رواية ليتك تحبني الفصل الأول بقلم حبيبة محمد
رواية ليتك تحبني الفصل الأول
زين: اتفضلي ادخلي يعروسه
دخلت وأنا مشاعري متلغبطه كسوف وحب وخوف بس حولت اتملك نفسي وبصتلو بعد مدخلت لقيتو بص بعيد وبعدين قال
زين: ادخلي غيري هدومك عشان نصلي
دخلت وأنا فرحانه ان حلم حياتي اتحقق انا عيشت طول عمري بحب زين هو جاري وكان علي طول واقف معانا حته يوم وفاة بابا مردش يسبنا أنا وامي لوحدنا وفضل معنا هو وولدتو وكان بطمن علينا علي طول ايوا حبيتو من وانا عندي 15سنه كان حلم ليا وتحقق يوم م زين جه اتقدملي هو ومامتو كانت فرحانه ومبسوطه وحاجه كده لا توصف تقريبا كنت حاسه ان حلم رغم ان احنا مكوناش بنتكلم وكان علي طول مشغول في شغلو بس خلاص دلوقتي انا مراتو حبيبتو... دخلت غيرت هدومي واتوضيت وطلعت لقتو قاعد علي الكنبه وسرحان في التليفون قربت منو وقولت
ملاك بكسوف: زين حبيبي(جدعان متفكرونيش هتكسف بقا انا مصدقت بقا جوزي يجدعان😂) لقيتو بصلي وحسيت بدموع في عيونه أكن هيعيط ولقتو قالي
زين بحزن :خلصتي ياملاك
رديت عليه بستغرب وقولت : اها بس مالك يازين فيك حاجه ماما فاطمه حصلها حاجه...لقيتو بصلي بدموع متحجره
وقال:مفيش حاجه شوية أرهق ياملاك .. تعالي نصلي يلا
بصتلو بعدم إقناع وقولتلو : يلا
روحت معا في الركن المخصص للصلاه وبدأ يصلي وأنا كنت هطير من الفرحه من حلاوة صوته في ترتيل القرآن جميل وكنت حاسه ان عاوزه الدنيا تقف في وقت صلاتنا معا بعض ..خلصنا صلاه ولقيتو بصلي واتكلم..
زين: بصي ياملاك انتي عارفه ان مكنش في كلام بنا فترة الخطوبه وكمان عارفه ان أنا أكبر منك بعشر سنين يعنى انتي عندك 18 سنه وانا 28 سنه لازم نفهم دماغ بعض الاول قبل مَنبدأ حياتنا خلينا نيدى لبعض فرصه نتعرف فيها على بعض...وكمل كلامو بتوتر..هاا رايك أي
حولت للحظه استوعب اي دا واي اللي قالو دا انا بحبو بقالي تالت سنين طيب حته مَدَنيش فرصه اتكلم في حاجه غلط ورديت عليه بحزن: ماشي عادي يازين وقومت من قدامو ودخلت الاوضه غيرت الاسدال ونمت علي السرير وانا بجمع كل الذكريات اللي بينا لما انا كنت بروح المدرسه وهو يوديني ويجبني ويقولي متكلميش دا متتعمليش معا اي ولد غيرى كنت بفرح عشان هو جنبي وكنت بحس انو بيحبني بس لما بقينا معا بعض وفي بيت واحد يهرب مني ليه...فضلت مسنيه في الاوضه ماهو اكيد مش هينام في اوضه تانيه يعني بس مَجاش قومت ورحت عشان اشوفو ملقتهوش في اصاله جيت اروح اشوف الاوضه بتاعت الاطفال لقيتو نايم فيها قفلت الاوضه وروحت اوضتي
وانا زعلانه بس لقيت قلبي بيقولي اكيد هو مفكرك مش بحبي وخايف ليزعلك وعقلي يقول ان غبيه وهو اكيد مش بيحبك وبين الفكر دي كلها سوأل لو مش بيحبني اتجوزني ليه........بعد تفكير طويل نمت
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
استغفر آلَلَهّ آلَذِيَ لأ إله إلاّ هو الحىّ القيوم وٌآتوٌب إلَيَه
تاني يوم
صحيت علي صوت الباب وهو بيخبط قمت وانا حاسه دماغي هتتفرتك تقريباً دا بسبب التفكير لبست اسدال وجيت وطلعت لقيت مامت زين...اول ماشفتني خدتني في حضنه
فاطمه: صباحيه مباركه يرعروسه
بصتلها وكنت هرد لقيت زين جه من وريا وقال الله يبارك فيكي يامي
فضيلت بصالو شويه وهو بيحول يبص في اي مكان غير عيني رجعت بصيت لمامتو وقولت :هقوم ياماما اجبلك حاجه تشربيها
دخلت المطبخ وانا محتاره انا هفضل في الحيره دي لحد امته هو بيحبني ولا لا وسط تفكيرى لقيت ماما بترن عليا
رديت عليها
والدتها:صباحيا مباركه ياعروسه
ملاك:الله يبارك فيكي ياماما
سميره:اي الاخبار يابنتي
ملاك:بخير ياماما... انتي عامله اي وصحتك عامله اي
سميره:بخير يقلب امك وزين عامل ايه معاكي
كنت عاوزه للحظه ان اكون قدامها دلوقتي واعيط بس مسكت نفسي ومردتش احاسيسه بحاجه خالص
ملاك:كويس ياماما واطمني انا مبسوطه جدا معا
قطع كلامي دخول زين عليا وهو بيتكلم
زين:دا كله بتجيبي عص.. سكت لما لقيني بتكلم في التلفون
حركت شفيفي وقولت ان بكلم ماما..
بص عليا لثواني وبعدين رجعل تفكيرو تانى ورح هو صب العصير وطلع من غير ميتكلم
اصراحه انا بقيت متاكده ان في حاجه مش تمام خلصت كلام مع ماما وكنت راحا عشان اطلع
وقفني صوتو وهو بيبكي حولت اتملك نفسي شويه
وفضلت وقفه عشان افهم في اي ليه كل دا معقول يكون مغصوب عليا
قطع تفكير دا ومامتو بتقولو: يابني انا عارفه ان زعلتك باللي عملتو ده بس صدقني ملاك بنت كويسه وكمان متربيه علي ادينا.... قطع كلامها بدموع
زين بعياط: ازاي ياماما ازاي تعملي العمله وتقولي زعلتك عمليتك دى كسرتني. قولتلي اخطوبه وانتي عارفه ان بحب واحده تانيه ليه ياماما تكسري ابنك كده ... دا انا لما ببص في عيونها بحس ان انسان حقير ظالمتها معايا وانا بحب واحده تانيه ومش قادر افكر غير فيها تقولي زعلتك لا انتي دمرتي حيات تالت اشخاص دلوقتي...سكت بصدمه
زين بتوتر: مم..ملاك..انتي وقفه كد...
فاطمه وزين بصريخ في صوت واحد :ملاااااك
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليتك تحبني" اضغط على اسم الرواية