رواية زوجتي المجهولة الفصل الثاني عشر بقلم ايمان شلبي
رواية زوجتي المجهولة الفصل الثاني عشر
استمعوا الي صوت صراخ من الخارج ليهرولوا سريعا لمعرفه ماذا يحدث ليفتحوا الباب وفي نفس الوقت كانت تنزل صفعه من روفيده علي خد قصي نظر الجميع بصدمه لما حدث ليتجهوا بانظارهم الي قصي والتي برزت عروقه بشده واحمر وجهه وكاد ان يتجه نحوها ليقف مالك في المنتصف بينهم
مالك:اهدا ياقصي اي اللي حصل
روفيده باندفاع:الاستاذ كان عايز يدخل من غير اي استأذان وكأنها وكاله من غير بواب اتكلمت معاه بكل ادب واحترام وبقوله حضرتك داخل رايح فين بصلي من فوق لتحت باستهزاء
مالك بسخريه:وانتي طبعا كالعاده مسكتيش
روفيده وهي تهز رأسها بنعم وكأنها عملت انجاز ما:طبعا اتعصبت عليه ووقفت قصاده يقوم الاستاذ عامل اي
مالك:عمل اي
روفيده :زقني بايده قومت لطشته قلم عشان يفوق لنفسه ولو بايدي اكسر ايده اللي لمستني انا كده غلطانه ها رد انت هل انا كده غلطانه
مالك بسخريه:لا طبعا انا كده اللي غلطان
قصي بعصبيه وهو يحاول ان يصل اليها ولكن مالك كان الحاجز بينهم:وحياه امي ما هسيبك وهردلك القلم ده
روفيده بعصبيه ايضا وهي تخرج من خلف مالك لتقف امامه بكل شجاعه ولم يرمش لها جفن:ردلي القلم كده يالا رده عشان هتشوف انا هعمل فيك اي رفع قصي يده في الهواء وقد كان الغضب اعمي بصيرته وكاد ان يصفعها ولكن مالك مسك كفه بسرعه ودفعه نحو المكتب :خلاص ياقصي ادخل
قصي وهو يحاول الفكاك :سيبني يامالك سيبني اربيها بت الكلب ديه روفيده بعصبيه شديده وهي تتجه نحوه ولكن ليال جذبتها من ذراعيها بقوه فهي صديقتها وتعلم انها مجنونه والاخر شقيقها وتعلم انه وقت غضبه لن يستطع احد ان يوقفه
ليال:خلاص ياروفيده اهدي لو سمحتي اهدي
روفيده بصراخ:سيبوني سيبوني عليه هموته وفي ذلك الوقت استطاع مالك ان يسيطر علي قصي بصعوبه ودخلوا المكتب ليغلقه
ليال لروفيده:عشان خاطري ياروفا اهدي بقي
توقفت روفيده عن الحركه بصدمه روفا هذا الاسم لم تستمع اليه من وقت ذهابها من البلد لتلتفت اليها بصدمه
روفيده :ا انتي ليال صح انا متأكده انك ليال
ليال وهي تهز رأسها بنعم:ايوا ياروحي انا ليال اندفعت روفيده تندس بين احضانها فهي اشتاقت اليها كثيرا
روفيده:ط طب ازاي ازاي انتي ليال واسمك ساره
ليال :هشش بس لحد يسمعنا مينفعش نتكلم هنا هفهمك كل حاجه بس انا هنا اسمي ساره وبس تمام
روفيده:تمام بس انا هشوفك تاني فين غير الشركه
ليال:خدي رقمي وهكلمك نبقي نتقابل 012..............
روفيده:طيب سجلتك بليز بعد الشغل مش هقدر استني اكتر من كده في كلام كتير عايزه اقولهولك
ليال:تمام ياقلبي يالا انا هدخل عشان محدش يشك في حاجه
روفيده بقرف:ادخلي لدراكولا اللي جوا
ليال بهمس في اذنيها:مش عيب تتعاركي انتي وحبيب الطفوله ياروفا برضو
روفيده بصدمه وهي تضع يديها علي فمها :نهار اسود ده قصي اخوكي ازاي ده مات
ليال:هقولك بعدين ياروفا يالا باي دلفت ليال لتبقي تلك المصدومه علي وضعها:نهار اسود ازاي لتجلس علي الكرسي وتنتظر ليال لكي تنتهي بفارغ الصبر
................................................................................
في مدرسه اريج خرجت من المدرسه ليوقفها زميل لها ويسألها علي احد المسائل في ماده الرياضيات لان الجميع يعلم انها في هذه الماده تشرحها احسن من مائه مدرس انتهت لتلتفت لتجد عدي يستند بظهره علي سيارته ويقف ينظر لها بوعيد لتبتلع ريقها بصعوبه فنظرته لا تبشر بخير اقتربت منه بخطي مرتعشه وكادت ان تتحدث لتجده يسحبها من ذراعيها ويتجه نحو باب السياره ليفتحه ويدفعها بعنف شديد حتي ان رأسها اصطدمت بالكرسي من قوه دفعه ليتجه هو الي الناحيه الاخري ويقود السياره بسرعه رهيبه كل ذلك ولم يتحدث بكلمه وانما صدره يهبط ويصعد بعنف وجبينه متعرق ووجهه احمر بشده
اريج بخوف فهي تخشي تلك السرعه بسبب موت والدها ووالدتها في حادث سير لتصرخ به بذعر:عدي وجف السرعه ياعدي هنموت لم يستمع لها وانما زاد من سرعه السياره اكثر لتقول هي بصراخ اكبر:وجفف ياعدي هنموت هنموت زي امي وابوي لاااااااااا وبعد اخر جمله كانت اريج تفقد وعيها وفي ذلك الوقت كانوا امام الفيله توقف عدي ونظر اليها بقلق ليجد وجهها شاحب وشفتيها زرقاء وجسدها ينتفض خرج سريعا من سيارته ليفتح الباب ويحملها بسرعه ويغلق الباب بقدمه دلف بها عدي ولحسن الحظ لم يكن احد امامه سوي الخدم ليصعد بها الي غرفته ويفتحها ليتجه بها نحو الفراش ويضعها برقه لينظر لها ويجدها بين الوعي واللاوعي وكانت تهزي :عدي وجف السرعه ياعدي هنموت اقترب منها وقد جلب انينه عطره ليرش علي انفها لترمش هي عده مرات وتفتح عينيها ببطئ وكانت مازالت تهزي ليقترب منها عدي ويهمس برقه:اهدي يااريج احنا في البيت متخافيش اهدي وبمجرد ان انتهي كانت اريج تطوق خصره بقوه :عدي عدي انا خايفه هنموت زي امي وابوي لاه مش عايزه اموت لف عدي ذراعيه حولها ليقول بهمس في اذنيها:هششش انتي في حضني دلوج متخافيش يااريج انتي بخير لتضمه هي بقوه اكبر وتذهب في النوم ليبتعد عدي عنها ببطئ ويضع الغطاء عليها ويغلق النور ثم يخرج من الغرفه ليجد امامه والدته تهرول بقلق :مالها اريج ياولدي الخدم بيجوله انك كنت شايلها وهي باين تعبانه جوي
عدي وهو يطمئنها:متجلجيش ياما هي داخت بس شوي واغمي عليها وانا جبتها اهني في جوتي وشويه وهتفوج سيبيها نايمه دلوج
سوسن:طيب ياضنايا متأكد انها بخير ياولدي
عدي:والله بخير ياامي تعالي بس ننزل تحت وهي شويه وهتفوج يالا
..............................................................................
في المساء كانت تجلس ليال ورفيده في مطعم بعد انتهاء اول يوم عمل بالنسبه ل ليال والتي اكتشفت جانب جديد في مالك وهو الجديه والعصبيه ايضا في العمل
روفيده :احكيلي كل حاجه عشان دماغي هتنفجر من التفكير
بدات ليال في الحديث وروفيده في كل مره تتسع عينيها علي وسعهما من الصدمات والتي استمعت لها لتنتهي ليال وتجد تلك المجنونه صديقتها والتي تعرفت عليها في الصعيد وبات اصدقاء وكان قصي في كل يوم يأتي ليجلب ليال وروفيده تراه وقد اعجبت به والاسوء احبته وبعد انتهاء مرحله الاعداديه قد سافرت روفيده الي القاهره بعد وفاه والدها ووالدتها لتسافر مع عمها ومنذ ذلك الوقت وهما لم يعرفا شيئ عن بعضهم البعض
روفيده:ب بس ازاي انا معرفتش قصي ده شكله اتغير اوي
ليال بنفاذ صبر:سابت الموضوع الاساسي وبتتكلم عن قصي يابنتي انتي كنتي لسه عيله مراهقه زمانك نسيتي قصي اصلا
روفيده بحب:عمري ما نسيته ولما عرفت انه مات تعبت اوي وعمري ما حبيت زي
ليال:وه وه ده انتي واقعه بجي
روفيده:بعد اي بقي ماهو خلاص كرهني بعد اللي حصل
كادت ان ترد ليال ليتوقف الكلام في حلقها وظلت انظارها معلقه علي باب المطعم عندما وجدت مالك يدلف بصحبه تلك الحربايه مرام تدلف بصحبه وتتشبث في كتفه بتملك عندما لم تجد روفيده رد التفتت الي ما تنظر ليال لتنظر بصدمه ايضا
روفيده ل ليال:ديه مرام الحربايه
روفيده بشر:جاتلي في ملعبي
ليال بخوف من تلك المجنونه صاحبه المقالب:ا انتي هتعملي اي ياروفيده اعقلي كده
روفيده :هعمل كل خير متقلقيش ابدا لتخرج من شنطتها شيئ ما صغير وتخفيه وتتجه الي طاوله مالك والذي لم يلاحظ وجودهما الي الان (اووبا ده انتي شكلك ناويه علي نيه سودا 😂)
..............................................................................
في فيله النجعاوي كانت تقف مريم في شرفه غرفتها في انتظار رعد فهو منذ وجبه الغذاء وهو خرج ولم يعد الي الان كانت مريم تفكر به في وسامته غيرته ملامح وجهه عندما يغضب والتي تلين في دقائق من دموعها لتبتسم بأعجاب وقد احست بمشاعر تجاهه رغم انهم يومان وهي تعترف انها زادت في البكاء بدون سبب لتقرر انها ستتوقف عن هذا البكاء وتتعامل بنضوج عكس تصرفات الاطفال تلك والتي حذرها منها الجميع من قبل فاقت من شرودها علي دلوف سياره رعد الي الفيله لينزل منها ولكنها فتحت عينيها بصدمه عندما وجدته يتجه الي الجهه الاخري من سيارته وتهبط منها فتاه في قمه الجمال ويهبط من الخلف رجل وامرآه ومن الواضح انهم والدها ووالدتها ......
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زوجتي المجهولة " اضغط على اسم الرواية