رواية زوجتي المجهولة الفصل الرابع عشر بقلم ايمان شلبي
رواية زوجتي المجهولة الفصل الرابع عشر
صدمه صدمه حلت عليها احست ببروده تسري في جميع انحاء جسدها وكأن اناء مملوء بالمياه البارده سقط فوق رأسها ارتعش جسدها ظلت تنظر اليه بصدمه ممزوجه بالعتاب ولكن نظره عينيه لم تفسر ابدا اي شيئ يشعر به كانت نظرته جامده ملامحه ثابته
ليال بأرتعاش :ا انت عرفت ازاي
مالك بنفس الهمس القاتل والتي لامحاله من بعده رده فعل عنيفه منه وكأنه هدوء ما قبل العاصفه:لي هو انا هشغل اي حد عندي برضو
ليال:ي يعني اي
مالك :يعني انا اعرف كل حاجه عنك من قبل ما تخشي باب شركتي ياقطه
ليال:ب برضو ازاي
مالك :من عدي
ليال بصدمه:ع عدي ازاي
مالك:صعبتي عليه بعد مانا سيبتك كلمني وحكالي انك بتعيطي وانك كنتي عايزه تمشي تروحي لأهلك وتفضحينا وقالي علي الخطه بتاعتكوا وانا عشان الفضايح وافقت
ليال وقد سقطت دموعها علي تلك الخطه الخبيثه فهو لم يكفيه تركها ليله الزفاف وانما اراد ان يلعب معها هذه اللعبه
ليال وهي تصرخ بهستريه وتضربه بقبضتها الصغيره علي صدره:انت حقير انت واخوك انتوا احقر بني ادمين انا شوفتها في حياتي انا بكرهك ياحيوان بكرهك طلقني امسك مالك كلتا يديها بيد واحده واليد الاخري جذبها من خصرها لتلتصق بصدره الصلب:هو انا مقولتلكيش
ليال:قولتلي علي اي ابعد كده عني
ليقربها هو اكثر ويهمس في اذنيها:اصل انتي طلعتي حلوه وعجبتيني وانا الصراحه اتراجعت عن فكره الطلاق ديه
ليال بشراسه وقد تحدثت باللهجه الصعيديه:بجولك بعد عني هصوت والم عليك الخلج
مالك ببرود:لميهم هقولهم مراتي وبربيها
ليال بغضب:انا متربيه غصب عنك انت اللي جليل الحيا
ضغط هو علي خصرها بقوه اكبر ليقول:انا هوريكي ليفتح باب سيارته ويدفعها بعنف ويلتفت الي عجله القياده ويقود سيارته بسرعه
ليال:انت رايح بيا علي فين نزلني لم يعطي لحديثها اي اهتمام وانما قاد سيارته ببرود ظلت ليال تصرخ وتسبه بالالفاظ المهينه ليفقد هو اعصابه ويوقف سيارته مره واحده حتي انها احدثت صرير عالي:اخررررررسي بقي صرخ بها مالك بقوه ويمكن هذه المره والتي يصرخ بهذه القوه لتنتفض هي من مقعدها بخوف من هيئته تلك ليميل هو الي الامام حتي انها ابعدت رأسها بخوف ليحاصرها ويقول بحده:لو سمعت صوتك هعمل حاجه مش هتعجبك فاهمه
ليال بخوف:ف فاهمه ابتعد عنها واكمل القياده لتستند هي برأسها علي زجاج السياره وتبكي بصمت بعد فتره وصلوا امام العماره التي يعيشون بها لينظر اليها ويجدها تنام بعمق ودموعها تغرق وجهها هبط من السياره وتوجه نحوها ليفتح الباب ويحملها برقه لتستيقظ هي وتتشبث في عنقه بخوف ان تقع
ليال وهي تحرك قدميها في الهواء:انت بتعمل اي نزلني لم يستمع اليها وانما سار ببرود تام حتي وصلوا الي باب المصعد لينزلها بقوه حتي كادت ان تسقط ليدلف وظلت هي في مكانها خرج بنفاذ صبر وجذبها بقوه ليدلف ويغلق باب المصعد
ليال بخوف:لاه لاه نزلني انا بخاف والنبي لاه وجف
نظر لها مالك باستغراب لما كل هذا الخوف ليجد وجهها احمر وتحاول التنفس بصعوبه وفجأه فقدت الوعي وكادت ان تسقط ليضع يديه علي خصرها قبل ان تسقط وفي ذلك الوقت كان قد وصل المصعد ليحملها ويخرج حتي وصل الي باب منزله ليسندها بيد واليد الاخري حاول فتح الباب ليفتحه اخيرا ويحملها مره اخري ويدلف ليغلق الباب بقدمه ويدلف الي اقرب غرفه ويضعها علي الفراش برقه ليذهب ويجلب زجاجه عطره ويرش علي انفها حتي فتحت عينيها ببطئ لتجد امامها مالك كادت ان تنهض وتوبخه ليثبت هو كلتا يديها ويهمس:اهدي
ليال بغضب وهي تحاول الافلات:بعد عني بعد بجولك
مالك بصوت حاد نسبيا:بقولك اهدي
هدات ليال بخوف لتنظر داخل عينيه البنيه لتجده ينظر الي عينيها ايضا وسرح كلا منهما وطال الصمت ليقطعه صوت مالك:هديتي
ليال :ايوه
مالك:هسيبك ونتكلم بهدوء زي الناس ولا نفضل كده للصبح
ليال بصوت مبحوح:نتكلم بهدوء ابتعد عنها مالك ليجلس علي طرف الفراش وتجلس هي ايضا
مالك بهدوء:ممكن افهم لي عملتي جو الزوجه المجهوله ده
ليال وقد اغرورقت عينيها بالدموع لتقول بحزن:عشان بحبك
مالك بصدمه:نعم بتحبيني ازاي
ليال بشرود:من4سنين بنت كانت في بنت في المدرسه الاعداديه خارجه هي وصاحبتها من باب المدرسه شافت شاب وسيم اعجبت بيه واكتشفت انه اخو صاحبتها مريم مر يوم ورا التاني وهو كل يوم بياخد اخته من المدرسه والبنت التانيه في كل يوم زاد اعجابها اللي جلب مره واحده لحب بس لحد ما بجي في طار بين العيلتين وهي في كل صلاه كانت تدعي انهم ينهوا الطار ده بالجواز وفعلا اتحجج واتجوزت
مالك:بتحبيني ازاي من غير ما نتكلم مع بعض حتي
ليال:جلبي اللي حبك وانت جرحته طلجني يامالك وروح اتجوز حبيبتك مرام
مالك باندفاع:مرام مش حبيبتي
ليال:هي قالتلي انكوا بتحبوا بعض
مالك:هي قالتلك كده
ليال:اه وانا مليش صالح انا عايزه اطلج وكل واحد يروح لحاله اقترب منها مالك بشراسه لتبتعد هي ولكنه جذبها من ذراعيها وقربها منه:تعرفي اني لما شوفتك اتأكدت انك مكنش ينفع تبجي لحد غيري
ليال بدموع:ابعد
مالك بهمس:مفيش طلاق يابت النجعاوي انتي ملكي فاهمه ولا افهمك بطريقه تانيه
ليال وقد بدأت شفتيها في الارتعاش: انا مش ملكك يابن البحراوي مش ملكك وطلجني بجولك انت سببتلي جرج كبير جوي
مالك بغضب وصراخ: لا انتي ملكي انتي ملك مالك البحراوي وانا مبسبش حاجه ملكي فاااااااهمه
ليال:لا مش فاهمه وطلجن...قاطعها مالك بقبله افرغ بها كل غيظه منها توقفت حواسها من المفاجأه فتحت عينيها علي وسعهما ليبتعد عنها مالك بغضب:فكري تقولي طلقني مره تانيه هعاقبك بنفس الطريقه لينهض ويخرج من الغرفه كل ذلك وليال مازالت في صدمتها لتضع يديها علي شفتيها وتقول بصدمه:د ده يانهار اسود مر وقت وهي مازالت جالسه لتذهب في النوم دون ارادتها بعد فتره دلف مالك الي الغرفه وبدل ملابسه ليتجه نحو الفراش ويضمها بتملك ويذهب في النوم ايضا
.............................................................................
في الصباح في فيله النجعاوي استيقظت مريم ولم تجد رعد بجانبها لتنتفض من الفراش وتذهب الي المرحاض وبعد فتره خرجت لترتدي ملابسها وتهبط سريعا لتجد رعد يجلس علي الاريكه وبجانبه تلك الحربايه نظرت اليهم بغيظ ولكن بمكرها اقتربت منهم وقبلت رعد من وجنتيه والذي صدم من فعلتها:صباح الخير ياحبيبي لتحاول الجلوس ولكن سلمي كانت شبه ملتصقه به
مريم بابتسامه صفراء:معلش ياسلمي عايزه اقعد ابتعدت سلمي بغيظ لتحاوط تلك الماكره الصغيره خصره وتستند برأسها علي صدره:فطرت ياحبيبي
رعد باستغراب وهو يبتلع ريقه:ها لا لسه مستنيكي
مريم:وه وده كلام عاد انا هجوم اعملك احلي فطار من يدي تعالي معاي عشان تساعدني لم تنتظر رده وانما جذبته من ذراعه ودلفت كل ذلك وسلمي كادت ان تموت غيظا دلفت مريم الي المطبخ وتركته بغضب حتي انه استغررب تلك التحول
رعد:وه في اي عاد
مريم بغيظ:مفيش لتبدا في تحضير الطعام بعصبيه حتي انه تعصب من تجاهلها ليجذبها من ذراعها ويديرها نحوه:في اي بجولك عاد
مريم بعصبيه:في اني اصحي من النوم وانزل الاقي النسناس ديه جاعده جمبك لا ولازقه فيك كمان كاد ان يتحدث ليجدها فجأه تطوق عنقه مريم بهمس:احضني
رعد بأستغراب:نعم
مريم:بجولك احضني جوي بسرعه طوقها مالك بقوه لتقول مريم بصوت عالي نسبيا:بحبك جوووي جوي يارعدي
رعد بدون وعي:وانا كمان جوي ابتعدت مريم لتنظر له بخجل:البت اللي شبه البومه ديه كانت واجفه اهني وبتسمعنا
رعد:اااه وانتي بتبرري لي وفيها اي لما تحضنيني وتجوليلي بحبك مش جوزك عاد
نظرت مريم الي الاسفل وهي تفرك يديها بتوتر رفع رعد ذقنها لينظر الي تلك العيون الساحره ليقول:مش هتفطري جوزك حبيبك طيب
مريم بخجل:حاضر اجعد اهني وانا هحضر الفطار
رعد:لاه هساعدك ليبدأوا في تحضير الفطار معا وسط مشاكسه رعد لمريم وخجلها
.............................................................................
في مكان اخر كانت تجلس روفيده في مكان ما وتبكي بصمت ولسوء حظها او لحسن لا نعلم كان يمر قصي والذي اخبره مالك كل شيئ ليله امس وقد علم حقيقته ايضا وجد قصي تلك الفتاه والتي اراد ان يقتلها بسبب صغعتها ولكنه رأي دموعها وفي الحقيقه لا يعلم لماذا مست دموعها قلبه اقترب منها ليجلس بجانبها ولكنها لم تنتبه لوجوده وانما تبكي فقط
ياااه للدرجادي خايفه مني متقلقيش خلاص مش هردلك القلم انتبهت روفيده الي الصوت لتنظر اليه بدموع فتره وتصمت لتشيح وجهها امامها مره اخري
قصي:ممكن اعرف بتعيطي لي
روفيده بشرود:خايفه
قصي:من اي
روفيده:عمي كلب الفلوس عايز يجوزني لواحد عجوز
قصي:طب وفين امك وابوكي
روفيده:ماتوا من زمان وانا عايشه مع عمي ومراته اللي بيعاملوني اسوء معامله
قصي:اسم عمك اي
روفيده:لي
قصي:مجرد سؤال
روفيده:محي الفيومي
قصي بغموض:عارفه
روفيده:عن اذنك لازم امشي عشان عريس الغفله جاي بليل يقابلني غادرت سريعا لينهض قصي بسرعه ويقول في نفسه:بعينه انه يجوزك.................
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زوجتي المجهولة " اضغط على اسم الرواية