Ads by Google X

رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث عشر 13

الصفحة الرئيسية

    رواية الخادمة الفاتنة الفصل  الثالث عشر


رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث عشر

غرق آسر بعشق محبوبته وتقبيلها   وهي مسلوبة الإرادة  غارقة أيضا بين يديه 
فجأة تكلم وهو يقبلها ليدخل  الكلام  بفمها  حرفيا 
ان فكرتي بمجرد  الابتعاد عني ساقتلك  سما   
تفاجئت  من كلماته  وبرزت عينيها  وهي غارقة  بقبلته  مأسورة  بين يديه  
فهي الأخرى على النقيض او بالأحرى  لا تود الابتعاد ولا تريد مفارقة هذا العاشق الذي أسرته  برقتها  وبجمالها  
فغابت في حضنه وبين يديه  كالمثمل  الذي يغيب عن الوعي  منجذبة  لفارسها الذي كانت قبل زمنا  قصيرا  تعمل  فيه بالاسطبل  ان يقترب  منها  او تقترب  منه  هاهو  ذاك بين يديها  غارقا  في سحر أنوثتها 
ضمته  بقوة هي الاخرى  كأنها طفلة امتلكت  لعبتها  بعد حرمان فتشبثت به تريد استنشاق  عطره اكثر وهو ذهب في شفتيها  يقبلها  بنهم  ويضغط  على ظهرها  كأنه  يناديها  من داخله  لا تتركيني  اني احتاجك  إلى جانبي  من دونك اغرق  اني  احبك  ياسماااي  
لاول  مرة تبادله  هي نفس الاحساس  والشعور  وتتشبث  به عن حب ورضا وتضمه  وتذهب  بقبلته  وتغيب  معه  في عالما  خاص له سحرا  اخر
وذابوا  في قبلة طويلة تخللتها  كل مشاعر الحب والعشق  والاحساس فحملها  بحضنه  بين ذراعيه  متشبثة  بعنقه  وانفاسهم تتصارع  من فرط هالاحساس  وهذه الرغبة الجامحة  فهمس  لها آسر  وهو يقبل  عنقها  احبك  سما  بل اعشقك  ياسماااي  لا اتحمل  فراقك لحظة ولا أود  أن تغيبي  عني برهة  كلمات خرجت  من فاه  لكنها  من اعماق  قلبه  ممزوجة  بعشق يتخلله  رغبة في تلك الحورية  الرقيقة  
تكلم بكلمات  بعد قبلة لا يعلم احد كم اخذهم  الوقت وهم منغمسين  بها   
قالها وهي رغم طاعتها  العمياء مسلوبة الإرادة لا تعلم كيف استجابت  لذلك  الشعور  وكيف بادلته  ذلك الاحساس  فاخفضت  راسها  خجلة  زين وجهها الحياء والابتسامة تملك  وجنتيها  التي تزينت  بالاحمرار 
تناديه  بخفوت  ورقة سيدي ...سيدي  أنا لا أريد أن أكون هكذا ... ارجوك سيدي انا لست مرتعا  لرغبات  حدا ولا أود أن اغرق بهالمستنقع 
قالتها وهي مشتتة  لا تعلم اهي  تريد قربه  ام تود  ابتعاده  ام تريد  حلا لقصتها  المعقدة  فهي تحبه  تؤسر  بقربه  تذووب  في عطره  تسلب  ارادتها  وهي بين يديه  
كأنها تحب قرربه  والتلذذ  بعبير  عطره  وهي تستنشقه   وسرعان  ماتعود  نادمة مؤنبة  لقلبها  ومشاعرها  الجياشة  اتجاه سيدها فهي لا تقل عنه في جنونه لكن جنونها  من نوعا  خاص 
فهي تحبه  تريده كما كانت تريده فارسا  واميرا  لها   
رآها شاردة  فقطع  شرودها  كلماته 
مابك  ياسماااي  
انا احبك ولا اريدك  ان تفكري  بغير حبي لكي 
سيدي ... ارجوك  لا أريد أن تحب  جسدي .... أريدك ان تحب روحي .....ارجوك سيدي انا لست هكذا لست مرتعا لرغباتك 
اوقفها  صوته  الجهوري  غاضبا  ووضعه  اصبعيه  على شفتيها  يريد  أن يوقفهما  عن الكلام  بالمزيد حتى لا يفقد شعوره  ويجعله  تخافه  فهو يتألم  بمجرد  أن يرى دموعها 
_تفاعل بعشر ملصقات وتم واضغط.متابعة للحساب عشان  اكمل للآخر _
سما ...سمااا  ....سماااا😡
ماذا  تقولين  انتي ؟؟
انا لو أود جسدك او ارغب بالمزيد ما منعني  منك ولا عنك احدا مهما كان 
لكني احب قلبك  طيفك  رقتك  ابتسامتك  ملامحك  عينيكي  حياءك  براءتك  اريدك حوريتي  ياسمااا❤
سماااي 
واخذ  يحدثها في صمت بنظراته  لمحبوته
انتي حبيبتي لي وحدي  ولن افرط بك 
فلن يغرك  ظهوري  القوي والمخيف  فأنا امام حبك ضعيف اتحكم  بالرغبة  التي تعتريني  اتجاهك بكل ما املك من قوة ورباطة جأش  أتعجب منها 
قطع نظراتهم  وعتابهم وحديثهم  الروحي والحسي  طرقات  نوال رئيسة الخدم  تطلب قدومه لأمر  ما 
سآتي  يانوال خلفك اذهبي انتي حاليا 
تمام سيدي 
اقترب من محبوبته وجدها  ترتجف  من اقترابه  مخفضة الراس  رفع رأسها  المنكسة  للاسفل  نظر لعينيها  التي مثل البحر المليئ  بالاسرار 
اقترب منها أكثر وهو يهيم  في جمالها تحسس  وجنتيها  التي انتفضت  من لمسة  اصابعه  .... حرك اصابعه اكثر على خصلات شعرها  وعلى عنقها  وعلى وجنتيها   ووضع سبابته  على شفتيها وهمس بانفاسها  الملتهبة قرب أذنها  انتي لي ياسما انتي محبوبتي ياسماااي  احبك انتي وفقط   
اقترب من شفتيها فتراجعت  وهي مخفضة الرأس  احس بأن  رغبته  في هذه الحورية  دوما ماتغلبه  امام نظرات عينيها  فزفر أنفاسه 
ابتسم لها قائلا  لا تخافي  مني ياسمااي  ولا تظني  فيا مآرب  أخرى 
بل اني اريدك حوريتي  ... سماااي...حبيبتي  ....معشوقتي 
اقترب منها والخجل  يعتريها فانتفضت قائلة يا سيدي ارجوك ماذا انت فاعلا  بي ... ماذا تريد مني ... اتركني ارحل ارجوك ... فأنا لست ممن سقطوا  ببراثن  اغواءك  لهم ... انا مجرد فتاة يتيمة تعمل خادمة بقصر سيدها  آسر 
خرجت تلك  الحروف الثلاثة بعزوبة  أسرته  فاقترب منها أكثر وحاوط  خصرها  بكلتا  ذراعيه  وضمها نحو صدره  العريض  وبعضلاته  القوية  اخفاها  بين ضلوعه هامسا  انا احبك حقا يا سمااا  ... لماذا لا تصدقيني ... لماذا لا تصدقين انك حوريتي  ومختلفة عن كل النساء وانك ملكتي  فؤادي  واضعف بكل قوتي  تلك امام نظرة واحدة من عينيكي 
خالجها  شعور قوي اتجاهه  بتلك اللحظات  وودت  هي لو تتغلب  على خوفها  منه فااستكانت  اوصالها  وهي محاطة بين ذراعيه منادية 
سيدي ... لما تغضب وتصرخ علي ؟
فاخفض  راسه  ونظر  لعينيها  فذاب  في جمالها  وهي سقطت  باستنشاق  عببر عطره  الاخاذ  فاقترب  من شفتيها مرة اخرى وبدأ....

يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent