رواية حكاية سهيلة الفصل التاسع بقلم ديانا ماريا
رواية حكاية سهيلة الفصل التاسع
أثناء شروده رن هاتفه ف رفعه على الفور ليجد
أن المتصل ميرال.
عمر : ايوا يا ميرال .
ميرال بقلق: إيه يا عمر بتصل عليك بقالى ثلاثة
أيام مكنتش بترد و كمان مش عارفة أوصلك
ولا حد عارف مكانك .
عمر بتوتر: أنتِ عارفة يا ميرال أنه كنت فى زيارة
عند ناس قرايب ليا و المكان ده فى الصعيد
و مكنش فى شبكة أغلب الوقت و ساعات كتير
مش بيبقي معايا التليفون و معرفتش أكلم حد.
ميرال : كنت قلقانة عليك أوى ، و حتى سيدرا
هتتجن على عاصم مش بيرد بقاله أسبوع
و بردو مختفى، أنت متعرفش عنه حاجة ؟
عمر بتوتر أكبر : لا معرفش حاجة من كام يوم.
ميرال بتعجب: أزاي بس مش أنت المساعد بتاعه؟
عمر : ماهو يا حبيبتى أنا كنت بتواصل معاه لحد
ما روحت المكان اللى قولتله عليه و معرفش عنه
حاجة .
ميرال : لازم تيجى فورا ، سيدرا هتتجنن من كتر
القلق .
عمر: حاضر ، هاخد شاور و هاجى.
ثم أغلق الهاتف و هو يتنهد ب ضيق. .
تذكر ما حدث قبل ثمانية أشهر.....
دلف إليهما رجل يخبرهما بأن الرئيس يريدهما
فى أمر عاجل .
عمر: يا تري فى إيه ده إحنا لسة مخلصين
العملية اللى كانت علينا .
أدهم ببرود: تعالى نشوف.
ولجوا إلى غرفة الرئيس الذى نهض لأستقبالهم
بحفاوة خصوصا أدهم الذى دُهش بشدة مما يحدث
و وجد عمر أيضا ينظر مصدوما لما يحدث.
الرئيس: أهلا ب أحسن رجالة عندى .
عمر بإستغراب: هو فى حاجة ؟
الرئيس بتعجب: هو لازم يبقى فى حاجة علشان
امدحكم ولا ايه؟
تابع بجدية: المهم ندخل على العملية الجديدة
ودى هتكون عملية كبيرة أوى لو نجحنا يبقى
اتفتحت لنا طاقة القدر .
أدهم ببرود: عملية إيه؟
الرئيس بشرح: رجل الأعمال كامل الصواف
طبعا عارفينه هو ده مهمتكم الجديدة .
عمر بإستفسار: إزاي بقا هنقدر نسر'قه؟
الرئيس: مش أنت.....
ثم نظر ل أدهم بمرة ذات مغزى :أدهم.
أدهم وهو يرفع حاجبه : إزاي يعنى؟
الرئيس: عنده بنت شابة جميلة إسمها سيدرا
وده هيبقى مدخلنا، عاصم الشاب الوسيم
هيظهر فى حياتها و أدهم هيظهر بإسم عاصم مش إسمه الحقيقي و ده عن طريق خطة بصفته
رجل أعمال مبتدئ و واحدة واحدة هتدخل
حياته الشخصية وتخليه يثق فيك و لما بنته
تشوفك لازم تخليها تقع فى حبك و لما
تتجوزها طبعا مش هقولك هو هيعمل إيه مع
زوج بنته الوحيدة و هتبقي مكانته عاملة إزاي و ساعتها تقدر ببساطة تستو'لى على ممتلكاته .
عمر : طب وأنا دورى إيه؟
الرئيس: هتبقي المساعد الشخصى لأدهم و تدعم
كل حاجة بيعملها و طبعا تلمع صورته قدامهم و مش لازم تغير إسمك لأنه العين هتبقي على أدهم وبس ، فاهمين.
أدهم بهدوء : تمام
عاد من الماضى وهو يفكر بسخرية أن الرئيس هنئه على خطبة ميرال و أعتقد أنه جزء من الخطة و لكنه بالفعل وقع
فى حب ميرال و لكن إذا عرفت حقيقته ستتركه
حتما لقد انقلبت اللعبة ضدهم فى النهاية و أصبح الوضع فوضوى للغاية ثم عاد يفكر أين يمكن أن يكون ذهب
أدهم و كيف يمكن أن يكون حاله؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى الطبيب من فحصه ثم أعطاه إبر'ة .
الطبيب : واضح أنه متوتر و بيحاول يتذكر وده
خلاه فى ضغط مستمر ف مستحملش
و انهار ، وده غلط جدا فى حالته و يضر بصحته.
كان يقف فى الغرفة والد سهيلة و شقيقها بينما
هى تقف فى الخارج مع والدتها و لكنها
استطاعت سماع الطبيب .
أكمل الطبيب بعملية: لازم ميحسش بضغط وأنه
لازم يفتكر بالعكس ذاكرته هترجع لوحدها .
والد سهيلة: إحنا مش بنضغط عليه يا دكتور
بس صعب فعلا الواحد يكون عايش من غير
هوية و أكيد ده اللى مأثر عليه.
فى تلك الأثناء استفاق أدهم وهو ينظر حوله بتيه.
أدهم: هو إيه اللى حصل ؟
إيلاف: سمعناك بتصر'خ جامد ولما كسر'نا الباب
لقيناك مغمى عليك على الأرض و جيبنا الدكتور.
الدكتور: أستاذ أدهم تقدر تقولى ايه اللى حصل
بالضبط؟
أدهم بتشوش: أنا كنت بعمل حاجة فى المطبخ
و فجأة بدأ مشاهد كتير لناس معرفهاش تيجى
فى دماغى و وجع غريب بدأ يهاجمنى لدرجة
حسيتها هت'نف"جر و بعدها مش فاكر حاجة .
الطبيب : ده معناه أنه ممكن ذاكرتك ترجعلك فى
أي وقت متضغطش على نفسك أو تتوتر .
والد سهيلة : شكرا يا دكتور ،اتفضل.
ذهب والد سهيلة مع الطبيب بينما بقي إيلاف مع
أدهم.
والدة سهيلة: يلا يا سهيلة ننزل نعمل أكل لأدهم
لازم يأكل كويس بعد اللى حصل.
كانت تفكر بحزن أنه لو استعاد ذاكرته سيرحل
عنهم و لربما يملك زوجة أو خطيبة فى مكان ما
تنتظره.
سهيلة بحزن : حاضر يا ماما .
أعدت والدتها الطعام و أمرت سهيلة بأن تصعد
بالصينية إلى شقة أدهم.
دلفت إلى الشقة بهدوء و وضعت ما بيدها على
الطاولة و كانت على وشك أن تنادى إيلاف
حين لفت انتباهها شئ على الأريكة ،
اقتربت بحيرة و حين رأته عن قرب
ذُهلت ولم تصدق عينيها .
سهيلة بعدم تصديق: مش ممكن ، مش معقول!
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حكاية سهيلة" اضغط على اسم الرواية