Ads by Google X

رواية أمواج الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيسو وليد

الصفحة الرئيسية

    رواية أمواج الحب الفصل الحادي عشر بقلم بيسو وليد


رواية أمواج الحب الفصل الحادي عشر

سليم بصدمه:محصلش دا كداب
مصطفى بحده:أومال منين هو بيقول كدا وانتَ بتنكر
سليم بضيق:يعنى انا أقولك أتها*نت منه وهروح أتفق معاه ما تعقل الكلام يا مصطفى وتفكر فيها 
مصطفى بتأفف وضيق:مش عارف هى متتعقلش فعلاً بس أزاى انا أعرف أن وائل مبيهزرش وأى كلمه بيقولها انا بصدقها عشان عارف أنه قد كلامه وبينفذه بجد...والمصيبه بقى أن الشغل اللى انا عامل عليه حوار دا شغل أول مره أعرف أن وائل بيشتغل الشغل دا
سليم بتساؤل:بيشتغل ايه؟
مصطفى بص حواليه وبعدين قال بخفوت:بيتا*جر فالمخدر*ات
سليم أتصدم وحس أنه أتشل مكانه مصطفى مكانش عارف يبص فى وشه وبص فى حته تانيه سليم فضل باصصله وهو مش مصدق وبعدين قال:انتَ أكيد بتهزر 
مصطفى:دا اللى انا عرفته...وعرفته منه شخصياً
سليم بصدمه:وهو اللى قالك أن انا معاه فى الشغل دا؟
مصطفى:أيوه...دا اللى صدمنى وعشان كدا قولت لازم أقابلك وأعرف الدنيا ماشيه أزاى بس انا أعرف أن انتَ مش بتاع الكلام دا وراجل عارف ربنا كويس أزاى تساعده فى حاجه زى دى
سليم حط إيده على وشه وهو مش قادر يصدق اللى سمعه بص لمصطفى وقال:انا عندى أستعداد أوديه فى دا*هيه على اللى قاله دا بيدبسنى معاه...انا
مصطفى بحيره:مش عارف بجد دماغه فيها ايه وأزاى يعمل حاجه زى دى
سليم:أخوك عاوز ينت*قم منى يا مصطفى عشان أخر مره وقفت قصاده وعاندته وقولتله كلام جا*رح
مصطفى بذهول:بجد دا يبقى مجنو*ن لو بيفكر فيها كدا
سليم:والحل...كدا انا متدبس فيها يعنى ولا ايه مش فاهم
مصطفى بجهل:مش عارف يا سليم...سيبلى انا الموضوع دا انا هعرف كل حاجه بس عاوزك تكون هادى ومتبينش أى رد فعل خليك فى حياتك الطبيعيه وانا أى جديد هعرفه هبلغك بيه
سليم بأستسلام:خلاص ماشى ربنا يستر وميحصلش حاجه
مصطفى بأطمئنان:متقلقش انا معاك مفيش حاجه هتحصل أن شاء الله الشر مبيتغلبش على الخير يا سليم وانتَ عارف...سيبه يعمل اللى هو عاوزه طالما انتَ عارف أنك مبتعملش حاجه غلط وماشى بما يرضى الله فمتشلش هم حاجه
سليم بهدوء:ونعمه بالله...أصل المشر*حه ناقصه قُت*له
مصطفى:متشغلش بالك انا هتصرف معاه...المهم قولى ايه رأيكوا فى الشقه؟
سليم بأبتسامه:حلوه ما شاء الله عجبت ورد جداً
مصطفى بغرور:طبعاً عشان انا مبجبش أى حاجه
سليم بصله بطرف عينه ومصطفى ضحك وقال:خلاص متبصليش كدا بهزر يا عم 
سليم بأبتسامه:مش كفايه جايبنى على ملى وشى يا مصطفى
مصطفى بضحك:مش قادر والله كنت هتموت من الخوف وانتَ جاى انا عارف
سليم بضحك:والله ما كان فيا أعصاب انا جاى وانا حاسس أن فى حاجه كبيره حصلت انا هكون مش مستعدلها 
مصطفى مسح دموعه وهو بيقول بأبتسامه:حقك عليا خلاص وعد مش هعملها فيك تانى
سليم بصله ومصطفى ضحك:خلاص المره دى بجد
سليم بتنهيده:أما نشوف...يا خوفى
فى شقه زياد
زياد بتساؤل:مايا مكلمتيش ورد؟
مايا بنفى:لا يا زياد لسه ليه؟
زياد بقلق:مش عارف بتصل بيها مبتردش وجربت أتصل بسليم مبيردش عليا بردوا
مايا:طب جرب تانى ممكن تكون مش سمعاه
زياد بتوتر:مبتردش انا متصل بيها كتير أوى
مايا بتوتر:مش عارفه بقى فى ايه
زياد:هجرب سليم تانى ويارب يرد خلينى أتطمن 
مايا:طب جرب يلا وأن شاء الله هيرد المره دى
فى شقه سليم
سليم رجع ودخل لقى البيت هادى عرف أن ورد لسه نايمه حط حاجته على الترابيزه دخل وبص عليها لقاها نايمه فى الوقت دا تليفونه رن تانى وكان زياد سليم غير ومخرجش غير بعد فتره قعد وفتح التلفزيون وهو بيفكر فى اللى بيحصل معاه لقى الباب بيخبط أستغرب لأن مفيش حد يعرفه هنا وهو لسه جديد فى المكان قام فتح لقى طفل صغير قدامه 
سليم بتعجب:أيوه!
الطفل مد إيده ببطاقه سليم وهو بيقول ببراءه:أتفضل يا عمو البطاقه وق*عت من حضرتك وانتَ طالع 
سليم أتصدم وخدها منه وهو مش عارف وق*عت منه أزاى بص للطفل تانى وقال:انتَ لقيتها فين؟
الطفل بأبتسامه:على السلم حضرتك كنت بتطلع حاجه من جيبك وهى وق*عت من حضرتك من غير ما تحس وخدتها وطلعت أدتها لحضرتك
سليم بصله بأبتسامه وقال:شكراً يا...
الطفل بأبتسامه:أسمى حامد 
سليم بأبتسامه:شكراً يا حامد
حامد بأبتسامه:العفو 
حامد مشى وسليم قفل الباب وهو مبتسم وبص للبطاقه وهو مش مصدق
سليم:لولاه بجد مكنتش عارف هعمل ايه
دخل تانى ولقى تليفونه مش مبطل رن بص وأتفاجئ أن زياد متصل بيه كتير وباعتله مسدجات كتير دخل للأوضه وقرب من ورد وهو بيدور على تليفونها لقاه جنبها على الترابيزه خده وفتحه لقى زياد بردوا متصل بيها كتير شك أن فيه حاجه سابه وخرج تانى وهو بيتصل بزياد مفيش ثوانِ لقى زياد بيرد عليه
زياد بأنفعال:انتَ مبتردش عليا ليه انتَ وورد من الصبح فى ايه
سليم أتفاجئ بعصبيته وز*عيقه فقال بتهدئه:بس أهدى فى ايه
زياد بغضب:انتَ مبتردش عليا ليه ممكن أعرف وورد كذلك لحد ما خلتونى كنت هتجنن خلاص وأنزل أبلغ
سليم بضحك:ايه يا زياد لا مش للدرجادى
زياد بحده:لا للدرجادى لما يحصل اللى حصل دا يا أستاذ
سليم بأبتسامه:كان معمول سايلنت يا زياد يعنى مش حوار
زياد بضيق:وانتَ من أمتى بتعمله سايلنت يا سليم
سليم بضحك:والله العظيم ما انا دى أختك 
زياد بضيق:أقسم بالله لما أشوفها هوريها...والله أتخضيت خضه ما يعلم بيها الا ربنا 
سليم بضحك:معلش حقك عليا انا حصل خير
زياد:يا مؤمن دا انا أتصلت فوق العشرين مره ومفيش رد لبست وروحتلكوا البيت لقيتكوا مشيتوا من هناك بقيت عامل زى المجنو*ن ومش فاهم ايه اللى بيحصل
سليم بأبتسامه:ما أحنا مشينا فعلاً من هناك بس محدش يعرف
زياد بتعجب:ليه!
سليم:لا دى حكايه طويله متنفعش فى التليفون
زياد:طب أدينى عنوانك وانا أجيلك
فى شقه وجيده
وجيده كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون لقت يوسف أبنها بيقرب منها هو ورامى اللى كانوا عمالين يضحكوا
يوسف بضحك:لا انتَ كل مره بتكسبنى دا مش عدل
رامى بضحك:يا راجل وانتَ أيش عرفك
يوسف:انا عارف عشان انتَ مبتعملش بقوانين اللعبه مليش دعوه انا اللى كسبان بقى
رامى بأبتسامه:ماشى يا سيدى انتَ اللى كسبان ولا تزعل
بص لوجيده اللى كانت سرحانه ومش معاهم فحط إيده على إيديها وقال:وجيده
وجيده فاقت وبصتله وهى بتقول:نعم
رامى:مالك سرحانه فى ايه؟
وجيده بأبتسامه:لا مفيش سرحت شويه كدا 
يوسف بطفوله:ماما انا عاوز أشوف خالتو ورد ممكن نروحلها
وجيده بأبتسامه:حاضر يا يوسف هوديك عندها
يوسف بسعاده:بجد هتودينى أمتى
وجيده بأبتسامه:مش دلوقتى شويه كدا 
يوسف بحزن:ليه يا ماما انا عاوز أروحلها
وجيده:عشان بابا لسه راجع من سفر ومحتاج يرتاح شويه
يوسف برجاء:لا بابا كويس أهو وكان بيلعب معايا دلوقتى يلا خلينا نروح يا ماما أرجوكى
وجيده أتنهدت ومردتش فرامى بصله وقال:عاوز تروح عند خالتو؟
يوسف بحزن:أيوه
رامى:خلاص روح أجهز عشان نروح
يوسف بسعاده:بجد يا بابا
رامى بأبتسامه:بجد
يوسف قام وراح أوضته وهو فرحان وجيده بصتله وقالت:يا رامى انتَ لسه راجع من سفر 
رامى:طالما هو عاوز يشوفها يا وجيده ومُصر خلاص نروح وكدا كدا انا قاعد وراجع بقالى فتره فخلاص نروح
وجيده:ماشى هتصل بيها وأعرفها قبل ما نروح
فى شقه زياد
مايا:ها رد عليك؟
زياد براحه:اه الحمد لله
مايا:أخيراً...مكنش بيرد عليك ليه بقى؟
زياد بقله حيله:الست هانم أختى كانت عامله فونه سايلنت
مايا قعدت تضحك فبصلها وقال:أضحكى أضحكى
مايا بضحك:فظيعه ورد دى بجد...دى لو حد مننا بيستنجد بيها انا واثقه أنه هيمو*ت
زياد:دى حقيقه بجد والحمل ما شاء الله بقى جاى معاها بنوم 
مايا:دا الطبيعى يا زياد 
زياد:انا عرفت من سليم أنهم عزلوا خدت منه عنوانهم الجديد وعرفته أننا رايحينله النهارده
مايا:خلاص ماشى شويه وهجهز انا ورغد 
زياد:ماشى بس متتأخروش بس أعبال ما أنزل وأرجع
مايا:ماشى
فى شقه سليم
سليم دخل الأوضه ولمح فون ورد منور راح وخده لقى وجيده متصله بيها خمس مرات أتنهد وبص لورد وهو بيقول بقله حيله:مش عارف ناويه تمو*تيهم من الخو*ف علينا ليه بجد غايتك ايه فى عملانه سايلنت مش فاهم
خرج ولقاها بتتصل تانى رد عليها وقال:ايوه يا وجيده
وجيده:ايوه يا سليم ايه ورد مبتردش عليا ليه انا متصله بيها خمس مرات ورا بعض لدرجه أنى قلقت عليها
سليم بضحك:بعيد عنك أختك عندها مر*ض أسمه سايلنت دى أستاذه فى عمل فونها وفونى سايلنت 
وجيده بضحك:هى لسه زى ما هى 
سليم:شوفتى بقى زياد بردوا متصل بينا فوق الخمسين مره وهى ولا هنا 
وجيده:لا يا سليم سيطر شويه خليها تبطل العاده دى 
سليم:لما تصحى بقى
وجيده:هى نايمه بقالها كتير ولا ايه؟
سليم:داخله على تلات ساعات اهى
وجيده:لا صحيها بقى دا يوسف جايلها مخصوص وهو طاير
سليم بأبتسامه:طب كويس زياد جاى بردوا
وجيده:خلاص ماشى هاجى أتطمن عليها 
سليم:طب أستنى خدى العنوان الجديد عشان عزلنا 
سليم أدهولها وقالت بأبتسامه:ماشى هنجهز ونيجى
سليم بأبتسامه:خلاص ماشى فى أنتطاركم
قفل معاها وقرر يدخل يصحيها دخل الأوضه وراح قعد جنبها وحط الفون مكانه وبدء يصحيها
سليم:ورد..ورد...ورد أصحى يلا كفايه كدا
ورد أتحركت بضيق وكملت نوم وسليم رجع يصحيها تانى 
سليم:ورد يلا بقالك تلات ساعات نايمه كفايه
ورد بضيق:يوه بقى يا سليم سيبنى أكمل نوم 
سليم:قومى عشان وجيده وزياد جايين 
ورد بنعاس:جايين ليه
سليم:وانا هقولهم جايين ليه؟ قومى يا ورد أخلصى
ورد أتعصبت ولفت بصتله بضيق وقالت:خمس دقايق وهقوم ماشى
رجعت تانى لوضعها فقال:والله على أساس أنى هصدقك مثلاً؟
ورد مردتش وهو أتنهد ومش عارف يصحيها أزاى
سليم:ورد على فكره لو مقومتيش انا هقومك بطريقتى وانتِ عارفه انا بقومك أزاى أخر ما بزهق 
ورد مردتش عليه وعرف أنها نامت تانى بصلها وقال بذهول:دى عامله زى المقتو*له معقوله؟
سليم قام ولف الناحيه التانيه وشال المخده اللى حطاها على راسها وبصلها وهو بيقول:انتِ اللى جبتيه لنفسك 
خد فونه وظبط المنبه بتاعه وخد فونها وظبط فونها على نفس التوقيت وخد المنبه وظبطه خد المنبه وحطه على الترابيزه جنبها وخد فونها وحطه على التسريحه وفونه راح حطه على الشباك وقفل الستاره وخرج وقفل الباب
سليم بأبتسامه:انا هوريكى يا ورد 
عدى دقيقه وهو واقف بره وموارب الباب والمنبهات اللى كان مظبطها كلها بدأت ترن فى وقت واحد وصوتهم كان عالى سند على الباب وهو مبتسم ومستنى يشوف رد فعلها 
ورد قعدت تتقلب بضيق من صوت المنبهات اللى سليم ظابطها خدت المخده وحطتها على راسها بغضب بس صوت المنبهات كان عالِ قامت بغضب وهى بتقول:هى بقت كدا يا سليم
سليم كتم ضحكته وورد نفخت بغضب ومسكت المنبه اللى جنبها وقفلته بعنف وحطته تانى لقت لسه فى صوت قامت وهى متعصبه وبتدور عليهم لقت فونها على التسربحه راحت قفلته بضيق وحطته تانى ولقت لسه فى واحد شغال فضلت تدور عليه وهى مش لقياه وسليم بيتفرج عليها من بره وهو كاتم ضحكته بالعافيه ورد فضلت تدور فى كل حته وهى هتتجنن خلاص
ورد بغضب:انتَ حاطه فين يا سليم...يووه
سليم مبقاش قادر وهو شايف منظر ورد وهى مش لاقيه فونه 
ورد حاولت تتبع الصوت لحد ما وصلت للشباك وشدت الستاره فجأه لقته قدامها خدته وقفلته وقالت بتوعد وغضب:والله لوريك يا سليم
سليم لمحها بتقرب فجرى على المطبخ وحاول يعمل نفسه مشغول بأى حاجه بس ملحقش لقى ورد دخلت وهى بتقول بغضب:انتَ ايه اللى انتَ عامله دا ممكن أعرف؟


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent