Ads by Google X

رواية كابوس حياتي الفصل الأول 1 - بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

رواية كابوس حياتي البارت الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية كابوس حياتي كاملة

رواية كابوس حياتي الفصل الأول 1

مليكة هو أنتِ بجد هتوافقي عليه؟
مليكة بفرح: اه طبعا ده هو ده اللى بحلم بيه من 
زمان .
ميرهان بقلق: مليكة الشاب ده سمعته مش حلو'ة 
ويقول إنه دايما عص"بى وبتاع مشا"كل .
مليكة بحالمية: هو ده اللى بحلم بيه ده زى أبطال
الروايات اللى بقرأها بالضبط 
شاب وسيم طول بعرض كدة ود*مه حامى وبيحبنى.
ميرهان : وأنتِ بتقرئي ايه بقا وبتحلمي بيه؟
مليكة بحماس: بصي البطل بيتجوز البطلة مثلا 
بيكون عايز ينت"قم منها أو يكون معقد من صغره 
والبطلة بقا بريئة ملهاش فى حاجة 
يعذ"بها شوية كدة ويه"ينها ومن شدة غضبه يضر"بها 
وبعدين بقا يحبها وهى تسامحه ويعيشوا 
سعداء مع بعض للأبد.
ميرهان بصدمة: مليكة أنتِ واعية لكلامك 
عايزة واحد يضر*بك ويعذ"بك هو ده الحب بالنسبة 
لك؟
مليكة بحيرة: بصي مش يضر"بني يعنى بس 
يبقى زي البطل كدة وبعدين يحبني ويعملي كل 
اللى نفسى فيه .
ميرهان بغضب: أنا عمرى ما شوفت عب"ط وسذاجة كدة 
مليكة هو الإنسان بيتجوز علشان يلاقى الراحة 
ولا العذ"اب مفكرتيش للحظة أنك أصلا من ضمن 
شروطك للجواز أنه الشخص يحترمك وعمره
ما يمد أيده عليكِ لأنه اللى بيضر"ب ستات ده مش 
رجل وده كلامك والمُتعارف عليه بين الناس السوية نفسيا  وتقوليلي بطل و رواية  بلا بطل بلا بتاع .
مليكة بسذاجة : بس هو هيكون بيحبني بعدين 
ويصالحني.
ميرهان بجدية: هسألك سؤال و تجاوبيني بكل 
صراحة .
مليكة : اتفضلي.
ميرهان : هو لو باباكِ أو أخوكِ أو لو سمعتي فى مرة 
عن زواج فيه الواحدة بتضر"ب من جوزها
وتستحمل ده يبقى إسمه إيه؟
مليكة بإندفاع: ده هب"ل ايه اللى يخليها تتحمل .
ميرهان برفعة حاجب: شوفتي رديتي على نفسك 
آمال بتتمني الحاجة اللى بتستنكريها من غيرك 
لنفسك ليه؟ هو أنتِ فاكرة أصلا أنه ممكن 
كل حاجة تتصلح بينكم بعد كل ده ؟
هتقدري تبصي فى وشه ؟ تحبيه تانى؟ تتقبليه حتى ؟
بعد ما كان الشخص اللى مفروض يحميكِ من الناس
كلها هو أول واحد بيأ"ذيكِ.
تشتت تفكير ونظرات مليكة ولم تعرف بماذا تجيب .
تابعت بجدية أكبر وصوت حاد:ربنا كرم النساء و الرسول صل الله عليه وسلم أمر الرجال نفسهم بحسن معاملة النساء
و إكرامهم وأنه أي حد يأذيهم يبقى لئيم
وأنتِ شايفة شخص زى ده بطل وفارس أحلام؟
ميرهان بتعجب: ده لو سألتِ أى واحدة نفسك تتجوزي
واحد عامل ازاي أول حاجة هتقوله أنه محترم ومتربى
وسوي نفسيا ومش بيمد أيده عليها ده الناس 
دلوقتى والستات بقوا مستقلين حتى التليفزيون
نفسه أغلب حاجاته عن قوة المرأة وأنها ازاي 
مش لازم تقبل أو تكمل مع الإها"نة وأنتِ
بتتمنيها! ، ده لو الواحدة اتجوزت واحد يبان محترم
وبعد الجواز بيتغير بنقولها اطلقي وأنتِ راحة 
بايدك تنقيه وتختاريه نوع مؤ"ذي نفسيا ليه؟
مليكة بإنزعاج: أنتِ مكبرة الموضوع أوى كدة ليه
ده مجرد تخيل يعني.
ميرهان بضيق: لما يوصل لدرجة يأثر عليكِ كدة 
وأكيد مأثر على غيرك يبقى هو كبير لوحده وكبير 
جدا كمان أنا نصحتك وأنتِ حرة فى اختيارك .
مليكة بتأفف: أوف خلاص بقا يا ميرهان أنا هصلي
استخارة الأول وبعدين أقول رأيي تمام ؟
ميرهان براحة: تمام خير أن شاء الله.
بعد ذهاب ميرهان كانت مليكة تفكر فى كلامها
بعدها أخبرت نفسها أن ميرهان تبالغ كالعادة 
وقررت أن توافق ولا تخبرها إلا عندما يقترب معاد 
يوم الخطوبة.
أبلغت والدها الذى بدوره أبلغ سامر وعائلته ليأتوا
ويتفقا على كل شئ رسميا .
مر اليوم بسلام ولم تخبر ميرهان التى اتصلت بها 
مصدومة من تصرفها .
ميرهان بهدوء: أنا مش عايزة اظلمك وأصدق اللى 
اتقالى بس هو صح أنك وافقتي وحددتي ميعاد 
الخطوبة من غير ما تقوليلي حتى؟!
مليكة بإرتباك: ااا اه بس استني هقولك....
ميرهان وقد أدمعت عيناها : هتقوليلي ايه؟
أعرف من الغريب يا مليكة؟ أنتِ عارفة يا مليكة 
هما قالولي ايه؟ قالولي صاحبة عمرك اتخطبت 
ومش قالتلك علشان خايفة تحسد"يها ومش عايزة 
تعرفك وأنا كد"بتهم وقولتلهم مستحيل ؟
كل ده علشان خايفة عليكِ وعلى مصلحتك ؟
على العموم ربنا يهنيكِ ويسعدك فى حياتك 
مع السلامة .
مليكة بسرعة : يا ميرهان استن.....
ولكنها كانت أغلقت الخط بالفعل ، أنبت نفسها على
فعلتها تلك وبكت بشدة لأنها خسرت أحسن
صديقة لها ،حاولت على مدار الأيام اللاحقة
التحدث معها ولكن ميرهان كانت ترفض رفض
قاطعا.
تمت خطوبتها على سامر ولكن لم تشعر بالسعادة 
التى توقعت أن تشعر بها خصوصا مع تصرفات 
سامر الغريبة بالنسبة لها ،ف فى يوم الخطوبة .
مليكة : سامر، عايزة أقولك حاجة .
سامر : قولى يا حبيبتى .
مليكة بخجل: بص مينفعش أنت تلبسني الدبلة 
علشان حرام تلمسني وأنت لسة أجنبى عنى 
ف مامتك أو ماما تلبسها ليا ماشي؟
سامر بإنزعاج: ايه الكلام الأ"هبل اللى بتقوليه 
ده ؟ يعنى إيه أجنبي آمال خطيبك ازاي؟ 
مش عايزة أسمع الكلام ده تانى الناس هيقولوا 
ايه لما يشوفوا ماما بتلبسك الدبلة .
مليكة بضيق: بس يع....
قاطعها بحدة: اسكتي خالص مش عايزة أسمع
حاجة خلي اليوم يعدي كفاية بو"ظتي فرحتي 
بكلامك ده .
وسمحت له بأن يلبسها الدبلة رغم إحساسها بعدم 
الراحة وأنها بالتأكيد تفعل شئ خاطئ ولم تحب 
أسلوبه معها أو طريقة تصرفه فكانت ف'ظة بالنسبة
لها.
يوم آخر عندما كانت فى بيت عمها واتصل بها.
سامر بغضب: أنتِ مش فى البيت؟
مليكة بتعجب: أنا فى بيت عمى يا سامر وبعت لك 
رسالة قبل ما أنزل علشان أعرفك.
سامر بعصبية: ازاي يا هانم تنزلي من غير إذني
وبعدين أنا مش عايزك تقعدي هناك .
مليكة بغضب: نعم إذن ازاي يعنى؟ حضرتك لو 
مش واخد بالك أنت خطيبي يعنى مش جوزي أو
ولى أمري ليك أنك تعرف بس وبابا اللي من حقه 
أخد إذنه حكاية موافقتك من رفضك 
ميفرقش معايا .
سامر بتهدئة: ايوا بس عمك ده عنده شباب 
و كبار كمان وأنا مش عايزك تقعدي معاهم .
ظنت أن حديثه من غيرته عليها ف ابتسمت وهى 
تقول: متخافش عليا وبعدين متنساش أنه واحد 
منهم أخويا فى الرضاعة والباقي تعاملنا محدود .
سامر بتهد"يد: ميهمنيش الكلام ده متقعديش 
معاهم تانى وتروحى دلوقتى حالا فاهمة 
والا تعتبرينا منفصلين.
مليكة بدهشة: أنت بتقول ايه؟ 
سامر ببرود: ده اللى عندي لازم تحترميني وتحترمي
اللي أنا عايزه .
ترددت قليلا ولكنها تجاهلت أي إنذار أو شعور
بداخلها بأن هناك شئ خاطئ: حاضر هروح 
أهو متزعلش بس .
مرت بقية الأيام بنفس المنوال وكثيرا ما كانت تفكر 
إذا كان مناسب لها أم لا ولكنها كانت تتراجع وتقول
بأنها تحبه وأنه رجل مميز ويغار عليها 
حتى أتى يوم الزفاف ومر على خير.
كانت تقف تنتظره ليفتح لها باب الشقة ف دلفت
بخجل وهى تمسك فستان زفافها و
 تنظر للشقة بفرح وأنها على وشك أن تبدأ حياة
جديدة مليئة بالحب والبهجة مع الرجل الذى تحبه
التفتت له وهى تبتسم 
 لتصدمها ص"فعة قوية على خدها  أسق"طتها أرضا
من شدتها نز"فت الد*ماء من فمها .
google-playkhamsatmostaqltradent