رواية بنت يتيمة البارت الأول 1 بقلم رحمة محمد
رواية بنت يتيمة الفصل الأول 1
في بيت كبير نآيمه بنت جميله جدا
غزل بطلت الروايه :بنت جميله جداا وطيبه عندها 20 سنه بشرتها بيضه وصافيه عيونها عسلي وواسعه..
عايشه مع باباها ومرات ابوها... مامتها توفت وهي في سن صغير جدا
ابو غزل حسين : قاسي جدا علي غزل بيشتغل موظف في بنك وقرب يطلع علي المعاش
انهار : مرات ابو غزل عندها 40 سنه بتكره غزل جدا وعلطول بتعملها وحش وبتاذيها
_نآيمه غزل وعلي وشها التعب والارهاق.. دخلت عليها انهار
انهار :انتى لسه نآيمه لي ي هانم فكرا نفسك في فندق يلا قومي
جابت ميه ورمتها علي غزل
غزل : اي في اي البيت بيغرق يالهوى
شافت انهار وقفه وبتبص ليها بقرف
غزل كملت : في اي ي مرات ابويا
انهار : قومي جهزي الفطار يختي
غزل بتعب : انا كنت طول الليل تعبانه وبنضف البيت زي ما قولتى ليا سبيني انام شويه
انهار : قومي جهزي الفطار ومش عيزه كلام كتير
ومشيت وسابتها
غزل عيونها دمعت : يارب نآ عملت اي عشان تكرهني كد.. أما اقوم لترجع تاني
ومسحت دموعها وراحت تجهز الفطار.. غزل جهزت الفطار واكلو كلهم وبعد م خلصو
حسين ابو غزل : انا ماشي ي انهار وبص لغزل بصه جافه وكمل : اياكى انهار تشتكي منك
مشي حسين علي شغله
انهار : شيلي الفطار واغسلي الأطباق وتعاليلي عشان عيزاكى تروحي تجبيلي حاجات
غزل بتعب : حاضر
غزل شالت الأطباق وغسلتهم وراحت تجيب إلى طلبتو مرات ابويا.. وهى ماشيه شافت ولد بيعيط
غزل راحت نحيته : مالك ي صغنن بتعيط لي
الطفل بعياط : انا جعان اوي ومش معايا فلوس اجيب اكل
غزل بحنان وابتسم : ولا تزعل نفسك خد الفلوس دى هات إلى انت عايزو
الطفل بيمسح دموعه : شكرا
غزل ابتسمت : ولا شكر ولا حاجه يلا اجري هات إلى انت عيزو
الطفل سبها ومشي وهو مبسوط وبيجري. وكانت ف عيون بتراقبهم وسمعي كلامهم
*عند بطلنا سليم السيوفي
نآزل من عماره جميله جدا وبيتكلم مع صاحب عمره إياد
سليم السيوفي : شاب وسيم جدا عنده 26 سنه جسمه رياضي كدا عيونو خضرا وبشرته قمحاويه بيجذب اي بنت،وهو يعتبر أصغر ملياردير ف الوسط
إياد : صاحب سليم من وهما صغيرين وفي نفس عمره، جسمو رياضي زى سليم وعيونو رصاصي ودمو خفيف جدا، بيشتغل مع سليم ف نفس الشركه وليه أسهم بردو كان عايش في شقه ف الإسكندريه وسليم جه يخدو عشان يعيش معاه ف الفيلا بتاعتو ف القاهره
سليم وهو نازل لفت نظره بنت وقفه مع طفل بيعيط وابتسم لما قالت : يارب عدي اليوم دا خير وامنا الغوله م تاكلني
البيت مشيت ولسه هو متابعها
إياد وهو بيركب العربية : ما يلا ي عم انت هتفضل متنح كتير
سليم : يلا ي زفت.. مش عارف انت جايب الرخامه دى منين
إياد : م واحد كدا اسمو سليم
سليم : لو مكنتش سميره عيزاك كنت رميتك في أقرب زباله
إياد : اهون عليك بردو ي بيبي
سليم : انزل يلا
إياد : لا مش نآزل
وصلو الفيلا بتاعت سليم ف القاهره
_عند غزل
وصلت قدام باب الشقه وكانت خايفه جدا م انهار عشان مش جابت باقي الحاجات
غزل : استرها يرب
بعلت ريقها بصعوبه وخبطت وقلبها م الخوف هيطلع برا مكانو
فتحت انهار : دا كلو.. جبتي كل إلى قولتلك عليه
غزل بخوف : بصي إلى حصل..... وحكت ليها الى حصل
انهار....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت يتيمة" اضغط على أسم الرواية