رواية كذبة صنعت عشق البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان اشرف
رواية كذبة صنعت عشق الفصل الرابع والعشرون 24
جاسر بجدية :يابنى افهم انا عاوز مصلحتك البنت دى مش هتنفعك
يونس بسخرية: مصالحتي هى فين مصالحتى دى ولا يمكن ده بسبب جوزك من البنت اللى كنت عاوزها.
جاسر بغضب:انا عاوز اعرف حاجه واحده انت مش بتحبها اى اللى يخليك زعلان اوى كدا
يونس بغضب: وانت ايه اللي عرفك ان انا مابحبهاش كنت دخلت جوه قلبي كنت فهمت ولا عرفت ازاي لا انا كنت باحبها و باحبها جدا كمان وكنت عايز اتجوزها بس ده ماحصلش بسببك بسبب انك منعت الجوازه عشان انت مش بتحب غير نفسك ادام انت كنت عايزها ليك كونت قولت
جاسر بغضب: طب لو انت فعلا كنت بتحبها كنت مخلتهاش تيجي تشتغل عندي كنت هتحافظ عنها عليها لكن لا انت جبتها تشتغل عندي ودخلتها عند القصر يبقى بتحبها فين انت بتكذب علي ولا على نفسك وبعدين انت كنت لسه فسخ خطوبتك من ميرنا اختي انت بقا لحقت تنسها في يوم وليله ووبقيت عاوز تتجوز واحده تانى وبعدين مش المفروض ان انا اشرحلك انا اتجوزتها ليه ثم أكمل بسخريه وهو يقول وبعدين انت كنت في الفرح و معك واحده ثانيه وده يثبت انك نسيتها بسرعه والدليل على كده انك داخل انت و واحده تانيه يبقا بلاش تلف و تدور عليا
يونس بغضب :عارف يا جاسر انا بجد ندمان انى كنت فكرك صحبي لانك انسان زباله قال ذلك وخرج من آلمكتب بكل غضب ام جاسر نظر له بهدوء وهو يقول مش عارف انا بعمل اى ولا ايه بس مكنتش هقدر اسبها ليك ولو سالتنى ليه هقولك معرفش ومش فاهم ليه بس انا كنت عاوز اعمل كدا وعملت
في المشفى عند رامز كان يتحرك ممدوح في الروق بكل غضب فهو لم ينتظر عوده رامز الى المنزل اراد ان يذهب الى المشفى ويفهم منه كل شيء اتجاه بسرعه الى مكتب رامز وجد رامز يجلس على كرسي وهو يريح راسه على المكتب فذهب له محمود بسرعه وفجاه رفع رأسه وصفعه بكل غضب وقوه وهو يقول :باشوفك دائما على انك انت صاحبي واخويا كانت امك تقول لي ماتعملش كدهيا ممدوح امسك عليه يا ممدوح وانا اقول لا ده اخويا وصاحبي لكن انك تتجوز من وراء ظهري ولا اكنك معتبرني موجود في الدنيا دي تبقى لا يبقى لازم اوافقك واعرفك ان ليك اب عايش على وش الدنيا دى اوع تفتكر عشان انت كبرت وحققت نفسك يبقى خلاص الموضوع انتهى على كده لا الموضوع مانتهش انا ابوك وصاحب كل ده وممكن ارجعك زاى الاول ولا ليك قيمه فى الدنيا دى لان اسمك مينفعش من غير اسمى فاهم
رامز بهدوء: بابا استني اشرحلك
ممدوح بسخريه :تشرحلي ايه ولا تقولي ايه تقول اللي انا معرفتش اربي و ان كلام ولدتك صح تقولي ان انا اب زباله وفشلت ان انا اكون اب كويس ليك انا عاوز افهم حاجه واحده اختك انسانه كويسه جدا عرفها اصول دينها كويس عارفه الصح من الغلط عمرها ما عملت حاجه غلط لكن انت لا دائما واخد الشمال طريق وسبيل ليه يا ابني عاوز تتجوز ما تتجوز تعالى قولى انك عاوز تخطبلي وانا هوافق وهاكون اول الفرحانين واعزهم لكن انت دائما واخذ الحرام طريق ليك
رامز بغضب: انا مش واخذه الحرم طريق انا متجوزها على سنه الله ورسوله ماعملتش حاجه غلط
ممدوح بسخريه: انك تموت وابوك وامك وماتعتبرهمش موجودين في الدنيا دي يبقى ماعملتش حاجه غلط لا برافو يا ابني شابوه ليك بجد
رامز بهدوء: يا بابا اخوها كان رافض موضوع الجواز لان شايفني ان انا مانفعش بنته وانا بحب ميرنا جدا ومكنتش اقدر استغنى عنها يا بابا انا باعشق ميرنا وكنت حاسس نفسي ميت من غيرها
ممدوح بغضب :انت بتضحك علي ولا بتضحك على نفسك ميرنا مين دي اللي انت بتعشقها يا ابني انت قبل ما تتجوز ميرنا بيومين كنت مع واحده شمال من اللي انت عارفهم وانا كنت عارف يبقى ازاي حبيتها وعشقتها ثم اكمل بسخريه ولا انت شايفني مختوم على قفايا
رامز بجديه : يا بابا انا حبيت ميرنا من اول ما شفتها من اول ما دخلت المستشفى ولم وقعت عينى عليها حسيت ان انا قلبي داب من نظره عينيها شبه الملايكه رقه وطيبه معحاجه كده مش موجوده في اي مكان وفي اي حته اه هر شرسه بس وراء الشرسه بتاعتها كل الرقه كل الحاجات دى خلتنى حبيتها وعشقتها ومكنتش متخيل حياتي من غيرها بابا ارجوك انا لاول مره باعمل حاجه وانا مبسوط بها بلاش تخليني اندم و بلاش تزعلني ارجوك بارك الجوازه ديت ووافق عليها لان بجد انا حاسس ان ميرنا هي اللي هتخرجني من المستنقع دوت
ممدوح بسخريه: يا رامز انت فاكرني عبيط ولا هبل بس انا هصدقك وهامشي معك لغايه الاخر وكمان بس خلي بالك اقسم بالله يا رامز لو جيت في يوم قلتلي عايزه اطلق ميرنا ساعتها يبقى انت ولا ابني ولا اعرفك و اعتبر نفسك مرفوض من كل شغل وميرنا دي هتبقى جوازتك الاولى والاخيره
قال ممدوح ذلك وخرج من مكتب ابنه ام رامز اخرج تلك الصوره لميرنا من جايبه وهو يقول: اه لو تعرفي انا بحبك من قد ايه بجد مش هتصدقي نفسك كنت باحاول انساكي على طول باي واحده بس ماعرفتش انساكي طب انساكي ازاي وانتي ساكنه جوه قلبي و روحي
فلاش باك
كان يركب رامز سيارته و ينزل امام النادي ولكن اوقفه صوت تلك المهره الغاضبه وهي تقول الى الحارث انت حمار ازاي تعمل في العربيه كده بقى العربيه بتاعتي تجرحها بالمنظر دوت انا عاوزه افهم انت كنت فين دماغك
كان يريد أن يذهب لها ويادبها على صوتها ولكن اوقفها صوتها العالي وهي تقول بغضب :انت مش عارف انا بقى مين عشان تعمل في العربيه كده يا حيوان منذ تلك اللحظه واقسم رامز ان تكون تلك القطه الشرسه ملكه وملك قلبه فهي تمتلك ملامح تجمع بين الهدوء والحب والغرام انسانه مختلفه بكل ما تحمله الكلمه من معنى عاده رامز من تلك ذاكره وهو يسند راسه على الكرسي ويقول :وبقيتي ملكى فعلا ميرنا ممكن بقتي ملكي جسد بس لكن هتكوني ملكي قلب وروح و هتكوني امراتي ادام الدنيا وما فيها وبعدين انا فعلا بشكر مدام راندا لان ما كذبتش خبر لما بعت ليها الرساله
فلاش باك
يجلس جاسر في على الفراش قبل الاستيقاظ ميرنا وهو يفكر كيف يجعل امه تجبره على الزواج من ميرنا امام الجميع فهو يعلم ان امه اذا طلب منها ان انتشر خبر زواجه سوف ترفض وتطلب ان يطلقها فاهو يعلم ان امه سوف تتطلب هذا لكى تربيه ف وضع الخط في هاتفه ابعث لها رساله مضمونها اذهبي الى تلك الشقه لكي ترى ابنك المحترم في احضان احدى الفتيات عاد من تلك الذاكره والابتسامه ترتسم على ماحيه بكل سعاده وفرحه
نعود مره اخرى الى مكتب جاسر كان يجلس على الكرسي يراجع احد صفقات ولكن قطعه دخول معتز الذي تحدث وعلى وجه ابتسامه: ايه يا استاذ انت ناسي ابن خالتك ولا ايه يا عم عيب عليك ده احنا حتى كنا اصحاب
جاسر بترحيب: اهلا اهلا يا معتز ازيك عامل ايه والله يا ابني بس مشغول في الصفقات مش اكثر من كده
معتز بابتسامه :طبعا عارف ربنا يكون في عونك مش مخلي صفقه تمشي من تحت ايدك
جاسر بضحك :ده قر ولا حسد ولا ايه بالضبط
معتز بهدوء: اعتبره اللي تعتبره حسد قر مفيش فرق كلهم واحد
جاسر بهدوء :تمام يا عم قول بقى ايه السر زيارتك الكريمه
معتز بهدوء: جئت عشان اتكلم معك شويه
هنا علم جاسر ماذا يريد معتز في تحدث وهو يقول: معتز هي مدام لمياء لسه هنا في مصر
معتز بابتسامه: طول عمرك بتفهمها وهي طائره وطول عمرك بتبقى عارف انا جاي ليه واه يا جاسر هي لسه في مصر وانا جاي اتكلم معك انك تروح تقعد معها تفهم هي عملت كده ليه وعشان ايه
جاسر بغضب: لا يا معتز انا مش هاروح ولا عشان افهم ولا عشان اسمع لان ده كله مش فارق معي اللي فارق معي دلوقتى ان هي تخرج بره حياتي و تنساني لان اصلا دخولها في حياتي شيء مش مسموح بيه ولو هي اللي باعتك ياريت تقولها ان تنسى ان لها ابن اسمه جاسر ده اريح لها ولي
معتز بهدوء: بس ده مش هينفع جاسر دي في الاخر امك واكد اللي انت بتقوله ده من وراء قلبك انا عارف ان انت زعلان بس اللي انت بتطلبه ده حاجه متنفعش مفيش ام تقدر انها تنسي أن ليها ابن جبته من بطنها
جاسر بسخريه: زي ما نسيت زمان تنسى دلوقتى عادي ط
معتز بهدوء :جاسر بلاش تتسرع كده
جاسر بسخرية: عمري ما تسرعت في حاجه بالعكس اللي انا باقوله حقيقه
معتز: يا جاسر طب اسمعني بس اتكلم معها وافهم
جاسر بهدوء :لا انا مش هسامع حاجه وبعدين يا معتز بلاش تتعب نفسك لان اللى انت بتعمله ده مش فارق معايا فى حاجه
اصلا وياريت نتكلم في اي حاجه ثانيه الا الكلام دوت عشان منخسرش بعض ظل معتز يقنع جاسر ولكن جاسر ظل على رايه لا يريد ان يجلس مع لمياء ولو حتى لو ثانيه واحده
اما عند ميرنا كانت تجلس على الفرش بهدوء فهي لا تعرف ماذا عليها ان تفعل في ذلك الذي يحدث معها ولكن قطعها دخول راندا الساخر وهي تقول :خير يا امراه ابني قاعده لوحدك ليه ايه مش راضيه تنزلي تقعدي معنا ليه ولا شايف انا احنا مش قد المقام
ميرنا بهدوء :عارفه يا مدام راندا انا عارفه شعور حضرتك و متاكده انك زعلانه على ابنك بس زي ما حضرتك زعلانه على ابنك انا بقى كان نفسي ام تحبني وتزعل علي زي ما انتي زعلانه على ابنك كدت أن تكمل حديثها ولكن أوقفها صوت هاتفها نظرات الى الهاتف وجدت رقم امها يضي هاتفها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كذبة صنعت عشق" اضغط على أسم الرواية