رواية العبقري البارت الحادي عشر 11 بقلم مآهي أحمد
رواية العبقري الفصل الحادي عشر 11
يامن حط القوس علي ضهره وطلع بره القريه ونايا كانت واقفه في البلكونه بتبص عليه ومش مصدقه ان هو هيسيبها ويمشي والجبالي دخل وراها البلكونه وبقي يحضنها من ضهرها يامن بقي يبصلها وهو هيموت من اللي بيشوفه ونايا كانت علي امل انه يرجع الجبالي شد نايا من البلكونه ودخلها الاوضه .. يامن اول ما شافها دخلت معاه حط وشه في الارض وطلع بره اسوار القريه وهو ماشي بقي يحس ان قلبه هيطلع منه في نغزه في قلبه مايعرفش سببها ايه ؟؟ وكل مايغمض عينه او من غير حتي ما يغمض عينه شايف نايا في خياله وهي في حضن الجبالي .. يامن اول مره يحس بأحاسيس زي دي عمر المشاعر ما عرفت طريق لقلبه في يوم كل اللي بيحصله ده جديد عليه حرفيا ومش فاهم حتي بيحصله ليه ؟ بقي بيعاند في نفسه اكتر لحد مره واحده بيبص لقي دمعه نازله علي خده حط صوابعه علي خده لقي دموعه علي صوابعه استغرب وبقي يبص لصوابعه باستغراب دي اول مره يشوف دموعه في يوم ده حتي يوم اهله ما تقتله دموعه مانزلتش والاغرب من كده انه مابيعيطش الدموع دي جت منين وازاي وليه ؟ حس بنغزه في قلبه مره تانيه حط ايده علي قلبه زي مايكون قلبه بيصرخ وبيقوله ارجع ماتسيبش نايا ..وصرخت قلبه اتحولت لدموع نزلت من عنيه يامن غمض عنيه و ابتسم لأن في اللحظه دي بس عرف انه بيحب نايا ومش هيقدر يسيبها ويمشي مهما حصل
يامن بص وراه ولف وشه ناحيه القصر وبالرغم من ان المسافه بعيده بس قدره التصويب عنده رهيبه مد ايده وطلع سهم من شنطه ضهره غمض عين وفتح التانيه وحط السهم في القوس وبقي يصوب القوس علي اوضه الجبالي
( في نفس اللحظه )
نايا كانت عامله زي الميت الحي روح من غير جسم الجبالي شدها من ايدها ودخلها الاوضه نايا كانت ماشيه معاه ومسلمه نفسها خالص من بعد ما يامن اتخلي عنها ومارضاش ياخدها معاه كانت لابسه قميص بروبه
الجبالي خلعها الروب وبقت بالقميص بس الحماله
والاكل كان قدامها الجبالي جاب الفرخه بأيديه الاتنين وقسمها نصين وفتح بوقه اللي مافيهووش سنان الا سنه واحده بس وادا نص لنايا وبقي يقولها
الجبالي : ( بشهوه وهو بيبرأ وبيبص علي جسم ناايا ) خخخخودي .. خخودي .. دي من ايدي
نايا : ( بصه قدامها ودموعها نازله منها من غير ما حتي تعيط )
الجبالي : انا .. ( بلع ريقه ) انا عارف اني .. اني كبير عليكي بس الراجل مننا شباب ومايعبهووش حاجه وانا هدلعك ..
نايا : ____________
الجبالي : ( وهو بيمد ايده بالفرخه جه قعد جنب نايا علي الكنبه )
الجبالي : برضوا مش عايزه تاكلي
ياستي طظ في الاكل انا .. انااااا .. انا عايز اكلك انتي
الجبالي نزل الحماله بتاعت نايا من علي كتفها ومد ايده علي صنيه الاكل واخد كبشه رز من الطبق وبقي يحط الرز علي صدرها ويمسح بالرز علي صدرها وبقي بلسانه ياكل الاكل من عليها وقتها نايا غمضت عنيها وهي قرفانه من اللي بيعمله الجبالي وبقت تعيط ودموعها نزلت زي الشلال منها
الجبالي زقها لورا علي السرير ونايا كانت مستسلمه حرفيا بعد ما يامن سابها مكانتش حتي بتحاول تقاوم الجبالي لسه هيوطي عليها عشان يبوسها ويبقي معاها لقي سهم دخل عليه الاوضه وبقي في الحيطه نايا شافت السهم كده ومكانتش مصدقه الجبالي بص وراه علي الحيطه وقرب من السهم لقاه سهم يامن
نايا قامت من علي السرير بسرعه وهي بتمسح دموعها بأيديها الاتنين ولبست الروب مره تانيه ووشها بقي بيضحك لان السهم ده معناه ان يامن رجع وماسبهاش ومشي
بقلمي مآآهي آآحمد
الجبالي رجعلها وهو مبرأ وعنيه بطلع شرار ومسكها من شعرها
الجبالي : ( بزعيق ونرفزه وهو بيقرب منها مسكها من شعرها )
الجبالي: السهم ده معناه ااااااايه
نايا : اوعي سيبني شعري هيطلع في ايدك
الجبالي: ( بصوت عالي ) انططططططقي بقولك معناه اييييييه
يامن وقتها دخل الاوضه وقفل الباب عليهم
يامن : اقولك انا معناه اي
الجبالي بص وراه ليامن وهو ماسك شعر نايا في ايده ومش راضي يسيبها يامن في لحظه كان عنده ومسك ايده اللي كان ماسك بيها شعر نايا
نايا بصيتله وهي بتبتسم يامن بصلها وابتسم وقلها
يامن : روحي البسي
نايا بسرعه فتحت الدولاب ودخلت الاوضه اللي جوه عشان تلبس
الجبالي : يعني اييييه .. سيب ايدي ..
يامن كان ماسك ايد الجبالي بكل قوته ومش عايز يسيبها
يامن : نايا مش هتبقي ليك
الجبالي : انا ماتمنتش حاجه في الدنيا قد ما اتمنيتها يا يامن وانت عارف ده كويس
يامن : ( بكل برود رفع حاجبه اليمين ) وانا بقولك مش هتبقي ليك
الجبالي : انت فاهم انت بتحط نفسك في ايه ياعبقري
يامن : ومستعد لأي حاجه هتعملها ويا انا يا انت ياجبالي
نايا لبست هدومها بسرعه ووقفت ورا ضهر يامن
نايا : انا خلصت
يامن ساب ايد الجبالي وزقه علي الحيطه
يامن : سيبها ياجبالي .. سيبها احسنلك
الجبالي : ده علي جثتي .. عارف يعني اي علي جثتي ما يا هتبقي ليا ياهتبقي جثه هامده ليك
يامن : يبقي انت اللي اخترت ياجبالي
يامن طلع سهم من شنطه ضهره وحطه في القوس وبقي يصوب علي الجبالي
الجبالي ( بخوف ) : انت .. انت هتعمل اي
هتقتلني يا يامن
يامن : ( هز راسه شماال ويمين هزه بسيطه بمعني لاء)
يامن : لاء مش هقتلك بس هسيبلك تذكار تفتكرني بي لو حاولت تقرب منها او تفكر تأذيها في يوم
يامن في لمح البصر ضرب سهم علي الجبالي جنب خده بالظبط عور خده وزي ما يكون عمله علامه في خده
الجبالي : اااااااااه
الجبالي لسه حط ايده علي خده لقي ايده كلها دم
الجبالي : ( داس علي سنانه بكل غيظ ) مش هسيبك يا يامن .. خدها مني كلمه مش هسسسسيبك ولسه هيتحرك
يامن طلع السهم التاني
يامن : حركه تانيه منك والمره دي السهم ده هيبقي في قلبك
يلا يانايا
نايا مسكت في الجاكيت من ضهر يامن وهو كان رافع ايده بالقوس وبقوا يرجعوا بضهرهم لورا لحد ما وصلوا للباب نايا فتحت الباب وطلعوا هما الاتنين وقفلوا الباب علي الجبالي
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن حط القوس تاني في شنطه ضهره وجه يمشي نايا شبكت صوابعها بصوابعه يامن بص لايديها وهي متشبكه في صوابع ايديه
(ناايا بصت في عنيه وابتسمتله )
نايا : كنت عارفه انك مش هتسيبني
يامن : ( هز راسه يمين وشمال ) مش هسيبك يانايا .. خلاص بعد كده مش هسيبك ابدا
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن : عايزك تجري بأسرع ما عندك معايا فهماني يانايا
نايا : ايوه فهماك
يامن لسه مكملش الكلمه العبقري داس علي جرس الانذار من اوضته وده عباره عن جرس مجرد ما يدوس عليه كل راجل في القريه بيعرف ان الجبالي في خطر او ان القريه مهدده بالخطر رجاله الجبالي جريت بسرعه علي اوضته
ام الخير شافت يامن وهو واخد نايا وماسكه في ايده ونازل بيها من علي الطرقه جريت بسرعه علي اوضه الجبالي وفتحتله الباب
الجبالي : ( بنرفزه ) يامن ماتخليش يامن يهرب بسرعه
وفي لحظه كل رجاله الجبالي بيدوروا علي يامن ..
نواه : يامن .. دي بتعمل معاك اي هنا
يامن : مافيش وقت اشرحلك .. انا همشي من هنا هتيجي معايا ولا لاء
نواه : انت مجنون احنا مالناش مكان غير هنا تفتكر هي تستاهل اوي كده ياصحبي عشان تخلينا ميبقاش لينا مكان في حته
يامن : ( لف وشه يمين لنايا ) ايوه تستاهل ياصحبي
بقلمي مآآهي آآحمد
(نواه مشي قدام يامن خطوه )
نواه : يبقي انت اختارتها هي .. طول عمرنا لوحدنا ومش هينفع يبقي لينا تالت البت دي هتودينا في ستين داهيه .. انا لاول مره مش هبقي معاك يايامن .. ياعبقري
نواه ساب يامن وطلع من الاوضه وهو زعلان جدا من اللي عمله العبقري
نايا : ( بخوف ) يامن هنعمل اي دلوقتي
يامن مبقاش مصدق ان نواه سابه هما دايما مع بعض علي المره قبل الحلوه مش معني المره دي مابقاش معاه
يامن فتح الدولاب بتاعهم اللي في الاوضه وفي ضهر الدولاب هما عاملين مخبأ باب بيتفتح لما تشيل الهدوم المتعلقه ضغط عليه ودخل جوه الباب ده هو ونايا وقفل وراه الباب محدش يعرف بالباب ده غيره هو ونواه وبس
الجبالي بقي يدور علي يامن هو ورجالته في كل حته ودخله الاوضه وفتشوا الدولاب وفتشوا تحت السرير مالقووش حد
يامن : هووووووش
نايا حطت ايدها علي بوقها وبقت النفس مش بتتنفسه
رجاله الجبالي: مافيش حد هنا
الجبالي : يعني اي .. انا عايزكم تفتشوا القريه بيت .. بيت واوعي حد يدخل او يخرج منها انتوا فاهمين 😡
رجاله الجبالي: في صوت واحد ( فاااااهمين )
الجبالي ورجالته طلعوا من الاوضه ونايا فضلت هي ويامن جوه المخبأ ده
نايا قعدت في الارض وسندت راسها علي الحيطه
نايا : انت دايما عامل حسابك كده علي حاجه
يامن كان واقف اول ما قالتله كده سند ضهره علي الحيطه وقعد قدامها
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن : تقصدي ايه
نايا : اقصد علي المخبأ .. دايما عامل حسابك علي كل حاجه
يامن : ده لازم انا اتخانت من اقرب الناس ليا يانايا
نايا : تقصد علي خالد صحبك
يامن : لا خالد صحبي اي .. انا اتخانت من اللي اقربلي من نفسي عشان كده تلاقيني بعمل حساب كل حاجه وهو المخبأ ده عملته ممكن في يوم احتاجه وهو جه اليوم اللي احتاجته فيه
نايا : اتخانت من مين
يامن : دي حكايه طويله واكيد هحكيهالك في يوم
نايا : طيب ممكن اخر سؤال
يامن : عارفه
نايا : بجد عارفه
يامن : اكيد عايزه تعرفي رجعت ليه ؟
نايا : اي اللي غير تفكيرك ورجعك عشان خاطرى جاوبني
يامن : ( بصوت حنين ) مكنتيش عايزاني ارجع
نايا : انا ماتمنتش حاجه من الدنيا قد انك ترجع
يامن : واديني رجعت يانايا يبقي ليه السؤال
نايا : عشان محتاجه اعرف الاجابه
يامن : هتفرق معاكي
نايا : ( بصوت حنين) هتفرق معايا جدا
يامن : عش.. (ولسه هيكمل سمع صوت حد بيفتح الباب )
(نواه فتح الدولاب )
نواه : ماقولتلك ياجبالي هما مش هنا انت مابتصدقش ليه ؟
انت مش عارف يامن يعني وعارف انه بيعرف يهرب من خرم الابره مش هيعرف يهرب من قريه
(الجبالي حط ايده علي رقبه نواه وبقي يخنق فيه )
الجبالي : وانا حاسس انك بتكذب وعارف انك تعرف مكانهم وهطلع روحك في ايدي حالا لو ماقولتليش هما فين
نواه وشه بقي احمررررررر جدا وعروقه شويه وهتطلع منه ومبقاش قادر ياخد نفسه
الجبالي : قدامك دقيقه واحده يا تقول هما فين حالا ياتترحم علي نفسك
نايا كانت جوه وقلبها بقي بيدق جدا من الخوف وخايفه جدا لا نواه يقول علي مكانهم يامن وقف وكان عايز يطلع نايا مسكته من ايده وبقت تشاورله براسها ب لاء ما تطلعش استني
نواه : ( خلاص مش قادر ياخد نفسه ومره واحده ودا وشه ناحيه الدولاب )
بس ياترى هيقول للجبالي علي مكان يامن وناايا ولا هيطلع مخلص لصاحبه ومش هيقول لو علي موته ده اللي هنعرفه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية العبقري" اضغط على أسم الرواية