رواية ندمان اني حبيت البارت الحادي عشر 11 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
رواية ندمان اني حبيت الفصل الحادي عشر 11
حاتم: لسه بتحبيني زي ما أنا لسه بحبك، ولا نسيتي؟!
دنيا: حاتم إيه السؤال دا؟! وبعدين أنا واحدة متجوزة معايا طفل كمان.
حاتم بترجي وحز.ن: أرجوكِ جاوبي بتحبيني.
دنيا وهى بتغمض عينها اتنهدت وفتحت عينها وقالت: أيوا بحبك، وهنا دخل صادق وسمع كلمتها دي وقف مصد.وم
فأكلمت: بس بحب جوزي بردوا
حاتم وصادق اتصد.موا أكتر، ولكن هما ميعرفوش إن صادق واقف وراهم؛ لأن حاتم أطول منه
صادق ومازال مصد.وم قال: بتحبيبنا؟!
حاتم ودنيا بصوا لصادق بصد.مة
حاتم ودنيا مش عارفين يقولوا إيه!! كدا صادق عرف إنهم ييحبوا بعض.
قرب صادق بغضـ ـب وقال: إيه الكلام اللي أنا سمعته دا يا هانم، وإزاي بتقولي لواحد غير جوزك إنك بتحبيه، دا أنتِ مش قولتيها ليا ولا مرة.
وضحك بهسترية: تصدقي إني طلعت مغـ ـفل جدًا وسطكم يعني أنا طلعت غبـ ـي مش ذكي زي ما الكل بيعترف بدا، وأنتِ شاطره جدًا وبارعه إني معرفش حاجة زي دي.
حاتم كان رايح يتكلم، ولكن صادق وقفه وقرب منه مسـ ـكه من ياقة قميصه وقال بعصبـ ـية: بقى بتحب مراتي وبتخليها تعترف كمان ليك بدا، وأنا المعـ ـمي ونايم على وداني وسايب مراتي وحضرتك بتحبوا بعض.
وبص لدنيا اللي كانت بتعيـ ـط وقال: أنتِ عارفه إنك كدا بتخو.نيني يا دنيا وقالها بتهكم.
دنيا بعيا.ط: افهمني يا صادق والله من يوم ما دخلت بيتي وطلبت إيدي، وأنا متكلمتش معه ولا مرة غير النهارده، ولسه شايفاه النهارده من آخر مرة هو اتقدم ليا وبابا ر.فضه.
صادق وادى صادق بو.كس في منا.خيره خلتها تنز.ف، ودنيا صر.خت وخا.فت من شكل صادق.
لكن حاتم مصد.هوش ولا رد عليه؛ لأنه غلطا.ن فعلا.
صادق بغضـ ـب: اطلع برا.
حاتم بص لدنيا، وصادق اضا.يق أكتر واتعفر.ت وقال بصوت أعلى: قولت برا، ومشوفش وشك خالص من النهارده، ولو لمحتك في يوم بس بتلف حوالين مراتي صدقني هند.مك.
طلع حاتم وهو ز.علان جدًا؛ لأنه كدا خسـ ـر حبيبته خلاص وحلمه اللي كان بيتـ ـعب عشانه، وهو إنه يحصل عليها في النهاية بس للأسف اتجوزت وكل تـ ـعبه راح عالأرض.
نزل وقف عند عربيته بيعـ ـيط، وقلبه بيو.جعه وفضل يخـ ـبط عليه، ويقول: فضلت تو.هم نفسك بأحلام كتير، وإن هتكون قريبة منك وحبنا هيبقى هيتوحد بس للأسف طلعت ببني أحلام ملهاش أساس.
صادق وهو ما.سك دراع دنيا بقوة، وبينهر.ها: يعني أنا حر.متك من إيه عشان تعملي فيا كدا!! حب واهتمام واحترام وثقة وقدمتهم ليكِ، وفي المقابل أنتِ خو.نتيني.
دنيا: صدقني أنا مكلمتهوش غير النهارده يا صادق، وحبه قل في قلبي من ناحيته، وأنا بجد بحبك أنت.
صادق: متقوليش إن لسه فيه حب ليه في قلبك فاهمه، وز.ق كل الحاجات اللي كانت جنب السرير.
ودنيا خا.فت وانكمـ ـشت على نفسها؛ لأن دي أول تشوفه كدا.
خرج صادق برا وهو د.مه بيغـ ـلي من مجرد تفكيره إنها بتحب شخص غيره دا مجنـ ـنه، طلع موبايله واتصل على أحد الأشخاص، جاله الرد فورًا
صادق بعصـ ـبية: أنا عايز أتخلـ ـص من شخص بيأذ.يني، فاتصرف بسرعة عشان مسببلي مشا.كل في حياتي واحجزلي تلات تذاكر للكويت بسرعة عايز أسافر النهارده قبل بكرا، ونفذ كل اللي بقولك عليه، وفضل يتكلم معه وبعدين قـ ـفل، وقال لنفسه: أنتِ اللي اضطرتيني أعمل كدا يا دنيا، ودا مش من صفاتي بس أنا خا.يف تروحي مني، ودا مش هسمح بيه إنك تسيبني وتروحي لغيري، ودخل ليها تاني.
عند عزه كانت قاعده مقهو.رة على اللي وصلتله مكنتش متوقعة في يوم من الأيام حياتها تتشقـ ـلب كدا، وتتطـ ـلق، وتبعد عن جوزها اللي حبته.
مراد: ماما أنتِ سرحانة في إيه؟! تيتا بتنادي عليكِ وأنتِ مبترديش.
عزه حطت إيدها على شعر ابنها وابتسمت بغصب، وقالت: ادخل يا حبيبي العب مع أختك جوا.
مراد: حاضر يا ماما، ودخل مراد لأخته.
والدة عزه: إيه يا بنتي اللي حصل عشان يتجوز عليكِ، وكمان مش تعرفينا غير دلوقتي، والحر.يقة اللي حصلت كمان وابنك كان هيروح فيها.
عزه: مكنتش عارفه أقولكم إزاي؟! أهو اللي حصل وخلاص هطلـ ـق منه، وبابا لما يجي يكلمه ويقوله.
والدة عزه: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
خير إن شاء الله يا بنتي، ولما أبوكِ يجي نقوله ونشوف هنعمل إيه؛ لأن الطلا.ق مش حاجة صغيرة.
عزه: هعمل إيه يا ماما نصيبي كدا.
والدة عزه: معلش يا حبيبتي.
أنا هدخل أجهز الغدا عشان عيالك ياكلوا
عند نرمين كانت قاعده مع عزت مضاي.قة: ماشي تقول يا بني خططت لإيه؟!
بقلم إسراء إبراهيم
هيمو.ت امتى زمانه قال لشريف، وأنا مش عارفه هنفي التهمـ ـة إزاي من عليا؟!
عزت بضحك: اهدي بس يا حلوه خليكِ ريلاكس كدا، وبعدين زمان حاتم دلوقتي بينضر.ب من صادق بعد لما عرف إن حاتم ومراته بيحبوا بعض.
نرمين: أيوا أنا مالي بدا، هو كدا هيمو.ت إزاي قبل ما يقول لشريف عليا.
عزت: اقعدي واتفرجي.
عزه طلعت موبايلها واتصلت على حاتم تشوفه قال لشريف ولا لسه؟!
حاتم مسح دمو.عه، وحاول يعدل صوته ورد عليها: أيوا يا أم مراد.
عزه: مالك شكلك ز.علان من حاجة!!!
حاتم: لأ مفيش حاجة دا بس حصل مشـ ـكلة في الشغل وأنا اضا.يقت شوية.
عزه: تمام ربنا ييسرها، قولت لشريف ولا لسه؟!
حاتم: روحتله عالشغل عشان أقوله، ولكن لقيته....
وبدأ يحكي ليها كل حاجة شافها، وكل حاجة نرمين قالتها ليه وهى كمان السبب في حر.يقة المدرسة، وكانت عايزه تقـ ـتل ابنك.
عزه كانت بتسمع كل دا وهى مصد.ومة، مكنتش متوقعة إن يطلع دا كله منها، وتبقى بالسو.ء دا.
عزه: طب شريف عرف، ولا لسه مش قولت ليه؟!
حاتم بنتهيدة من كل الضغو.طات اللي عليه قال: لأ مش عرف لسه؛ لأنه سيبته كان لسه بيفوق من المنوم، وأنا رايح أهو البيت عندي وهقوله.
عزه بقولك متسيبيش شريف مع الحـ ـية دي أرجوكِ هو طيب وهى أكيد ضحكت عليه ولفت حواليه؛ لأنك زي ما عرفتي م.ش ناوية على خير.
عزه باستغراب: طب هى بالسهولة دي هتسيبك تقول لشريف على كل عمايلها؟!!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: ما المشكلة أنا مش عارف بتفكر في إيه؟! ممكن تكون مثلا مخططة إنها تكلم شريف بعد لما عملت حوار إن دنيا تعبا.نة جدًا وخلتني أسيب شريف قبل ما أقوله عشان تمثل عليه وتألف مسرحية من عندها.
عزه: ممكن بردوا بس شريف غلطا.ن يا حاتم يعني هو اللي دخلها في حياته وحياتنا، وكمان لو كان مو.قعش ليها بأي كلمة قبل ما يتجوزها مكنش دا كله حصل.
حاتم: معك حق، وأنا هروح البيت، وأشوف هو مشي ولا لسه؟! ولا هى بتخطط لإيه؟! ولا هتعمل إيه؟!
عزه بخو.ف: طب خلي بالك على نفسك يا حاتم أنت بجد أخويا وأنا مش هستحمل أي أذ.ى يصيـ ـبك، وخلي بالك من شريف بس أنا مش هرجعله ودا آخر قرار.
حاتم: سيبيها على الله يا عزه، وبعدين مبقاش حاجة تستاهل إني أعافر عشانها أو أخلي بالي من نفسي عشانها.
عزه بقلـ ـق: حاتم في إيه، ومخـ ـبي عني إيه؟!
حاتم: عايز بس أقولك إني ند.مان إني حبيت، ودي كانت أكبر غلـ ـطة عملتها في حياتي، وللأسف بد.فع تمنها من زمان.
عزه بز.عل: ما أنا قولتك قبل كدا متبنيش حلمك على سراب يا حاتم وتتعـ ـب قلبك، يلا خير وقرب من ربنا وبإذن هيريح قلبك.
حاتم: بإذن الله، سلام بقى عشان أكلم شريف الأول وأشوف الأمور، ولو عوزتي حاجة رني عليا.
عزه: ماشي، مع السلامة.
اتصل حاتم على شريف، وكان شريف فاق وعمل قهوة عشان راسه مصد.عة، واستغرب هو إزاي جه هنا بيت حاتم، وهو راح فين، وأول ما شاف حاتم بيتصل بيه رد على طول، وقال: أيوا يا حاتم أنت فين يابني، وبعدين أنا كنت في الشغل إزاي جيت هنا عندك.
حاتم: اديني فرصة أتكلم، أنا اللي جبتك على بيتي، وكمان بسبب بيتك متبهدل خالص بسبب الخبـ ـيثة نرمين.
شريف بز.هق: ياعم قول في إيه، وحصل إيه؟!
حاتم: عايز أقولك إن نرمين دي بتضحك عليك، وكمان هى سبب حر.يقة المدرسة، وكانت عايزه ابنك يمو.ت، وتطلـ ـق عزه.
شريف بصد.مة: إيه، إزاي؟!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: زي ما بقولك كدا، وكمان هى حطتلك منو.م في الشاي عشان تاخد ورق خطيبها دا، وكمان طلعت عايزه فلوسك وبس.
شريف: دا أنا عارفه من قبل ما أتجوزها إنها بتحب خطيبها، وهو اللي ز.قها عليا، لكن حوار إنها ليها يد في حر.يقة المدرسة دي لسه عارفها منك، دا أنا هخليها تتمنى المو.ت هى وعزت دا.
حاتم: أنا مش فاهم حاجة، يعني أنا أنت عارف إنها كدا وبتلف عليك اتجوزتها ليه؟!
شريف: تعالى وهقولك، وهفهمك كل حاجة.
ولكن كان حاتم لسه هيرد عليه لقى عربية وقفت قدام عربيته استغرب حاتم، ونزل وكان شريف لسه عالخط.
كان لسه هيتكلم ويز.عق للشخص دا اللي وقف بعربيته وسد الطريق على حاتم، ولكن وقف مذهول منه، وانصد.م لما لقاه طلع مسد.س وصو.به على قلب حاتم اللي لسه مش مستوعب الموقف اللي فيه، وفي إيده التليفون، وضغط الشخص دا عالز.ناد، وخرجت الرصا.صة تجاه قلب حاتم، و.قع حاتم عالأرض ومفتح عينه وو.قع الموبايل من إيده جنبه، وشريف صرخ بصوته باسم حاتم اللي كان مسموع بقوة من الموبايل
وضحك الشخص اللي ضر.ب عليه الر.صاصة بانتصار، وركب عربيته ومشي، وللأسف الطريق مكنش فيه حد، وحاتم مر.مي عالأرض بدون نفس والمشهد مؤ.ثر جدًا.
ياترى مين اللي ضر.ب عليه الر.صاصة؟!
هل هو صادق أم عزت؟!
وشريف هيعمل إيه؟! وليه هو اتجوز نرمين وهو عارف إنها م.ش كويسة وعارف حقيقتها؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ندمان اني حبيت" اضغط على أسم الرواية