رواية كابوس حياتي البارت الثاني 2 بقلم ديانا ماريا
رواية كابوس حياتي الفصل الثاني 2
مليكة بصدمة : أنت بتضر"بني يا سامر؟
وفي يوم فرحنا؟ طب ليه؟
سامر بخبث: مزاج يا حبيبتى وبعدين مش أنتِ
كنتِ عايزة كدة؟
مليكة بصدمة أكبر: عايزة كدة؟ ازاي مين اللي قال
كدة؟
جلس على الأريكة وهى أمامه على الأرض مصدومة .
سامر بمكر: الصراحة مكنتش عارف امهد لك الموضوع
ازاي لحد ما سمعتك مرة بتتكلمي مع صاحبتك
وقولت بس هو ده نوعى المفضل. ثم ضحك.
مليكة بعدم استيعاب: سمعتني فين وامتي؟
سامر وهو يتظاهر بالتفكير: الصراحة دى بقا
حاجة خاصة متقدريش تعرفيها.
مليكة بدهشة: بتتج"سس عليا؟
سامر بملل: يووه بقا متكبريش الموضوع
خلاص أنا حبيت اديكي عينة من اللى هيحصل
يلا بقا النهاردة ليلة دخلتنا.
مليكة بعدم تصديق: هو أنت فاكرني هخليك تقرب
مني ده بُعدك دلوقتى أنا هروح بيت بابا
وأطلق منك واللي يحصل يحصل.
أمسكها بقوة من ذراعها وهو يشدها إليه: هو لعب
عيال يا عسل
ثم اقترب وهو يهمس فى أذنها
بينما هى انكمشت بخو"ف: هو أنتِ مفكرتيش
للحظة لما ترجعي يوم فرحك و الناس تشوفك
هتقول ايه ولا لما تتطلقي؟
هو أنتِ فاكرة أنه بمزاجك أصلا ده بمزاجي أنا
وأنا مش هسيبك .
ثم سحبها له وهى تصر"خ وتقاوم ولكنه
أسكتها ووضع يده على فمها ثم ......
بعدها بوقت كان هو يستحم بينما هى ممددة ك جثة
ها"مدة بلا إحساس تنظر إلى السقف بعيون
خالية من الحياة .
خرج وهو ينظر لها بسخرية وارتدي ملابسه
ثم تمدد بجانبها وعندما حاول احتضانها
صر"خت وهى تبتعد عنه وتضم نفسها وترتعش
ثم كأنها استوعبت ما حدث لها من نه"ش و اغت"صاب
أنوثتها وكل شئ فيها بالاجبار وبدأت تبكي
بحرارة والدموع تنهمر ساخنة على وجنتيها.
سامر بإنزعاج: يوووه أنا مش عايز صداع
اتخمدي دلوقتى .
وضعت يدها على فمها لتكتم صوتها ولكن زادت
ارتعاشها وبكاؤءها على ذاتها ،وقضت تلك الليلة
على ذلك الحال ولم تنم .
فى الصباح وقبل حضور أهلها.
سامر : بقولك ايه لو فكرتي تقولي لحد من أهلك
على حاجة هتن"دمي وبردو مش هتعرفي تطلقي
فاهمة؟
لم ترد عليه وهى تنهض بوجه خالى من التعابير
كأنها إنسان آلي .
حاولت إخفاء أي شئ فى وجهها بالمكياج
وارتدت شيئا زاهيا يليق بعروس وعند هذا القول
دمعت عيناها وهى تبتسم بسخرية فأي عروس
هى بعد ما حدث لها؟
تذكرت صديقتها ميرهان و تحذيرها لها
حاولت التماسك ل ألا تبكى بندم شديد .
مليكة بهمس: كان معاكِ حق يا ميرهان
كنت شايفة اللى أنا مش شايفاه أنا كنت فعلا
ساذجة .
أتى أهلها وأهله وجلسوا قليلا وحاولت التظاهر
بأن كل شئ بخير وتبتسم بطبيعية رغم
أنها تحتر"ق داخليا.
عندما ودعها أهلها، وقف والدها ينظر لها مطولا
ويتفحصها .
والدها : أنت أكيد بخير كويسة يا بنتى؟
حاولت طمئنته: اه بخير يا بابا متقلقش.
والدها بقلق: مش عارف ليه مش مصدق
الكلام ده ، يا بنتى لو فى حاجة قوليلي وأنا أتصرف.
فكرت قليلا وهى تنظر إليه ثم حزمت قرارها.
مليكة : بابا أنا..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كابوس حياتي" اضغط على أسم الرواية