رواية المغرور والدلوعة الفصل الواحد والعشرون بقلم ميرو محمد
رواية المغرور والدلوعة الفصل الواحد والعشرون
جاء صباح يوم جديد يوم مشمس وهادي من اي مشاكل وتنزل خيوط الشمس الذهبيه علي شباك بطلتنا ....
ميار: قومي يابنتي انتي وهي مش سامعين الرن دا كله .
حياه: اوووف هتلاقي صقر .
ردت حياه علي الفون . الوو ايوه ياصقر . ايوه ايوه قومت اهو خلاص . حاضر باي . واغلقت الخط
قامو البنات يجهزو عشان كل واحده تروح لعملها .
لبست حياه طقم اسود كله تشرت اسود وبنطلون اسود وحتي الشوذ اسود . وفردت شعرها .بس كانت مزه اووي👇👇 زي الفي صوره .
وميار لبست بردو تشرت وبنطلون ورفعت شعرها ونزلت كام خصله من شعرها . وبردو كانت جميله بعنيها الخضرا . وكذلك بسنت لبست طقم شيك اوي (وبصراحه عجبني انا شخصيا) في صوره تحت 👇👇
خلصو ونزلو الي اسفل كان صقر ووليد وحازم مستنيهم كل واحد بعربيتو .
صقر اول مشاف حياه عجبتو اوي وكانت نشيطه جدا .
حياه : هتفضل تبصلي كده يلا هنتاخر .
صقر : حبيبتي عسل انهارده .
حياه : يسلام انهارده بس .
صقر ضحك : لاء طبعا علي طول . يلا بينا.
حياه : يلا . ثم وجه كلامه لي وليد وحازم .
صقر : وليد وليد . ياحازم ياحازم .
وكان كل واحد سرحان في حبيبتو .صقر نظر لحياه بستغراب .
وكانت ميار وبسنت بيضحكو عليهم .
صقر : انت ياض انت وهو هنتاخر ياجز.م .
وليد : ها بتقول حاجه ياصقر .
صقر: وحيات طنط . وانت ياعم حازم لاحظ انها اختي .
حازم : بقولك ايه متاخد مراتك وتمشو بقا .
صقر : يابني البنات هيتاخرو .
بسنت : ايوه انا اتاخرت لو الدكتور دخل قبلي هيشتمني ويخرجني برا المحاضرا ياابيه .
صقر: اهو شوفت .
حازم : طب خلي حد يكلم المزه بتاعت حازم الهواري كده وشوفي هعمل فيهم ايه .
ابتسمت بسنت وكانت فرحانه بهتمام حازم ليها .
بعد كده كلهم ركبو العربيات وكل واحد ذهب الي عمله . صقر اخد حياه واتجه للشركه . وطبعا ميار هتروح المستشفي لاول مره مع وليد . وحازم اخد بسنت واتجه الي الجامعه .
عند صقر.وحياه .........
وصل الشركه هو وحياه ونزلو من العربيه . راح صقر مسك ايد حياه . نعم فاهي زوجته وملكه الان .
اول مدخل كل الانظار فضلت عليهم نعم فاهو صقر الهلالي . ال كل البنات بتموت فيه وبتعشق نظره منه ولاكن هو المغرور اوقعته حياه الدلوعه . وكان في تهامس بين الموظفين بين بعض . عن جمال صقر وكمان حياه . وكانو ينظرون اليهم . فمنهم الحاقد والحاسد .
طلع صقر هو وحياه في الأسانسير.
اول مدخلو المكتب .
كانت تجلس فتاه رقيقه جدا ومحجبه بعيون سوداء مثل الليل وحاجب مثل القوس وشفايف مثل الكيرز ووجه ابيض مثل الثلج . نعم فاهي سما .
صقر : ازيك ياسما .
سما : الحمدلله يااستاذ صقر . حمدلله على السلامة .
صقر : الله يسلمك . دي بقا ياستي حياه مراتي وحبيبتي .
ابتسمت سما برقه وقالت : اهلا يااستاذه حياه .
لاكن حياه كانت في حاجه فيها اول مشافت سما شعور غريب . نعم فاهي اختها الضاعت من سنين وسنين ولما تعرف عنها اي شيئ .
حياه : ممكن احضنك .
سما بستغراب: نعم .
حياه : ممكن احضنك .
صقر وهو مصدوم من طلب حياه لسما .
سما : اكيد واخذتها سما في حضنها وظلت حياه في حضنها لبضع دقايق وهي تتنفس براحه . ثم خرجت .
حياه : معلش لو ازعجتك
سما : بلعكس انا مبسوطه يااستاذه حياه انتي اختي .
حياه : وهو في اخت بتقول لااختها يااستاذه . مفيش استاذه دي انا حياه وبس .
سما : لاء بس بس مينفعش .
حياه : خلاص بقا وبعدين احنا بقينا اخوات .
استغراب صقر حياه جدا كيف لها ان تتعمل بهذه الطيبه ولماذا مع سما ليه مش مع نسرين او ميار او حتي بسنت . خرج من تفكيره علي صوت حياه .
حياه : صقر صقر روحت فين .
صقر : مفيش ياحبيبتي يلا ندخل . سما اول مانسرين تيجي وحازم ووليد خبريني عشان الاجتماع .
سما : حاضر . ثم دخل صقر وحياه الي المكتب .......
عند حازم وبسنت ......
وصلت بسنت هي وحازم الي الجامعه طبعا الكل نظر لحازم فاهو وسيم وجميل جدا .
بسنت : هي البنات دي بتبصلك ليه كده .
حازم : وانا مالي يابنتي .
بسنت : طب يلا اخرج .
حازم بضحك : احم هو انتي متعرفيش .
بسنت : معرفش ايه .
حازم : اني انا هكون هدرسلك مادة الرسم الهندسي .
بسنت بصدمه : هو انت انت .
حازم : بظبط كده انا المهندس حازم الهيدرسلك مادة الرسم الهندسي.
بسنت : وليه مش قولتلي .
حازم : هنبقا نكلم بعدين . ويلا عشان منتاخرش .
بسنت : لاء استنا بقا .
حازم : في ايه .
بسنت : مش عاوزا حد يعرف اني تبعك وكده مش عاوزا حد يكلم عليا .
حازم : هو حد يقدر يكلم نص كلمه عليكي .
بسنت : لاء هو دا شرطي .
حازم : يابنتي انتي يعتبر خطبتي وهتكوني مراتي . ومع ذلك ماشي ياستي يلا عشان منتاخرش .
بسنت : تمام خليك هنا لحد مدخل . ذهبت بسنت مسرعه الي قاعة المحاضرا .
ضحك عليها حازم وذهب هو كمان الي قاعة المحاضرا .
عند وليد وميار .....
وصلو الي المستشفي .
ودخلو . وطبعا المستشفي بتاعت وليد وحازم وصقر وعملنها خيريه لناس .
اول مدخل وليد دخل بهيبته ووقار وكانت بجانبه ميار . بجملها .
وليد : المستشفي هنا هتكوني هنا انتي المديره فيها بجانب شغلك طبعا .
ميار بصدمه : مديره مره واحده لاء .
وليد : القولو يتنفز .
ميار : بس مينفعش و..... ولم تكمل حتي جاءت الدكتوره مها .
مها : وليد وحشتيني .
ميار بصدمه .........
يتبع الفصل الثاني والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المغرور والدلوعة " اضغط على اسم الرواية