رواية أحفاد الفهد الفصل الحادي عشر بقلم ندى أحمد
رواية أحفاد الفهد الفصل الحادي عشر
نوح : فيه ايه يا فيروز انا عايز اعرف انتى ليه عايزة تاجلى الفرح
فيروز : انا مش عايزة الجوازة ديه كلها يا نوح
نوح : نعم ليه
فيروز طلعت تلفونها : علشان ده يا نوح
نوح بصدمة : انتى الفيديو ده وصلك ازاى فيروز انا هفهمك كل حاجة
كان فيديو لوحدة مع نوح فى *وضع غير لا'ئق
فيروز : انا مش عايزة افهم حاجة هتقول ايه مش انت اللى فى الفيديو ولا كانت بتهددك ان شاء الله
نوح : فيروز افهمينى
فيروز : الفيديو لسه مبعوت ليا و الهانم اللى بتخ'ونى معاها كتبالى ان انت مودينى نفس المكان اللى بتتقبلوا فيه ايه يا نوح كفاية بقى انا استحملتك كتير لكن عمرى ما هسمحك فى ديه
نوح : يا فيروز الفيديو ده من أربع سنين و كنت ساعتها طايش و الله ساعتها انا كنت خايف عليكى منى انا اتخيلتها انتى يا فيروز ساعتها و ديه كانت أول مرة اعمل كده فى حياتى و ندمت بعدها و مكررتهاش من ساعتها و الله
فيروز بعياط : ارجوك يا نوح انا مش قادرة اتكلم و ياريت ننهى الموضوع بالمعروف و انا مش هقول اى سبب و لا سيرة عن الفيديو علشان شكلك قدام العائلة بس انا مش هقدر اكمل
نوح : يا فيروز والله افهمينى و اللى باعتلك الفيديو ده مراده اننا نسيب بعض و الله يا فيروز انا ندمت و حلفت ان عمرى ما هل'مس واحدة غيرك
فيروز ساكتة و بتعيط : ....
نوح شغل العربية و كمل سواقة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
وصلوا الفندق و كل واحد راح اوضته يرتاحوا
البنات فى أوضة فيروز قاعدين معها شوية
فيروز : انا عايزة اروح مش عايزة اقعد هنا دقيقة واحدة
سلوى : مالك يا فيروز فى ايه لكل ده يعنى
فيروز : اسكتي انتى متعرفيش حاجة
كيان : فيه ايه انا مش فاهمة
أروى : فيروز قولى ايه اللى حصل لانى شاكة فى حاجة تصرفاتك بتقول ان نوح هبب حاجة كبيرة
كيان : و ايه الجديد اصلا دول طول الوقت خناق مع بعض
فيروز : لاء يا كيان المرادى اخوكى هبب حاجة فعلا على رأي أروى
أروى لكيان : شوفتى جبت حاجة من عندى انا نفسى افهم ليه محدش طالع لعمو فهد انتو مش بتشوفوا بيدلع خالتو ندى ازاى ده تحسى انهم لسه متجوزين مش بقالهم فوق ٢٠ سنة جواز
فيروز : انتو سبتوا مشكلتى انا لسه هدومى فى الشنطة انا هرجع
كيان : ترجعى فين يا فيروز
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور و يوسف
الدكتورة ادتهم شوية تمارين و حاجات المفروض يعملوها علشان نور تبدأ تتقبل يوسف
يوسف : انتى بقيتى تاكلى كتير يا نور شوية
نور : احم .. انا كنت جعانة شوية
يوسف : لاء يا حبيتى براحتك بالهنا و شفاء
نور : انا هنام
يوسف : لاء المفروض فى حاجات الدكتورة قالت نعملها كل يوم
نور : ايوة صح طب المفروض نعمل ايه
يوسف : هى كانت كتباهم تعالى نشوف
كان مكتوب اول يوم على كلا من الطرفين ان يتحسس وجه الطرف الآخر و يداعب شعر الشريك برفق و حنان
نور : ماشى انا هبدا ماشى
يوسف قاعدها قدامه و نور بدات تمشى ايديها على وجه يوسف برفق بالغ و فجأة بدات تلعب فى شعره و كأنها بتشده
يوسف : ايه يا نور ديه الست عمالة تقول برفق و حنان ايه بتنتقمى من شعرى زعلك فى حاجة ده
نور : ما انا ماشية على الكلام زى ما قالت اهو
يوسف : مش كده
نور : طب ازاى
يوسف : انا هقولك
يوسف بداء يحرك ايده على وشها براحة و حنان و يضع اصابعه على شفايفها ثم فك الكحكة اللى كانت عملها فى شعرها و بدا يلعب فى شعرها و يزيح خصلات شعرها من على وجها بحنان
نور غمضت عنيها من لمساته
يوسف : دورك يا نورى شايفة ... ازاى مش زى نكش الفراخ اللى كنتى بتعمليه فى شعرى
نور ضحكت : خلاص حاضر
نور بدأت تعمل زى ما عمل معها و هى تضع صوابعها على شفايفه و بدأ تتلعب فى شعره و هو ينظر لها بتمعن و مكنش مركز مع اى حاجة غير فيها و لمساتها له جعلته كل المغيب فهذه المرة الأولى التى تقرب منه نور و لا تبكى او ترتعش
نور هى كمان سرحت فعينه
يوسف جيه يقرب منها اكتر
نور : الدكتورة قالت ايه يا يوسف
يوسف بتظاهر البراءة : لا اصل انتى فى حتة فى شعرى مش عارفة توصليلها كويس فبساعدك علشان التمارين تتعمل صح
نور : خلاص انا خلصت و جت تقوم
يوسف : استنى ده لسه فاضل تمرين كمان
نور : ايه تانى
يوسف : المفروض كل واحد يترقع صوابع رجل التانى
يوسف : انا هبدا
نور و كانت جالسة : تمام ماشى
يوسف : طب يلا نامى على الكنبة
نور بغباء : ليه
يوسف : هترقع صوابع و هى فى الأرض و راح شالها و نايمها على الكنبة برفق
يوسف بدا يمسك رجلها
نور حست بقشعريرة فى جسمها و بعدت رجلها بسرعة
نور بتدمع : ممكن ناجل الموضوع ده شوية
يوسف : طبعا اهم حاجة تكونى مرتاحة و مفيش حاجة تضايق يا نورى
نور : تصبح على خير
يوسف : و انتى من اهله يا نورى
نور وضعت راسها على الوسلدة و راسها تكاد تنفجر من التفكير و هى تفكر فى الاكمال فى خطتها و لكن ما ذنب الصغير الذى يتكون بداخلها فى كل ذلك هى لم تضع ذلك فى الحسبان ادركت انها يجب أن تخسر شئ مقابل ان تكمل انتقامها و بالرغم من ذلك هى تلعن نفسها على ذلك التفكير كيف تتجرد من كل مشاعر الامومة و الإنسانية مقابل ان تنتقم و تلعن نفسها انها لماذا لم تنسى و تكمل باقى عمرها فى سلام مع يوسف الذى يحاول ان يتغير من اجلها و قد تعبت من التفكير فذهب فى نوم عميق للهروب من الواقع
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى الصباح
كيان راحت أوضة حازم تصحيه بطريقتها و قد اخذت المفتاح بطريقتها
راحت جابت ورقة و حطتها بين صوابع رجله و ولعت فيها
حازم صحى و لاقى كيان بتضحك عليه
حازم : يا بنت ال تعالى هنا يا كيان والله لعلمك ان اللع حق
كيان و بتحاول تخرج من الأوضة
حازم أراد معاقبتها و سحبها فى حضنه و ثم أصبح كالمغيب و بدا يتمادى و لا يستطيع التوقف و تعامل معها بعنفو'ان و بدا يقبلها فى كل مكان فى وجهها و قطع لها ملابسها من عند الصد'ر لم يفق الا على شقهة خوف من كيان و اخيرا انتبه لها و هى تبكى
كيان بعياط : ابعد يا حازم
حازم : انا اسف يا كيان انا مش عارف انا عملت كده ازاى
كيان جت تخرج
حازم : هتخرجى ازاى كده
كيان ضمت هدومها
حازم : طب استنى خدى حتى تشيرت من عندى
كيان لبست تيشرت حازم و خرجت بدون كلمة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
كيان اقنعت شوق تنزل البحر و ان فى مكان هادى حمزة قالها عليه علشان لو عايزة تنزل البحر براحتها
شوق : لاء يا كيان مش هينفع عيب
كيان : والله مفهاش حاجة و بعدين يا بنتى حمزة قالى ده شاطئ خاص و هنبقى براحتنا مفهاش حاجة و انا كمان هنزل معاكى و احنا الصبح و انا قولت لسلوى و أروى انها متخليش هيروح هناك و احنا هناك
شوق : ماشى
كيان : فل يا شوق
كيان و شوق راحوا و شوق نزلت هى كيان البحر و كانت شوق بشعرها بعد إلحاح من كيان و كيان و شوق بدأوا يلعبوا فى المياه
كيان : انا هقوم اشوف فين سلوى و فيروز ثانية و اجيلك
شوق : ماشى
حمزة راح لما عرف ان البنات مرحوش معهم و شوق هناك و نبه على الشباب محدش يروح هناك
شوق كانت فى البحر كأنها حورية حمزة مقدرش يمنع نفسه انه ينزل البحر معاها
شوق اول ما لمحت حد واقف نزلت راسها فى المياه
حمزة نزل و قرب منها و حاوط وسطها و رفع وشها
شوق طلعت راسها و شعرها طار فى الهوا و تأخذ نفسها و ذلك المنظر لم يستطيع حمزة ان يقاومه و قرب من شايفها و سحبها فى قبلة مسكرة
شوق اتكسفت تطلع من البحر قدامه
شوق : انت ايه اللى جابك هنا
حمزة : الصراحة جيت اشوف القمر
شوق : طب لو سمحت اطلع علشان انا كمان عايزة اطلع كفاية كده
حمزة راح شدها فى حضنه اكتر
حمزة بحنان : متخليكى شوية يا شوق ده انا اول مرة اشوفك على طبيعتك من غير ما تجرى و تهربى
شوق : عيب يا حمزة لو حد جيه غيرك هيبقى ايه العمل
حمزة : لاء متقلقيش محدش منهم هيجى و كيان روحت
شوق : يعنى انت و اختك عملين عليا كمين بقى و بدأت ترشه بالمياه و هو كمان و بدأوا يلعبوا شوية و شوق بدأت تاخد على حمزة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح راح أوضة فيروز و ملقهاش هناك و سأل البنات عليها محدش شاف فيروز
نوح: يعنى هتكون راحت فين ديه متعرفش حاجة هنا و اتصل بيها مش بترد و اتصل بمامتها و حاول يعرف بطريقة غير مباشرة لو فيروز عندها و برده مش عندها
نوح و حازم و أدهم نزلوا يدوروا عليها
و زياد يقعد مع البنات علشان ميكنوش لوحدهم
أدهم لمح أروى و كانت ترتدى فستان مفتوح من عند الكتف و تجلس مع طارق
أدهم بغضب : أروى انتى بتعملى ايه و ازاى وقفة كده معاه لوحدكم
طارق : فى ايه يا أدهم محصلش حاجة لكل ده أروى شافتني و سلمت عليا
أدهم مسك ايد أروى بتملك : انا محبش حد يقف مع خطبتى
أروى سحبت ايديها منه
طارق : اظن انها مش عايزاك و هى قالت كده بنفسها و انا ان شاء الله هتطلب ايديها من استاذ على والدها و هتكون اول حد معزوم فى خطوبتنا اصل أروى بتعبترك اخوها
أدهم: .......
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحفاد الفهد" اضغط على اسم الرواية