رواية أحببتها في ثأري الفصل التاسع بقلم يمنى الباسل
رواية أحببتها في ثأري الفصل التاسع
عقاب لم يكن فى الحسبان
استيقظت قرب أذان الفجر لتشعر بأحتضان احد لها لترفع نظرها له لتجده يضمها له لتتحول نظراتها لغضب مريب وهى تبعده عنها فعنف على غير عادتها.
لتقوم وتبتعد عنه.
ليستيقظ هو بألم فى صدره من شدة ضربتها القوى لينظر لها بعدم فهم ومن قوتها المفاجئ لتتحول نظراته لصدمة.
غالية غضب : انت ازاى تحضنى كدا انا مش قولتلك ابعد عنى مش قولت مش عايزاك انا بكره وفى كل لحظه بتعدى عليا وانا هنا بيزيد كرهت ليكى عشان اذتنى من غير رحمه ولا شفقه وكرهى ليك بقى ملهوش حد طلقنى بقى يالا معدتش طايقك ابعد عنى وعن حياتى انت زيك زيهم متفرقش عنهم فى اى حاجه ولا حتى عن القاتل بالى عملته معايا.
لتتنفس بغضب شديد وهى تنظر حولها لترى المرآة امامها ليزداد غضبها لتقترب منها على الفور تضربها بعنف بيدها حتى تهششت لقطع صغيره وتلقى كلى ما عليها أرضاً.
لتزداد صدمته من ردت فعلها وكأنه يسكن بجسدها جناً هو من يفعل ذلك.
ليقوم سريعا يقترب منها يحاول امساكها ولكن كانت اقوى منه لتتركه بقوة فى صدره ليرتد للخلف بألم ومازالت الصدمة حليفته من شده قوتها وما تفعله.
ليسرد قوتة سريعا ويدفعها على الاريكه يحاول شل حركتها ولكن كانت تزداد.
لتسحب سكين من طبق الفاكهة الموضوع على الطاوله القريبه منها وتطعنه بغضب ومره فى آن واحد.
لينظر لها بصدمه من ردة فعلها حتى مرة عدة دقائق ليبتعد عنها بألم والدماء تتساقط منه.
كانت تنظر لعينيه بضحكت انتصار تزين وجهها.
وهو تزداد صدمة اكثر منها.
لتستمع بعد لحظات لأذان الفجر لتضع يدها على أذنيها بصراخ لم تتحامله.
غالية بصراخ : اسكت اسكت مش عايزة اسمك اسكت.
مرت لحظات حتى أنتهى الأذان وهى تتعذب بها.
لتفقد وعيها من شدة المقاومة.
اما هو تأكد انه يوجد بها شئ ليجلس على الفراش بشرود.
ليحل الصباح سريعا ويخطرق نور الشمس الغرفة لينتبه هو ويقوم يقترب منها يحاول افاقتها.
فهد : غالية غالية فوقى غالية
لتفتح عينيها تنظر لها والألم فى جسدها ثم تنظر حولها بصدمة.
غالية باستغراب : هو فى ايه حصل ايه هنا!؟
فهد بشك : انتى مش فاكره حاجه؟
غالية : لا خالص مش فاكره اى حاجه هو حصل ايه؟
لتحاول انا تقوم لتشعر بألم فى يديها ما ان لمست الأرض لتنظر ليدها بصدمة حيث الزجاج يخترق يرها وتنزف لتبعد يدها عنها وهى ترتجف لتقع عينيها على السكين الملقئ بجانبه وبها دماء لتنظر له سريعا لتصرخ بصدمة ودموعها تتساقط منها بغزاره
غالية : لا لا مش ممكن مش ممكن مستحيل كدا مستحيل لا لا
لتزداد صوت شهقاتها وهى ام تستوعب ما حدث منها.
ليحاول امساكها حتى نجح ليسحبها لأحضانه يحاول اهداءها
فهد : اهدى خلاص وكأنى مفيش حاجه حصلت اهدى.
لتدفن رأسها بعمق فى صدره وهى تشهق.
غالية : انا حاول اقتلك كنت هتموت بسببى.
فهد : لا مكنتيش هتموتينى انتى مكنتيش فى وعيك اهدى وانسى كل حاجه وكأنها محصلتش اصلا.
غالية : انسى ازاى وانا كنت هموتك هعيش ازاى بالذنب دا انا قدرت اعمل كدا ازاى قدرت ازاى امسك سكينه وانا غرضى القتل ازاى ازاى هتقدر تأمن على حياتك طول ما انا هنا؟
ليخرجها من أحضانه يحاوط وجهه بيده.
ليتحدث لها بثقة.
فهد : انا مأمنك على بيتى واسمى وسمعتى وشرفى مش هبقى مأمن على حياتى معاكى كيف دا قوليلى بعد كل دا هخاف منك
لتنظر له بقوة وصدمة فى آن واحد حتى رغم ما بيه يثق بها .
فهد : انتى صليتى امبارح زى كل يوم ؟
غالية بحزن : لا الفجر بس قصرت فى حق ربنا فى الباقى.
فهد : طيب ادخلى خدى حمام دافى وتوضى وتعالى عايزك .
غالية بخوف : طيب وجرحك لازم تروح المستشفى........
ليقاطع باقى حديثها.
فهد : لا انا كويس والسكين متعمقيتش الحمدلله يعنى يعتبر جرح سطحى.
لينزل يده من على وجهه يمسك يدها يحاول اخرج الزجاج.
لتشعر بألم شديد بها.
لينفخ بهوء بارد يخفف عنها وهو يكمل باقى سحب الزجاج.
كانت تراقبه بهدوء شديد وشرود لاول مرة تراه فى تلك الحاجه من الهدوء وقربه الشديد منها.
انهئ خروج الزجاج لينظر لها يرى السكون بها ويرى خصلات شعرها المتمردة على عينيها ليعودها للخلف.
لتفيق على لمسته اطراف اصابعه لتبتعد بأرتباك .
غالية بهروب : انا هدخل اخد حمام.
لتدلف للمرحاض وتضع ظهرها على الباب ودموعها تتساقط منها على ما حدث.
فى المستشفى
فى غرفة ليلى
استيقظ وهو يجلس بجانبها ليجدها مازالت نائمة ليقترب يعيد خصلات شعرها الاسود للخلف ويقترب اكثر وهو يميل يقبل رأسها بعمق.
لتفتح عينيها تجده يقبلها لتنظر له بارتباك وهى تبتعد عنه.
ليلف يده حول خصرها يقربها منه.
عاصى بتحذير : اياكى تبعدى عنى تانى انتى مكانك معايا وجنبى.
لتتجمع الدموع فى عينيها من تمنيها ان تسمع وتشعر به منذ اول يوم معه.
ليلى بحزن : متأخر قوى
عاصى : هنسيكى الفراق والجفاء والى حصل كله هخليكي تعيشى كل حاجه اتمنتيها معايا اوعدك
ليلى : وفكرك مهما تعمل انا هسامحك.
عاصى بثقة : هتسامحينى عشان قلبك انا قاعد فيه ومتربع ومش هاهون عليه مش كدا؟
ليلى : شكلك بتتفرج على افلام عربى كتير دا بعينك مش بسهوله حضرتك.
قتراب منها لتلفح انفاسه الساخنه وجهها.
عاصى : عاصى مش حضرتك ولا انت.
ابتلعت ريقها بصعوبة من قربه المهلك لتحاول الابتعاد وقلبها يخفق.
ليبتسم على هروبها.
عاصى : هتقدر ترجع البيت ولا عايزة تفضلى هنا.
لترتجف وهى تتذكر ما حدث.
عاصى : متخفيش انا معاكى والله مهخلى حد يزلك ولا ياجى عليكى عشان انتى اتخلق ليكى التقدير والاحترام مش الاهانة التى ست الدار مش ضيفة وخادمة فيه فاهمه.
لتبتسم له فى محاول اطمانينها لاسترداد كرامتها.
عاصى : انا هخرج عشان اسيبك على راحتك تلبسى ولا تحبى اساعدك انا معنديش مانع.
ليلى بارتباك : لا انا هلبس لوحدى.
عاصى : اساعدك احسن انا تخصص مساعده فى اللبس وخصوصا لمراتى.
ليلى بحذير : عاصى خلاص
عاصى : يا قلب عاصى.
ليلى : اطلع بره يالا
عاصى : قفلتينى بس ملحوقى لينا بيت يلمنا.
ليتركها ويخرج.
لتبتسم له بحب.
ليلى بعند : بردو مش هسامحك بسهوله.
لتقوم ترتدى ملابسها بتعب .
فى سرايا الهوارى
فى غرفة فهد
خرجت وهى ترتدى جلباب حريرى اسود لامع ساده وحجاب ابيض حمدت الله انها تركتهم بداخل فلم تعرف كيف ستخرج بالمنشفى مثل المرة السابقه امامه.
لتجده يرتدى ترنج اسود غير جلبابه يبرز عضلاته الضخمه.
غالية : ياراجل تصدق كان لازم اعرف انك مصارع مش مهندس من الاول.
فهد : وانتى عرفتى منين انى مهندس؟
غالية بارتباك : الحجه روحيه قالتلى واحنا بنتكلم عادى.
فهد : عادى يعنى انتى مسالتيش؟
غالية بهروب : وسأل ليه اصلا بيهمنيش.
فهد : تمام مش وقته دا يالا عشان الف يدك .
ليجلسها على الفراش يعقم يدها ويلفها.
وبعد ان انتهى
فهد : يالا عشان تصلى معايا.
لتنظر له بصدمة.
غالية : وانت بتصلي؟
فهد بسخرية : لا بعبد البقرة استغفر الله العظيم يالا يا غالية الله يرضى عليكى.
ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تجده يضع سجادات الصلاة ووقف ينتظرها كان تتعرق وهى تقترب من سجدة الصلاة حتى وقفت عليها.
فهد : الله اكبر
لتستمعه يذكر الله لتضع يدها على اذنيها بألم.
غالية بألم : اسكت
لم يهتم ليكمل.
فهد : اشهد ان لا اله الا الله.
لتصرخ بغضب وهى تمسك يده .
ليلف يدها وهو يقف خلفها ويمسك اليد الاخر حتى شل حركتها يرتل عليها ايات من القرآن.
فهد : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ .إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ .صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)
(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
[البقرة:257-255].
بسم الله أرقيك، من كل شيءٍ يؤذيك، من شرّ كلّ نفسٍ أو عين حاسدٍ الله يشفيك، بسم الله أرقيك. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم؛ ثلاث مراتٍ. بسم الله يبْريك، ومن كل داءٍ يشفيك، ومن شرّ حاسدٍ إذا حسد، وشرّ كلّ ذي عينٍ. بسم الله (ثلاثاً) أعوذ بالله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر؛ سبع مراتٍ. أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً. أعوذ بكلمات الله التامّة من كلّ شيطانٍ وهامّةٍ وكلّ عينٍ لامةٍ. أعوذ بكلمات الله التامّات من شرّ ما خلق. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ سبع مرّاتٍ. اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ.
انهئ ما كان يدعوا بيه يجدها مغشى عليها من شدة المقاومة لحملها ويضعها على الفراش ويجفف دموعها وحبات الغرق التى تتساقط منها.
فهد بشرود : ااااه يا غالية عملتى ايه فيا عشان اخاف عليكى بالطريقة دى دى مفيش وحده قدرت تعملها وحتى تحنن قلبى عليها .
ابتعد عنها لياخذ ومتعلقاته ويخرج.
فى سرايا الشيخ عدنان.
دلفوا ليجدوا سمر والشيخ عدنان يجلسوا بشرود وحزن.
عاصى : سلام عليكم
لينتبهوا لهم ويقوموا يقربوا مهم.
الشيخ عدنان بقلق : طمنينى عليكى يابنيتى.
ابتسمت له بود هو الشخص الوحيد فى الذالك البيت كان يحن عليها وكأنه والدها بالفعل.
ليلى : الحمدلله يا عمى.
الشيخ عدنان : ربنا يعوض عليكم يابنيتى انتى لسه صغيرة والعمر طويل معاكى ربنا يبارك فيكي يابنت الغالين.
لينتبهوا على هبوطها .
لتتمسك بزراعه بخوف.
عاصى بغضب : انتى لسه هنا؟
عليا : دا بيتى وهمشيش منه واصل رجع مراتك على بيت اهلها متلزمناش من بعد انهارده .
عاصى بغضب : انتى باى حق تتحكمى فيا وفى كلامى وتتكلمى بلسانى.
عليا : انا امك فوق كل الى اقوله يتنفذ
عاصى : دا كان زمن عشان بس عاملك احترام انك امى بس عند ليلى خط احمر ودا الى مش هتهاون فيه ابدا.
عليا : انت كل ما هتاجى وحده هتحبها شوية ولا ايه فوق هترحل زى غالية انت فاهم.
عاصى : الى المفروض يرحل هو انتى ارجعى على دوار جدى ملكيش مكان هنا.
عليا : عتطردنى عشانها؟
عاصى : سميها زى ما تسميها الخلاصه وجودك غير مرغوب فيه بالمرة
عليا بعند : وانا مش همشى من هنا مها تعمل.
عاصى : يبقى انا الى همشى هاخد مراتى ونعيش فيه وهنا انا مش راجع غير لما تمشى لانى مقدرش اعيش مع قاتل ابنى الى قتلة امى محدش غريب.
ليسحب يدها ويصعدوا لاعلى.
لتجلس هى بصدمة
الشيخ عدنان : شايفه انانيتك وصلتك ليه يابنت عمى اهو خسرتى التانى.
ليتركها ويدخل لمكتبه.
سمر : انتوا ايه انتى واختك شبه بعض قوى طينتكم وحده اتخلقتوا على تفضلوا تنتقموا من الضعيف وانا وعاصى الى ضعنا انا مش عارفة اقول ايه غير الله يهديكم حصليها محدش هنا باقى عليكم.
لتتركها وترحل لغرفتها.
اما هى ظلت تفكر فى كيفية اعادته لها.
فى الاعلى.
جلس على الفراش وهو يتنفس بغضب
لتقترب منه تجلس بجاورة.
ليلى : ليه عملت كدا؟
عاصى : عايزانى اعيش ازاى معاها بعد الى حصل وقتلت ابنى انا آمن عليكى هنا ازاى لما اسافر قوليلى؟
ليلى : الدنيا كانت هتهدى لما امشى انا لكليتى
عاصى : ولما ترجعى يحصل كدا تانى
ليصمت لوهله
عاصى : انتى متعلمة؟
ليلى : امال فاكرني جاهلة ولا اية؟
عاصى : مش قصدى بس....
قاطعت حديثة.
ليلى : انا دخلت كلية الهندسة اصلا عشانك عشان اكون قريبة منك.
وضعت يدها على فمها بصدمة مما تفوهت بيه.
عاصى : بجد مكنتش اعرف عتحبيتى من وقت دخولك الكلية.
ليلى : من زمان مش لما دخلت الكلية .
عاصى باستغراب : امتى انا مش فاكر انى شوفتك قبل كدا اصلا.
ليلى : الى انقذتها من الغرق لما وقعت فى الترعة الشرقيه الكبيرة.
لينظر لها بصدمة
عاصى : دى كانت من 10 سنتين انتى ازاى فاكره معقول انتى ام ضفاير طويلة؟
ليلى : اية مكنتش حلوة.
عاصى : دى من حلوة مكنتش فاكره اصلا لعيله صغيرة.
ليلى : بقى انا عيلة
لتقوم وتبتعد عنه .
ليقوم ويقترب منها حتى وقف خلفها.
عاصى بحب : واحلى بنت شافتها عنيا .
لتنظر له بطرف عينيها.
ليقترب منها اكثر يقبل وجنتها بحب.
لتبتعد عنه بخجل بعد ان احمرت وجنتها بخجل.
ليلى : بردو مش مسمحاك .
عاصى : وانا مش بيأس ابداً .
لتنظر له بقوة.
عاصى : يالا اساعدك تجهزى شنطة هدومك.
ليلى بتردد : ممكن اسألك سؤال؟
عاصى : طبعا اسألى علطول من غير ما تستاذنى.
ليلى : يعنى..... هو .... يعنى.
قاطعا.
عاصى : متتردديش اسألى هجوبك علطول.
ليلى : حبيت فعلا غالية ؟
عاصى : ايوة بس الى بنا مش حب لغرض الجواز لعلاقتنا اقوى ومن كدا ومتماسكة لدرجه ملهاش مسمى بس عدت الطاقة والاخوة واى مسمى اخر غالية لولها انا مكنتش هبقى الدكتور عاصى القتاوى ولا حتى اركع كل فرض فى معاده انا عصبى جدا بس قدرت اتحكم فيها بمساعدتها غالية ببساطه كانت كل حاجه ومازالت حتى هى الى عملتى يعنى احب وعرف احب وقلبى يرق كنت مكسوف من نفسى قوى لما قولتلها هتجوزك وانا اصلا كل هدف احميها من أذى كفاية الى شافته هنا عشان كدا مش عايزك تعيشى هنا ومفكرتش فى دا الاول بس بعد الى حصل يمنعنى انى اخليكي هنا تانى فمتكرهيش غالية عشانى هى ملهاش ذنب حتى لما تعرفيها هتحبيها قوى.
ليلى : انت شايف كده
عاصى بمغازله : انا معدتش شايف غيرك اصلا.
لتهرب منه تعد حقيبتها ليساعدها وبعد ان انتهوا رحلوا عن البلد متجاهين الى قنا.
فى سرايا الهوارى
فى مكتب فهد
انهئ بعض الاوراق ليشرد بها ولكن قاطع شروده دلوف الخادمة.
وضعت القهوة على المكتب ووقت بارتباك .
فهد : عايزة حاجه ياعمه ؟
نعيمه : لا ياولدى خيرك سابق.
فهد : طيب فى اية قولى علطول؟
نعيمه : انت خابر دينى انى الى هشوفه لازم اقوله لو فيه اذية
فهد : ايوة عارف دا قولى علطول فى اية
نعيمه : انا شوفت الست حميدة عتحط ميه عن اوضة نومك انا خوفت يكون وقعت غصب عنها روحت جبت قماشة ونشفتها ورجعت اجيب مسحوق بس كانت الست غالية دخلت الاوضة نضفتها ورحت اجهز الغداء الست حميده ولما طلعت الوكل سمعتها بتقول الحمدلله عدت على العمل دورت عليك بس البنات قالوا دخلت تنام وانت متحبش حد يصحيك فطريت استنى للصبح.
ليقوم بغضب سريعا وهو يستمع لكل كلمة تقولها.
فهد : متأكدة من الى عتقولة ده؟
نعمه : هو دا الى حصل والله مابكدب فى كلمه .
ليخرج غضب يفقد امام الدرج ينادى عليها بصوت عالى.
فهد : عمتى حميده .
هبطت على الفور بعد لحظات بخوف من صوته الغاضب.
ليتجمع الجميع على صوته .
حميده : خير ياولدى فى ايه؟
فهد : هو سؤال واحد بس وعايز اجابته مفهوم.
حميده : مفهوم ياولدى قول؟
روحيه : فى اية يا فهد؟
فهد : عتعرفى يا امى استنى عملت ايه.
حميده بخوف : عملت ايه يا ولدى؟
فهد : انتى الى عملتى عمل غالية امبارح؟
لينظروا لها بصدمة .
لتبلع ريقها بصعوبة.
حميده : وانا اعرف الحاجات دى منين ياولدى بس
فهد : لسه عتكدبى احب اقولك ربنا فضح سترك وانا قايلك من يوم ما جيتى هنا وانتى ضيفة لكن اتمديتى وعملتي نفسك صاحبة بيت وسكت احتراما ليكى لكن عند مراتى وخط احمر.
ليخرج هاتفه يبحث عن اسمه ويتصل بيه.
ليجيبه الاخر بصدمة.
فهد : تعالى.
واغلقة هاتفة لينظر لها.
فهد : حضرة خلقاتك شرفتى يا عمتى .
لتنظر له بصدمه.
لتقترب منه تحاول استعطافة.
حميده : ارحمنى ياولدى ابوس يدك
فهد : وانتى مرحمتيش مراتى يبقى متستهليش منى الرحمه.
ليكمل بتهديد صريح.
فهد : اى حد هيحاول يأذى مراتى هيتفع التمن غالى قوى.
كدا الرحيل لتوقفه.
شهد بحزن مصطنع : وانا يا فهد هتمشينى زيها هتاخدنى بذنبها؟
فهد : تقدرى تقعدى .
ليصعد للاعلى على الفور.
روحيه بحزن : حرام عليكي ضيعتى الفرصه من بين ايدك.
لتتركها وتصعد لغرفتها.
والباقى بعود لعمله.
لتقترب منها بابتسامة انتصار.
شهد : شوفتى بقى اقدر اعمل ايه ؟
حميده بصدمه : انتى الى تعملى فى كده يا شهد انتى؟
شهد : دا بسببك اصلا يعنى الطرد نتيجه لافعالك وانتى عملتى كتير وعشمتينى زياده والكل دا راح على الفاضى يبقى تستحملى.
حميدة : ليه يا بنيتى دا انا بحاول عشانك ليه تعملى فيا كده؟
شهد : تربيتك بقى وعلى فكره انا الى عملت كل دا انا الى بعدت نعيمة تشوفك وهى متوصتش يالا عشان تلاقى تلمى خلقاتك سلام ياما.
لتصعد لغرفتها بفرحه.
اما الاخر صعدت ايضا ولكن تندب حظها الذى وضها وفى ذالك الماذق.
فى الاعلى
فى غرفة فهد كان يجلس بجانبها ينظر لها بشرود.
لتفتح عينيها لتقع عليه.
لتحاول ان تقوم.
لينتبه على استيقاظها.
فهد : انتى كويسة؟
غالية : ايوة شكرا.
فهد : على ايه ؟
غالية : على كل حاجه على انقاذك ليا واذيتك ليا على كل حاجه.
فهد : وده ليه دلوقتى؟
غالية : عشان هسافر قنا هرجع للكلية اجازتى خلصت وكمان كفاية لحد كدا.
فهد : كفاية اية؟
غالية : كفاية مش هقدر اعيش هنا هسافر وابعد ولما ارجع نطلق عشان محدش يتكلم.
فهد : انتى شايفة كده ؟
غالية بوجع : هو ده الحل الوحيد مش هقدر اقعد فى مكان انت موجود فيه هفتكر الى حصل وده اصعب حاجه عليا .
قام وتجه للباب ثم يتحدث قبل خروجه.
فهد : جهزى حالك عبان مدى السواق خبر .
غالية : حاضر.
لينظر لها مطول ويخرج.
مر الوقت
فى الاسفل.
دلف للداخل بفرحه شديدة .
ليصافح الفهد.
الفهد : جاى فى معاك
رشوان : جاى اخد امانتى.
ليقترب منها بفرحه.
رشوان : يالا يا ست الستات بيتك اتوحشك
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتها في ثأري" اضغط على اسم الرواية