Ads by Google X

رواية أنا والمجهول الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية أنا والمجهول الفصل الثالث عشر بقلم منصور سعيد


 رواية أنا والمجهول الفصل الثالث عشر

رافضه ليه مش فاهم ايه المانع دا انتى حتى بتحبيها وديما كنتى بتدفعى عنها والحمدلله طلعت بنت ناس ايه بقى المانع  انى اتزوجها فقالت انت ناسي انها فاقده الذاكره وممكن فى اى واقت ترجعلها الذاكره وساعتها ممكن تنساك وتبقى شخص غريب عليها وانت ناسي كمان انها كانت سايبه والدها وهربانه منه عشان مش عاوزة تتزوج اللى اختاره ليها مش يمكن كانت هربانه ورايحه لواحد بتحبه وكانوا ناويين يتجوزوا تقدر تقولى وقتها هتعمل ايه وهى على ذمتك فقال وقتها هى تكون زوجتى بالاوراق وهتفضل عايشه معايا عادى وانا متاكد ان حبى ليها هيوصلها وقتها واكيد قلبها هيبقى حاسس بيه وهتحبنى حتى بعد ما الذاكره ترجع لها دا لو رجعت ليها هى بتقول انها حبت حياتى ومش عاوزه تفتكر حاجه من اللى فات فأكيد عقلها هيرفض اى مؤثر ممكن يتسبب فى عودة الذاكره ليها وبعدين انا بحبها وما بقتش اقدر استغنى عنها وهى كمان بتحبنى افرضى كنت اتزوجتها قبل ما تفقد ذاكرتها مش كانت هتفضل معايا بعد فقدان الذاكره ارجوكى ياماما انا مش صغير وعارف انا عاوز ايه وبعمل ايه فقالت يعنى اخرج منها انا بقى فقال لا طبعا انتى الخير والبركه وماقصدش كده خالص انا اقصد انى اخدت القرار ده بعد ما فكرت فى كل ابعاده وانا اللى يهمنى دلوقتى انى بحبها وهى بتحبنى انى حاسس معاها احساس عمرى ما حسيته مع حد غيره وده بالنسبه ليا كفايه واللى جي ربنا يدبره واكيد هيكون ليه حل وقتها فقالت طب ووالدها اللى تعبان ده مش تستنه لما يفوق وتطلبها منه فقال موضوع الغيبوبه ماحدش بيبقى عارف بيقعد فتره قد ايه والدكتور قال ان لو عده ثلاث اسابيع على الغيبوبه ممكن تطول وبيبقى صعب التكهن بالنتيجه ومبقاش فاضل غير ايام على الثلاث اسابيع لو ربنا اراد وفاق هطلبها منه لو الموضوع طول هخطبها ونبقى نقرر هنعمل ايه انا حتى بتمنى ان نكتب الكتاب عشان يكون امر واقع لوالدها هو انا اعرف هو ممكن يعمل ايه ما يمكن يكون لسه مصر على قراره انه يزوجها غصب عنها فقالت لا صعب اللى فى بالك ده صعب انه يصر على زواجها غصب عنها بعد اللى حصل ده كله من الناحيه دى اطمن فقال معلش بردوا مافيش حاجه مطمونه خلاص اتفقنا فقالت اتفقنا على ايه فقال حازم انى اخطبها عاوز احس انها بتاعتى فقالت انت حر ياحازم بس انا كان لازم انبهك للممكن يحدث بعد كده فقال انا عارف ياماما انك خايفه عليه بس انا عامل حساب كل حاجه ممكن تحصل فقالت ربنا يسعدك ياحازم فقال ربنا يحفظك ليا ياماما وراح سابها وطالع لي وخبط على الباب وقال بلهفه افتحى يانسمه عشان ننزل نشتري خاتم الخطوبه ففتحت الباب وانا مش مصدقه اللى سمعته وقولت انت قولت ايه فقال ايه ماسمعتيش فقولت لا عاوز اسمع تانى لا كون بحلم قال لا مش بتحلمى دى حقيقه فقولت طب وفتحت والدتك فى الموضوع ده فحكالى الحوار اللى حدث بينهم وانها متخوفه انك ترجع ليكى الذاكره تانى وتنسينى فرحت اترميت فى حضنه وقولت انا انساك هو بقى فى حاجه فى عقلى وقلبى وعينى وجورحى وكيانى غيرك لو نسيك عقلى مستحيل ينساك قلبى وعينى وجورحى اوعدك افضل معاك طول العمر بس بصراحه موعدكش اوى يعنى فقال اهو ده اللى انا خايف منه بس وقتها انا عارف ازاى اخليكى ترجعى تحسي بيا وبحبي ليكى ورجع قال ما استهلش بصمه صغنونه كده على الخبر الحلو ده فاحترجت وسكت وبصيت فى الارض راح رافعى وجهى ليه وبص فى عينى وقال انا عمرى ما كنت اتصور انى ممكن احب حد بالشكل ده وبعدين حصل اللى حصل بقه انا مش كل مره احكى اللى حصل بظبط خلوا حاجه ليا بينى وبين نفسي وشويه ولقينه الداده بتنادى الغداء جاهز قال لى يالا ننزل اخدنى من ايدى ونزلنا كانت الهانم قاعده على السفره وسلمى اول ما قعدت قالت لى الهانم مبروك يانسمه ربنا يهنيكوا ببعض فقالت سلمى مبروك على ايه ياتيتا فقالت الهانم حازم خطب نسمه فقالت بجد وقامت قالت لى مبروك وقبلتنى وقالت مبروك ياعمو عقبالى انا كمان فضحكنا كلنا وفضلنا قاعدين هو يبصلى وانا بصاله لدرجة اننا مكناش بنبص فى اللى بناكله ونسينا خالص ان فى حد قاعد معانا لحد ما ركزت لحظت ان الهانم واخده بالها ومركزه معا رحت بصيت فى الطبق اللى باكل فيه ومرفعتش عينى من عليه الا لما قومت وهو كان مبتسم من الموقف وبعد ما خلصنا قال لى الصبح ان شاء الله نروح نعمل بدل فاقد لاثبات الشخصيه بتاعك واخر النهار نروح نختار خاتم الخطوبه فقولت ماشي وعاوزه اعدى على البنك معايا اوراق تبع بنك خاصه بيا عاوزه اسال عنها فقال خلاص تمام وفعلا تاني يوم روحنا قدمنا على بدل فاقد لاثبات الشخصيه ورحت البنك سألت عنوالاوراق عرفت ان ليا حساب هناك بس ما عرفتش اعمل فيزا او اسحب او استعلم الا لما اطلع اثبات الشخصيه المهم اخر اليوم كنا متفقين ان نروح نشترى خاتم الخطوبه بس بعد ما رجعنا من البنك اتفاجأ حازم بأن المستشفى اللى فيها والدى اتصلت عليه لانه هو كان سايب رقمه هناك لاى جديد فى حالة والدى والدكتور قال له ان والدى فاق من الغيبوبه وابتدينا نسيطر على الامور عنده والحمدلله الحاله بدات تستقر فاتفقنا ان نأجل موضوع الخطوبه ده لحد ما حازم يطلب ايدى من والدى مادام انه فاق وحالته استقرت وقولت لحازم احنا لازم نروح له فقال خلاص الصبح ان شاء الله نروح له وفعلا تانى يوم روحنا له واول مادخلت عليه واخد باله منى قال نسمه حبيبتى شوفت حصل لى ايه من بعدك ياحبيبتى كلهم عاوزين يورثونى وابن عمك الجبان اتهجم عليا وكان عاوز يقتلنى لما عرف انى كتبت ليكى كل حاجه عشان مايورثوش معاكى  وانا رغم انى مش فكراه فعلا ومش فاكره اى حاجه قولت له وحشتنى يابابا حمدلله على سلامتك فقال كده يانسمه تسبينى وتهربى منى يابنتى فبصيت لحازم عاوز اقول له انا مش فاكره حاجه بس بقول مش واقته راح حازم قال حمدلله على السلامه ياعمى فبص لى  كانه بيسالنى مين ده فكمل حازم كلامه وقال انا الدكتور حازم نسمه بنتك كان حدث ليها حادثه ادت الا انها فقدت الذاكره وهى الفتره اللى فاتت دى كانت عايشه مع والدتى معززة ومكرمه بس هى فعلا دلوقتى مش فاكره اي حاجه من اللى حضرتك بتكلمها عليها فقال والدى انت بتقول ايه يعنى نسمه دلوقتى مش متذكره انى والدها فقال ايوه فعلا بس هى عارفه دلوقتى انك والدها عشان عرفناها كده انما هى ناسيه كل اللى فات وشويه دخل الدكتور قال لينا حمدلله على سلامته بس كفايه كده مش عاوزين نجهده فخرجنا وفضلنا منتظرين الدكنور لما خرج وسالناه ايه الاخبار يادكتور الحمدلله حالته استقرت قال اه طبعا كنا فين وبقينا فين وانتوا شوفتوا بنفسكم قولت طب امتى ممكن حالته تسمح بالخروج فقال لازم يفضل معانا كام يوم تحت الملاحظه واول ما نطمن ان الحاله مستقره تماما هكتبله على خروج ان شاء الله ولسه هيمشي الدكتور قولت له هو انا ممكن اقعد معاه فقال من الافضل لا خليه يستريح ومشي وسابنا  فقال حازم متهيألى احنا نمشي ونبقى نجيله بكره تانى فقولت خلاص ماشي ونزلنا ويدوب خرجنا من باب المستشفى وبنعدى الناحيه الاخرى اللى مركون بها السياره اتفجئنا بسياره جيه بسرعه رهيبه ودخلت فينا انا وحازم. تابع وياريت التفاعل يزيد وكل واحد بعمل 20تفاعل كده شجعونا خلصها بسرعه

يتبع الفصل الرابع عشر والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent