رواية ليل وزين البارت الثامن عشر 18 بقلم اميرة جمال
رواية ليل وزين الفصل الثامن عشر 18
زين دخل أوضة ليل فى المستشفى لقاها نايمة والدكتور كان واقف جنبها وبيمشى ايده على رأسها وجسمها
زين بغضب وعيون كلها شرار بتعمل ايه ياحيوان
ليل صحت وهى مخضوضه من الصوت فيه ايه يازين
زين من غير كلام اتجه ناحية الدكتور وبدأ يضربه بعنف وكان هيموت فى ايديه لولا الأمن اتدخلوا واخدوا الدكتور من ايديه
ليل بعياط ليه عملت كده يازين
زين بعصبيه وغضب أعمى انتى تخرسي خالص عاجبك اللى عمله يعنى
هو عمل ايه بس
ابدا دخلت لاقيته بيتحرش بيكى وبيمشى ايده على جسمك بس قال كلامه بعصبيه شديدة
شهقه عاليه خرجت من ليل وحطت ايدها على بوقها وهى بتعيط
ايه لسه صعبان عليكى ياهانم
لا انا كنت خايفه عليك انت
كلمتين منها كانوا كفيلين انهم يهدوا بركان الغضب اللى جواه وياخد باله انها مالهاش ذنب فى عصبيته وصعبت عليه دموعها اللى نازلة
انا اسف اهدى
...........
خلاص بقا ياليل انا مااستحملتش المنظر لما شوفته كده
عايزه اخد دش
دلوقتى تتعبى
معلش لازم
ليه لازم
علشان لمساته وبدأت فى البكاء تانى
ليل حاول يهدى نفسه وابتسم وغمزلها طيب مانحوشها بطريقة تانية
ازاى
زين قرب منها واخدها فى حضنه كده يبقا لاغيناه خالص
ليل ابتسمت انت ماجبتش اكل
بالله انتى داخله على طمع
ياعم جعانة
ياعم منك لله ضيعتى اللحظة الرومانسية
يعني انت مش عايز تأكل براحتك
استنى يامفجوعة وبدأوا فى الأكل وسط ضحكات ليل ومشاغبة زين ليها إلى أن انتهوا
زين كنت روحت
ليه
الكنبه مش مريحة مش هتعرف تنام عليها
انا مش هنام عليها
ليل بخضه هتنام على الارض
لا طبعا
طيب فين
زين ماتكلمش اتحرك ناحيتها ونام جنبها على السرير واخدها فى حضنه من غير كلام يلا ننام
ليل استقرت فى حضنه ونامت لأول مرة فى حياتها وهى حاسه بالأمان
اهلا وسهلا مين حضرتك
انا نادين
اه اهلا بيكى بنت عم زين
بالظبط
انا مراد دراع زين فى الشركة هنا والمدير التنفيذى للشركة
اتشرفت بيك هو انا شوفت حضرتك قبل كده او أعرفك
مش عارف
نعم
مش عارف تعرفينى ولالا وابتسم
ابتسمت بهدوء
اتفضلى علشان الإجتماع
بدأ الإجتماع ونادين مركزة مع مراد بس بتحاول تفتكر شافته فين قبل كده حاسه انها تعرفه من سنين بس مش عارفه فين انتهى الاجتماع ونادين ركزت ان الكل بدأ يخرج
استاذة نادين
نعم
انا عارف انى قمر بس ابقى ركزى بعد كده فى الإجتماع وغمزلها وخرج
نادين اتكسفت ولعنت نفسها على سرحانها وخرجت راحت مكتبها وهى بتدفن نفسها فى الشغل علشان تنسي الموقف ده
داخلة بهيبتها اللى الفلوس عملتهالها من فترة قريبة مقارنة بالفقر والذل اللى كانت عايشة فيه ووصلت لكل ده بخبثها وذكائها زى ماهى شايفة نفسها
اهلا مادام ليلى
اتصلت بيا ليه
زى ماقولت لحضرتك فى التليفون كانت بتموت
وايه المشكلة ماتغور فى داهية
لتجيبلنا مصيبة ياهانم
المهم عملت ايه
جبتلها دكتور
انت اتجننت ازاى تعمل كده
ماتقلقيش يا ست الكل ده واحد كده تبعى مايتخافش منه
بعد كده ماتتصرفش من دماغك مفهوم
حاضر ياهانم
هدخل عندها وانت خليك هنا
اللى تؤمرى بيه
اخبارك ايه
........
ياحرام تصدقى مش صعبانه عليا خالص وابتسمت بشماتة
........
عارفه انا مخلياكى ليه علشان اشفى غليلى منك رغم انك بتفكرينى بايامى السودة اللى عيشتها زمان بس برضو اتشفى فيكى
...........
تعالى احكيلك بقا مصايبى الجديدة يا يا امى انا مش ناسيه حاجه ولاحتى امى زى ماكنت بقولك زمان قبل مااغدر بيكى وبدأت تضحك ضحكات شريرة ملت المكان كله
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليل وزين" اضغط على أسم الرواية