رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين محمد
رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر 15
ادهم: احنا
ليل: انتو مين معلش
على: هو نارى وانا دانيال
رحمه برعب: انتو جواسيس
على بضحك:جواسيس اى انتى مش واخده بالك أن جنسيتنا امريكيه مش مصرين
ادهم: ليل قولتلك اسمى نارى قبل كدا
ليل بتزكر: مش فاكره
ادهم: اديكو عرفتو
رحمه: امال جبتو منين ادهم وعلى
على: احنا قدام جينا عشنا هنه اكيد مش هنتعامل بأسمينا دى هيفكرونا جواسيس زى حضرتك كدا ف سمينا نفسنا أسامى عاديه
جان بابتسامه: مين دول..
ادهم ذهب وأمسك بيد ليل واستغرب الجميع فعلته وابتسم قليلا
ادهم: ليل مراتى
جان بدهشه: اتجوزتى ادهم لا مستحيل
ادهم بغضب: اى اتجوزتى دي يبنى اسمها أتجوزت وبعدين ليه ؟
جان: محدش يستحملكى الصراحه وبعدين غريب انت كنت رافض تتجوز اصلا
ادهم: واتجوزت (وحاول أن يتوه ف الموضوع)ودى داليدا اختها وريم صحبتها ..(ونظر ل على بخبث)
على بحب: ودى رحمه بنت خالت ليل وحبيبتى
خجلت رحمه كثيرا ونظرت ف الأرض
جان: بقى كل ده يحصل وانا معرفشى
على: تخيل
جان: مين دى بقى
ادهم ب ابتسامه: دى لينا اختى وبنت خالتك
جان بفرحه: اخيرا لقيتها ادهم
ادهم: اه اخيرا
بصوت واطى تحدثت داليدا ل ريم: عينك يما الراحل هيولع مش كان عادل من شويه
ريم بسرحان: ده مز اوى
داليدا بضحكه مكتومه،ة اتلمى ي حيوانه
ريم بحزن: انا فقدت الامل ف اخوكى ده اساسا ....
وفجاه سمعو اصوات نار ف الخارج وزجاج الفيلا ينكسر واشخاص غريبه دخلو الفيلا
ليل بخوف: ادهم اى ده
وجاء الجميع يتسألوو بزعر عن ما يحدث
ادهم بغضب: كنت متوقع ده يحصل بس مش دلوقتى ي عمار الكلب....(ثم اكمل بغضب)على خد ليل واهلها وماما ورحمه وداليدا وريم واطلعوا اخر دور فوق وأمنهم كويس وانزل
على:تمم يلا تعالو بسرعه
جوليا: ولينا ي ادهم
ادهم: متقلقيش روحو انتو بس ..وخليك ي عادل
ليل ببكاء وهى تتمسك ب ادهم: ادهم متسبنيش
ادهم بحنان: متخفيس انا هجيلك تانى روحى مع على يلا
(ثم قبل رأسها بحنان)
ليل: لا انا خايفه عليك تعالى معايا ونبى
ادهم: مش هينفع عشان خطرى روحى ومش هيحصل حاجه يلا ي ليل
ليل نظرت له بحزن وبكاء وربط على كتفها وطمأنها وذهبت بالفعل مع على وصعدو إلى الدور الاخير ف الفيلا وكان مأمن بأجهزه وابواب كثيرا لها ارقام سريه وإسلحه أيضا
رحمه ببكاؤ: على خليك
على بحب: مش هينفع خلى بالك من نفسك تمم
ثم تركها تبكى وذهب بعد أن تأكد من أنهم بأمان
على بعد نزوله: ولينا وعادل سبتهم ليه
ادهم: هيروحو مع جان...عادل خد لينا وروحو مع جان انا واثق انك هتاخد بالك منها
عادل : متخفش هاخد بالى منها
لينا ببكاء: ادهم انا خايفه
ادهم: متخفيس روحى معاهم يلا مينفعش تفضلى هنه
جان: يلا تعالو
ذهب جان وأخذهم ل غرفه كبيره تشبه المخازن واغلق عليهم جيدا وتأكد من أن لااحد يراقبهم وان المكان مأمن وذهب ل ادهم وعلى
لينا بخوف: انا خايفه
عادل: متخفيش
واقترب منها وجلس بجوارها وفجاه ارتمت لينا باحضانه وهى تبكى صدم من فعلتها تلك ولاكن ربت عليها بحنان ف هى كانت تبكى مثل الاطفال ....
أما عند ادهم وجان وعلى ...
على: هنعمل اى
ادهم: جهزتو الاسلحه
جان وعلى:ايوا
ادهم: استنو لما هو يدخل ورجالتى بيعملو معاهم الواجب برا
جان ممكن يطلع فوق ادهم
ادهم: لا فوق متأمن ....
وفجاه سمعو صوت يعرفوه جيدا...
عمار: بقى بتخطف ساره ي ادهم مش هااامك اوى يعنى
ادهم بضحك: اخطفها؟؟ وانا هخطف اختى ليه
عمار بغضب: فين ساره
فلاش باك لما عمار اكتشف
مر ايام على عمار ولم يشاهد كاميرات المراقبة ف قرر فتحها ورأيت ساره لانه افتقدها كثيرا بحث عنها لم يجدها ف رجع ب الكاميرات ل كام يوم واحد ادهم هجم وأخذها...جن جنونه ونظل إلى مصر فور رأيته بأنه اخذها وقرر الهجوم على ادهم...
باك
عمار بغضب اكتر وهو يقترب: فيين ساره ي ادهم
ادهم: متحاولش عشان مش هتعرف ومش هتخدها واوعى تكون مفكر انى مخليها خوف منك لا انا خايف عليها لما تشوفك بعد ما عرفت حقيقتك
عمار بحزن شديد بعد ما فقد الامل ف هو يعرف ادهم جيده أنه لأن يعطى ساره بعد أن تأكد من أنها لينا أخته
عمار بحزن:صدقنى ي ادهم انا مكنتش اعرف انها اختك غير من فتره مش كبيره اوى وكانت معانا على أنها اختى بجد مش خطفنها وقبل بابا ما يموت عرفنى وسعتها مقدرتش اعمل حاجه غير انى اهتم بيها ساره بالنسبه ليا اختى وبحبها ومش هقدر اعيش من غيرها ونبى ي ادهم خلينا بس اشوفها وابقى اجى اطمن عليها
ادهم: عاوز تقنعنى انك مكنتش عارف
عمار: والله مكنتش اعرف متحرمنيش منها هى كل حاجه ف حياتى ومليش غيرها
ادهم بجديه: اطلع برا ومشفس وشك تانى
على بصوت واطى:ادهم واضح انو ملوش زمب بلاش تاخد حقك منو بدل أبوه وتظلمو
ادهم: وأبوه لما خد اختى عشان ينتقم من صبرى مكنتش ده ظلم
على: بلاش انت إلى تبقى وحش خلاص بقى خليه يشوفها كل فتره
فكر ادهم قليلا واقتنع بكلام صديقه
ادهم: انا موفق بس مش عشانك عشان لينا بتعتبرك اخوها وبتحبك
عمار بفرحه: شكرا ي ادهم بجد مش عارف اقولك اى ممكن تخليها تيجي اشوفها بقى
ادهم: مشى رجلتك الاول
أمر عمار بأن يذهب رجاله وبالطبع ذهبوا
ادهم: خليك هنه وانتو عينمو عليه لحد ما اجى
جان وعلى: حاضر
ذهب على الى الطابق العلوى ليطمأن عليهم
جرت ليل إليه واحتضنته: انت كويس ي ادهم
ادهم مسح دموعها وابتسم: انا كويس انتى كويسه
ليل: انا كويسه المهم انت
ادهم: متخفيش انا كويس
جوليا: اى إلى حصل يبنى طمنى ونبى
ادهم: بعدين هقولك بس خليكو هنه شويه ومتقلقوش
ليل: ادهم
ادهم: نعم
ليل: متسبنيش
ادهم بابتسامه: مستحيل اسيبك
ابتسم لها ونزل إلى أسفل ذهب ل يحضر لينا وجدها نائمه فى احضان عادل
ادهم بغضب كان سيتحدث ولاكن قاطعه عادل
عادل: شششش وطى صوتك عشان متصحاش لقتها جت تعيط وحضنتنى وبترتعش حاولت اهديها لحد ما اخيرا نامت ف وطى صوتك
اطمأن ادهم ف جاء ف باله أن عادل استغل الفرصه ولاكن وجده امين ولم يخن الامانه واهتم بها
ادهم: هنصحيها عشان نروح
عادل: تمم
ادهم: لينا..لينا قومى يلا
لينا فزعت وارتمت باحضانه تبكى
لينا ببكاء: انا خايفه
ادهم: متخافيش تعالى يلا هنروح وعارفه عمار هناك وعاوز يشوفك
لينا بخوف: لا هو شرير وكان خاطفنى
ادهم: لا طلع مكنش عارف انك اختى انا وبباه خطفك وعرف من قريب بس مقدرش يرجعك وعاوز يشوفك يلا نروح
وافقت لينا وذهبت مع ادهم إلى المنزل ووجدت عمار ينظر إليها بحب واشتياق
عمار: وحشتينى
لينا بحزن طفولى: وانت لا عشان ضحكت عليا
عمار بابتسامه: لا والله مكنش قصدى انا عملت كدا عشان بحبك انتى اختى وحياتى كلها ي ساره
لينا: أسمى لينا على فكره
ضحك عمار بحزن:ماشى ي ستى لينا ممكن تسمحينى بقى وتخلى اخوكى يوافق اشوفك على طول ولا تقدرى استغنى عنى كدا بسهولة
لينا بتفكير: هتجبلى حجات حلوه ولعب زى ما كنت بتجبلى؟
عمار: اكيد طبعا هجبلك
لينا بحماس وهى تحتضنه:انت احلى اخ ف الدنيا دى ...ادهم سمحو بقى وخلينى اشوفو على طول
ادهم: طيب عشان خاطرك بس يلا امشى دلوقتى وابقى تعالى تانى شوفها
عمار: ينفع اجى بكرا
ادهم:طيب
ودع عمار لينا وذهب ..بعد قليل كان ادهم يتحدث مع على وفجأة سمعو صوت مسدس وكان يخترق قلب ادهم
لينا برعب: اددددهههممم
فوق ..سمعو صوت لينا وهى تصرخ ف شعرت ليل ب الرعب وكانت تخبط على الباب وتنده باسمه ..صعد جان وفتح لهم ونزلو سريعا وجدو ادهم ملقى على الأرض والدماء يغطيه
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليل الأدهم" اضغط على اسم الرواية