رواية كذبة صنعت عشق البارت الخامس والعشرون 25 بقلم نورهان اشرف
رواية كذبة صنعت عشق الفصل الخامس والعشرون 25
بعد مرور أسبوعين لم يحدث فيه اي شيء جديد يسير كل شيء بطبيعته الهادئه حيث كان معتز يذهب دائما الى جاسر يحاول ان يتحدث معه في ان يعود الى امه ويتحدث معها لكي يفهم كل شيء وجاسر يرفض هذا رفض تامأ اما مع سمر كان يتعامل معها بكل هدوء وبرود يحاول ان لا يجعل اي مشاعر تتحرك تجاه ولكن كان يحدث العكس كان يشعر بشيء غريب تجاهه
ام عين رامز كان يتعمل مع ميرنا بهدوء
فى صباح اليوم كنت تجلس سمر على الفراش فاهى لم تنام منذ المساء تشعر بتعب غريب فى جسدها لا تعرف سببه كان ينام بجانبها على الفراش بكل هدوء اخذت تنظر له بهدوء وهى تقول داخل نفسها ليه بتعمل في كده ليه قلبي حاسس اتجاهك بشعور ده قلبي مش عارف يعمل فيك ايه حاسه معك بشعور غريب شعور اول مره احس بيه تجاه اى حد حاسه ان مش فاهمه نفسي وانا معاك ساعات بحس براحه جوا قلبي وساعات احس ان انى بكرهك ومش طائفه نفسي وانا معاك انا مش عارفه اعمل اخرجها من ذلك صوت جاسر الذي تحدث بهدوء وهو يقول لدرجه دى انا عجبك عشان كدا عامله تبصي عليا
سمر بهدوء:لا بس بفكر فى الدنيا دى
جاسر بسخرية:اوعى تقولى انك مظلومه اصل الصراحه انا مش هصدقك
سمر بجدية:لا عارف انا كنت فى الاول بفكر ان ده كله بسبب أعلى بس فى الحقيقة انا لقيت ده كله بسببي بسببي انا مش بسبب اى حد تانى بسبب غبائي
جلس جاسر على الفراش و و يقول :اممم حاجه كويسه بس عاوزه تقولى اى
سمر بهدوء وشرح :طبعا انا لو قلتلك طلقنى انت هترفض وتقول لا ازاى
جاسر بسخرية:فعلا
سمر بسخرية اكبر :عشان كدا انا بفكر انى اخلاص الموضوع ده واجبلك العيل اللى انت عاوزه بس بشرط
جاسر بسخرية اكبر :شرط اى وبتاع اى انتى كدا كدا هتجبي غصب عن عينك ومش هتقدر تقولى حاجه تانيه
سمر بهدوء: لا انا ممكن اموته ممكن اخد وهرب ممكن اعمل اى حاجه عشان انت متاخدوش منى يبقا احسن حاجه ليك انك توفق على شروطي
نظر لها جاسر بسخرية فى لحظه واحده لف يده حول رقبتها وقال بهدوء وهو يقرص على رقبتها بقوه :انتى بتهددى مين بظبط انتى فكره نفسك مين لا انتى هنا هتبقي مجرد خدامه زاى مانتى مش اكتر من كدا واوعى تدى نفسك اكبر من قيمتها لان انتى الوحيده إلى هتخسري فى الموضوع ده تمام
قال ذلك وقام من على الفراش بكل هدوء
ولكن أوقفه صوت سمر الصارخ وهى تقول :انت الوحيد اللي هتخسر فى الموضوع ده
نظر لها جاسر بسخرية وداخل الى المرحاض
فى شقه عماد كنت تتعمل رنيم مع يونس بكل هدوء وبرود ام يونس كان يبحث عن عروس مناسبة له كما كان يظن لا يعلم انها امامه وهو لا يعلم انها امامه ويبحث عن غيرها ام عن عماد كان يرقب كل شيء بكل برود فاهو يعرف أن ابنها سوف يخسر كل شيء
ام عن روح كنت ترى كل هذا وهى حزينه على تلك الفتاه التى لم يقدرها ابنها
كان يخرج يونس من الغرفه التى كنت تدخل في نفس اللحظه التى كنت فيها رنيم نظرات لها رنيم بهدوء ودخلت الى الغرفه دون أن تتحدث
ولكن هذا لم ينال إعجاب يونس الذي مسكها من يدها وقال بهدوء:انتى مالك وبتبصيلى بقرف كدا ليه
رنيم بجدية:ابدا مفيش حاجه انا كويسه
يونس بجدية:انا مش بسالك عن نفسك لانك انتى اصلا مش فارقه معايا اصلا
رنيم بملل:بقولك اى يا يونس انا زهقانه ارجوك. سبنى فى حالى انت عاوز اى منى
يونس بهدوء:تمام يا رنيم ياريت بقا تخرجى تفطرى معانا
رنيم بسخرية :تمام بعد أذنك
خرج يونس من الغرفه وترك رنيم تنظر إلى طائفه بهدوء وهى تقول :انتى عاوز اى منى يا يونس بتعمل معايا ده كله ليه
ام فى الخرج خرج يونس من الغرفه وذهب إلى طاوله الطعام تحت انظار عماد وروح التى نظرات له بهدوء
يونس :صلاح الخير
روح بهدوء: صباح الخير
ام عماد نظر لها دون أن ينطق بكلمه
جلس يونس على الكرسي وهو يقول انا كنت عاوزكم فى حاجه مهم جدا
روح بتساؤل:خير فى اى
يونس بهدوء:انا النهارده هروح أخطب بنت راجل الأعمال ياسين المرشدي
روح بصدمه :تتجوز مين ده انت مراتك بنت ناس كويسه ومحترمه وبنت ناس
يونس بجدية:تمام وانا مش عاوزة انا عاوز اعيش حياتى بطريقه إلى تعجبنى و تريحنى
روح بسخريه:وهو انت كنت عرفت البنت الغلبانه إلى معاك هتريحك ولا لا انت كنت عرفتها ثم نظرات الى زوجها بغضب وهى تقول :انت قاعد ساكت ليه يا عماد ما تتكلم وتشوف ابنك
عماد بسخرية:اتكلم ليه ابنك راجل كبير وهو عارف عايز اى ثم نظر الى يونس بسخرية:تمام يا يونس اعمل اللى انت عاوزه محدش هيقدر يقولك حاجه انا هقولك حاجه واحده بس يا بنى اوع فى يوم تجي تعيط ليا قال ذلك وقام من على الكرسي ولكن أوقفه صوت يونس الذي تذمن مع خرج رنيم من الغرفه وهو يقول :تمام ياريت حضرتك تجهز. الساعه سبعه عشان نروح مع بعض تلك الكلمات جعلت من تلك المسكينه تبكى بدون صوت تبكى على كل شيء
فأخذها عماد من يدها وداخل بها الى الغرفه تحت انظار يونس السعيده
فى الغرفه كنت تبكى رنيم يشدها ولكن أوقفها يد عماد التى اخذها فى حضنها وهو يقول اوعى تزعلى عليها ولا تضيقي هو إلى خسرنا وبعدين انت. هتسيبي البيت كمان يومين جهزى نفسك عشان هخدك المزرعه
هزت راسها وهى تقول تمام وعاوزه ورقه طلقي
عماد بهدوء من عينى اوعى تزعلى ولا تضيقي نفسك هو الوحيد الخسران فى الموضوع ده
رنيم بابتسامه :بجد انا بحبك اوى يا بابا
واضع عماد قبله على راسها وهو يقول :وانا بموت فيكى يا بنتى والله
اما عند ميرنا كانت تجلس على الفراش بكل هدوء تتذكر مكالمه والدتها فلاش باك
ميرنا بجديه: الو
لمياء بهدوء: ازيك يا ميرنا عامله ايه وحشاني
ميرنا بالسخريه: لو كنت وحشاكي بجد كنتي اتصلتى بيا واطمنتى عليا لكن انتي ارتحتي لما انا مشيت
لمياء بهدو:ء اوعي تقولي كده يا ميرنا انتي حته من قلبي يا بنتي انا مليش غيرك انتي واخوكي انا بس كنت مصدومه في اللي انتي عملتيه ونفسيتي مكنتش مرتاحه قوليلي بس انتي ساكنه فين انا عايزه اجيلك
ميرنا بالسخريه وهي تنظر الى حماتها: انا انا في الفيلا بتاعت والد رامز قاعده هناك لان ولدته أثرت اللي احنا نقعد عندها وكمان عشان نعمل فرح
لمياء بهدوء: انا هاجيلك يا بنتي
نظرت راندا الى ميرنا وهي تقول بجديه: هاتي ماما يا حبيبتي عشان عايزه اكلمها
هزت ميرنا راسها واعطتها الهاتف وهي تقول :اتفضل يا ماما مدام رانده والدت رامز
راندا بجديه :اهلا بحضرتك
لمياء بهدوء: اهلا بيكى انا لمياء السيوفي والده ميرنا وجاسر السيوفي حضرتك لو حضرتك تسمعي عنه
رندا بهدوء: اه طبعا وانا راندا والده رامز رامز ممدوح صاحب اكبر مستشفي في مصر والشرق الاوسط
لمياء بهدوء: اهلا بحضرتك
راندا بهدوء: احب أعزم حضرتك على فرح ميرنا و رامز اصل هم قالوا انهم اتجوز من وراء حضرتك عشان فإن حبيت ان ألموضوع ميفضلش فى السر حبيت ان هو يبقا فى النور اصل موضوع في السر هيقل مننا ومنكم ولا انتي ايه رايك
لمياء بهدوء :اكيد طبعا
راندا: تمام يبقى حضرتك انتي واستاذ جاسر تيجوا تنورونا النهارده
لمياء بهدوء: جاسر مش هينفع يجي
راندا بهدوء :ليه ان شاء الله
لمياء بجدية :هي ميرنا مقلتش لحضرتك ان جاسر مش موافق على الجوازه ديت و رافضها
راندا بضايق :والله حضرتك محدش ضرب بنتك على يديها بنتك متجوزه ابني بمواجهات وانتم عليكم انك تحترموه لان انا مش هقبل ان ابني ميتعملش باحترام
عادت ميرنا من تلك الذاكره على يد رامز التي التفت حول خصرها وهي يقول: ايه بتفكر في ايه ازاحت ميرنا يد رامز من على خاطرها وهي تقوله: ممكن تبعد عني
رامز بسخريه: ابعد عنك ابعد عنك ليه ان شاء الله هو انتي مش مراتي
ميرنا بهدوء: بعد اذنك يا رامز ارجوك ابعد عني انا بجد مش طيقه نفسي
رامز بسخرية: مش طيقه نفسك ليه ان شاء الله وبعدين انتى مراتى وانا ليا حق عليكى وحق كبير كمان
ميرنا بالقرف: انا بكرهك رفع رامز يده وكده ان يصفعها ولكن تذكر انا يجب عليه ان يكتسبها الى صفه ولا يخسرها لم يجد شيء اخر يفرغ فيه غضبه سوي القبله التي انهال عليها بقوه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كذبة صنعت عشق" اضغط على أسم الرواية