليها كدا إنها مهملة في صحتها أوي.
نور: فعلا، أنا هتصل على أخويا ويجي ندويها للدكتور.
واتصلت على أخيها وأخبرته بما حدث.
خلال نصف كان عندهم، ولكن كانت صفاء فاقت ولكن مازالت متعبة ومرهقة.
إياد بتوتر وخوف عليها قال: يلا بسرعة نوديها للدكتور، وبالفعل أخذوها للدكتور وكتب لها على أدوية وذهبوا بها إلى بيتها.
والدتها بخضة وحزن: يعني هى كويسة دلوقتي ولا إيه؟! هى مش مظبوطة من امبارح ومكنتش عايزاها تنزل الكلية النهاردة بس هى أصرت.
إياد حزن جدًا لأنه يعرف أنها تضايقت من تصرفه معها أمس وهى وصلت للحالة دي بسببه.
نور: هتبقى بخير يا خالتو بس جهزي أكل ليها بسرعة وأنا هاجي معك عشان تلحق تاخد الدوا.
خالتها: ماشي يا حبيبتي ونظرت ل إياد وقالت: معلش يا إياد نسيت أسلم عليك يا حبيبي عامل إيه.
إياد: الحمد لله يا خالتو، عمو عامل إيه وابنك لسه رخم ولا عقل.
نور: لسه زي ما هو يا بني وآخر مرة رخم عليا.
إياد: هربيه ليكِ لما يجي.
دخلت والدة صفاء ودخلت نور أيضًا خلفها.
جلس إياد عالفراش بجانب صفاء التي كانت مغمضة العين.
وقال: صفاء احم ممكن تبصي ليا.
ولكن صفاء مردتش عليه.
فنظر لها وتنهد،ورفع يديه بتوتر ووضعها على يديها.
ولكن نثرت يديها بسرعة كمن لد*غها ثعبان..
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قصة صفاء" اضغط على اسم الرواية