رواية حب وتضحية الفصل التاسع بقلم داليا السيد
رواية حب وتضحية الفصل التاسع
سعادة
سمعته يعيدها إليه "أمل وافقي لا يمكننا أن نتوقف الآن كلانا يريد الآخر فدعينا نمتع أنفسنا بقربنا والدتك لن يهمها إلا سعادتك وما نفعله ليس بخطأ إنه زواج رسمي وبما يرضي الله فلن تغضب أبداً، أمل أنا أعترف أني أضعف من أمنع نفسي من أن آخذك لذا لابد أن توافقي إذا كنتِ حقاً تريديني كما أريدك، هيا أمل أخبريني أنكِ توافقين"
تمنت لو كانت كلماته عن الحب بدلا من الإرادة ولكنها كانت تكتفي بذلك وهي تعلم أنها أضعف من أن ترفض طلبه فهي لم تتمنى أكثر من ذلك، هزت رأسها بالموافقة فابتسم وجذبها إليه مرة أخرى وهمس بجوار أذنها بحنان
“ لن تندمي أبدا أليس كذلك؟"
قالت "وكيف أندم وأنا لم أتمنى سواك"
همس" أنا أيضا تمنيتك منذ أن كدت أفقد وجودك بجواري يوم أن تسببت بانهيارك وقتها أدركت أني لا يمكنني أن أعيش بدونك، وأدركت بعدها أني أغير من كل العيون التي تنظر إليك ولا أريد أن يراكِ سواي"
أبعدها قليلا وأحاط وجهها بكفيه ونظر بعيونها بحنان وقد امتلأت نظراتها بالسعادة والحب ثم قرب وجهها إليه فأغمضت عيونها وتركت نفسها له وهو يلمس شفتيها بشفتيه برقة ارتجف لها جسدها وانتفض قلبها معلنا ضعفاً واستسلاماً لذلك الحبيب الذي امتلكها بدون أي مقاومة تحركت يده إلى عنقها وازدادت قبلته قوة وهي تشعر أنه يسحب أسرار قلبها بتلك القبلة فيكشف سر حبها الدفين رغماً عنها
وأخيراً أبعدها قليلاً وقد اشتعل جسدها بنار الحب واحمر وجهها خجلاً فلم تقو على أن تنظر إليه لذا جذبها إليه مرة أخرى وقال
“الآن انتهت قبلتي ولكن غدا لن تنتهي أبدا أمل، فلن أتركك بعد الآن"
انتقت فستان يتلاءم مع مناسبة كهذه فكان فستان وردي كألوان زهور الربيع ورفعت شعرها ووضعت ميك أب رقيق وخرجت إليه كان هو الآخر قد انتقى ملابسه بدقة، أنهى مكالمته واتجه إليها وهو يبتسم وعيونه تتأملها وهي تقف أمامه في صمت
قال "صباح الورد أمل حياتي، أنا أشعر أني أكاد أمسك النجوم بيدي"
ابتسمت بسعادة وقالت "هل حقاً سنتزوج؟"
أمسك يدها وجذبها إلى الباب وهو يقول "يمكنك سؤالي بعد ساعة من الآن هيا"
بعد ساعة كان يخرج بها من السفارة المصرية وهو يحيطها بذراعه والسعادة تملأ قلبها وتخرج من عيونها فقد أصبحت حقا زوجته ولم يكن حلم كما ظنت وإنما كان حقيقي وواقعي
قبل يدها وهي تجلس بجواره بالسيارة ثم جذبها إليه وقال "والآن لا يمكن لأي شيء أن يمنعني عنكِ زوجتي العزيزة"
ابتسمت وهي تنظر إليه ولم ترد وهو ينطلق بالسيارة دون أن تدري إلى أين يتجه بها ولم تسأل فكل ما كانت تفكر به هو أنها الآن أصبحت زوجته وبالرغم من سعادتها إلا أن خوفها مازال يسيطر عليها، ربما خوف لأن أمها لا تعرف، أو ربما خوف من تلك المرأة التي لم تكره بحياتها سواها.
عندما أوقف السيارة أدركت أنهم بمكان منعزل بيت خشبي قديم قريب من ساحل البحر والبيت محاط بسور خشبي مرتفع، رائحة البحر ملأت أنفها فتأملت المكان كان البيت يقف على تل مرتفع ومن بعيد بدت بيوت مماثلة فقالت
"أين نحن؟"
دخل من بوابة البيت وقال "بيت ريفي امتلكته منذ سنوات ولم أفكر أن أزوره ولكن اليوم قررت أن أفعل لنمضي به شهر العسل حبيبتي"
التفتت إليه وقالت "حبيبتك؟"
ابتسم وهو يوقف السيارة ونظر إليها وقال "هل لديكِ شك؟"
هزت رأسها نفساً فقال "إذن هيا لن نضيع لحظة واحدة من عمرنا دون أن نستمتع بها"
كان البيت رائع من الداخل نظيف ومرتب وعلى عكس شكله الخارجي معد على أحدث طراز وبه كل ما يلزم للاحتياج، أحاطها بيده وقال وهو يقودها إلى السلم الخشبي
"لن نتأمله الآن ليس لدينا وقت أنا أتضور جوعاً إليكِ ولا يمكنني أن أتحمل أكثر من ذلك"
وقبل أن تضع قدمها على السلم كان قد لفها بيديه فجأة ورفعها بين ذراعيه حاملاً إياها بسهولة فهتفت بفزع
“أستاذ وليد ماذا تفعل؟"
ضاقت عيونه وهو ينظر إليها وقال "أستاذ؟ من الجميل أنكِ لا تذكرين أنكِ أصبحتِ زوجتي ربما بعدما نصعد إلى غرفتنا تستعيدي ذاكرتك جيداً"
لم ترد والخجل يتملكها والخوف يسيطر عليها وهي تدرك أنها لا يمكن أن تتراجع الآن فلن تكون إلا كما أراد هو، زوجته.
أنزلها بوسط الغرفة ولكنه لم يفلتها وما زالت تنظر إليه بنظرات زائغة تحركت يده إلى شعرها وفك مشابكه ليرتجل على كتفها كشلال هادئ بين زهور الربيع العطرة، تحركت أصابعه بين خصلاته، ارتجف جسدها بين لمساته فاستدارت لتخفي خجلها ولكنه أمسك ذراعيها بيده فأغمضت عيونها وما زالت تمنحه ظهرها بينما اقترب هو منها إلى أن شعرت بأنفاسه بعنقها وهو يهمس
“إلى أين؟"
لم تفتح عيونها وهي تشعر بشفتيه تتحرك على عنقها برقة زاد ارتجافها بينما همس "أمل هل تخافين مني؟"
هزت رأسها نفيها فأدارها إليه ورفع وجهها بإصبعه ليواجه نظراتها الخائفة ثم همس "نادمة؟"
بللت فمها بلسانها وأجبرت نفسها على النطق "أبدا"
ابتسم ثم قربها منه وانحنى ليجذب شفتيها إليه بقبلة جديدة أفقدتها ما تبقى لديها من قوة وأنستها كل مخاوفها ولم تتذكر إلا أنها معه وله
تحركت يده على حنايا جسدها برقة ليفك فستانها الرقيق وتتخلل يداه إلى جسدها الرقيق برغبة واضحة لم يمكنها أن توقفها وقد تملكها بشفتيه التي انطلقت على وجنتاها برقة ثم سبحت قبلاته على عنقها الأبيض وكتفيها العارية وعاد إلى عنقها وهمس بجوار أذنها
"أنا أشعر بسعادة لم أعرفها من قبل أمل حياتي"
كلماته منحتها سعادة جديدة مما منحها جرأة لترفع ذراعيها وتحيط عنقه بهما فزادت قوة قبلاته إلى أن حملها بين ذراعيه ووضعها بالفراش وهو يهمس
“أريد أن أمضي باقي حياتي بين ذراعيك فهيا أملي خذيني كما لم يفعل أحد من قبل فأنا ملك لك الآن"
لم تفلته وقالت "هذا أكثر مما حلمت، أخبرني أني لا أحلم"
ملأ وجهها بقبلاته وهو يهمس "وجودك بين ذراعي الآن أكبر دليل على أن الحلم أصبح حقيقة، هل تريديني مثلما أريدك أمل؟ "
قالت" لم أرد أحد بحياتي كلها إلا أنت تمنيتك من أول يوم رأيتك به وظللت أحلم بك دون أمل"
ابتسم وقال "والآن الحلم حقيقة، أنا وأنتِ فقط"
ثم عاد إلى أحضانها وجالت يداها على جسده القوي فأشعلت به رغبة أقوي لامتلاكها فلم يتراجع وهو ينال عذراؤه التي استسلمت له بحب جعلها تستمتع بلمساته وتتقبل رجولته التي أدركت مدى قوتها، وتركته يفض عذريتها بسعادة مغلفة بخوف البنات وخجلهم ولكن رقته وحنانه جعلها تستمتع دون ألم أو خوف...
عندما استيقظت كان الظلام قد ملأ الغرفة اعتدلت بالفراش وهي تلتف بالغطاء، لم تجده بجوارها على الفراش فجلست وهي تتذكر ما كان بينهم، أبعدت شعرها ونهضت دون أن تعرف ماذا تفعل.
رأت باب جانبي ظنت أنه الحمام فدخلت وقد كان بالفعل، شعرت بالراحة عندما وجدت مياه دافئة فالبرد لف الخارج أخذت حمام وخرجت بروب الحمام ولم تعرف ماذا ترتدي ولكنها رأت دولاب كبير يأخذ حائط كامل فاتجهت إليه وفتحته لتعثر على ملابس رجالي فقط، نفخت وأغلقت الدولاب ثم تحركت إلى الخارج لتبحث عنه.
نزلت السلالم وهي تشم رائحة طعام لذيذة فتأملت المكان كانت صالة كبيرة بها مكان لاستقبال الضيوف ودفاية قديمة لا تعمل وبدا المكيف أمامها مما منح المكان دفئا واضحا.
عادت خارجة بالاتجاه الآخر لتجد غرفة أخرى لم تدخلها ثم أخيرا سمعت صوتاً قريباً فاتجهت إليه حيث اتضح أنه المطبخ وزادت الرائحة وابتسمت عندما وجدته يرتدي ملابس البيت وهو يقوم بطهي اللحمة فاقتربت منه وقالت
“أعتقد أنك لابد أن تضيف بعض الزبدة إليها وإلا احترقت"
ابتسم دون أن ينظر إليها وقال "لا تقلقي لن تحترق"
كان يدرك ما يفعل وهو يصب عصير لم تعرفه إلى اللحم لتتصاعد رائحة ذكية فقالت "إن رائحته رائعة حقاً أنا بالفعل جائعة"
وضع الغطاء وبلحظة كان يضمها بذراعيه ويقول "كما هو أنا زوجتي الجميلة"
ثم التمس قبلتها فاستسلمت له دون مقاومة، ثم أبعد شفتيه وهمس "كانت أسعد لحظات حياتي وأنا معكِ أمل، تمنيت ألا تنتهي"
ابتسمت وقالت بصدق "ولماذا تنتهي ونحن سويا ولن يفرقنا شيء فأنا أصبحت لك ولن يبعدني عنك إلا الموت"
ضمها إليه وقال "نعم حبيبتي، لن يفرقنا إلا الموت"
أبعدها وقال "والآن لن يحترق الطعام هيا أعدي المائدة لتتناولي ما لم تتناولي مثله من قبل"
ضحكت بدلال وهو يضع الطعام بالأطباق ويبتسم لها بحب واضح بادلته إياه بصدق
انتهى العشاء الشهي وأعادا كل شيء إلى مكانه وسط دعاباته وضحكتها التي ملأت الأجواء، إلى أن قطعها وصول سيارة أخرى فخرج هو إليها ليجد جاك يخرج حقائب من السيارة ليدخلها إلى المنزل ثم يبتعد بالسيارة ويعود هو إليها قائلاً
“تأخرت الملابس حبيبتي ولكن جاك لديه عذر واضح فقد وصل فوج سياحي هام عطله وأنا لم أرغب بأن يقوم سواه بالمهمة فلا أريد لأحد أن يعرف مكاننا أو يقطع وقت عسلنا"
ضمها إليه فأحاطته بيديها الرقيقة وقالت "والفندق والافتتاح؟"
قبل شفتيها برقة وقال" قمت بتأجيل كل شيء، ربما العمل مستمر لإنهاء الإنشاء ولكن الافتتاح تأجل لحين عودتنا ولن نعود قبل أن أمتع نفسي بك مدام وليد"
ارخت يداها لتداعب قميصه وقالت "ألم تندم؟"
رفع وجهها إليه وزاغت نظراته بين عيونها الجميلة وقال "بلى نادم يا صغيرة"
تراجعت من كلماته ولكنه احتوي يدها بين يده وقربنا من فمه وقبلها بحنان وقال "نادم لأني ضيعت الكثير دون وجودك معي، نادم لأني لم أراكِ من أول يوم"
ابتسمت وقالت "كنت ترى طفلة صغيرة"
ضحك بسعادة وقال "طفلة مثيرة إلى أقصى حد، طفلة تملك جسدا يأخذ عقلي، طفلة ملكتني وأسرتني لدرجة أني لم أعد أملك الهروب من سجن عيونها الفاتنة ولا ابتسامتها الرقيقة ولا صوتها الحنون أنتِ ملكتني أمل"
وضعت رأسها على صدره وقالت "بل أنا ملك لك وليد، لم ولن أكن لسواك"
ضمها بقوة وقال "إذن لنستمتع بكل لحظة لنا سوياً فأنا لا أريد إلا أن نكون معاً لآخر العمر"
لم تعارضه وهو يجذبها إلى غرفتهم لينهل منها كما يشاء كما تستمتع هي الأخرى بوجودها معه ومن كلماته الرقيقة التي تمنحها سعادة لا تعرف لها نهاية.
استمتعت معه بكل لحظة ما بين البحر الذي سبحوا به سوياً في جو من الخصوصية وقد عرفت أن الشاطئ خاص وتابع لبيته وعرفت أن البيت ملكه منذ سنوات حصل عليه بأحد الزيارات بالجوار وبالطبع كلف أحدهم بأعداده وصيانته ليصبح بهذا الشكل الرائع.
أخذها إلى القرية القريبة ولم يعرفهم أحد بها ولكنهم استمتعا بالمكان كأنهم سائحين جائلين، وتناولوا الطعام بالمطاعم الموجودة أكثر من مرة مما جعل أهل القرية يعرفونهم خاصة بعد أن انتشر خبر وجودهم بالبيت الخشبي وبدأت الوجوه تبتسم لهم بود، ولكن سرعان ما يعود بها إلى غرفتهم شوقاً إليها وإلى أحضانها التي لم تبخل بها عليه بل كانت تمنحه كل ما تملك من حب وحنان مغلف بالدلال الذي كان يعشقه كرجل يجد بزوجته كل ما يتمناه.
مرت الأيام بسرعة لم يشعر بها الاثنان، شعرت بيده تحيطها من الخلف فابتسمت وهي تنتهي من إعداد العشاء وانتقلت يده إلى خصرها ليعيدها إليه وينظر بعيونها ويقول
“ألم تنتهي بعد؟"
ابتسمت وقالت "بلى انتهيت ولكنك الآن تعطلني عن إعداد المائدة"
خطف قبلة من شفتيها وقال وهو ينظر إلى ملابسها الشفافة وجسدها البارز من خلفه وقال” زادك الزواج جمالاً حبيبتي ولم أعد أملك قوة على مقاومته هيا تعالي واتركي ذلك"
تقلصت بدلال وقالت "وليد كنت معك منذ ساعات قليلة اتركني لأعد العشاء"
ولكنه حملها كعادته وقال "أتركك؟ هذا حلم لن تناليه، أنا لا أشبع منكِ حبيبتي"
قالت بحب "ولكني كنت معك ألن تمل مني؟"
وضعها بالفراش ونظر إليها وقال وهو يمرر يده على جسدها وقال "وأين الملل وأنت تتلاعبين بي بتلك الملابس وهذا الجمال الذي يثير رغبتي بكِ بقوة لا قبل لي بها، أمل أنا أريدك معي بكل لحظة"
داعبت صدره من بين روبه المفتوح وقالت "لقد قاربنا على أسبوعين ألم تكتفي؟"
تسللت يده إلى جسدها بلمساته الرقيقة التي تعرف كيف تجعلها تضيع من الدنيا واقترب ليطبع قبلاته على وجنتاها وقال
"لم ولن أكتفي أبدا منكِ حبيبتي فجودك بين أحضاني هو أملي الأول والأخير"
وأخذها كما أعتاد أن يفعل وما أن انتهى حتى رن هاتفه فاعتدل بالفراش وبحث عن روبه ليخرج الهاتف وهو يرى اسم جاك فقال
“إنه جاك"
جمعت هي نفسها واعتدلت تراقبه فقليلاً ما كان جاك يتصل به ملبياً لأوامر وليد الذي أجاب وهو يغلق روبه بإحكام، وسمعته يقول
“ماذا حدث جاك؟"
صمت قليلا ثم قال "ومتى حدث ذلك؟"
لحظات وقال "حسناً أنا قادم لا تفعل شيء قبل أن أخبرك ولا حتى الشرطة لا نريد ضوضاء قبل الافتتاح"
أغلق الهاتف بينما كانت هي قد ارتدت قميصها واتجهت إليه وقالت "وليد ماذا حدث؟"
نظر إليها وقال "حريق صغير بأحد الغرف بالفندق أحد النزلاء سقطت سيجارته بجوار النافذة دون أن يشعر فأمسكت النار بالستائر"
قالت بذعر "يا الله هل هناك أي خسائر بشرية؟"
اتجه إلى الحمام وقال "لا يا أمل إنها خسارة مادية الغرفة تفحمت تماما وكاد الأمر يتطور لولا أمن الفندق الذي سيطر على الوضع، لابد أن نعود بالطبع"
لم ترد وهو يدخل إلى الحمام ويكمل "لا تهتمي بالحقائب سأرسل من يأخذها فقط استعدي لنذهب"
لم تجد ما تقوله ولكن ما حدث ذكرها بالمخاوف التي كانت تتولاها قبل الزواج والآن تعود إليها مرة أخرى ولا تعلم لماذا تذكرت سارة..
بالطبع لم يتحدث إليها وإنما كان يتصل بجاك ليعرف منه الأخبار ارتدت ملابسها وتبعته إلى الأسفل، أنهى مكالمته ونظر إليها وقال
“ الشرطة تدخلت لابد أن نذهب"
أمسكته وهو يتحرك وقالت "هل يمكن أن تهدأ قليلا لقد حدث الأمر وانتهى"
وقف أمامها وقال بعصبية واضحة "لا لم ينتهي يا أمل شرطة تعني قلق وشائعات تضر بسمعة الفندق وهو ما يعني خسارة مادية للفندق هل أعلمك عملك؟"
قالت بضيق من أجله "هذا لو كان هناك ما تخشاه يا وليد من وراء الحريق كأن يكون الأمر مدبر وليس مجرد خطأ من نزيل ليس لك دخل به"
نظر إليها لحظة ثم قال "وماذا لو كان مدبر يا أمل؟ هل نذهب الآن؟"
تابعته وهو يتحرك إلى الخارج وعادت دقات قلبها تدق بنبضات الخوف.
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب وتضحية" اضغط على اسم الرواية