رواية أحفاد الفهد الفصل العاشر بقلم ندى أحمد
رواية أحفاد الفهد الفصل العاشر
أدهم دخل و لاقى أروى واقفة مع طارق
و فى هذه اللحظة دخلت انجى و لزقت فى أدهم
انجى : ازيك يا دومى
أدهم جيه يتحرك ناحية أروى
انجى اعترضت طريقه : دومى تعالى نر'قص بقالى كتير مر'قصتش معاك
أدهم: ابعدى عنى يا انجى دلوقتى و راح لاروى و كان طارق راح يشوف صاحبه اللى نده عليه
أدهم بغضب : انتى كنتى واقفة مع الواد و بتتضحكى معه كمان
أروى: و انت مالك و بعدين ده طارق صاحب حازم و شخص محترم و كملت بنظرة عتاب مش كل الناس زيك يا أدهم مش بيراعوا ربنا فى بنات الناس
أدهم: اه ده انتو قعدتوا ترغوا بقى و عرفتى هو مين و انه محترم و فى واحدة توقف تضحك مع شاب غريب يا محترمة
أروى: انا مسمحلكش انا مش الزبا'لة اللى تعرفها و بعدين انت مالك و انا مش بعمل حاجة غلط
أدهم: لاء غلط يا أروى و بعدين ايه وانا مالى ديه انا خطيبك وهو بيتكلم جت انجى و حطت ايديها على كتفه و سندت ج'سمها على أدهم
انجى : مالك يا أدهم ايه اللى معصبك كده يا قلبى و بصت لاروى بقرف
أروى بصت الادهم بنظرة خذلان و مشيت
أدهم بعد انجى : انتى مين عزمك اصلا و بعدين مش انا اتصلت بيكى فى التليفون و قولتلك ان كل حاجة ما بينا انتهت
انجى : اخص عليك يا دومى ده انا قولت انك متعصب و قولت جيت علشان نفرفش سوا
أدهم: انجى مش عايز اشوفك تانى فاهمة ايه القر'ف ده و سابها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نور و يوسف كانوا اجازة
نور صحيت و بدور فى الدولاب على حاجة تلبسها تكون كويسة كله مفتوح و حاجة كده متعرفش لها ضهر من وش
نور : ايه ده هو كله كده انا لو عايزة اقعد قدامه البس ايه ده أطول حاجة فوق الركبة ايه ده
يوسف من وراها راح حضنها : و ماله ده احلى حاجة و بعدين انتى فى بيتك يا نورى يعنى براحتك
نور بتلقائية: يا عم اسكت هو انت هتسبنى فى حالى لما البس براحتى ده انت ملكش امان
يوسف ضحك على كلامها : ليه بس كده ده انت حتى مؤدب
نور : اوى فعلا مؤدب انا بفكر اروح لماما شوية
يوسف راح محاوطها و زانقة فى الحيطة : طب ما احنا كنا امبارح عندهم ما تقعدى معايا انهاردة ده يوم الاجازة ده انا مستنية من اول الاسبوع علشان استفرد بيكى يا قمر و جيه علشان يبوسها
نور و بتحاول تغير الموضوع : مش عايز تفطر
يوسف : ما انا كنت هفطر دلوقتى و راح باسها و نور بدأت تعيط وهى يوسف كل ما يقربلها تفضل تعيط و تخاف و تفتكر كل حاجة
يوسف حس بدموعها : مالك يا نور اهدى محصلش حاجة و مسح دموعها يلا تعالى نحضر الفطار
نور و يوسف دخلوا المطبخ و فطروا و يوسف نزل يشترى حاجة
نور قررت تاخد شاور بسرعة طالما نزل خلصت و جت تخرج و كانت لافة فوطة على جس'مها
و يوسف فتح الباب هو و هى اتسمروا لما شافوا بعد و هو و نور اتفجأوا لما الفوطة وقعت من على نور و نور رجعت الفوطة و جت تجرى يوسف جرى وراها و مسكها من وسطها بسرعة و شدها له و كان شكلها شده اوى و كان شعرها مبلول و المياه عمالة تنزل على وشها يوسف : ايه القمر ده يا نور
نور : ممكن تسبنى يا يوسف
يوسف : لاء انا مبسوط و انا واقف كده و مسك جزء من شعرها و قرب منه و قعد يشم فيه
يوسف بهيام : شعرك ريحته حلوووووة اووووى
نور : ممكن اروح البس
يوسف مش مركز لكلامها
يوسف بداء يتمدى و يحرك يده بجرأ'ة عليها و نور بدأت تعيط و ترعش
يوسف : مالك يا نور
نور بصوت يكاد يطلع : عايزة البس
يوسف : ملهوش لازمه البس يا نورى و برغ'بة انا عايز'ك
رجع يكمل ما كان يفعله و نور رجعت تعيط تانى و لكن يوسف لم يهتم و شالها برقة و كان يتعامل معها بحنية و لطف و لكن برده نور كانت بتعيط و مش عايزه يقرب منها
يوسف بعد مخلص فضل يحضنها و يدخلها جوه حضنه جامد
يوسف : نور انا بحبك يا نورى انتى بقيتى كل حاجة ليا مراتى و حبيبتى و امى و بنتى
نور بتعيط و ساكتة
يوسف : نور هو انا وجع'تك او حاجة
نور اتكسفت تقوله و كدبت و هزت راسها بأنه لاء
يوسف : طب انتى ليه ساكتة و تعيطى
نور : انا هقوم
يوسف : لاء استنى شوية فى حضنى انا مبقاش عايزك تخرجى منه ابدا
نور سكتت و هى مش طايقة ريحته
يوسف : تعرفى يا نور انتى بتعوضينى عن حضن ماما الله يرحمها
نور بصتله بصدمة لانها مكنتش تعرف
نور : الله يرحمها
يوسف : ماتت و انا صغير كنت محتاج لها اوى يا نور
نور صعب عليها و بدون تفكير راحت حضنته و طبطبت عليه و لان صوته كان مليان حزن
نور : الله يرحمها هى دلوقتى فى مكان احسن متزعلش يا يوسف هى دلوقتى مبسوطة بيك بقيت دكتور شاطر فى شغلك
يوسف انبسط لما هى اللى حضنته و راح شدها له اكتر : و هى اكيد مبسوطة ان ربنا رزقني بواحدة زيك يا نورى
نور فاقت لنفسها و بعدت عنه : انا هقوم اخد شاور
يوسف راح شالها و دخل الحمام
نور : يوسف سبنى ارجوك عيب كده
يوسف : عيب ايه و بعدين شوفى نيتك مش كويسة ازاى انا هحميكى بس مش اكتر و انتى كمان تحمينى علشان مش قادر
نور : والله بجد مش قادر تحمى نفسك فهتحمينى اتفضل يا يوسف
يوسف : ماشى براحتك يا نورى علشان بس تعرفى بحبك اد ايه
نور قفلت الباب
نور لنفسها : ايه يا نور فوقى انتى ناسية هو عمل ايه احنا هنخيب ولا ايه فوقى انتى مش هتحبيه
قلبها : بس شكله طيب ما نديله فرصة متنكريش ان فى حاجة تجاهه
نور مبقتش عارفة تعمل ايه و قعدت تعيط على اللى وصلتله و اخدت شاور و خرجت
يوسف لاقيته جايب تورتة و مستنيها بره بمناسبة عيد ميلادها
نور : يوسف هو فى ايه
يوسف : انهاردة عيد ميلادك يا نورى كل سنة وانتى طيبة
نور : و انت طيب بس انت عرفت ازاى
يوسف : من ورقك اللى فى المستشفى انتى ناسية انك مساعدتى ولا ايه
نور : ايه ده بجد انا مكنتش اعرف انك هتركز فى حاجة زى كده
يوسف : يلا افتحى هديتك
نور ابتسامتله فتحتها لاقيت سلسلة مكتوب عليها نورى و فراشة
نور : ايه ده انا بحب الفراشات اوى ديه صدفة و لا انت عارف
يوسف : ديه الصراحة عرفتها لما دورت شويه فى اكونت الفيسبوك عندك
نور : ايه ده انا مش مصدقة انك عملت كل ده
يوسف : علشان تقولى عليا انى معنديش قلب يا نورى
نور : بجد انا مش مصدقة انك افتكرت عيدميلادى تصور ان مفيش حد قالى كل سنة و انتى طيبة انهاردة خالص
يوسف : ايه ده مين دول ده المفروض مستنينك هناك البسى يلا بسرعة
نور حست انها عايزة تحضنه راحت بصت فى عينه و حضنته و جريت يوسف اتجمد مكانه و حس بقشعريرة فى جسمه لما قربت منه برضاها
نور لبست و راحوا لبيت اهلها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نوح اخد فيروز و طلعوا الجنينة
نوح: فين بقى هديتى يا روزى
فيروز : راحت طلعت ميدالية محفورة عليه اسمه و برفان اللى بيحبه كل سنة وانت طيب يا نوحى
نوح : و انتى طيبة بس نوحك عايز هدية تانية
فيروز بحزن : هى معجبتكش ولا ايه
نوح : ايه لاء طبعا ديه كفاية انها منك يا روزى بس نوحك عايز و راح شدها وسط الشجر و بقت فيروز مختفية خالص
فيروز : ايه يا نوح عيب كده
نوح : عيب ايه انا بقيت جوزك خلاص
فيروز : لاء يا حبيبى بعد الفرح ان شاء الله
نوح : بس انا عايز هدية عيد ميلادى
فيروز : ما انا ادتهالك
نوح : انا عايز بوسة برضاكى يا فيروز
فيروز : انت قليل الأدب و بعدين انا اصلا لسه زعلانة منك بس عيدميلادك حاجة و انى زعلانة منك حاجة تانية
نوح : ايه ده انتى قلبك اسود اوى
فيروز : لاء مش اسود بس انت صممت كل حاجة و عملتها من غير حتى ماتاخد رأى و صممت نكتب الكتاب و انا مش موافقة
نوح : لاء كنت سيبتك تقولى كل شوية مش عايزة اكمل و عايزة افسخ الخطوبة و الكلام لهبل ده
فيروز : فمتخليش عندى حرية الاختيار
نوح : اختيار ايه انتى كان ليكى رأى تانى
فيروز : لاء بس انا قولت انى مش عايزة اتجوز دلوقتى و انت صممت
نوح : ما انا مش قادر اصبر اكتر من كده يا روز ده انا بحلم الاسبوعين دول يعدوا بسرعة و تبقى فى بيتى يا روزتى انا مش مصدق و الله يا روز انك اخيرا بقتى بتاعتى
فيروز : يلا نروح نشوفهم
نوح : ماشى انتى اللى بتجنى على نفسك كله متاشل ليوم و هعرفك كام مرة كنتى تسبينى على نار ساعتها محدش هيقدر يخرجك من حضنى
فيروز وشها احمر اوى من كلامه و جريت دخلت البيت
دخلوا
كيان : كنتى فين يا فيروز
فيروز : انا كنت اصل
كيان : خلاص خلاص باين
فيروز : اخوكى ده دماغه ناشفة
كيان : يا بنتى اتعلمى منى ده حازم اخوكى ده مخلياه ماشى مسطرة كده لكن انتى اللى مخليه نوح اللى يتمدى انا ده حازم هيموت و اديله وش يا بنتى انا مسيطرة
حازم من ورا كيان راح شدها و حط ايده على كتفها
حازم : بتقولى ايه يا كيان
كيان : زوما ده انا بقول انك مسيطر ده انا بحبك يا زوما
حازم : قلب زوما اقسم بالله اضبطى كده
و راح حازم قال فيروز تسبهم لوحدهم
كيان : ابعد بقى انا زعلانة منك
حازم : طب انا مستعد أصلحك يا قلب زوما
كيان : عايز أصلحك جاوب السؤال ده صح
حازم : قولى انا المرادى مذاكر حلو و خلاص عرفت كل الأسئلة
كيان : اما نشوف😏 حازم لو خيروك بين انك تحضنى و لا تحضن أجمل بنت فى العالم ؟
حازم : انتى طبعا يا قلبى
كيان : يعنى انا مش أجمل بنت فى العالم بنسبالك كده يا خا'ين
حازم : ابدا و الله انتى اللى بتحاولى توقعينى
كيان : خلاص انا زعلانة منك و مش هتكلم معاك ابعد عنى
حازم : مينفعش أعوض فى الفاينال
كيان : اللى ذاكر ذاكر بقى خلاص
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
زياد دخل مع أهله و كان فى بنت واقفة معاه
سلوى اتغاظت و حست بالغيرة و بذات ان البنت (منة ) ديه كان لبسها مفتوح و كانت واقفة مع زياد و بيضحكوا
سلوى وقف و مردتش تسلم على زياد
زياد ساب منة و راح لسلوى
زياد : مش هتسلمى ولا ايه
سلوى : اصل لاقيتك واقف مهتم اوى مردتش اقطع عليك
زياد : ايه ده انتى بتغيري
سلوى : لاء يا استاذ بس انا خطبتك و المفروض تحترم وجودى
زياد : ديه منة بنت عمى محمود اللى مسافر و هى جت تدرس هنا
سلوى : هى هتقعد معاكوا فى البيت
زياد : ايوة
سلوى : كمان ازاى يعنى و انت فى البيت ان شاء الله
زياد : ما انا كنت بنقول نتجوز
سلوى : متغيرش الموضوع انت ازاى انت وهى هتباتوا فى نفس البيت
زياد : انا هاخد كل الشغل بليل و اجى الصبح عقبال ما نتجوز مبسوطة كده
سلوى : بجد انت هتعمل كده
زياد : كله علشان عيون سلوتى يا رب بس توافقى نحدد معاد الفرح بقى
سلوى : نشوف الموضوع ده
زياد فجاة منة شدته وراحت ترقص معه
سلوى بصت بصدمة ليه
زياد : منة عيب كده انا خاطب
منة : ايه ده يا زيودى انت خطبت
سلوى : رد يا زيودها
زياد : ايوة يا منة ديه سلوى خطبتى
منة بقرف: تشرفنا يلا يا زياد نكمل رقص انت وحشنى اوى و عادى يعنى انا بنت عمك
زياد : لاء مش عادى يا منة بعد اذنك
سلوى خرجت الجنينة زياد جرى وراها
زياد : سلوى استنى و مسكها
سلوى : عايز ايه يا زياد و منة ديه واخدة عليك اوى كده ليه و كمان بتقولك وحشتنى انت مشوفتش بترقص معاك ازاى ولا بتبصلك ازاى و انت ساكت
زياد : لاء يا سلوى انا مسكتش و عرفتها انك خطبتى
سلوى : وهى عملت ايه كملت معاك رقص
زياد : هى مش فارقة معايا بدليل انى سبتها و جيت ليكى يا قلبى
سلوى : بجد يا زياد بتحبنى
زياد : ايوة بحبك كل ده و لسه بتسالى ده انا المفروض اسأل السؤال ده و بص فى عنيها
سلوى : ايوة يا زياد بحبك ❤
زياد : اخيرا قولتيها يا سلوتى و راح شالها و لف بيها
سلوى : نزلنى عيب كده يا زياد
زياد : نزلها مش مصدق انك قولتيها بجد يلا ندخل يا قمر انت ان شاء الله ربنا هينصرنى و نحدد معاد الفرح قريب
سلوى : لاء ده استنى عليه شوية
زياد: هنشوف انا هفضل وراكى و دخلوا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
شوق كانت واقفة فى الأوضة بتحاول تقفل سوسته الفستان
حمزة دخل من غير ما يخبط
شوق اتخضت و جت تصوت حمزة حط ايده على بوقها
حمزة : اهدى انا جيت اكلمك مفيش حاجة
شوق : انت ازاى تدخل كده وراحت حطت ايديها على رأسها و جريت تلبس طرحة حمزة شاف ضهرها باين راح مسكها و حرك ايده على ضهرها
شوق بدون وعى : ابعد ابعد ارجوك يا مصطفى
حمزة راح قفل سوسته الفستان
شوق اتكسفت منه و حطت وشها فى الأرض
حمزة بغضب : شوق مين مصطفى ده
شوق بعياط : ...
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحفاد الفهد" اضغط على اسم الرواية