Ads by Google X

رواية صعب الاختيار الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

   رواية صعب الاختيار البارت الثامن والعشرون 28 بقلم اسراء ابراهيم

رواية صعب الاختيار كاملة

رواية صعب الاختيار الفصل الثامن والعشرون 28

كانت ضربات قلب منى تتزايد من الخو*ف عندما أمسـ ـك يسري ذراعها، ونظرت إليه، وقالت: عايز إيه يا يسري مني؟!
يسري بإبتسامة ما*كرة: عايزك.
منى: يسري قولتلك قبل كدا احترم ألفا*ظك شوية، وسيبني عشان مش فاضية لكلامك اللِ ملوش لازمة دا.
يسري: امممم إزاي بقى مش ليه لازمة، أنتِ ليه مش عايزة تصدقيني إني بحبك.
بس أنتِ روحتي اتجوزتي ياسر ده مش عارف على إيه! 
وأنا أصلا أحلى منه.
منى: الحلو بيكون من الداخل مش من الخارج.


يسري: طب ما أنا بردوا حلو من الداخل.
منى: مظنش يا يسري، وسحبت يديها بقو*ة، وذهبت من أمامه مسرعةً.
أما يسري فكان يحك في ذقنه، وكأنه يفكر في شيء ما.
استيقظ ياسر متأخرًا، ودخل الحمام لكي يأخذ شاور سريعًا، ويذهب إلى عمله.
ارتدى ملابسه قميص أبيض وبنطلون چينز، ونزل.
ولكن يفكر في والدته، ووضعها، وقرر أن يذهب إليها بعد الشغل.


في الچيم كانت نجلاء تتمرن على الآلات المختلفة، وبعد ساعة انتهت، وجلست مع بنت تعرفت عليها بقوا يتحدثون على بعض الأمور، ودخلت نجلاء لكي تبدل ملابسها، وتردي الملابس التي جاءت بها.
واتصلت على سونيا، وانتظرت الرد، وبعدها أتاها صوت سونيا تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا نوجا!
نجلاء بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله يا حبيبتي، أخبارك إيه؟
سونيا: الحمد لله بخير، أنا جهزت اهو هتعدي عليا امتى؟!
نجلاء: أنا لسه راكبة تاكسي أهو، وفي طريقي ليكِ، انزلِ بقى استنيني عشان مش أقف كتير.
سونيا: طب هلبس الكوتشي أهو وأنزل.
نجلاء: ماشي يا حبيبتي سلام.
ارتدت سونيا حذاءها، وخرجت لكي تنتظر نجلاء، ولكن ذهبت للسوبر ماركت، واشترت شيبسي، ومولتو.
وصلت نجلاء، وركبت معها سونيا، وفي طريقهم لبيت منى.
سونيا: خدي كلي معايا.
نجلاء: لأ مش عايزة شبعانة.
سونيا:.وفرتي ياختي، وبعدين أنتِ عرفتي منى إننا رايحين ليها!
نجلاء: لأ بس لما ننزل هتصل عليها.
سونيا: ماشي، وبعد فترة وصلوا إلى الشارع الرئيسي، ونزلوا، واتصلت نجلاء على منى، وأتاها صوت منى تقول: ازيك يا نوجا!
نجلاء: الحمد لله يا أم رفيف، أنا في الشارع الرئيسي بتاع بيتكم، وخمس دقايق هتكون قدام الباب.
منى بسرعة: لا أنا مش في البيت، أنا في الصيدلية.
نجلاء: صيدلية إيه! يعني بتشتري حاجات لرفيف ولا إيه؟! 
منى: لأ دي أنا بشتغل فيها، وكمان معايا رفيف تعالي ليا عالصيدلية، وقالت لها الاسم.


سونيا: في إيه؟!
نجلاء: هى في الصيدلية قريبة من هنا تعالي يلا نروح ليها.
وذهبوا إلى مكان منى، ودخلوا سلموا عليها، وأخذوا منها رفيف.
نجلاء: وحشتني أوي البت رفيف دي كأنها ماشية من عندنا بقالها فترة.
منى بإبتسامة: رفيف محظوظة بيكِ على فكرة.
نجلاء: لأ دا أنا اللي محظوظة بيها المهم عاملين إيه؟
منى: الحمد لله، بقولك هو ياسر جه تاني عندكم؟
نجلاء: لأ.
منى: ولا حد قالوا إني أخدت رفيف.
نجلاء: لأ مش يعرف إنك أخدتيها
منى: ماشي بس هو ممكن يقول حاجة لو عرف إني أخدتها بدون ما يعرف.
نجلاء: ليه مش أنتِ مامتها، وملهوش يقول حاجة لأن زي ما هى بنته هى كمان بنتك، وكمان هى محتاجاكِ أكتر منه.
منى: لا أقنعتيني يا نوجا.
سونيا: ده المعروف عن نجلاء.
وقضوا معها ساعة في الصيدلية، وبعدها ذهبت كل واحدة إلى بيتها، وهما سعداء بذلك المشوار.
في بيت إسراء كانت تحادث والدتها؛ لكي تذهب لشراء فستان بجميع مستلزماته؛ لأن عندهم فرح اليوم.
والدتها: طب استني أبعت ابن خالتك معك.

إسراء بإقتضا*ب: وأنا صغيرة ولا إيه يا ماما عشان مش عايزاني أروح لوحدي، وبعدين زمان إسماعيل في شغله مش فاضي ليا.
والدتها: يا بنتي مش عنده شغل النهاردة كنت بكلم خالتك، وقالتلي إنه في البيت النهاردة عشان رايح يشتري بردوا لبس للفرح.
إسراء: خلاص يروح لوحده، وبعدين يجي معايا ليه، وهو واحد أجنبي عني، أنا هنزل أشتري لوحدي، ومتخافيش مش هتخـ ـطف ولا حاجة.
والدتها: براحتك ياختي أنا كنت عايزاه يكون معك.
إسراء: ما هو براحتي فعلا، والأهم إني أكون مرتاحة مش لسه صغيرين احنا عشان نمشي في بعض في كل مكان زي أيام زمان.
والدتها: اها ياني منك يا إسراء اعملي اللي تعمليه، ومتصد*عيش دماغي.
إسراء: سلامتك من الصد*اع ياست الكل، وجهزي بقى ألف ونص عشان أسلك نفسي بيهم.
والدتها: لا يا حلوة روحي خدي من أبوكِ.
إسراء: ماشي لما نشوف هيعا*ند فيا النهاردة إزاي عشان يديني الفلوس.
ودخلت إلى والدها الذي كان يحادث شخص ما على تطبيق الماسنجر، وشاورت له أنه تريده.
ولكن هو أشار لها بأن تنتظر شوي، ووقفت خمس دقائق، ولكن لم ينتهي بعد من المكالمة؛ فقالت بنفا*ذ صبر يا بابا دقيقة واحدة بس.
قال لها: قولي ياختي إيه اللي أنتِ عايزاه، ومش عايزة تنتظري شوية.
إسراء: عايزة ألف ونص أنزل أجيب فستان، ومستلزماته.
والدها بصدمة: نعم ياختي فستان بمستلزماته بألف ونص ليه بمشيوا لوحدهم، ولا جايين من باريس.
إسراء بتذ*مر: يا بابا ما أنا هجيب الفستان، وجذمة، وطرحة، وشنطة واحتمال أصلا الفلوس مش تكفي.
والدها: كمان مش تكفي ليه يعني ياختي؟!
إسراء: أصل الفستان ممكن يخشله في ستمائة جنيها وأكتر كمان، والجذمة في حدود ربعمائة وخمسين، والشنطة بخمسائة جنيه.
والدها: ليه ياختي رايحة تشتري دهب ولا إيه؟
إسراء: وأنا نسيت أقولك كمان الطرحة ممكن تكون يعني بمية وخمسين جنيه.
والدها: ما تاخدي القبضية بتاعتي وخلاص.
إسراء: لأ مش للدرجاتي يا بابا، وبعدين يعني هو أنا بشتري كل يوم ولا إيه دا هى مرة في السنة في العيلة اللي مش بيحصل فيها أفراح غير كل قرن مرة.
والدها: ونسيتي إن بعد شهرين فرح بنت عمتك.
إسراء: اها تصدق حلو أوي ربنا يزيد الأفراح في العيلة دي، وقتها بقى هجيب فستان بس، ويكون لايق عالشنطة والجزمة والطرحة متخافش يعني.
والدها بسخرية: لأ كتر خيرك ياختي خدي أهم، ومشوفش وشك وأنتِ عايزة فلوس لمدة سنة.
إسراء: ربنا يسهل، وأخذت الفلوس، ودخلت غرفتها لكي تجهز، وبعد فترة صغيرة خرجت، وهى ترتدي دريس أزرق وطرحة بيضاء، وكوتش أبيض.
ذهبت إلى بعض المولات تختار فستان بسيط، وشيك، وأخيرًا وجدت ما تريده، وكان جميل جدًا.
بعد ساعتين انتهى ياسر من عمله، وركب تاكسي، وذهب إلى بيت والدته، ووقف كام دقيقة أمام الباب محتار الدخول إليها، والإطمئنان عليها فهذه بردوا والدته، ولكن هى خربت بيته، ولكن دق جرس الباب.
ولكن لا يوجد إجابة فقرر فتح الباب بالمفتاح الذي معه، ودخل يبحث عنها، وجدها نايمة عالكنبة، ووجهها شا*حب جدًا، دبلان وآثار الد*موع عليها؛ فجرى عليها بخو*ف، ونادى عليها، ولكن لا يوجد رد.
فدخل المطبخ بسرعة، وأتى بكوب ماء، ورش عليها بعض القطرات، وانتظر أن تفتح عينيها، وبقى يهز فيها، وينادي عليها.
وفتحت عيونها بضعف، وقالت: سامحني يا ياسر مكنتش عايزة يحصلك حاجة بسببها يابني سامحني أنت متعرفش الحقيقة كاملة.
ياسر بدموع: بس اسكتِ أنتِ عشان متتـ ـعبيش أكتر يلا عشان نروح للدكتور سامحيني أنتِ إني سبتك لوحدك.
صباح والد*موع في عيونها: أنت معملتش حاجة عشان تعتذر ي حبيبي، وأغمضت عيونها
ياسر بدموع همس: أمي!!
يا ترى هتمو*ت ولا هيحصل إيه؟!
وياترى إيه الحقيقة الكاملة اللي بتتكلم عنها؟!
google-playkhamsatmostaqltradent