رواية ندمان اني حبيت البارت الثاني عشر 12 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
رواية ندمان اني حبيت الفصل الثاني عشر 12
كان لسه حاتم هيتكلم ويز.عق للشخص دا اللي وقف بعربيته وسد الطريق على حاتم، ولكن وقف مذهول منه، وانصد.م لما لقاه طلع مسد.س وصو.به على قلب حاتم اللي لسه مش مستوعب الموقف اللي فيه، وفي إيده التليفون، وضغط الشخص دا عالز.ناد، وخرجت الر.صاصة تجاه قلب حاتم، و.قع حاتم عالأرض ومفتح عينه وو.قع الموبايل من إيده جنبه، وشريف صر.خ بصوته باسم حاتم اللي كان مسموع بقوة من الموبايل
وضحك الشخص اللي ضر.ب عليه الر.صاصة بانتصار، وركب عربيته ومشي، وللأسف الطريق مكنش فيه حد، وحاتم مر.مي عالأرض بدون نفس والمشهد مؤ.ثر جدًا.
شريف قلبه هيطلع من مكانه لما سمع صوت طلـ ـق الر.صاص، وحاتم مبيردش عليه.
قرر إنه يتتبع موقعه وراحله
كان حاتم خلاص روحه طلعت لخالقها، وخـ ـسر حلمه الوهمي ونفسه.
كانت الناس اتجمعت حوالين حاتم والد.م كله عالأرض، والناس بتز.عق عشان حد يطلب الإسعاف، ولكن جه شريف اللي ساق بأقصى بسرعة وبيدعي إن حاتم يكون بخير.
بقلم إسراء إبراهيم
نزل من عربيته، وهو بيحاول يبعد كل الأفكار الو.حشة من دماغه قرب من الناس ووقف زي المتخد.ر لما شاف ابن خالته وهو بالنسباله أخوه قعد جنبه وهو بيحاول يستوعب اللي شايفه قدامه.
مشى إيده عليه وقال بصوت مرتعش: حاتم أنت نايم ليه كدا، طب مغمض عينك ليه؟ قوم يلا عشان نروح ونشوف حل عشان نعا.قب نرمين وعزت.
وصر.خ بصوته كله: قوووووم يلا يا حاتم مش بحب أشوفك كدا بالمنظر دا قلبي بيتقـ ـطع يا حاتم قوم عشان تكون جنب أخوك مش أنت بتقول إني أخوك يلا قوم يا حاتم.
وجت الإسعافات، وخدوه عالمستشفى، وركب شريف معه وكأنه مغـ ـيب عن الواقع بيبص بس عليه.
عند صادق كان قاعد وبيكلم الشخص اللي كان هيحجزله التذاكر وقاله كله تمام، وراح عشان يسند دنيا ومعه ابنه عشان يخرجوا من المستشفى.
خدوا كل حاجتهم، ونازلين في الأسانسير ووصلوا عند البوابة، ولكن كانت الإسعاف وصلت بحاتم ونزلوه ووشه متغـ ـطي، ودنيا وصادق لما شافوا شريف نازل من العربية استغربوا يا ترى مين دا اللي مات، ولكن دنيا قلبها اتقبـ ـض، والهوا طير الملاية من على وشه.
دنيا اتصد.مت وصادق كمان، ورجليها مبقتش حملاها وكانت هتـ ـقع، ولكن صادق مسكها بسرعة وسندها، وكانوا ماشين من جنبهم، ودنيا بتبص لصادق وبتشاور على حاتم وقالت بعدم استوعاب: مات، وأغـ ـمى عليها، وصادق صر.خ باسمها ممرضة جت بسرعة عشان يفوقوها.
عند عزت كان متخـ ـبي في بيت نرمين وقال: زمانه ما.ت خلاص أنا صوبت الر.صاصة قصاد قلبه بالظبط.
نرمين: كويس كدا شريف مش هيعرف حاجة برافو عليك يا عزت.
عزت بإبتسامة: هو أنا أي حد ولا إيه؟! دا أنا محترف في القتـ ـل يا حبيبتي.
نرمين: جميل أوي أنا بقى هرجع الشقة، وإما أشوف عزه دي مشيت ولا ر.خيصة ولسه قاعدة في البيت.
كانوا دخلوا جـ ـثة حاتم الثلاجة؛ لأن شريف لسه مش مصدق إنه خلاص خـ ـسر صاحبه وأخوه وابن خالته مش مصدق إن خلاص راح ومش هيشوفه تاني.
عند عزه كانت قاعدة مضا.يقة مش عارفه من إيه، وكمان خا.يفة؛ فقررت تتصل على حاتم وتتطمن تشوفه كلم شريف ولا إيه اللي حصل.
اتصلت على حاتم محدش رد، واتصلت تاني حد رد عليها، وقال صاحب الموبايل دا ما.ت من شوية والإسعاف جت خدته، وقال ليها المكان، وو.قع الموبايل من إيدها، ومش مصدقة.
والدتها: مالك يا بنتي إيه اللي حصل؟!
عزه بد.ون وعي: حاتم ما.ت.
والدتها: بتقولي إيه يا بنتي لا حول ولا قوة إلا بالله.
جريت عزه ولبست طرحتها ونزلت جري ووقفت تاكسي وطلعت عالمستشفى.
بعد ربع ساعة وصلت، وراحت سألت على حالة الو.فاة اللي جت من شوية، وقالوا ليها عالمكان.
مشيت في الطرقة وإيدها متلـ ـجة لقيت شريف قاعد بيبص للفراغ وشكله يصعب على أي حد، ومش حاسس باللي يحصل حواليه.
قربت عزه، وقالت بصوت مر.تعش: شريف فين حاتم؟
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بد.موع: رد يا شريف عليا.
متكلمش شريف ولا كلمة، ولكن رأسه ميلت على كتفها وأغمـ ـى عليه.
صر.خت عزه بخـ ـضة باسمه: شررررريف.
ياترى هيعرفوا إن عزت ونرمين هما ورا اللي حصل إزاي؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ندمان اني حبيت" اضغط على أسم الرواية