رواية قمري الحزين البارت الأول 1 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين الفصل الأول 1
انا ذنبي اي ذنبي اييي اتجوز واحد مراته سابته وهر*بت انا ماالي حرا*ام عليكم
_: بقولك اي يا بت انتِ مش عايزه انا شغل الإستعباط دَ
ببكاء: بس انا عايزة اكمل تعليمي حرااام
_: ههه يعني اللِ اتعلموا خدو اي وبعدين البت ما لهاش غير بيت جوزها
منة: اسمعيني بس انا اتجوز ازااي وانا لسه ما كملتش 18 سنة انا يدووب لسه مخلصه تالته ثانوي
تتخدث بغرور وخبث: والله ما يهمنيش هتتجوزي يعني هتتجوزي وبعدين انا مش مجوزاكي عشان افرح بيكِ ولا الكلام الفارغ دَ انا بس لقيت مبلغ محترم كدَ وقولت انا اولىٰ بالفلوس يعني
منة ببكاء: بتبعيني عشان الفلوس يا مرات ابويا وانا اللِ كنت فكراكي بتحبيني
سوسن بخبث: ههه احبك؟، احبك انتِ لا بجد ضحكتيني احب مين، ثم اضافت بكرا*هيه: انا عمري ما حبيتك ولا هحبك انتِ سامعة
جلست ارضاً تبكي على حظها
انا عايزة باابااا
_: هه بابا، بابا في السجن يا قمر عارفه يعني اي ومش بعيد ياخد اعد*ام على الجر*يمه اللِ هو اصلاً ما ارتكبهاش بس يا ترى الحكومة هتصدقه؟
منة: يعني يعني مش بابا اللِ قت"ل ماما
تضحك بهستيريه: هاهاهاها تخييل! ماما دِ اتقت*لت على ايدي انا، انا اللِ قتل*تها بس مين يقدر يثبت كدَ، وبقولك اي يا بت انتِ مش عايزة لف ودوران كتير لولا اني هستنفع منك بس كنت قتل*تك دلوقت بكل د*م با*رد ولا يهمني بس ما اقدرش عشان الملايين اللِ هاخدها
نظرت لها منة بكسرة وظلت تبكي وتفكر ماذا تفعل الان؟
في مكان آخر يبدو عليه الرُقيّ والغِنى
يعني اي يا ابني
_: يعني هتجوز يا امي لازمني واحده تاخد بالها من ابني
الام:طب وانا مش هقدر اخد بالي منه يعني
سعد: خلاص يا امي انا قررت ومش عايز اتكلم تاني في الموضوع دَ
ثم تركها وغادر
الام: ربنا يهديك يا ابني ويصلح حالك
في مكان آخر تحديداً في شرم الشيخ
تجلس شابة يبدو عليها الجمال
اي الجميل سرحان في اي؟
..: ما فيش حاجه
هتخبي عليا انا برده، دَ انا سليم والا نسيتي
سلوى: مش عارفه يا سليم حاسه ان ابني واحشني اوي
سليم بعصبية: ابني ابني ابني كل شوية ابني طب لما بتحبيه اوي كدَ وافقتي انك تهربي معايا لييه؟
سلوى: اهدى يا حبيبي انت عارف انا بحبك قد اي بس..
سليم: ما فيش بس والا ما بسش خلاص اقفلي على السيرة دِ
سلوى: حاضر، كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع
سليم: اي
سلوى: احنا مش هنتجوز؟
سليم بيحاول يهرب من الموضوع: اه اه ايوه طبعاً بس لازم يعني سعد يطلقك الاول..
سلوى: اه صح طب هنعمل اي دلوقت عشان يطلقني
سليم بتفكير:لسه بفكر بس هنلاقي حل في الاخر..
عند منة
كانت جالسه في غرفتها وضمة رجليها وتبكي بصمت كانت خائفة تفكر هل تهرب الان؟ ام ماذا تفعل، هل تق*تل نفسها، ام هكذا ستغضب ربها؟ ماذا تفعل ماذا؟
قاطع تفكيرها صوت تكر*هه بشدة
سوسن: يلا يا بت الراجل جاي دلوقت كتب الكتاب كمان ساعتين اخلصي
... لا رد فقط تفكر في ماذا تفعل
سوسن بغضب: طب قسماً بالله لو ما خلصتي لاكون مخلصه على اختك وابعت ناس يق'تلوا ابوكي في السجن
تذكرت اختها التي اختفت منذ الصباح وقد اخبرتها سوسن انها عند احدى اصدقائها
فتحت منة الباب بسرعة
سوسن بخبث: ايوه كدَ يلا اجهزي
منة: فيين اختيييي، مررريم فيييين
سوسن بإبتسامة خبيثة: لا لا وطي صوتك كدَ الصوت العالي معايا تمنه غالي اوي
منة: اختيي فييين
_: والله اختك كويسه وزي الفل بس لو عايزاها ترجع يبقى هتتجوزي الواد يعني هتتجوزيه والا..
لم تكمل كلامها حتى تحدثت منة
منة: حاضر حاضر والله هأجهز بس بالله عليكِ عايزة اختي
سوسن: كتب الكتاب يخلص واختك هتكون عندك اتفقنا؟
منة: وانا اي اللِ يضمنلي انك ما بتكذبيش
سوسن: والله براحتك بس انتِ كدَ بتضيعي وقت، تِك تَك تِك تَك
منة ببكاء: هعمل اللِ انتِ عايزاه والله بس سيبي اختي
سوسن بإبتسامة خبيثة: كدَ تمام
عملت اتصال مع شخص ما بتأمره انه يرجع مريم اخت منة الصغيرة التي لن تبلغ من العمر سوى 10 اعوام
سوسن: اختك وهتيجي بس لو فكرتي انك تلعبي كدَ والا كدَ ما تلوميش الا نفسك
دخلت منة للداخل وارتدت فستان باللون الاوڤ وايت وحجاب بنفس اللون فكانت جميلة للغاية خاصةً انها ذات بشرة بيضاء جميلة وعيون عسليه وكانت تشبه الملاك
بعد وقت جاء سعد وعائلته
قيلت الحمله الشهيره قيلت هذه الجمله وقد كان كل حرف معها يم"زق تلك التي لم تكمل الثامن عشر من عمرها كان كل حرف معها كفيل بأن يقتلها من الداخل
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
وبهذا قد انتهى يوم من ايام حياتها في منزل ابيها ستذهب الى مكان اخر وستعيش مع اشخاص اخرى فكيف ستتأقلم وكيف ستعيش كيف ستواجه ما سيواجهها من صعوبيات كيف كيف؟
كل هذا واكثر سنعرفه فيما بعد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قمري الحزين" اضغط على أسم الرواية