Ads by Google X

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

  رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم صفاء حسني


رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل الثامن 

قامت سليكا فجاءة والتفت يمين ويسار لم تراء احد ثم سمعت صوت  الهاتف  ردت كانت 
كوشي سالتها  :
اين انتي يا دكتورة؟
لماذا تأخرتي
ردت سليكا وهى تعبانه:
اسفة كنت  مريضة يا كوكى شوى 
انفزعت كوشى :
ماذا بيكي؟
كنتي تكلميني من  الصباح
ردت سليكا وقالت  :
تقدرى تيجي عندي
اتنهد كوشى قلقان على صديقتها وقالت  :
اكيد سأتى سريعا 


وبعد نصف ساعة كانت موجودة عند سليكا
امام منزل ماكس مصمم بالطريقة الانجليزية 
. تتكون الفيلا من طابقين مساحتها 250 متر مربع تعتبر الفيلا من المنازل الفاخرة حيث لا يسكنها إلا أبناء الطبقة الراقية، موجودة في المناطق الراقية والتي تناسب تلك الطبقة. الطابق الأرضي من الفيلا مخصصًا للمجال الحيوي من المنزل مفتوحًا على حديقة منزلية حيوية أما الطابق العلوي لغرف النوم، عبارة عن 3 غرف نوم، من الداخل، عبارة عن منزل دوبلكس.
تدخل كوشي تتجه الي غرفة سليكا فورا كعادتها عندما تاتى تدخل من باب الحديقة ويوجد درج بجوار باب المنزل كان في هذا الوقت مفتوح طلعت منه على الفراند الخاصة  ب غرفة  سيليكا كانت سايبة ليه الباب  دخلت لها وهى مفزوعة 
سلامتك ياحبيبتى ماذا تشعرين ؟ 
ردت سليكا :
نفس الحلم بيتكرر ونفس الاشخاص بيظهروا امامي المرة دى بوضوح وانا صحى كنت الاول بسمع أصواتهم بينادوا عليا لكن اليوم رأيتهم أمامي
فى مواقف واحداث 
انفزعت كوشى وسالتها  :
ونفس الشخص الذي ترسميه دائماً معهم؟
هزت سليكا بالنفى : 
لا اسرة كامله 
اتنهدت كوشي :


طلبت منك  تذهبى الى طبيب نفسي  
اتنهدت سليكا  وقالت 
فعلت وحجزت عند طبيب لكن بعد اسبوع  اتصلو بي واللغو الحجز كذا طبيب  على  هذا الحال وكل مره  مبرار شكل مرة مسافر ندوة مرة لا  يوجد ماعد الفتره دي  ومرة انتى مسلمة ولا نقبل الكشف لذلك قرارت ان ارجع مصر 
اتنهدت  كوشى وقالت 
نعم غريبة جدا  لكن عندي فكرة  
لقد اعطاكي الله موهبة جميلة جدا وهى الرسم استغليها ارسمي كل الاشخاص الذين يظهروا لك ممكن تكوني تعرفيهم 
سالتها سليكا :
وهستفاد ايه لو رسمتهم؟ 
ردت كوشى :
انا مشتركه في صفحه على الفيس بوك هنشر رسمتك علي انها موهبة ولو حد من الاشخاص اللي انتى رسمتيهم مشترك بالصفحه اكيد هيتعرف على نفسه او ربما احد من الاعضاء يعرف احدهم. 
اتنهدت سليكا: 
اجرب نفسي اتعالج لدرجة اعتقدت انى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بي مس الشيطان او ملبوس بجان 
ضحكت كوشى:
كيف يحدث هذا؟كيف  الشيطان يستطيع التقرب منكى وانتى دايما  التسبيح وتصلي وايضا اذا سمع صوتك في  قراة القران هيخاف ان يمسك ؟ 
تذكرت شئ  وسالتها 
ماذا فعلتي مع خالك؟
ردت سليكا :
تكلمت معه بس في حاجة غريبة حصلت 
سالتها كوشى :_ ماذا حدث؟
ردت سيليكا 
لا اعلم ان كان حلم ام واقع 
حلمت انه بيقبلنى قبلة عاشق
بس لما فتحت عينى مكنش موجود احد 
والتانى لقيت نفسى بقوله هرجع مصر رغم  مكنتش عايزة اقولها 
شهقت كوشى وقالت :
كيف حدث هذا ؟ هل متاكد  انه واقع ربما يكون حلم آخر؟!
هزت سيليكا راسها وقالت  
ربم 
تركت رشا ماريا وهى متلخبطة من كلام سليكا
امتى سليكا زارتنى
انا اللي كنت بزورهم كان كل صيف يوسف بيبعت لى تذكرة طائرة 
ترى يوسف وماكس  وهم متجهين الى المكتب تذهب لهم وتستمع الي هذا الحوار 
كان ماكس يتنفس الهواء وبضيق  :
تعبت تانى ونقلتها لغرفة الدكتورة رشا 
رد يوسف :
الدكتور قال بعد ما شافت الحريق ودخلت في غيبوبه انها ابتدت تظهر الوجوه قدامها ومرة بمرة هترجع ذاكرتها 
اتنهد ماكس :
عارف بس خلاص هما نسيوها وبدأوا يعيشوا 
رد يوسف :
بس هى روحها فيهم من يوم ما رجعت تشعر بحاجه مفتقداها
هز ماكس راسه :
اعلم وطلبت ترجع مصر مع عمتها  
اندهش يوسف :
بجد يبقي مفيش مفر
ساله ماكس :
وانا وماريا 
رد يوسف :
انت بتعذب نفسكو محصلتش خال او حتى عشيق اما ماريا بدات تشعر في الاختلاف بين سليكا وسجى وتشعر من داخلها انها ليست ابنتها .
.
.......،،،،،......
كانت رشا تستمع الى كلام يوسف وماكس وبدأت تفهم حالة سليكا 
ولكن كانت المفاجأة انها ليست ابنة أخيها فقررت تواجههم  ففتحت الباب دون استئذان 
هو الموضوع ده حقيقى وسليكا مش بنتك 
انصدم  ماكس ويوسف الي مصدر الصوت 
ويلتفتوا  يجدوا رشا 
كان يوسف فرحان:
انتى وصلتى امتى ويجري عليها ويضمها 
وهى ايضا 
ردت رشا :
انا جيت من ساعتين وكانت سليكا في الحديقة بس انا عاوزة اعرف الحقيقة ولم سلمت عليها اغمى عليه 
رد ماكس :
انا اسف نسيت اقولك معرفك أن جات 
كانت الدكتورة بتكشف عليها 
هز يوسف راسه  : 
اه طيب ليه مبلغتنيش اجى اخدك من المطار وفين الدكتور منصور وملك مجبتهمش معاكى ليا 
ردت رشا :
حبيت اعملها مفاجأة بس انا اللي اتفجأت ومنصور عنده شغل في المستشفي اللي في أسيوط وملك عند عمها 
كان يوسف بيهرب من الموقف وقال : 
نفسي اشوفها من سنتين مشفتهاش 
ابتسمت رشا وفهمت انه بيتهرب وقالت :
ازاي كدة مش انت كنت عندنا ورجعت سليكا بعد ما خلصت درستها عندى 
بدا يوسف يشعر بالقلق  :
مين اللي قال الكلام دا 
ردت رشا بعصبية :
انا المرة دى راجعه بسرعة أحضر مؤتمر عاوز افهم اي، موضوع  سليكا يا يوسف 
سالها يوسف :
مالها سليكا وموضوع ايه
طلب ماكس : استأذن انا 
رفضت رشا :
مفيش دعى الموضوع أن سليكا طلبت ترجع معايا مصر واتصلت بيا واصرت اجى اخدها مكنتش عارفة السبب بس دلوقتى عرفت 
اتعصب ماكس :
رجوع مصر لا 
طلب يوسف منه يهدى  :
اصبر يا ماكس افهم بس 
اتهمتهم رشا :
انتوا خطفتوا البنت من اهلها وهى عشان فاقده الذاكرة استغليتوا ده وهى حاسة انها عايش في مكان مش مكانها
رفض يوسف اتهمها  :
الموضوع مش كدة 
ردت رشا :
لا كدة يا بشمهندس يوسف الغربة غيرتك وعشان مراتك تخطف بنت من اهلها انا كنت شاكه انها مش سليكا بس لما رجعت وسمعت كلامك مع ماكس وبعدها كلام ماريا انها زارتني في القاهره من ٣سنين 
والبنت دى اصغر من سليكا غيرتوا اسمها وتاريخ ميلادها ومسحت هوايتها كنت امسح خانة الاسلام كمان وخليها قبطيه زى زوجتك 
اقترب ماكس بحدة ويرفع يديه لكى يضربها 
ضحكت رشا :
للدرجة دى بتحبها طيب اعترف ليها بالحقيقة بدل ما هى فكراك خالها وتدخل فى السر على  غرفتها وتقبلها وهى غايبة 
نظر يوسف له بعصبية 
نزل ايدك دى اختى يا ماكس وانت فعلاً عملت كده 
كان ينكر ماكس  لكن قبل ما ينطق فتحت الدكتوره رشا  تليفونها ووريته الصوره اهوه عشان تصدق 
اتنهد يوسف وبخجل :
سليكا ماتت من ٣ سنين في حادثة  
علي دخول شخص الي الغرفة وينصدم 
.....،،،،،،...........
في القاهرة
حسي كريم ان منال تعبانه وسالها  :
انتي ليه مستنيه
لازم تروحي تكشفي عند دكتور تانى
ردت منال : 
انا مستنيه الدكتورة رشا انت ناسي هي اللي قدرت تعالجني وربنا رزقنى بالحمل بعد 3 سنين 
اتنهد كريم :
الحمدلله  بس يا حبيبتي انا خايف عليكي لازم تتابعي اثناء الشهور الاولى مع دكتور
ردت منال : 
حبيبي انا داخله علي الاسبوع الاول في الرابع والدكتورة اسبوعين وراجعة يعني حترجع قبل الاستشارة
اتنهد كريم : 
مش فاهم اي السر في تمسكك بالدكتورة دي بالذات 
اتنهدت منال في نفسها
انا عارفة نفسك تعرف السر اللي منغص عليا حياتي 
بس صدقني انا خايفة اخسرك 
كانت عزيزة وضياء بينادوى 
يا جماعة الفطور جاهز تعالوا
وكل واحد خرج من جناحه الخاص به واتلفوا حول المائده "يتناولون الفطور 
سجي الصغيرة وعمر جنب ضياء وعزيزة 
أيه جنب نور هيثم وكامل يتناقشون في مناقصة مهمة
وجاسر شارد في صفحات الفيس يبحث عن الاكونت الخاصة ب سليكا علي امل ان تكون نشرت صورتها او اسمها  
كريم ينزل هو ومنال وبعدهم زوجة هيثم السيدة حنان فوزي معها ايمن وجني 
سالهم جاسر :
هو فين  عصام ؟
طلبت منه حنان وقالت 
وانبي يا ابني  تشوفه فين انت اخوهم الكبير وهو محسسينى انه من سن التوم  ومطيور 
ابتسم هيثام وقال 
متخفيش  جاسر ياخده معه على الشركه  ويكون عيونه عليه  
هزء جاسر راسه وقال 
عيونى 
طلع بحث عنه شافه نايم على  السطح 
يظهر شاب اكبر من ايه ونور تقريبا في عمر سجي 
شاب وسيم
قمحي اللون 
شعره اسود 
عيونه عسلي فاتحة كان بيندي عليه جاسر وبيصحى 
بعد ما الكل  زهق من البحث عنه علشان ياكل 
رد عصام
نعم يا امى سبينى انام  
اتنهد جاسر :
انا مش  امك قوم وصحح كده  وانت يا ابني بتختفي ليه وحد ينام على السطح وكل ده نايم  الكل بيناد عليك عشان الغدة 
رد عصام وهو بيتوب وقال 
غدا هو نتم فطيرتو وبتتغدو كمان 
ابتسم جاسر مع نفسك 
طيب تعالى  على الاكل  قبل  الغد يكون عشا 
.... 
كانت منال  سرحانه ومش  بتاكل 
سالها كريم :
حبيبتى مالك  مش بتاكلى ليه
منال منال 
فاقت منال من شرودها ونزلت الدموع من عيونها وقالت ممكن ارجع انام ساعة وبعدين ارجع اكل 
ابتسمت ضياء :
عادى يا حبيبتى احنا عارفين انك في شهور الوحم والحمل بتحتاجي الي النوم والراحة اكثر من الطعام 
ضحكت عزيزة :فعلا  وانا حامل في نورا كنت بنام كتير وحماتى كانت بتدور علي في كل البيت كنت برمي نفسي في اي مكان 
ضحكت نورا : للدرجة دي يا ماما 
ضحكت عزيزة :
اه واكترة مرة نمت فوق الروف والكل فضل يدور علي 
ضحك جاسر وقال ل عصام وهو بيضحك 
متكنش انت كمان لموخذة عشان لسه جايبك من فوق الروف 
ضحك عصام :
كنت سهران علي الفيس ونمت محسيتش بنفسي اتعرفت علي صديقة هندية عايشة  في المانيا بس 
مشكله بتتكلم عربية صح 
ساله ايمن :
اسمها ايه يا ابيه عصام؟
كانت ضياء بتضحك :
انا كمان نمت وانا عند سحر الله يرحمها وانا حامل في ايه وكامل دور علي لما رجع 
ضحك كمل :
اه وقتها كنت هتجنن وسالت محمود قال مش شافك عقلي طار 
وبعدها لقيتك خارجه سحر بعد ساعه وبتقول ليا كنا بنتكلم نامت قفلت عليها الباب والنور وسبتها تنام عشان حصل معايا كدة في سجى 
سمعت سجى اسمها قالت :نعم يا ستو 
الكل ضحك 
ماعدا جاسر و منال 
كان جاسر يتذكر سجى 
فلاش باك 
بحث جاسر كتير عن سجى وعرف انها اتنقلت في طياره فمسك الطيارة وقال :
مش انت الطيار اللي نقلها بالطائرة ازاى مش عارف ؟
رد الطيار :
انا فعلاً نقلتها في مستشفى في برلين ورغم كدة سالت عليها رغم كنت خايف منهم جدا 
بس عرفت انها فقدت الذاكرة 
انصدم جاسر :
نعم كنت حاسس انها مش هتسيبنا بمزجها  
كنت حاسس 
كمل الطيار
مش عارف هو حس انى براقبها في الاول والاخير هى بنت بلدى 
رفدني من العمل واختفى من المستشفى ومن البلد 
اتنهد جاسر :
دى مش هيخفف عن ذنبك وفي يوم ربنا هيعاقبك  
باك 
اتنهد جاسر 
امتى ذكريتك ترجع وترجعي لبلدك ويا تري روحتي فين 
تترك منال 
المائدة وتذهب الي غرفتها والذكريات تلاحقها ولا تعلم لماذا بعد زواجها ب٣_ سنين تتذكر ما حدث قبل سفرها الي الاقصر ممكن لانها حامل 
والمرأة في وقت الحمل وبعد الإنجاب تظهر عليها حالات الاكتئاب مع شريط حياتها 
يدور في ذهنها اذا  كانت لا تجد اهتمام او مفتقدة العائلة ولم تكن عائلة الزوج رغم الجميع احتواها لكن  هى تحتاج الام والاب والاخوات وهى فقدت الجميع 
طلب جاسر من عصام بعد الاكل يحصله 
محتاج ليك في المكتب ممكن؟
رد عصام وهو ناوى يحرق دم جاسر ويكسر غروره وقال   :
اكيد جايه
وبعد ما خلص راح عنده وهو بيستفز 
   بابا  قالى انه اتفق انكم اتحبسو حريتى واشتغل معاكم وقال انت الكل في  الكل في  الشغل بس هتجننى هو  انت تقرب لينا  ايه؟
اتنهد جاسر :
يا خفه خلص كفايه هزار وكلام كتيره انا مش فاضيلك 
اتكلم عصام  بجديه شويه:
انا بتكلم بجد  على  فكره يعنى نور وكريم اولاد عمتى، عمتو ضياء وعمو كمال اولاد خالى ابوى 
انت بقي قربتك   ايه غير ابن زوج عمتى عشان تكون الكل في الكل 
سمع هيثم كلامه ودخل وقال :
يبقى اخوك 
ابتسم جاسر وشكر هيثام :
الشرف ليا  وشكرا يا عمى 
اتنهد هيثم
بس انا بقول الحقيقة 
مع صدمة من الجميع 
ساله جاسر :
مش فاهم 
كانت مريا تبحث عنهم وسمعت الحديث  
واتكلمت بهجوم 
:انت بتقول اي ليه بتكره سليكا عشان بنتى صح بنتى لم تمت  بنتى على قيد الحياه وتمسك قلبها وتقع 
جريت رشا :
ماريا وتحملها وتكشف عليها اتصلوا بالاسعاف فورا 
وبعد ربع ساعة تصل الإسعاف 
تنزل سليكا وتصرخ ماما ماريا ماما ماريا 
وذهبوا جميعا على المستشفي 
بعد نصف ساعة 
قال الطبيب :
أزمة قلبيه و تحتاج لعملية فورا 
رد يوسف :
هي لم تشتكى من القلب قبل كدة 
رد الطبيب :
احيانا المريض يعيش وهو مريض ولا يكتشف هذا الا بعد توعك صحي 
سالها يوسف :
في خطورة عليها 
الطبيب :لا اعلم
هجم ماكس رشاء  :
انتى السبب يا دكتورة رشا في كل ده 
ردت رشا :
انا اللي جيبت بنت مش بنتها واستغليت احتياجهم  لبعض و قربتهم من بعض 
رد ماكس بعصبية  :
انتى قلتى كانوا محتاجين لبعض وبدا يحكى كل شيء عن سجى 
في بلادها وانها غابت سنه كامله لا احد يسال عليها وصدقوا كل الأكاذيب 
شهقت رشا :
يا حبيبتي مسكينه فعلا بس هى روحها متعلقه في مصر نفسها تشوفها وانت رافض ده
رد ماكس :
خايف تضيع من يدى انا بعشقها  
نظرت رشا له وقالت  :
بس الحب ده مش متوافق هي معتبراك خالها ثانيا الدين 
رد ماكس :
انا مسلم زيكم انا واختى 
انصدمت رشا :
نعم امتى دى حصل 
شرح ماكس :
بعد زواج اختى ب ٦سنين  لما رزقت بسليكا وكانت داخله المدرسة 
وهم بيجهزوا الورق كانت خانة الام قبطيه والأب مسلم ولما شافت يوسف وهو يحفظ سليكا القرآن 
وانا كنت بسمعهم وكانت سليكا تنادى عليا احفظ معها مرة بمرة دخل الدين جوا قلبي وماريا كمان يوسف كان ذكى قدر يحببنى في دين الاسلام دون ان يجبرنى  وفعلا اسلمت انا وهى كنت ١٨ سنه يعنى السن اللي اقدر اختار فيه وهى كمان كانت مكسوفة لما بنتها تطلب منها تيجى تصلي معاها 
بس محدش عرف ده الا ربنا ويوسف والسفارة الاسلامية اللي تابعة الي الازهر الشريف
ابتسمت رشا :
يعنى ماريا قلبها اصبح مليئ ب ايات الله وأحاديث الرسول 
قال ماكس :
الحمد الله 
اعترضت رشا
بس مش مبرر تخدعوا سليكا هو الاسم الحقيقي ايه 
علي دخول سليكا 

يتبع الفصل التاسع اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent