Ads by Google X

رواية أسيرة ظنوني الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة جمال

الصفحة الرئيسية

   رواية أسيرة ظنوني الفصل الحادي عشر بقلم رحمة جمال


رواية أسيرة ظنوني الفصل الحادي عشر 

عند نورين و جويلية 
الرجل (١) : ادينا وصلنا بص انت شيل دى (و هو يشاور على نورين) و انت شيل دى (و هو يشاور على جويلية)
الرجل (٢) : تمام (و ذهب و قام بحمل نورين)
الرجل (٣) فعل مثلما فعل الرجل (٢) و قام بحمل جويلية
الرجل (١) و هو يوجه كلامه للرجال الذين معه : اربطوهم كويس و تعالوا نقعد بره لغاية ما الباشا يجى و هما كده كده مش هيفوقوا دلوقتى بسبب المخدر 
الرجال و هم ينتهوا من احكام الرابطة على ايدى و ارجل نورين و جويلية : تمام احنا خلصنا يلا بينا
و خرجوا افراد العصابة و تركوا نورين و جويلية بمفردهم
نورين بعدما ايقنت انهم خرجوا قامت بفتح اعيونها فهى من البداية لم تكون مخدره بل ضحكت عليهم
فلاش باك #######
عندما كانت جويلية تذهب مع الطفل لكى ترى صديقة نورين رات فى زجاج سيارة قديمة كانت موجودة فى الشارع رجل داخل البناية يقف و يمسك فى يده شئ و ينظر الى جويلية نظرات مبهمة فعرفت على الفور ان هذا الطفل الذى جاء اليهم تابع لذلك الرجل الذى يقف داخل البناية و ان هذا فخ لا اكثر بالتاكيد لاختطافهم و لكنها قبل ان تذهب الى جويلية لكى تخبرها وجدت سيارة سوداء كبيرة تقترب منهم فعلمت على الفور انه سيتم اختطافها الان لذلك اخرجت هاتفها سريعا و دقت (اتصلت) على ليان ثم بعد ذلك وجدت من وضع شئ على وجهها علمت على الفور انه مخدر فاغمضت اعينها سريعا و قامت بكتم تنفسها لكى لا تستنشق من المخدر كمية كبيرة ثم ارخت جسدها تماما لكى ييقن الرجل الذى يكممها انه تم الاغماء عليها و بالفعل الرجل صدق تمثيلها


باك ######
نورين قامت بفتح اعينها بعد ان ايقنت ان الجميع خرج ولا يوجد غيرها هى و جويلية و جدت نفسها فى مخزن قديم يملؤه الاتربة و هى جلسه على كرسى مهترئ و مربوط يديها و ارجلها و فى الخلف تجلس جويلية 
نورين و هى تحاول ان تفك الرابطة التى على يدها : رابطنها جامد اوى ليه كده
نورين بتذاكر : انا معايا مبرد اللى كان مع جويلية و اخدته منها لما قرفتنى لو عرفت اطلعه من جيبى بس يبقى اتحلت
***
عند جميلة و حنين
جميلة و هى تستدير الى حنين : بصى شكلى كده اتغير
حنين و هى تستدير اليها : هههههههههه يا خربيتك ايه ده
جميلة و هى تنظر الى شكلها فى المرآه : ههههههههههههههه اهو مستحيل يعرفنى كده
حنين و هى تضحك : ههههههههههههههههههه انتى كده يخوفوا بيكى العيال يا ماما و يا لهوى بقى لو نكشتى شعرك هتبقى حاجة قمر اوووى هههههههههههههههههههه و ايه الحسنه دى


جميلة بفخر و هى تشير الى الحسنه التى رسمتها بالميكاب على وجهها : لا كله الا الحسنه علشان ابقى شبه ممثلتى القمر ياسمين صبرى (و قالت الجملة الاخيرة بحالمية او بهيام و هى تشبك يديها مع بعضهم و تسحبهم الى اسفل)
حنين و هى تصف سيارتها : هههههههههه و انتى فاكره انك كده شبه ياسمين صبرى و ربنا حتى حمدى مرغنى احلى منك
جميلة بحالميه : يعنى انا شبه حمدى مرغنى انا بحبه اووووووى
حنين و هى تخرج من السيارة بعصبية : انزلى يا جميلة علشان عصبتنى
جميلة و هى تلحق بحنين قبل ان تصل الى الشركة : اصبرى بس مجاوبتنيش انا شبه حمدى مرغنى ولا لا
****
عند تالين 
بعدما انتهى دكتور عامر من المحاضرة ذهب الى تالين التى كانت تنتظره هناك هى و العميد
عامر و هو يدخل الى مكتب العميد : السلام عليكم
العميد و هو يرفع اعينه الى عامر : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و قاطع فقرة الترحيب نحيب و بكاء تالين : اعاااااا اهئ اهئ اهئ عااااااا 
العميد و هو يرجع بصره الى تالين : خلاص يا بنتى هو غصب عنه برضو مكانش يعرف اتفضل يا عامر اقعد (و هو ينظر الى عامر و هو يشاور له بيده على مقعد مقابل تالين)
عامر و هو ينظر الى تالين بستغراب ثم ارجع بصره الى العميد : ممكن افهم حضرتك ايه بيحصل هنا
جاء العميد ان يتكلم لكن قاطعه بكاء تالين
تالين : اعااااااا اهئ اهئ اهئ اعااااااااا
العميد و هو ينظر اليها : خلاص يا بنتى اهدى هخليه يعتذارك خلاص اهدى
تالين بطفوليه و هى تكفف دموعها بظهر يدها كلاطفال : صح هتخليه يعتذار
العميد : ايوة يا بنتى متقلقيش
عامر و هو يقف بعصبية : اعتذار لمين ما حد يفهمنى ايه اللى بيحصل هنا
العميد بعصبية : اقعد يا دكتور عامر و واطى صوتك حضرتك مش محترم وجودى ولا ايه
عامر و هو يأخذ نفس عميق و يعاود الجلوس : اسف حضرتك اكيد بحترم وجودك بس انا عايز افهم ايه بيحصل هنا
العميد و هو يتحدث بهدوء : حضرتك المفروض هتعتذار للانسة تالين لان حضرتك اهنتها قدام المدرج كله
عامر بستنكار و هو يجز على اسنانه : انا اللى اهنتها و حضرتها بقى مقالتش ليك هى عملت ايه
العميد بهدوء : قالتلى بس حضرتها مريضة و عندها خلل فى مخها و هتعمل عمليه الاسبوع الجاى


عامر بستغراب و هو يتظر الى تالين التى نظرت له بعطف او بمسكنه : خلل
العميد و هو ينظر الى تالين بعطف : للاسف اه انا اتاكد من الدكتور بتاعها و الشهادات الصحيه اللى معها
عامر و هو ينظر الى تالين بحزن و عطف فلم يأتى بباله ابدا ان تكون مريضة : اسف يا آنسه تالين انى طردك من المحاضرة و زعقت فيكى
تالين و هى تنظر له بابتسامة جميلة : خلاص يا عمو انا مسمحاك
عامر باستغراب و هو ينظر اليها ثم الى العميد : عمو
العميد بأسف : مش قولتلك يا بنى
***
عند نورين و جويلية 
بعدما قامت نورين بفك الحبل من حولها باستخدام المبرد ذهبت الى جويلية لكى تفك لها الحبل هى ايضا لكنها سمعت فجاة صوت اطلاق نار و احد يدخل سريعا الى المخزن و يقوم بامسكها و وضع السكين على رقبتها و يخرج بها من المخزن كل هذا حدث فى خلال ثوانى
الرجل (١) لنورين و هو يضع السكين على رقبتها و يهمس فى اذنها : خليكى متعونه معايا علشان رقبتك الحلوة دى (ثم قام برفع صوته الى الشرطة المحوطة بالمكان) خلونى اهرب ولا رقبه الحلوة دى هتطير (و هو يقوم بضغط السكين على رقبة نورين)
قاسم و هو ينظر الى نورين ثم الى الرجل : خلاص هخليك تهرب بس سيبها
جاسر و هو ينظر الى قاسم نظرة ذات معنى و كان جاسر سوف يتحرك لكن قاطعة صوت الرجل و هو يصرخ فخلال نظرتهم 
كانت نورين قد قامت بضرب الرجل بكوعها فى بطنه ثم قامت بأبعاد يده عن رقبتها و ضربته بكوعها فى يده لكى يلقى السكين على الارض ثم قامت بثنى يده خلف ظهره ثم بعد ذلك اوقعته على الارض من خلال ضربها له برجلها فى ركبته من الخلف ثم بعد ذلك جلست فوقت و توالت عليه باللكمات و الركلات
نورين و هى تضرب الرجل : بقى انا نورين نصار ترفع عليا السكينه و كمان تخطفنى
الرجل بتوسل : خلاص اسف مش هعمل كده تانى بالله عليك يا باشا تعالى خلصنى منها انا عايز اروح السجن بس ارحمنى منها بالله عليك
جاسر بضحك و هو ينظر الى قاسم الذى وجده ليس قادر على امساك نفسه من كثرة الضحك و هو ينظر الى نورين و الخاطف الذى يطلب المساعدة و بالنسبه اليه السجن اهون عليه من ضرب نورين : قاسم ابعد نورين عنه و الا الرجل هيموت فى ايدها دى بنت خالتى و انا عارفها الحق الرجل علشان فى معلومات عايزنها علشان الباقى مات
قاسم و هو يضحك : هههههههههه تمام و انت روح شوف جويلية
جاسر : من غير ما تقول انا ريحلها
جاسر و هو يدخل الى مخزن و يجول بعينه فى المكان ثم استقرات عنيه على اسيرة احلامه و معذبة قلبه الذى وجدها مغمى عليها و مربوط يدها و ارجلها و شعرها الاسود المغطى نصف وجهها
جاسر بهمس و هو يقوم بفك الحبل عن يدها و ارجلها : لسه قلبى بيتعذاب فى بعدك ليه خذلتيه كنا حلوين اوووى مع بعض و كانت خطوبتنا ليه بعدى عنى ليه خنتينى
جويلية بهمس و هى تقوم بفتح اعينها : بس انا مخنتكش
جاسر بقوة و هو ينظر فى عنيها بعمق : لا خنتينى بس ده مش الوقت ولا المكان اللى نتكلم فيه
جويلية و هى تحاول ان تقف بعد ان قام جاسر بفك الحبل من حولها : للاسف عمرك ما هتصدقنى
جاسر بعد ان قام هو الاخر قام بحملها بعد ان راى عدم قدرتها على المشى بسبب اثار المخدر
جويلية بعد ان قام جاسر بحملها : لوسمحت نزلنى
جاسر بجمود دون ان ينظر فى عنيها و هو يسير بها : مش هتقدارى تمشى علشان اثار المخدر لسه مامشيش فاسكتى علشان مش عايز اسمع صوتك
جويلية بهمس و هى تنظر له : جاسر انا بحبك (ثم بعد ذلك ارخت راسها على صدره و تم الاغماء عليها للمرة الثانية من اثر المخدر) 
جاسر عندما احس بارتخاء جسدها على يديه فعلم انه قد تم الاغماء عليها للمرة الثانية من اثار المخدر فانزل اعينه لكى يرى ملامح وجهها البريئة : و انا كمان بحبك يا صغيرتى بس انتى خدعتينى. (ثم بعد ذلك تنهد بتعب و قام بضم جسدها اليه لعلها تكون المرة الاخيرة التى يراها فيها فبعد كل شئ هى ملكت دقات قلبه) 
اما عند قاسم
فهو كان يحاول بشتى الطرق ابعد نورين عن الرجل
قاسم بضحك و هو يقف وراء نورين و يقوم بضم يديها بيديه الاثنين و رفعها من خصرها لكنها لم تستسلم فظلت تحرك ارجلها لكى تصل الى الرجل الذى يزحف على الارض فى محاولة منه للابعاد عن نورين : هههههههههههههه يا خربيتك اهدى بقى كفاية الرجل معدش فيه حته ساليمة يا قادرة
نورين و هى تحرك ارجلها بعصبية لكى تصل الى الرجل : انت يالا خليك هنا متتحركش و الا هفرمك تعالى هنا يالا و انت سيبنى حد قاله يخطفنى انا نورين نصار اتخطف على ايد الحيوان ده
الرجل بتوسل : بالله عليك يا باشا متسيبها دى ست مفترية و قاردة
قاسم و هو يضحك و هو ممسك بنورين : ههههههههههههههههه يا بنى بلاش تقول مفترية دى علشان بتعصبها اسالنى انا امبارح واحد قالها يا مفترية لو كنت تشوف حصل فيه ايه


الرجل سريعا بتوسل : خلاص اسف انتى ست طيبة و كويسة دى كانت غلطت عمرى يوم ما خطفتك
قاسم و هو ينظر الى احد افراد الشرطة المتواجدين معه : يا بنى تعالى شيل الرجل ده و شوف اطلبه اسعاف و امشى انت و باقى خلاص  
الشرطى و هو ياتى التحية العسكرية : تمام يا فندام
قاسم بضحك بعدما ذهب الرجل قام بترك نورين : هههههههههه يا خربيتك انا كل مرة لازم يبقى فى حد بخلصه منك امبارح الشاب اللى عكسك و النهاردة الرجل ده
نورين بعصبية و هى تستدير اليه : و انا مالى هم اللى رجاله كلهم زبالة
قاسم باستنكار و هو يقوم برفع حاجبه : لا يا شيخة
نورين بارتباك : هو مش كلهم يعنى
قاسم بضحك : هههههههههه خلاص مالك قالبتى طماطم ليه كده
نورين بخجل و ارتباك : مقلبتش طماطم ولا حاجة
قاسم بابتسامة : طب ممكن رقم الوالد
نورين باستغراب :ليه
قاسم بابتسامة : نشرب الشربات 
نورين بابتسامة و خجل بعدما فهمت ما يرمى اليه : لا لسه بدرى على الحكاية دى
قاسم بابتسامة و ينظر الى حمرة خديها : لا احنا نعمل خطوبة و قراية فاتحة دلوقتى و علشان نتكلم و نخرج براحتنا و نتعرف على بعض اكتر و لو لقينا توافق بينا نكمل و انا متاكد اننا هنكمل ها قولتى ايه يا وحش قلبى
نورين بخجل و همس و هى تهز رأسها بمعنى نعم : مواقفة
قاسم بضحك و هو ينظر اليها : هههههههههه لا انا مش متعود عليك كده
نورين بضحك و قد تنست خجلها و هى تقوم بستديد لكمة له فى وجه : هههههههههه دى الضريبة بتاعت نورين يا وحش
قاسم و هو يضع يده على عنية مكان الالكمة : هههههههههه يا بت المجنين خدى هنا يا بنت انا شكلى اتبست بس احلى تدبيسة و ربنا
***
عند جميلة و حنين
الذين من اول دلوفهم الى الشركة و جميع من فى الشركة ينظر بقرف الى جميلة و يوجد من خاف منها بينما حنين فكان الجميع ينظر اليها باعجاب و يتهمسون فكيف لهذة الجميلة ان تصدق هذة القبيحة (يقصدون جميلة بالقبيحة)
بعد دقائق قام رامى بستعداء جميع المدربين الجداد لكن ما لفت نظره هو حنين بسبب جمالها الاجنبى فهى تشبه عروس البحر آريل (شخصية كرتونية) بشعرها الاحمر و عيونها الزرقاء و بشرتها البيضاء
لكن قاطع تامله لها عز الذى قام بخبطة فى ذراعه لكى ينتبه اليه
عز بهمس : ركز و بلاش تسرح و شوف مين جميلة دى اللى قال عليها مراد يلا علشان اخد الباقى ادربهم
رامى بهمس له : مش هو عايزها تبقى سكريرته و انا التانى عايز سكرترية ليا و انا هدربها بنفسى
عز هو الاخر بهمس : بلاش تلعب مع مراد
رامى بنفس النبرة : متقلقش انا هقوله و هحاول اقنعه
عز : ماشى بس خلص
على الناحية الاخرى عند جميلة و حنين
حنين : هم قاعدين يحكوا فى ايه و الاخ ده كان بيبصلى ليه كده
جميلة و هى تغمز لها : يمكن معجب بيك يا جميل
حنين : جميلة انتى عارفه انى مش بحب كده
جميلة : خلاص اهدى نبقى نتاقش بعدين 
على الناحية الاخرى
رامى بصوت مرتفع : فين جميلة الدامنهورى
جميلة و هى تنظر الى حنين بارتباك : عايزنى فى ايه ده
حنين و هى تحاول ان تطمئنها : متقلقيش ان شاء الله خير
رامى مرة اخرى بصوت مرتفع قليلا : فين جميلة الدامنهورى
جميلة و هى تخرج من وراء فتاة طويلة كانت تختباء خلفها : ادينى يا فندم
رامى و عز و هم ينظرنا الى بعضهم ثم الى جميلة
جميلة : ايوة يا فندم
رامى و هو ينظر فى ملفها : بس الصورة اللى معايا غير كده خالص
جميلة بارتباك : ما دى طريقة ميكاب جديدة
عز و هو يهمس الى رامى : البنات دول ناس عجيبة يا اخى والله شوف فى الصورة و شوف شكلها
رامى بهمس هو الاخر : والله عندك حق يلا احنا مالنا
رامى بصوت مرتفع قليلا : طيب يا بشمهندسة جميلة اتفضلى اطلعى للبشمهندس مراد علشان عايزك
جميلة بارتباك اكثر و هى تنظر الى حنين التى تحاول ان تطمئنها بنظرتها : متأكد ان هو عايز جميلة الدامنهورى
رامى و هو ينظر لها : ايوة حضرتك يلا و انا هطلع معاكى ليه و البشمهندس عز هو اللى هيدرب الباقى
**
عند تالين
بعد ان اعتذار لها عامر خرج من مكتب العميد و خرجت تالين هى الاخرى خلفه
تالين و هى تنادى على عامر : ياااااا دكتور ياااا دكتور
عامر و هو يستدير لها : نعم يا تالين
تالين و هى تجرى له و كادت ان تقع لولا يده التى سندها و كان المشهد كالاتى تالين ممسكه فى ملابسه و مغمضة العنين و عامر ممسكها من خصرها
تالين و هى تفتح عنيها و تنظر له و عامر هو الاخر كان ينظر الى عنيها بعمق و ظل الاثنان هكذا حتى تجمع جميع الطلاب حولهم و ظلوا يصفقوا لهم بالاضافة الى بعض الناس التى كانت تنظر لهم بغيرة و حقد و كره
تالين بهمس و هى تنظر الى عامر بخجل مع تجمع الطلابه حولهم : يا دكتور
عامر و هو ينظر لها : امممممم
احد الفتيات التى كانت تحلم بعامر زواج لها : اومال ايه دكتور نجيب اتنين لمون ولا احنا فى رمضان فنجيب المازون احسن

فتاة اخرى و هى تنظر الى تالين بغيرة و حقد : اومال ايه تالين مش اسمك تالين برضو لحقتى تلهفى الدكتور و تضحكى عليه و يا ترا ضحكتى عليه ازاى
عامر بعصبية بعد ان قام بوضع تالين التى تبكى خلف ظهره : انا مسمحش لحد اى كان هو مين انه يغلط فيها تالين تبقى خطبتى و على الاخر الشهر هيكون الفرح و كلكم معزومين عليه
ثم بعد ذلك قام بسحب تالين و خرج بها من الجامعة باكملها و قام برميها داخل السيارة و ذهب بها
**


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent