رواية الراهبة خديجة الفصل الحادي عشر بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة الفصل الحادي عشر
يونس،، أنا يونس انتي مش فاكره حاجه خالص
...،،أومأت له ب لا
يونس،، أنا عاوزك ماتخافيش أنا مش هأذيكي بالعكس أنا هساعدك إنتي و أختك
...،،أختي هو أنا ليا اخوات
أومأ لها يونس و قال،،طبعا دا غير إني إبنك عمك يا خديجه
خديجه،، خديجه خديجه أنا ....
قاطعها يونس قائلا،، ايوه خديجه محمود عبد الجواد بنت عمي و ليكي اخت توءم
خديجه،، طب احنا هنا فين
يونس،، انتي في دير راهبات و دي قصه طويله جدا بعدين احكهالك بس الاهم إنك تفضلي معايا عشان أنا بحاول تخرجك إنتي و أختك من هنا تمام
خديجه،،حاضر
تحرك يونس و جلس علي الكرسي و أخذ ينظر لها و يتذكر ما حدث
"فلاش باك"
كان يونس يقف يتابع الصلاه و ينظر لماتيلدا و يتوعد لها ثم وجه بصره لجاكلين و ابتسم بخبث و قال ،، هي دي الطريقه الوحيده الي هتكشفك يا مادونا و نلعبها بنفس الطريقه
تحرك يونس و صعد الي سطح الدير و دخل تلك الغرفه فإنتفضت الجاليه بها و كادت أن تصرخ و لكن أوقفها يونس قائلا،،انا ظابط و جاي انقذك انتي و أختك يا خديجه
خديجه بصدمه،،اختي انت ...انت بتقول اي
يونس،، أنا هفهمك كل حاجه
بدا يونس يتحدث معها عن ما حدث بالماضي و عن ما فعلته ماتلدا
خديجه،، و أنا اي الي يثبتلي دا
يونس،،الدليل قدامك أهه وجودي هنا و كمان حبسك طول السنين دي في الدير و لي مش موجوده مع باقي الراهبات دا غير إن في دليل قوي و هي أختك جاكلين و افتكر لما تشوفيها هتصدقي كلامي
نظرت له خديجه بشك و لم تتحدث
يونس،، تعالي معايا شوفيها بنفسك و ساعتها هتصدقي
خديجه،، اتفضل قدامي
يونس،،تمام
تحرك يونس و هي خلفه و دخلوا من الغرفه الموجوده اخر الممر و كانت لاول مره تر فيها خديجه ذالك المكان فهي ظلت حبيسة لسنوات داخل تلك الغرفه و عند خروجه تصعد للسطح فهذه أوامر ماتيلدا
عند جاكلين كانت تتسبب عرفت و قلبها ينبض بشده خوفا من حديث ماتيلدا فبعد انتهاء الصلاه توجهت سريعا الي غرفتها ثم دخلت الحمام و غسلت وجهها حتي هدأت قليلا ثم خرجت و فجأه وجدت من يقف أمامها
جاكلين بصدمه،،عاااااا
يونس،،بس
جاكلين،،م مين دي دي ااانا
كانت الآخر لا تقل صدمه عنها فكانها تري نفسها امام المراه و لكن كيف هذا
تحركت و لامست وجه جاكلين
جاكلين مازالت مصدومه و لا تعرف ماذا يحدث
يونس،،ها صدقتيني يا خديجه
نظرت له جاكلين بصدمه و قالت،،خديجه ثم نظرت لها و قالت،،خديجه
خديجه،،جاكلين
يونس،، افتكر يا خديجه انتي عرفتي كل حاجه و جه الوقت نعرف جاكلين
بدا يقص عليها ما حدث من سنوات و حتي اكتشافه لخديجه
جاكلين ببكاء،، طب هي لي عملت كدا هتستفاد اي من حبسها
يونس،، اكيد في حاجه في دماغها و إلا ماكنتش إحتفظت بسكوت السنين دي كلها كان ممكن تموتكوا يوم ما اتولدتوا
خديجه،، أنا ماشوفتش منها اي حاجه بالعكس أنا لما بتعب بتهتم بيا و بتخاف عليا
يونس بضيق ،، و الله طب اي سبب حبسك السنين دي كلها و أختك الي ماكنتش تعرفي عنها حاجه و كمان اسمك مش غريبه راهبه و اسمها خديجه
صمت الأخري و لم تتحدث
يونس،،اي القطه كلت لسانك
خديجه،، بقولك اي أنا بفكر دلوقت فتسكت خالص فاهم
يونس،، فكري يا اختي و ادي قعده جلس ثم أخرج سيجاره و كاد أن يشعلها
الفتاتان بصوت واحد،، انت بتعمل اي
نظر لهم بصدمه
جاكلين،، غلط كدا دي مضره جدا
خديجه و هي تتقدم إليه و تأخذها منه ،، انت غبي هتكشفنا بريحتها
يونس و هي ينظر للفتاتان و يفكر في شئ ما
خديجه،،اي ما تخدلنا صوره احسن
يونس و هو يبتسم،، لقتها
جاكلين،،هي اي
يونس،،فكره توقع ماتلدا و نعرف سبب الي بتعمله دا
خديجه،، اي هي
يونس،،هنبدل خديجه تيجي مكان جاكلين و جاكلين تاخد مكانها و بالتالي نعرف ماتيلدا بتعمل اي
خديجه،،انت غبي كدا هتكشفها ازاي
يونس،،انتي لتاني مره بتغلطي
خديجه،، و لو هتعمل اي
يونس و هو يمسك نفسه من الصراخ عليها،، افهمي انتي شخصيتك قويه و جاكلين ضعيفه دا غير إن في سر احنا مش عارفينه و لازم تكشفه
خديجه،،بس أنا في دول باخده لاني تعبانه و ممكن لو جاكلين خدته يكون غلط عليها دا غير إن الام هي الي بتجبهولي و....
قاطعها يونس،، دوا اي و تعب اي
خديجه،،معرفش
يونس بشك،،انا هعرف بطرقتي المهم جاكلين هتروحي مكان خديجه و انتي العكس بس الاول تتكلموا مع بعض شويا عن روتين اليوم و الأماكن لأن واضح أن خديجه ما تعرفش حاجه في الدير تمام ثم أخرج من جيبه سماعه و قال دي سماعه هتقدرا تسمعوا بعض بيها و تتوصلوا للاسف هما اتنين الي معايا لكن مافيش مشكله خدر انتي واحده و هي واحده عشان لو حصل اي مشكله تقدروا تحلوها مع بعض و محدش يغلط
خديجه،،و انت هتعمل اي بقا
يونس،، أنا عراقي ماتيلدا و كمان بالنسبه للدول دا لو عندك علبه منه أو حاجه تقدري تجبهالي عشان اعرف هو لإي بالظبط
خديجه،، فوق في الأوضاع
يونس،،تمام اوي تعالوا نطلع
صعدوا الي غرفه السطح و أخذ الدواء و جلست جاكلين مكان خديجه بعد أن عرفتها علي كل شئ و الأخري كذالك ثم نزل يونس و خديجه
يونس،،انتي دلوقت جاكلين و هتتعملي علي أساس كدا تمام
خديجه،،تمام
يونس،، يلا و اوعي تغلطي
خديجه و هي تحاول التركيز فقد سيطر عليها الالم
خديجه و هي تمسك رأسها،،ااه
يونس،،في اي
خديجه،،صداع معاد الدوا صداع جامد اوي
يونس،،تعالي
اخذها يونس و توجه إلي الغرفه الموجود اخر الممر و قد سيطر عليها الالم
يونس،، مافيش حل غير كدا ثم وضع يده علي رقبتها و ضغط علي العرق برفق فوقعت مغشيا عليها
حملها و وضعها علي الفراش ثم توجه و جلس علي الكرسي و هو يحرك علبه الدواء بيده و يقول،، يا ترا اي الي في دماغك يا ماتيلدا
"باك"
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الراهبة خديجة" اضغط على اسم الرواية