رواية أنا والمجهول الفصل العاشر بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول الفصل العاشر
فقولت باين الغرفه جابت لى برد وقومت جريت على دورة المياه وطلعت التليفون واتصلت على حازم ويدوب قولت الو ولقيت اللى بيخبط على باب الحمام انتى يابنت بتعملى ايه جوه كل ده فقولت يعنى هكون بعمل ايه واحده فى الحمام هيكون ليه وانا اسمى هدير ما اسميش بنت وبعدين انت خايف من ايه هو فى مكان في الحمام اهرب منه وسيبه الخط مفتوح على امل انه يبعد واعرف اتكلم وسمعه حازم اول ماسمع اسمي قال هدير في ايه ردى عليه هدير وانا مش عارفه ارد عليه والراجل اللى بره طب اخلصى ايه هتنامى جوه ويخبط على الباب قولت طيب هخرج اهو وقفلت الخط وحطيت التليفون فى جيبى وخرجت وقال لى ايه ساعه الشاى برد رحت قعدت وخرجت التليفون من جيبى وحطيته جنبه من غير مايحس وشربت الشاى وشويه وقال لى يالا كفايه كده على غرقتك بقى عشان زمانهم جيين بدل ما اسمع كلمتين بسببك ودخلنى الغرفه تانى وقفل ومعرفتش اتكلم مع حازم واعرفه اللى حصل لى شويه وسمعت التليفون بتاع الراجل بيرن خوفت ليكون حازم ويعرف ان استخدمت تليفونه واتصلت على حد وفعلا حازم اللى كان اتصل وقال عاوز اكلم هدير لو سمحت قال له الرقم غلط قاله طب نسمه قال له ياعم لا تليفون نسمه ولا هدير ده تليفونى وراح قفل الخط والحمدلله ان حازم ماقلش له انى اتصلت من التليفون ده والراجل ما جاش فى باله انى اتكلمت من عنده وقضيت يومين تانى فى الغرفه المرعبه دى وثالث يوم سمعت صوت سيارات شرطه ودربكه فى المكان وشويه ولقيت باب الغرفه اتفتح وحازم امامى ومعاه الشرطه ماكنتش مصدقه ان حازم اللى امامى وكنت فاكره انى بحلم اصل فى اليومين اللى فاتوا كنت بحلم بيه ديما واصح القينى لسه فى الغرفه بس لما سمعت صوته وهو بيقولى مالك واقفه كده ليه يالا عشان نخرج من هنا اتاكدت انه حقيقه جريت اترميت فى حضنه وقولت عرفت انى هنا ازاى انت فهمت انى مخطوفه من المكالمه قال بصراحه انا مكنتش مستريح للراجل ده ولما سمعت صوتك فى التليفون وكلامك الغريب عن انك هتهربى فجبت الكاميرات اللى امام الفيلا بتعتنا وجبت الفيديو اللى ظهر فيه السياره وجبت رقم السياره اللى ركبتي فيها معاه وخليت ظابط صاحبى استعلم عنها ولقينها باسم حد غير الاسم اللى الراجل قال عليه انه اسمه ولما استعلم عنه عرفنا انه معندوش بنات فطلبت منه يعمل بلاغ اختطاف وفعلا عمل كده وجاب الراجل ده وفعلا انكر انه يعرفك او شافك قبل كده فلما وجهناه بشهدتنا وتصوير الكاميرات ليه وهى بتركب معاه وبشوية اساليب من الشرطه اعترف وجبنا لهنا فقولت طب ومين ده وعمل كده ليه فقال تعالى بس معايا دلوقتى وهحكيلك كل حاجه فى الفيلا انتى وحشتيني اوى اليومين اللى فاتوا دول فقالت انت قولت ايه قال اقصد وحشتينا كلنا ولا سلمى اللى حبسه نفسها فى الغرفه ومخصمانا اننا سبناكى تمشي وبتاكل بالغصب ولا ماما كل شويه تقول لي انا حسه ان الفيلا نقصه حاجه كانت ماليه الفيلا علينا فقولت انا بقى كنت هموت واشوفكم تانى وكنت انام اخلم انى معاكم اصحى القانى فى الغرفه المرعبه دى كنت بموت وخدنى ورجعنا الفيلا اول ما دخلت كانت سلمى مستنيانى من وقت ما حازم قال لهم انه عرف مكانى ورايح يجبنى واول ما دخلت لقيت سلمى اتجهت مسرعه نحوى وواترمت فى حضنى وفضلت تقولى وحشتينى اوى عشان خطرى ما تسبينيش تانى وقالت الهانم انا قلقلت عليكى اوى من كلام حازم حمدلله على السلامه بصراحه الفيلا كانت ناقصه حاجه من غيرك ودخلنا جوه وقال حازم انت ادخلى وخدى شور واستريحي شويه عشان انا هروح مشوار مهم وهرجع اخدكم عشان انا عزمكم على الغداء بره النهارده بمناسبة عودتك لينا وطلعت اخدت شور وخرجت ريحت شويه وسلمى نامت فى حضنى ونيمين على السرير وابص فى الغرفه وحواليه مش مصدقه انى خرجت من الغرفه اللى كنت محبوسه فيها وكل ما افتكر شكلها والفئران اللى حواليه اقول الحمدلله ان ربنا خرجنى منها على خير بس ياترى مين دول وعاوزين مني ايه حازم مشي من غير ما يقولى وشويه نمت من التعب اللى عديت بيه وقبل اخر النهار لقيت الهانم بتخبط عليا قومت وفتحت الباب قالت حازم رجع ومستنينا تحت عشان ياخدنا للغداء برا زى ما قال صحيت سلمى وجهزت نفسي وسلمى ونزلنا واول مانزلت حازم خرج للسياره هو والهانم وركبنا بالخلف انا وسلمى واحنا فى الطريق بسأل حازم بقوله ما قولتليش عرفت كانوا عاوزين ايه منى اللى خطفونى دول وليه خطفونى لسه حازم هيتكلم فقالت الهانم ما بلاش السيره دى دلوقتى احنا خارجين نغير جو ونسيكى اللى شوفتيه ولا هنقعد ننكلم فى نفس الموضوع فقال حازم هبقى اقولك بس صحيح انا مخرجكم عشان تنسي لا عشان نتكلم فى نفس الموضوع على العموم الصبح هخدك مشوار وهناك هتفهمى كل حاجه فقولت اللى تشوفه وخدنا حازم لمطعم شيك جدا وكان حاجز مكان فيه ودخلنا وقعدنا وطلب الغداء وشغلوا موسيقه هاديه ومعظم اللى قاعدين قاموا يرقصوا مع بعض فسلمى قالت عمو حازم ما ترقص مع هدير فقالت هدير ايه يا سلمى اللى بتقوليه ده فقالت الهانم وفيها ايه يعنى لما ترقصوا قوم ياحازم هو احنا مش جيين نقعد وشنا فى وش بعض قوموا ارقصوا وانبسطوا قام حازم فقومت راح مادد ايده وحطيت ايدى على ايده وطلعنا على ساحة الرقص واول ما وطع ايده على وسطي انا مابقتش حسه بجسمى ولا بنفسي وكنت محرجه جدا وبعده نفسي عنه بس اول ما بدانا الرقص لقتنى بضم نفسي لحضنه ووضعت راسي على كتفه وغمضت عينى ونسيت الدنيا كلها وفضلنا نرقص وكان نفسي ان الموسيقه ما توقفش وكنت فى عالم تانى لدرجة انه كان بيكلمنى وانا مش سمعاه وغبت عن الدنيا كلها وهو لما حس بيا ان غمضت عينى ومابقتش حاسه بحاجه سكت وفضل يرقص لدرجة ان الموسيقه خلصت وانا مكلمه وهو ما حبش يفوقنى رغم ان الكل حواليه اخدوا بالهم وبصوا عليه بس هو سبنى لحد ما انا اخدت بالى بنفسي وانا اتحرجت خالص من الموقف وهو كان مبتسم واتجهنا على مكانا وقرب من ودنى قبل ما نوصل للهانم وسلمى وقال بحبك بصيت فى عينه وقولت انت قولت ايه فقال ايه ماسمعتيش خلاص رجعت فى كلامى فقولت هو ايه اللى ماسمعتش دى كلمه لسه صداها فى ودانى فقال طب وانتى فقولت معقوله ماحستهاش قال حستها بس لازم اسمعها منك فقربت من ودانه وقولت بحبك وبموت فيك وسلمى فضلت تضحك بصوت عالى ايه ياهدير انتى نمتى ولا ايه والهانم تسكت فيها وتقول خلاص متحرجهاش شكلها لسه تعبانه وقعدنا كان الاكل جهز قعدنا ناكل وحازم باصص عليا بدل ما يبص للاكل وانا باصه فى عنيه لدرجة ان حازم الشربه وقعت من ايده ضحكت سلمى وقالت ابقي علمى عمو الاكل ياهدير ابتسمت وقولت عيب ياسلمى وقالت الهانم مالك ياحازم شوفت بقى حق هدير رجعلها فاكر فضحك وضحكت وضحكنا كلنا وكانت سهره ماتتنسيش وخصوصا اعتراف حازم لى بحبه واحنا رجعين حازم قال لى ابقى اجهزى الصبح عشان هنروح مع بعض مشوار فقولت مشوار ايه قال اللى قولتلك عليه انك هتعرفى بيه كل حاجه فقولت ما ينفعش اعرف دلوقتى فقال الاحسن خليها وقتها فسكت وبينى بنكم انا ما كنتش عاوزه افكر فى حاجه غير فى حازم وكلامه ليا والصبح لقيت حازم خبط على باب غرفتى وقال يالا ياهدير البسي وانا مستنيكى تحت قولت حاضر ونزلت وركبت معاه السياره وقال لى دلوقتى تعرفى كل حاجه ووقف عند مستشفى وقال لى انزلى نزلت ودخلنا المستشفى ودخلنا غرفه وقال لى شايفه .
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أنا والمجهول" اضغط على اسم الرواية