رواية وعد الزين البارت الأول 1 بقلم ندى احمد
رواية وعد الزين الفصل الأول 1
زين : وعد انا بحبك
وعد بصتله بذهول : اخيرا قولتها انا مش مصدقة يا زين
زين : طب و انتى
وعد بكسوف : و انا كمان بحبك
زين : موافقة تستنينى لحد ما أقف على رجلى بعيدا عن ابويا
وعد : موافقة استناك العمر كله بس خليك جنبى
زين : انا هشتغل ليل و نهار علشان تبقى ليا يا وعد
وعد : ربنا يخليك ليا يا زين
زين : يلا علشان متتاخريش
وعد و هى طلعة العمارة
محمود (والد زين ) : وعد .... ازيك يا قمر
وعد : الحمد لله ازيك يا اونكل
محمود : اونكل ايه هو انا عجوز قوليلى يا محمود عادى
وعد : ميصحش يا اونكل
محمود : لاء يا صح يا وعد بس انتى كبرتى و حلويتى كنتى صغيرة و بتلعبى قدامى
وعد : شكرا يا اونكل تسلم انا لازم اطلع علشان متاخرش
وعد طلعت و هى مش مرتاحة لنظرات محمود ليها
وعد لاقيت التلفون بيرن و كان زين
وعد : ازيك يا زين
زين : اتصلت بيكى مردتيش ليه طلعتى البيت ولا لاء
وعد : لاء وصلت اصل باباك وقفنى و كان بيسلم عليا
زين : بابا و هو وقفك ليه و من امتى بيسلم عليكى
وعد : مش عارفة يا زين عادى يعنى ده والدك
زين : ماشى يلا هسيبك دلوقتى ترتاحي
وعد : ماشى مع السلامة
زين : مع السلامة
محمود خبط على الباب بيت وعد
وعد فتحت
محمود : ازيك يا قمر ممكن بابا فى كلمة
وعد : اتفضل يا اونكل و انا هنادى بابا
وعد دخلت : بابا اونكل محمود بره عايزك
محمد : حاضر ادخلى جوه وانا طالع
محمد : ازيك يا استاذ محمود البيت نور
محمود : منور بناسه يا محمد
محمود : بص يا محمد انا راجل صريح و مش بحب اللف و الدوران هتكلم على طول
محمد : طبعا الصراحة حلوة اتفضل
محمود : انا طالب القرب منك فى بنتك وعد
محمد : ايه لمين
محمود : ليا طبعا
محمد : بس ده انت متجوز و اكبر منها ديه اد عيالك
محمود:انت هتكبرنى ولا ايه ده انا ٤٥ سنة مش عجوز و بعدين الشرع محللى أربعة و انا مش هظلم بنتك
محمد : انت بتقول ايه
محمود : فكر يا محمد يعنى انت عجبك حالك قاعد فى شقة إيجار و مديون و البنت قاعدة جنبك كده و انا هعيشها معايا ملكة من قبل ما تشاور على الحاجة هتكون بين ايديها و راح طلع شيك بربع مليون
محمود : ده شيك منى ليك لو الجوازة تامت هكتبلك واحد ضغفه بس لو متمتش هحبسك و انت عارف كده كويس خلينا حبايب احسن بدل ما تشوف منى وش مش هيعجبك و لو بنتك متجوزتنيش بهدوء و خبث كمل : مش هتتجوز خالص ماشى هديك مهلة يومين مش اكتر
محمد : حاضر
محمد دخل الأوضة لوعد و حكلها اللى حصل
وعد : ايه ازاى يقولك حاجة زى كده كان المفروض تطرده
محمد : انتى ناسية ان ديه عمارته ده ممكن يطردنا منها اصلا
وعد : هو فاكر نفسه ايه هو الجواز بالعافية
محمد : مش عارف يا بنتى بس انتى عارفة الحال كويس
وعد : قصدك ايه يا بابا انا عمرى ما هوافق على حاجة زى ديه
محمد : مفيش فى ايدى حل تانى
وعد : ازاى يا بابا انت موافق
محمد نزل راسه و خرج
وعد فضلت تعيط
عند زين
محمود دخل البيت : امك فين
زين : طلعت تقعد مع خالتو منى شوية
محمود : طب تمام انا كنت عايز اقولك انى انا ناوى اتجوز تانى
زين : ايه طب و ماما
محمود : امك مش ناقصة حاجة و انا مش مقصر فى حاجة بس هى بقى مقصرة و انا من حقى اتجوز
زين : و يا ترى فى حد معين
محمود : وعد بنت عمك محمد
زين : ايه وعد انت اكيد اتجننت
محمود : انت ازاى تكلمنى كده ولا هتعمل راجل عليا لاء ده انت لسه بتاخد مصروفك منى
زين : بابا انت مستوعب اللى انت بتقوله بتبص على واحدة فى حكم خطيبة ابنك
محمود : بس انت مش خطبها و انا فتحت ابوها و هو رحب جدا
زين : ازاى اللى بتقوله ده ديه فى يوم من الايام هتكون مرات ابنك
محمود راح ضر*به بالقلم : انت انسى البت ديه لانها فى أقرب وقت هتبقى مرات ابوك و فى حكم والدتك
زين : ترضى انك تتجوز واحدة ابنك بيحبها و هى بتحبه
محمود : اللى انت بتقوله ده لعب عيال و انت اصلا لسه صغير و مش عارف مصلحتك و البنت ديه مش مناسبالك
زين : بس شكلها مناسبالك انت ده انت المفروض تساعدنى و نروح تخطبهالى مش تتجوزها
محمود : لو اتجوزت البت ديه لانتى ابنى ولا اعرفك و مفيش قرش بعد كده هصرفه عليك ما انا مش اربى و اكبر علشان تتنمرد عليا و اول ما تكبر تع*ض ايد ابوك
زين : انت بتعمل كده ليه
محمود : عملت ايه ده شرع ربنا
زين : انهى شرع ده اللى خليك عايز تتجوز خطيبك ابنك انا مش هسمحلك
محمود : انت فاكر انى بطلب امرك انا بقولك علشان متعرفش من بره مش اكتر
زين خرج و سابه
زين اتصل بوعد
وعد بعياط : ايوة يا زين
زين : انتى ازاى متقوليش حاجة زى ديه
وعد : انت عرفت
زين : ليه مكنتيش عايزانى اعرف
وعد : زين انا مش عارفة اعمل ايه
زين : احنا لازم نتجوز انهاردة
وعد : ازاى بابا اكيد مش هيوافق و ابوك
زين : احنا هنتجوز عرفى و نحطهم قدام الأمر الواقع
وعد : انت بتقول ايه
زين : انزلى انا تحت البيت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وعد الزين" اضغط على أسم الرواية