Ads by Google X

رواية زوجتي المجهولة الفصل السادس عشر والأخير 16 بقلم ايمان شلبي

الصفحة الرئيسية

  رواية زوجتي المجهولة الفصل السادس عشر والأخيربقلم ايمان شلبي


رواية زوجتي المجهولة الفصل السادس عشر والأخير

روفيده بصدمه:نعم انت بتقول اي 
قصي بهمس:بقولك هتبقي مراتي 
روفيده:وانت ايش عرفك اني هوافق بقي 
قصي:لانك مينفعش تكوني غير ليا 
روفيده بخجل :لي يعني 
قصي:روفيده تتجوزيني 
نظرت له روفيده بدموع لتقول بين دموعها:عايز تتجوزني شفقه صح 
قصي بنرفزه:انتي عبيطه لاء طبعا مش عشان كده
روفيده:اومال 
قصي :لاني حسيت من نحيتك بمشاعر ياروفيده عرفتي لي 
روفيده بدموع فرحه:ب بجد ياقصي 
قصي:تحبي اثبتلك بايه
روفيده:مصدقاك 
قصي:طب موافقه؟
روفيده وهي تضمه حيث انه اصطدم من رده فعلها ولكنه ضمها ايضا احس بدموعها علي رقبته ليبعدها عنه برقه ويمسح دموعها بأطراف اصابعه:بتعيطي لي 
روفيده:حاسه ان ربنا عوضني وفرحانه 
قصي:من هنا ورايح مش عايز اشوف دموعك تاني فاهمه
روفيده بحب:حاضر
قصي وقد عادت ملامحه للغضب:ادخلي غيري لبسك ده بدل ما اطخك عيارين اياك 
روفيده :هههههه عرقك الصعيدي طلع عاد 
قصي:اه وهجتلك دلوج لو مغيرتيش 
روفيده:لاه لاه هغير اهو لتهرول سريعا الي غرفتها ويبتسم قصي علي تلك الفتاه والتي اضافت البهجه الي حياته واحس بمشاعر تجاهه لذلك لم يفكر لحظه وعرض عليها الزواج 
..............................................................................
في فيله البحراوي كانت تجلس اريج في الحديقه تأخد راحه قليلا من المذاكره وتتذكر عدي فهي في هذا الاسبوع قد اشتاقت اليه ولكنها مازالت لا تعلم لماذا يعاملها بتلك المعامله فتاره يغضب وتاره يكون هادئ هي لا تنكر فرحتها انها واخيرا ستتزوجه حتي ولم يكن يحبها فيكفي انها ستكون بجانبه 
مبتذاكريش لي عاد 
فاقت اريج من شرودها علي صوت عدي من خلفها ليدق قلبها بعنف فأخيرا رأته وستتحدث معه ايضا لتلتفت اليه بوجنتيها والتي اصبحت حمراء تلقائيا
اريج بتوتر:ب برتاح شوي 
جلس عدي امامها والتي استغربت له انه يبدو هادئ :مستعده للامتحانات 
اريج:ان شاء الله 
عدي:انا كنت جاي اجولك حاجه 
اريج :اتفضل
عدي:اريج انا عارف اني كنت بعاملك بطريقه عفشه واني اجبرت علي الجواز مني بس يمكن خايف اجرب من حد واحبه يحصل زي ما حصل مع بسمه ويسيبني وانا اتعذب وكان تفكيري غلط اريج انا طول عمري بشوفك اختي وكنت احبك جوي وانا صغير ومازلت احبك انا هطلجك يااريج وسامحيني لو زعلتك واتمني مجلش في نظرك انا هجول لابوي دلوج يجيب المأذون ونتطلج اندفعت اريج بسرعه البرق الي احضانه تطوق خصره بكل قوتها وكأنه تخبره الا يتركها 
اريج ببكاء:لاه لاه ياعدي متسبنيش الله يخليك انا بحبك والله ومش زعلانه منك واصل والنبي متسبني انا مصدقت انك تتجوزني عشان بحبك 
عدي بصدمه من اعترافها المباشر :انتي جولتي بتحبيني 
رفعت اريج وجهها لتنظر له بعيون باكيه:بحبك من زمان جوي ياواد عمي بحبك وكنت بتجطع لما تتكلم عن بسمه بحبك وكنت ادعي تحبني ولو ربع حبي ليك والنبي ما تسبني انا ما صدقت حسيت بالامان ياعدي 
ضمها عدي بقوه ليقبل اعلي رأسها ويقول:مهسبكيش يااريج مهسبكيش لتضمه اريج بقوه وكأنها كانت تحتاج الي هذا العناق منذ زمن لتفرغ شحنه بكائها وحبها ايضا 
عدي لنفسه:خايف احبك يااريج خايف احبك تموتي زيها بس انتي بجيتي جدري واللي مكتوب هنشوفه ليستنشق الهواء ويضمها بقوه اكبر
...............................................................................
مر يوم تلو الاخر حتي انتهت اريج من الامتحانات وتم الزفاف وقد عاد قصي الي الصعيد واخبر الجميع لماذا اخترعوا كذبه موته وتزوج روفيده ايضا والتي احست بالامان بين تلك العائله وتعرفت علي مريم والتي اصبحت حامل في اسبوعها الاول وقد احبت رعد والذي يعاملها بحنان وحب واحبها بل داب بها عشقا اما عن ابطالنا فقد بدأ مالك ان يتعلق بها يوما تلو الاخر حتي اعترف لها واخيرا بعد طول انتظار انه احبها لتتبخر وعود تلك العاشقه في ان تنتقم منه لم فعله وتعترف له ايضا انها احبته ليعودا الي الصعيد والي الابد ليمر شهر وقد كانت ليال واريج وروفيده حوامل
...............................................................................
بعد مرور عشرون عاما وخاصه في فيله البحراوي 
كانت هناك خناقه قائمه بين اكبر اثنان في تلك العائله 
سيدرا ابنه عدي وجاسر ابن مالك 
سيدرا:انت ملكش صالح بيا عاد وهلبس اللي انا عايزاه ورجلك فوج رجبتك 
جاسر بغضب وهو يصرخ بصوت هبط علي اثره الجميع:لاه انتي ظاهر اكده متربتيش وانا اللي هربيكي 
تربي مين يالا انا بتي متربيه غصب عن عينك كانت تلك جمله عدي والذي هبط هو والعائله 
جاسر بغضب:ماهو واضح التربيه لابسه لبس محزق وملزق وتجولي متربيه ياعمي 
مالك :جاسر اتكلم كويس مع عمك عاد 
جاسر بغضب وقد نسي من حوله:لو نزلت اكده هجتلهالك
سيدرا بغضب وعناد:هنزل اكده ووريني هتعمل اي ياواد عمي 
مالك بغضب:اخرسوا انتوا الاتنين هو مفيش احترام للكبير ولا اي 
جاسر:العفو يابوي بس هي اللي عصبتني 
عدي بخبث:وه في اي ياواد اهدا اكده البت كبرت وعارفه مصلحتها ده حتي جالها عريس امبارح لجطه وهي اكيد هتوافج 
جاسر بغضب:عشان اجتله واجتلها 
سيدرا:انا موافجه يابوي 
جاسر وهو يقترب منها ليجذبها من خصلات شعرها امام الجميع:انتي ملكي من يوم ما اتولدنا ياسيدرا فاهمه ولا لاه 
حاول الجميع ان يبعده عنها لتستطيعوا اخيرا ويذهب جاسر وتظل سيدرا تبكي في حضن والدتها 
عدي:شوفت ابنك يامالك انا كنت هديله جلمين يفوجوه 
مالك بخبث:بيحبها عاد 
عدي:وه بتجول اي انت 
مالك:الدار كله عارف ياخوي 
عدي بقله حيله:كان لازم يعني اجول ان متجدملها عريس عشان ابنك ينطج 
مالك:هههههه والله كنت عارف 
سيدرا بغضب:بس انا مهتجوزهوش نجوم السما اجربله لتغادر سريعا الي غرفتها ويبتسم الجميع فهما علي علم تام انهم يحبون بعض منذ الطفوله ولكنهم يكابروا
.............................................................................
في فيله النجعاوي كانت تجلس فتاتان في قمه الجمال 
تالا ابنه رعد وصوفيا ابنه قصي 
صوفيا:ها وبعدين جالك اي 
تالا بحب:جالي بحبك 
صوفيا :وه وه وانتي صدقتيه
تالا:ومهصدجهوش لي عاد 
صوفيا:تالا مينفعش تتكلمي معاه اكتر من اكده 
تالا:ولي بجي عاد 
لانك لسه صغيره وبعدين يعتبر مخطوبه التفتت تالا بخوف الي مصدر الصوت لتجده عمر شقيق صوفيا الاكبر منها
تالا بخوف:ع عمر 
عمر وهو يجلس ببرود: متخافيش مهجولش لحد 
تالا:اي الكلام اللي جولته ده مخطوبه كيف 
عمر بنفس البرود:لا هو انا مجولتلكيش عاد
تالا:جوولت اي
عمر:انا خطيبك 
تالا بصدمه:نعم
نهض عمر ليقترب منها ويهمس في اذنيها:انا خطيبك ان شاء الله عن اذنك ليذهب كل ذلك وسط صدمه تالا وضحك صوفيا الهيستيري علي رده فعلها حيث كانت تفتح فمها من الصدمه :ههههههه شكلك مسخره 
تالا:ده جالي خطيبك
صوفيا بغمزه:مانتي بتحبيه  واي يعني
ابتسمت تالا بخجل لتبتسم الاخري عليها وهكذا حياه ابطالنا والتي ستبدا بالعناد وستنتهي بالعشق 

تمت الرواية كاملة عبر  مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent