رواية بنت 17 "ارض العشق" البارت الثالث والعشرون 23 بقلم منار همام
رواية بنت 17 ارض العشق الفصل الثالث والعشرون 23
ها هو لآن يقف امام سلا"ح عدو بكل برود يضع يده في جيبه.
ياسين: اي مالك واقف اضر"ب وانا مش هدافع عن نفسي حتا.
اقترب منه همس بجانب اذنه.
: ول انتا خايف
صاحه عز من الخلف محذرا .
عز: ياسين
اشاره ياسين بيده لي عز الا يقترب.
وليد بغل: ورحمة امي هق"تلك زي مقتلتها قبلك ول هيتهز فيه شعره
بدا وليد بلف حول ياسين و هو يصوب السلا'ح عليه.
: فاكر.. فاكر قتل'تها ازي وهقتل'ك انتا.. عارف يا ياسين انا بكر'هك اوي ديما بتخد كل حاجه بتاعتي... المكان الي وصلتله ليه. حب الناس. حتا شهد مش ليك شهد بتاعتي ونتا اختها مني.
وعند ذكر اسمها فقد كل ذرة من عقله.
لم يشعر وليد العندم تلقى ضربه من قدم ياسين جعلت السلا'ح علي لارض.
مسكا ياسين وليد من رقبته و كان علي وشك خنقه.اردفه بغضب جحيم.
:لحد هنا وخط احمر كله الي دي..
وليد و هو علي وشك لاختناق: اي وجعتك اوي دي. ول افتكرته
ياسين: الي عملته زمان مش هسيبك تعمل تاني دلوقتي.. ومن نحيت افتكرتهت فا انا عمري ما نسيتها وهفضل طول عمري فكرها لحد ما اخد بطارها. ول انتا فكرني نسيت. نسيت انك السبب في موت اغله حد ليا..نسيت ازاي قتلتها بطريقه وسخ. ه كنت ديما احزره منك علشان تبعد عنك بس كانت بتبعد عننا احنا. وجه الوقت الي اخد فيها طارها يا وليد........
انهاء جمله ونهال عليه بال'ضرب الكثير.
ياسين: دي علشان تبطل تلعب ببنات الناس تاني. ودي علشان الطريقه الي ماتت بيه. ودي علشان تبص علي مرات ياسين باشا تاني (الي هي شهد يا جماعه).
اقترب منه ابراهيم.
: خلاص يا ياسين هيمو'ت في ايدك.
ياسين: و هو ده المطلوب.
ابراهيم: ياسين سيبه وانا هتصرف معاه
ياسين بغضب: اسيبه ازاي انتا مش فاكر كانت بتموت ازي بين ادينا. ومش عرفين نعمل حاجه.
ابراهيم: فاكر ولله يا ياسين بس انتا هتستفيد اي لمه يموت علطول لزم نعذ'ب وزي معذ'بها. ونخد حق مراتك ومراتي لسه في بينا حساب طويل مش سهل يمو'ت كده
ابتعد عنه ياسين و هو ينهج
: معاك حق
كان وليد ملقا على الارض يبتسم لهم ابتسم ابتسامه مستفزه وجه ملطخ بدماء.
وليد: ههههه عارف يا ياسين حتا لو مت هبقا فرحان لان لسه فكرها و ماثر فيك و لو علي شهد انا واثق انها مش بتحبك اصلا ول هتحب حد يعني ول ليك ول ليا هي بت امها هتعيش حياتها كله علشان امه.
مال ياسين عليه وامسكه من قميصه.
: اولا لسانك الو. سخ ده ميجبش سرتها وشهد بتاعتي ملكي وهتفضل مرات لم اسمها اتحط جنب اسمي تبقا خلاص خلصت تاني حاجه مريم ربنا يرحمه ولمه اخد بطاره هرتاح. وعيش مرتاح ومحدش هيتعب غيرك صدقني. يا حارس شيلوااااااااااه علي المخزن وكل يوم ليه نظام تعذ'يب شكل
ابراهيم بمرح وهو يستند علي كتف ياسين.
: بقولك اي يسطا خليلي يوم في السبوع كده ليا علشان انا مضيق منه اصل كان مزعل المدام في كام حوار كده.
ردا ياسين و هو يمسح وجه بغضب
: استغفر الله انتا مش ناوي ترجع بيتك ول اي.
بينما اخذ رجال ياسين وليد و امر ابراهيم الخدمه ان تنده له مليكه من الاعلى فا ياسين حزر الفتيات من النزول بينما كان عز يتجه الي غرفته بالقصر.
ياسين: خد انتا يا ز'فت رايح فين
ردا عز ببراء: انا....... رايح اوضتي يسطا ما العرض خلص خلاص.
ياسين: تخد عربيتك دلوقتي و اطلع علي شقتك لحد ما السنه تخلص. ول اقولك من غير عربيه هات المفتاح وصرف علي نفسك بقا.
نظر عز الي اعله و هو يراء فاطمه تشهد ما يحدث وتبتسم
عز: وحيات امي كل ده هطلعو عليكي بعد الجواز.
ياسين: علي فكره هي متعرفش وانا لسه هتكلم معاها وحتمال ترفضك اصلا
عز و هو يخرج مفتاح عربته ويعطيه لياسين
: مين دي الي متعرفش يا عمي دا زمان نص مصر قلتلها.
اما فطمه بالعاله فكانت تبتسم لانه سمعت حديثهم عن زوجهم هي وعز كانت خائف في البديه ولاكن قرار ياسين بن تظل سنه كامله تفكر بيه جعله ترتاح قليل ونها تسطيع ان ترفض خلاله.
***********
ابراهيم: هاتي التلفون طيب
كانت مليكه تقف علي السرير و هي تمسك بهاتف ابراهيم وتلوح به الي لاعله.
: لا لزم افتش فيه لاول مش يمكن يتكلم بنات. وتعرف وحده وبعده تطلقني
ابراهيم: استغفراللهالعظيم اطلاقك اي بس يا قلبي من قلك الكلام ده.
مليكه: فاطمه..... قلتلي الي متخدش باله من جوزه بتخد منه وحده تانيه
ابراهيم: طاب يعني التفتش في تلفوني هيريحك.
مليكه: اه
ابراهيم: طاب انزلي كده وفتشي فيه براحتك.
جلسة مليكه علي السرير داخل احضان ابراهيم. فكان ضهرها ملتصق بصدر كانت مليكه منشغل بالبحث في الهاتف تختار في اي من محدثات تبدا كانت تضغط علي المحدث الغير مسجله بدون اسم بكل تركيز.
اما ابراهيم فكان منشغل ببعاد شعر مليكه عن عنقها وتق'بيلها.
: خلصتي
هتفاء به ابراهيم و هو مذال يقب'ل عنقها.
استدارت له وهي تعطيه الهاتف
: اه ومفيش حاجه
اخد منه الهاتف بهدؤ و هو يلف يده خول خصرها.
: محتجين نتكلم شويه... مليكه انا لمه قلتلك بحبك معنه مفيش حد غيرك انتي في قلبي ومقدرش ابعد عنك و لو خيروني بينك وبين الف بنت هختارك انتي. ومتخليش حد ياثر عليكي بالكلام. لزم تثقي فيه. انا مش هعقبك علي الي حصل من شويه ده علشان عارف انك لسه صغيرها. بس لو اتكررت تاني هزعل منك بجد.
نظرة له مليكه ببراء وهي علي وشك البكاء
: هو انت زعلت منى.مش قصدي ولله مش هكرره تاني بس متزعلش مني. انا عملت كده من خوفي انك تبعد عني.
قبله ابراهيم من راسها
: خلاص يا روحي مش زعلان منك وبعدين كل الي عايز تحطيه في دماغك الحلوه دي ان ابراهيم بتاعك انتي بس.
نظرة ليه بتسمه حب
: حاضر
كان يقف امام المرءا يغير ملبسه الملطخ بدماء وليد نظره له كانت تخباء وجهها في الوساده تبكي في صمت ساله نفس السؤال للمره العشره.
: ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي.
رفعت وجه من الوساده وهي تمسح دموعها.
: انا عايزه اطلق
: نعم الي هو ازي ده.
قال هذه الجمله بحدا و هو يلتفت اليها.
اكملت هي باصرار
: زي مسمتعت عايزه اطلق هو انت مش كنت متجوزني علشان وليد ودلوقتي وليد معاك ومش هيقدر ياذيني.
ذهب ليجلس بجوره علي السرير
: اممم ومين قلك اني متجوزك علشان وليد. انا كنت اقدر احميك من غير جواز
شهد: ااه قول كده بقا مش موضوع حمياه متجوزني علشان تحرق قلب وليد زي محرك قلبك علي حبيبت القلب صح.
نظره له بستغرب
: قصدك اي
شهد: قصدي البنت الي كنته بتحكو عليه تحت دي الي وليد ق'تله ونتا كنت زعلان عليه اوي طلامه بتحبه اوي كده ليه مخليني علي زمتك لحد دلوقتي.
نظر له ياسين بتتسم خبثه و هو يرجع علي السرير ويضع يديها خلف رأسه
: اممم ونتي زعلانه ليه كده
: لا مش زعلانه وطلقني
اشار له ياسين
: طاب تعالي
وضعت شهد يديها امام صدره وهي تقول بعناد
: لا وطلقني
ياسين بحده: قولتك تعالي يا شهد
تقدمت شهد وقفت بجوره و هو مزال نائم علي السرير
لم تشعر شهد ال وهي اسفل ياسين.
ياسين: اولا كده انا مش هطلقك لو الطبقة السما علي لارض مش لو وليد اتحبس او مات
تاني حاجه بقا الي كنا بنتكلم عليه تحت دي مش حبيبتي دي صحبتنا انا وبراهيم كانت زي اختنا كنا تايم سو جارتي من وانا عندي 5سنين علشان كده كانت غاليه عليه اوي
كانت تنظر اليه تتابع حديثه بهتمام حتا مال عليه ياسين وعضه من خدها.
شهد: اااه بتعمل اي
ياسين: تالت حاجه بقا دي عقاب علشان انا قلت محدش ينزل تحت.
ابتعد عنه ياسين
شهد بتزمر: بطل تعضني كده بتوجعني.
كان ياسين يخرج احد القمصان من الخزانه
: لا وكل متعملي حاجه غلط ده هيبقا عقابك.
هتفت بحرج وهي تفرق في يديها
: ياسين هو انا ممكن اسأل سؤال يعني هو انت قلت مش هطلقني يعني احم اهو
اتجه ياسين اليه وامسك يدها واجلسه علي السرير
: في حاجات يا شهد مينفعش تتشرح او تتعرف قبل وقته عارف انا عندك اساله بس كل حاجه في وقته حلوه.
شعرت شهد ان ياسين يود ارسال رسال له وهي(في مشاعر في قلبي اتجهك بس خايف اخد خطوه غلط.) فا فضلت شهد اعطاه الوقت المناسب
اومت له ببتسامه هادئة.
ياسين: يلا بقا ننام علشان الوحد بقاله يومين مش عارف ينام ول كآن الدنيا حالف عليه ما ينام
ابتسمت شهد علي مزحه.
: لا نام انتا انا هنزل اشوف ماما.
ياسين: تعالي اتنيلي ونتي ساكته علشان مبكتش اعرف اتنيل منغيرك.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت 17 ارض العشق" اضغط على أسم الرواية