رواية العنيدة البارت الثامن 8 بقلم هدير بدر
رواية العنيدة الفصل الثامن 8
زين : حور حور فوقي ارجوكي
زين شالها
وجري بيها
فهد كان بيجري وراه مالحقهوش
فهد بص للعسكر: هاتو الناس دي علي المركز حالا إياك يضيعوا منكم فاهمين
العساكر: تحت امرك يافندم وخدوهم بالفعل
ركب هو ومحمود عربيه وجريوا وراه
زين : فوقي بقا انتي لحقتي تخفي
وخدها المستشفي ورن علي ابراهيم
ابراهيم جري علي المستشفي
زين : دكتور بسرعه
وجيه دكاتره وخدوها منه
زين : يارب مالحقتشي تقوم استغفر الله استغفر الله
ابراهيم جيه : بن بنتي مالها طمنى على بنتي
زين : لسه داخله العمليات حور متبهد*له اوي وفي الوقت دا قوته انهار*ت وع*يط
ابراهيم قعد جنبه : يارب تقوم بالسلامه
حسام راح لهنيه وحكالها
هنيه : البت دى مش هاتسيبنا لازم نخلص عليها
حسام: فعلا بس نستنى لما الامور تهدأ بس انا اديتها قرصه ودن
هنيه : عفارم عليك مش بت زى دى تخسرنا دا كله
حسام : هانخلص عليها قريب اوى
....
بسنت راحت لحبيبها: هاتلى بسرعه البودرة مش قادره
احمد : ارتاحي بس ياحبيبتي السهره صباحي
بسنت : بسرعه خد الفلوس اهى
احمد ابتسم بخبث واداها البودرة
بسنت خدتها بلهفه
وبعدين : حلو اوى دا
احمد: يالا بقا على شقتنا
بسنت بدلع : يالا
حسام : البت فين
هنيه اتوترت: في اوضتها
حسام : البت دى انتبهي ليها
هنيه : انت شا*كك في تربيه بنتك ياراجل
حسام: مش كدة بس مش عايزها تغلط انتى فهمانى جيل الايام دى عامل ازاى
وبعدين انا معروض عليا ثفقه مخد*رات جامده هاتنقلنا ناقله حلوة
هنيه: تعجبني
وبالفعل حسام كلم الرجاله واتفق انهم يتقابلوا في كافيه
عند حور
الدكتور طلع
كان فهد ومحمود وصلوا
الدكتور: للاسف جسمها ضعي*ف جدا واتعر*ضت لضر*ب قوي وللأسف يعني
ابراهيم : انطق في اي
الدكتور: الانسه لما تتجوز احتمالات الحمل تكاد تكون مستحيله علشان الضر*ب اللى اتعرضتله وطبعا كلكم مؤمنين بقضاء ربنا
ممنوع الحركه ليها وياريت تحسنوا من نفسيتها وسابهم ومشي
ابراهيم قعد وهو مصد*وم : بنتي ادمرت اقولها ازاى يارب هى علطول مظلومه كدا
زين صعب عليه: قوم يا باشا اطمن عليها
ابراهيم دخل كانت الاجهزه متوصله بيها
وحور كانت فاقت بصتله بدموع :
ابراهيم : شششش مش عايز اشوف دموعك دى ابدا
حور حضنته بدموع : كان هايقت*لني
زين كان داخل
ابراهيم : مين دا
حور انتبهت لزين : ها لا مافيش
زين : طمنيني عليكي
حور : كويسه الحمدلله شكرا انك انقذتني
زين : واجبي اتمني تكوني بخير
حور : الحمدلله
وبعدين اتو*جعت
زين جري جاب الدكتور
الدكتور : مش هاتقدري تحركي دراعك لشهر للاسف
حور : تمام
الدكتور : ولازم تتغذي كويس
حور : تمام اخرج امتي
زين : تاني ياحور
حور : معلشي بس انا مش بقدر اقعد في مستشفي بت*عب
الدكتور : تمام هاكتبلك تصريح خروج بس لازم تخلى بالك علشان ممكن المره الجايه لقدر الله تفقدي دراعك
حور : شكرا جدا لحضرتك
ابراهيم : يابنتي اقعدي اليومين حتي
حور : معلشي حضرتك عارف
ابراهيم ؛ زين عرف انك بنتي
حور اتصد*مت : اي دا اتفاقنا يابابا
ابراهيم : اسف يابنتي ماكنتيش اد وعدي ليكي بس انا من خو*في عليكي قلت انك بنتي
حور: حصل خير
زين : واشمعنا مايقولناش
حور: علشان مش بحب ادخل شغلي في العلاقات العائليه
ابراهيم تليفونه رن : معلشي ياحبيبتي جايلك اهو
حور : ماشي
زين راحلها : ممكن ماتنزليش الشغل الايام دي وخدي بالك من صحتك
حور : ماشي
الممرضه دخلت : حضرتك لازم تاخدي العلاج دا ضروري
حور مسكت العلاج : بس دا علاج يخص احم الحمل وانا مش متجوزه
الممرضه : حضرتك عرفتي منين
حور استوعبت اللي قالته وزين استغرب
حور : الي اعرفه ان العلاج دة لما يكون في مشكله للحمل وانا مالي وماله
زين بص للممرضه بتحذير
الممرضه : اصل اصل
حور: انطقي بدال ماعمل حاجه ماتعجبكيش
الممرضه خا*فت من تهد*يد حور وزين حط ايده علي وشه
الممرضه بتو*تر: للاسف الضر*ب اثر علي الحمل في المستقبل
فا ضروري تاخديه
حور اتصدمت: اي لا لا استحاله
زين : اهدى وشاور للممرضه تطلع
حور : انت سمعت بتقول اي وانها*رت وفضلت تع*يط
زين ماكنشي بايده حل الا انه ياخدها في حضنه يهديها
حور فضلت تعيط : لييييه اشمعنا انا الدنيا عماله تيجي عليا لا يارب اااااااه
زين فضل يقرالها قران لحد ماهديت
حور بعدت عنه : انا اسفه
زين : بس يابت وفضل جنبها لحد ما ابراهيم جيه
حور كانت رجعت لقوتها : يالا يابابا لو سمحت نمشي
ابراهيم : حاضر ياحبيبتي
وبدأ يجهز الورق
فهد لقي تليفون زين بيرن
فهد خبط ودخل : زين هناء بترن عليك
حور : نعم مين دي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية العنيدة" اضغط على أسم الرواية