Ads by Google X

رواية كذبة صنعت عشق الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية كذبة صنعت عشق البارت الثامن والعشرون 28 بقلم نورهان اشرف

رواية كذبة صنعت عشق كاملة

رواية كذبة صنعت عشق الفصل الثامن والعشرون 28

فى المساء عاد يونس وهو يطرنح من كثره الشراب كان يريد أن ينسي ماحدث معاه فاهو فى الاخر هو يونس راجل اعمال شهير ولكن كله بسبب رنيم دخل الى الغرفه بكل قوه وجد رنيم تنام على الفراش ذهب لها بسرعه وسكب على وجهها كوب الماء الذي كان بجانب الفراش استيقظت رنيم من النوم بفزع وهي تقول: انت بتعمل ايه

 يونس بغضب :كرامتي اتمسح بيها الارض النهارده بسببك اي حاجه وحشه بتحصلي بسببك انت بتعملي معي كده ليه بتدمري حياتي ليه

 رنيم بدموع: خلاص هانت كل حاجه هترجع زي الاول واحسن وحياتك مش هتدمر وانا هاخرج واسيبك في حياتك زي ما انت ما عايز 

يونس بغضب: هو انت  ليه بتحددى  كل حاجه على مزاجك لما حبيتي تدخلي حياتى دخلت بمزاجك ولما تحب تخرجي هتخرجي بمزاجك لا يا رنيم انا مش تحت امرك ومش لم تكونى عاوزه حاجه تعمليها  

 رنيم بدموع: انت عاوز مني ايه اعملك ايه عشان ترتاح عشان ترتاح 

اقترب يونس منها وهو ينظر الى عينيها وهو يقول: المره دي انا اللي هاعمل قال ذلك وهو ينقض عليها مثل الاسد الجائع كان يقبلها بكل قوه ولكن هي لم تحاول ان تدفعه عنها فهي تقول ان تلك اخر ليله لهم مع بعضهم البعض لذلك يجب ان تكون ذكرى جيده بينهم نعم هي تعلم انه غائب عن الوعي ولا يشعر بما يدور معه ولكن يكفي انها بين احضانه تاخذ جرعات حبه وحنانه بعد مرور ساعه كان ينام يونس على الفراش بكل سلام جلسات رنيم وهي تنظر له بحب وهي تقول :صدقني لما قربت منك و عملت ده كله كنت عاملاه عشان باحبك و عشان عايزاك تبقى معي مكنتش  عارفه اني بدمرك وبدمر نفسي بس لو رجع بيا الزمن هاعمل كده ثاني الف مره عشان اقضي الايام اللي انا قضيتها معك اه لو تعرف انا بحس ايه في قلبي وانا جنبك بحس ان انا  اخدت العالم ده كله في حضني وضعت قبل على راسه وهي تقول :انا اسفه اسفه يا اغلى حاجه في عمري قالت ذلك وهي تضع قبلها على راس يونس جفافت دموعها وهي تنظر الى الساعه وجدتها الرابعه فجرا فقامت من على الفراش واتجهت الى الحمام لكي تتحمم و تجهز نفسها الى الرحيل بعد مرور نصف ساعه كان تنظر الى يونس والدموع تنهمر من عينيها ولم تكن تود ان يحدث معها هذا ولكن ما باليد حيله ولكن قطعها صوت طرقات عماد على باب الغرفه فاتجهت اليه رنيم وهي تقول بهدوئه انا جاهزه يا عمي اشار لها عماد وهو يقول تمام يلا بينا نظرت رنيم الى يونس الغافي  على الفراش وهى تودعه با عينها واتجهت الى الخارج



في صباح اليوم التالي استيقظ يونس من النوم وجد نفسه عاري تماما ولا يستر جسده سوي شرشف السرير نظر حوله باستغراب فهو لا يتذكر ماحدث معه بالامس بتاتا يشعر بصداع فهو اكثر من الشرب امس لف الشرشف السرير حول خصره وتجاه الى المرحاض لكي يتحمم  و يوجد سؤال واحد يدور بداخله اين هي رنيم بعد ان انتهي من الحمام  خرج من الغرفه وهو يبحث عنها بين ارجاء الشقه بتوتر ولكن اوقاف صوت امه وهي تقول: صباح الخير يا يونس انت جئت امبارح الساعه كم





 يونس باستغراب :صباح النور  مش فاكر والله يا امي بس هي فين رنيم وفين بابا 





روح بجديه والدك :نامي رنيم مخرجتش من الاوضه من بالليل هي مش جوه ولا ايه





 نظر لها يونس بصدمه وهو يقول لا هي مش جوه حضرتك ماكنتش طالبه منها اي حاجه 





روح بهدوء :لا يا ابني والله انا كنت فاكرها انهي جوه معك 





عاده يونس مره اخرى الى الغرفه وهو يبحث عن اغراضها وجد ملابسها كما هي في الدولاب ولكن وجد ورقه علي مخدتها على الفراش محتواها يقول (صباح الخير او مساء الخير يا يونس مش عارفه ممكن تكون بتقرا الورقه دي امته بس اللي انا عايزه اقولهلك ان انا ريحتك  انا مشيت وسبتلك البيت عشان ترتاح وتحس انك مرتاح نفسيا ومبسوط لانها اهم حاجه راحتك لان الانسان اللي بيحب يا يونس بيكون عاوز حبيبه مبسوط على طول وانا عايزاك على طول مبسوط وفرحان عارفه اني ممكن اكون ضيقتك  عارفه انا ممكن اكون زعلتك بس والله مكان قصدي لان انا مش عايزه حاجه في الدنيا دي غير راحتك اتمنى لك السعاده والراحه والتوفيق ومش هاطلب منك غير حاجه واحده ورق الطلاقي تطلقني مش عايزه اكثر من كده وبلاش تدور على لان انا خلاص سبت كل حاجه ومشيت مع تحياتي حبيبتك رنيم





لا يعرف لماذا يشعر بالضياع لا  يعرف لماذا زاد عليه شعور الحزن والندم نعم هو لا يحبه ولكنه  يشعر انه حزين نعم لا يعرف السبب ولكنه حزين ولكن ولده هو من جلبها و ايضا هو من ساعدها هو الوحيد  لم يقدر على شيء سوى ان يذهب الى غرفه والده وجده يجلس على الفراش بكل هدوء



يونس بغضب :فين مراتى يا عماد بيه



عماد ببرود: معرفش وانا ايش يعرفنى هى فين هى مراتى ولا مراتك 


يونس بغضب :طب بص يا عماد بيه انا هرجع مراتى ليا تانى بس لم تبقا تكلمها تبقا اقولها انى هجبها حته لو من تحت الارض قال ذلك وخرج من الغرفه وترك عماد ينظر له بسخرية 

وهو يقول:ده انت هتشوف ايام بس احسن عشان تتعلم الاداب


فى قصر حمدى تحديدا في غرفه رامز كان يجلس على الفراش بهدوء يتابع حركات ميرنا فى الغرفه بهدوء وعلى واجهه ابتسامه ام ميرنا كنت تتحرك فى الغرفه لكى تحضر نفسها ولا تنسي شئ ولكن قطعهم طرقات لمار على الباب اتجهت لها ميرنا لكى تفتح الباب وجدتها تقف وعلى واجهه ابتسامه وهى تقول اى يا قلبى جهزه

ميرنا بابتسامه:اه يا قلبي انا جاهزه عشر دقائق وهموم عندك تحت



لمار بابتسامه:خلاص  تمام انا هستناكى فى العربيه تحت 



ميرنا بهدوء:تمام 



اغلق ميرنا الباب واتجهت إلى المرايا لكى تتأكد من شكلها فاهى فى الاخر ميرنا السيوفي مهما حد فجاه وجدت يد رامز تلتف حول خصرها وهو يقول بهدوء :هتوحشنى 



تلك الكلمه البسيطه جعلت من قلب ميرنا يدق بصدمه 



رامز بهدوء وهو يضع قبله على رقبتها :خدى الكردت دى جيبي اى حاجه انتى عاوزها وكمان شوفى لو عاوزه تجيبي اى حاجه تخص الفرح



ميرنا بهدوء:لا ملوش لازمه



رامز بجدية:لا مينفعش خدى واسمعى الكلام ميرنا بهدوء :حاضر 



حاول رامز ان يطبع قبله على شفافيها ولكن أوقفته ميرنا و تقول مينفعش لمار مستنينى تحت



رامز بهدوء:تمام بس انا مش هاخرك قال ذلك وهو يقترب

رامز بهدوء:تمام بس انا مش هاخرك قال ذلك وهو يقترب منها ولكن أوقفه صوت الهاتف فذهب لكى يريد من المتصل فى ذلك الوقت ام ميرنا تركت الكردت على الفراش و تجهت إلى الأسفل بسرعه بعد مرور دقايق كان يعود رامز الى الفراش وجد الكردات على الفراش نظر لها بستغراب وهو يهز رأسه بتعب من تلك العنيده 



ام عند سمر كنت تجلس على الفراش بتوتر ولكن قطعها خروج جاسر من المرحاض وهو يلف فوطه حاول خصره نظرات له سمر بهدوء وهى تقول:جاسر باشا ممكن اروح عند أهلي



جاسر بهدوء:لا وانا اتكلمت فى الموضوع ده قبل كدا واظن الكلام اللى انا قولته واضح



سمر بدموع جاسر باشا ابوس ايدك وحيات اغلى حاجه عندك وافق انا مش عاوزه حاجه غير انى اروح لي أعلى تشوفهم وانا مستعده اعمل ليك اى حاجه بس وافق وحيات اغلى حاجه عندك انا مش عاوزه حاجه غير انى اشوف أعلى ابوس ايدك 



جاسر بملل :خلاص بطلى زن هتروحى ساعه مش اكتر من كدا عشان الدكتور تمام
سمر بفرحه تمام 
google-playkhamsatmostaqltradent