رواية العنيدة البارت السابع عشر 17 بقلم هدير بدر
رواية العنيدة الفصل السابع عشر 17
حسام وقف مكانه
وهنيه فضلت تعيط : يارب بنتي لا ماتحر.قشي د.مي عليها وفضلت تعيط
الدكتور طلع
حسام وهنيه جريوا عليه
حسام : مالها بنتي يادكتور
الدكتور : قدرنا نسيطر علي الوضع دعواتكم وسابهم
حسام لسه هايقعد
تليفونه رن
حسام : الو
حسام: مسافه السكه
قفل التليفون
حسام : ضروري اروح دلوقتي
هنيه: ماشي وفضلت قاعده
حسام راح مكان الاتفاق
..........
حور راحت عند خديجه
دخلت البيت وهي محروجه
خديجه شافتها : جيتي عامله ايه
حور بتعب : الحمدلله
خديجه خدت بالها ان حور دراعها مربوط
خديجه بخضه : ايه دا في اي مالك حصلك ايه
حور : اهدي اهدي
انا بخير صدقيني دا خب.طه سطحيه
خديجه: سطحيه ايه شكلك تعبانه
تعالي خشي
حور لسه هاتخش لاقيت تليفونها بيرن
حور لاقيته ابراهيم : آلو ياب ولسه هاتكمل
الو يا ابراهيم باشا
في حاجه والا ايه
ابراهيم : تيجي هنا حالا
حور : بس
ابراهيم : ما بسيش بقول حالا
حور : انا اسفه ياخديجه طالبني في الشغل
خديجه: بس انتي تعبانه
حور : مافيش في شغلنا تعبانه او لا المهم احمي بلدي عن اذنك
ورجعت تاني
حور دخلت.
كان زين وإبراهيم ويوسف وفهد قاعدين
حور : حضرتك طلبتني
ابراهيم خد باله من دراعها بس عقله منعه انه يسالها
ابراهيم : ايوا اتفضلي اقعدي عندنا ماموريه
حور بتعب واضح : بس حضرتك احنا لسه جايين
ابراهيم : هو شغلنا في كدا جرا ايه ياحضره الظابط .
زين مستغرب معاملتهم مع بعض
زين : خلاص مش لازم انسه حور تيجي علشان دراعها برضو
ابراهيم بعصبيه : انا قلت حور لازم تبقا معاكم كلامي انتهي
كلهم : تحت امرك يافندم
حور : حضرتك تقدر تقول المعلومات اللي عندك والمطلوب مننا ايه
ابراهيم بدا يقولهم
حور : تمام يعني دي قضيه سل.اح
زين : بس دي خط.يره علي حور
حور : زيي زيك تمام
زين : براحتك
ابراهيم عارف ان كلام زين صح
بس كابر
وفاجاه تليفون حور رن
حور : عن اذنكم
راديت علي نهال
نهال بعياط : عامله ايه ياحبيبتي بتنامي فين بتاكلى ازاى
حور : اهدي انا بخير بس مش هاقدر اقولك مكاني فين ادعيلي بس ياحبيبتي وبطلى تعيطي بدال ماعيط انا كمان
نهال : لا خلاص ياحبيبتي طلما انتي بخير خلاص بس ابقي طمنيني عليكي
حور : عنيا ياحبيبتي
وقفلت معاها
دخلت جوا
زين وقفها : مش هاخليكي تتحركي الا لما تلبسي الواقي
حور : مش هالبس
ابراهيم: بتقولوا ايه
حور : مافيش حاجه
زين : لا في الانسه مش راضيه تلبس الواقي والمره اللي فاتت اتصابت
ابراهيم ببرود : مش من واجبك تجبرها كل واحد حر في حياته
زين : حضرتك بتقول ايه
ابراهيم: زي مانت سمعت
حور : مستنياك برا ياحضره الظابط
وطلعت ركبت عربيه زين وفضلت تعيط
زين نزل
حور مسحت دموعها بسرعه
زين : ممكن اعرف بتعيطي ليه
حور : مافيش يالا اتفضل
وبالفعل طلع
وصلوا للمكان
وبدأ الهجوم
حد جيه من ورا حور
***: والا ووقعتي في ايدي اخيرا
حور بتبصله : انت
**** : ايوا انا واخيرا هاخلص منك علطول ورايا ورايا
وقام ضا.ربها بالن.ار في بطنها
حور وقعت : اااااه
زين سمع صوتها جري علي مصدر الصوت
حور : حا حابه اقولك قت قت.لت
حسام : بالسلامه انتي
زين قب.ض عليهم بما فيهم حسام
وجري علي حور حط دماغها علي رجله
زين: ح حور لا مش كل مره لا
حور : عا عايزه اقولك اني اني بحبك
واغمي عليها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية العنيدة" اضغط على أسم الرواية