رواية رغم فرق السن البارت الثامن 8 بقلم حنين عادل
رواية رغم فرق السن الفصل الثامن 8
حمزة مبسوط أن جميله بدأت ترتاحله أو تقرب منه
ومبسوط انها طلبت أنه يفضل معاها في اوضه واحده فعلا اتفه الأسباب بتسعد أشخاص واتفها بيتعس برده
في مستشفي كبيره شخص نايم عالسرير في غيبوبه ومتوصل علي أجهزة كتير
الدكتور: الأمل في ربنا كبير
....: هيفوق امتي يا دكتور
الدكتور: ممكن يوم اسبوع شهر سنه كل حاله مختلفه عن التانيه ادعوله بالشفاء
..: ربنا يشفيك يا بني يا رتني كنت انا وأنت لأ
عند حمزة وجميله
اجي لحمزة تليفون
وطلع يتكلم في بره وبعدين رجع لجميله
حمزة: معلش يا حبيبتي انا لازم اسافر عشان لازم أتمم صفقه في الشغل
جميله: خدني معاك
حمزة؛ مش هينفع انتي كده هتتعبي معايا وانا أن شاء الله مش هتأخر
جميله بحزن: طيب هتسافر فين وهتقعد اد ايه
حمزة: هسافر دبي وهاقعد من 3 ايام لأسبوع
جميله: اوك وهاتمشي امتي
حمزة: بكرة
جميله:🥺🥺
حمزة: بصي خلاص يولع الشغل وما تزعليش عادي مش هايحصل حاجه أن اتلغت صفقه
جميله: لأ انا مش زعلانه
حمزة: خلاص انا مش هاروح
جميله: انا كده هزعل منك روح بس تكلمني علطول
حمزة: طيب مش هتأخر انا عارف ان ميعاد تشريف الأمير حسن قرب
جميله: علي فكره احنا ماعرفناش نوعه وعلطول بتقول الأمير حسن انت ازاي متأكد كده
حمزة؛ حاسس بكدة ومستنيه علي نار هاقوم بقي اجهز شنطتي عشان همشي بكرة بدري
جميله: استني وانا اجهزهالك
حمزة: انت تقعدي ترتاحي متعمليش حاجه خالص انا عايز حسن يجي بصحه كويسه عايزة ينزل بعضلات
جميله: ليه في جيم جوة
حمزة: افيهاتك بتموتني ضحك انا هجهز شنطتي بقا
جميله بتبص ليه وهوا بيجهز شنطته وزعلانه وحاسه أن هيبقي ناقصها حاجه كبيرة فهيا اتعودت علي وجوده وضحكته وكلامه واهتمامه وحبه اللي بيعبر عنه علطول
جهز حمزة شنطته وخلص بيبص لقي جميله بتبص عليه
حمزة: جميله جميله جميله
جميله: ايوه ايوه
حمزة: مالك في ايه قولتلك لو متضايقه ما روحش
جميله: ما فيش حاجه عادي
حمزة: طيب انا هنام عالكنبه اللي جابت أخري دي بقا
جميله: نام ..
حمزة: يعني مش هتحني عليا وتنيميني جنبك مرة
جميله وهي بتعض علي شفايفها : لأ
حمزة: بطلي الحركه دي شفايفك من غير حاجه مغريه ولما بتحطي روج مش بتتقاوم مع الحركه دي مش هاسيطر علي نفسي
جميله: انت عارف انها طبيعيه اعمل ايه يعني بتطلع تلقائيه وبطل الكلام العيب ده ونام ولفت وشها وهيا بتضحك من كلامه....
نام حمزة ونامت جميله
طلع الصبح وحمزة كالعاده صحي قبل جميله لقي جميله عرقانه وزي ما بتكون بتحلم وبتتكلم
حمزة صحاها اول لما صحت قامت حضناه وهيا خايفه
حمزة: في ايه بس مالك
جميله: كابوس ..
حمزة: في اي حلمتي بايه
جميله: حلمت أن في حد بيندهلي وبيقولي ما تسبينيش وانا بحاول اروحله وفي حاجات كتير مانعاني وانا عايزة اساعده بحر وانا بخاف من الميه وتعابين كنت هموت من الخوف...
حمزة: أن شاء الله خير ما تقلقيش
وهوا بيملسلها علي شعرها ولسه حاضنها انتبهت جميله واتكسفت وبعدت عنه
حمزة،: هديتي خلاص
جميله ووجها احمر: ااه الحمد لله
دخل حمزة اخد شاور وحضر نفسه عشان يمشي
وجميله حزينه أنه هيمشي وهوا قلقان أنه هيسيبها لوحدها بس للضرورة القصوي
حمزة: عايزه حاجه انا هكلمك كل يوم وان شاء الله مش هتأخر
جميله: خلي بالك من نفسك
حمزة: خلي بالك من نفسك ومن حسن في رعايه الله
نزل حمزة ولسه هيركب عربيته لقي جميله واقفه في الشباك وعملتله باي
ابتسم لها حمزة وركب عربيته ومشي.
جميله قاعده حزينه فالبيت
بتقضي وقتها في الجنينه يا اما عالتليفون أو التلفزيون
اشتاقت لحمزة ااه صحيح بتبسط من مكالمته السريعه ليها اللي مش بتلاقي كلام ترد عليه بيه بس بقي جزء كبير من حياتها ولسه مش معترفه أنها حبته أو عشقته اي حد مكانها كان لازم يحب حد زي حمزة انك تلاقي اللي يدعمك ويهتم بيك ويحبك ويتمنالك الرضا ويخاف عليك وعلي اللي ليك وماتحبوش أو ما تتقبلوش تبقي غبي أشرف كان حب مراهقه مش حب عشق ...
عدي علي غياب حمزة 5 أيام وجميله مستنياه علي نار ومشتاقه ليه جدا ولقت الطباخ اجي
حمزة بيه وصل
جميله كانت قاعده في اوضتها فرحت جدا حمزة اجي ودخل علي جميله جميله قامت بتلقائيه وحضنته : وحشتني جدا يا حمزة انت مش عارف الأيام دي عدت ازاي من غيرك
حمزة بفرحه: انتي اكتر لو اعرف ان السفر هيعمل كده كنت سافرت من زمان
جميله وانتبهت علي اللي عملته واتكسفت
حمزة: دي حاجات ليكي ولحسن
فتحت جميله الشنط : كل ده لينا دي حاجات تحفه بجد مش عارفه اقولك ايه
حمزة: المهم تبقي مبسوطه ...
جميله بابتسامه .....
حمزة غير هدومه وخد شاور وارتاح شويه ودخل ينام ..
عدت الأيام بدون أحداث مهمه إلا أن جميله حبت حمزة بس مش عارفه كده وحمزة مبسوط لمجرد أنها معاه
صحت جميله بتتوجع وتصرخ : حمزة حمزة حمزة
صحي حمزة: في ايه في ايه
جميله: ااااااه بولد بولد
شالها حمزة وركب العربيه وجري عالمستشفي جميله بتصوت
وحمزة بيهديها أنها هتبقي كويسه
دخل المستشفي واخدوها دخلوها العمليات
حمزة قلقان بيمشي يمين وشمال وكأنه ابنه فعلا وسمع صوت طفل بيعيط
فرح جدا كأنه هوا اتولد من جديد
طلعت الممرضه وعلي أيدها طفل صغير
واعطته لحمزة
الممرضه: مبروك جالك ولد يتربي في عزك
حمزة: جميله عامله ايه كويسه
الممرضه: تمام الحمد لله هتطلع اهي
فرح حمزة جدا وطلع كل الفلوس اللي في جيبه وادهالها
الممرضه: بس كدا كتير اوي
حمزة وهوا بيبص لحسن: ما فيش حاجه تكتر عليكي
فرحت الممرضه وشكرته ومشت
حمزة بيبص لحسن شبه جميله بشعرة الأشقر وبياضه التلجي
طلعوا جميله الأوضه ودخل عليها وهوا شايل حسن
حمزة: حمد الله على السلامه
جميله: الله يسلمك
وورالها حسن
جميله بطفوليه: خراثي خراثي ايه القمر ده ياتي كميله
حمزة بيضحك عليها
جميله: بتضحك علي ايه بطل ضحك
حمزة خد جميله وروحوا البيت
حمزة: ها اقول لأهلك بقا ولا ايه
جميله: لأ
حمزة: انتي مقطعاهم من كتير وهما نفسهم يشوفوكي
جميله: قولتلك لا يا حمزة
حمزة بيبص لحسن وبيقول: حسن حمزة ابو العز
جميله: بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه كان هايبقي ابن حرام
حمزة: ما تقوليش الكلام ده دي هايبقي ابني
في المستشفي الأجهزة بتعمل صوت عالي الدكاترة والممرضين جروا يشوفوا في ايه
ايه ده المريض صحي
الدكتور بيفحصه : دا مرحله من التعافي هوا فتح عنييه بس لسه مش واعي بس احنا كده اتقدمنا كتير
.....: يعني ممكن ياخد اد ايه وقت يا دكتور
الدكتور: الحالات اللي من النوع ده مش بنحدد لها وقت دي بتبقي من عند ربنا ادعيله يا هانم لو عند اراده هيرجع في اسرع وقت بس لازم يكون في حاجه تحفزه .....
حمزة: حسن فين انا مش لاقيه فين سونه ياربي
حسن: هييييييييييييه ومستخبي ورا الستارة
حمزة: ياربي انا مش لاقي سوني حبيبي
حسن بيضحك
وفجأة حمزة شال حسن طفل عنده سنه بس ما شاء الله ذكي وقمر شبه جميله الخالق الناطق
حسن بيضحك: بببببببببببببا
حمزة: قلب بابا وعمر بابا
جميله واقفه بتضحك عليهم
جميله: هههههههه عيلت اوي يا حمزة
حمزة: بلاقي كميه سعادة وانا بلعب معاه
جميله: تعالي لماما وتمد ايديها
حسن مش راضي يروح لها
جميله: يعني كده وجت تاخده تاني قالها: بببببببا
حمزة: قالك عايز بابا متضايقه ليه وبيضحك
جميله: كده يا حسن ماشي وضحكت
نزلت جميله قعدت في الجنينه بتفكر انها لازم تعترف لحمزة أنها بتحبه وتدي لنفسها فرصه ثانيه وازاي ما تحبوش بعد كل اللي عمله معاها ده وأنه حافظ علي وعده أنه مش هايقرب لها وهيبقي جوازهم علي الورق وبس فعلا حمزة مافيش حد زيه في رجولته وجدعنته وشهامته وحنيته وكل الصفات الحلوة فيه
بيقاطع تفكير جميله تليفونها وهوا بيرن
جميله : رقم مين ده
وبترد جميله وبتنصدم : 😱😱😱 ايه...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية رغم فرق السن" اضغط على أسم الرواية