رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السادس والاربعون بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السادس والاربعون
ذهبت منار هي واولادها الي المطار بعدما استلمت التذاكر من المطار ، ودخلت لتختم الجوازات ، نظر لها ظابط المطار بشك
-- استني ..
منار بصدمه زادت ضربات قلبها بشده وتوتر وهي تنظر له..
الظابط : وهو ينظر للاولاد وهم نعاس ويرتدوا ترينكات ، ولادك دول .
منار : تعجبت بتوتر ، اه طبعا ما اهو واضح في البسبور وبحنق ابتسمت بحزن ، ماما في دبي تعبانه جدا وداخله العمليات للاسف لسه مبلغني من ساعتين علشان كده حجزت الطياره بسرعه ومحبتش اقلق الاولاد غير واحنا مسافرين ، ثم نظرت للاولاد بحب بيعشقوا لبس الكاجوال .
الظابط : بابتسامه ،الف سلامه علي والده حضرتك اتفضلي.
منار : بسعاده مرت ودخلت الي الطائره هي والاولاد …
اتصل المراقب علي معتز ليبلغه بالتطورات التي حدثت ولكن معتز هاتفه كان فاصل شحن ..فاتصل علي جاسر ولكن جاسر كان مشغول مع دنيا ..
جاسر : بهزار ،معاكي حق ساعتين كتير ، احنا نعيد من دلوقتي .
دنيا : بضحك ، لاااااا .
جاسر : بهزار داعبها بيده في جنبها وضهرها اا .
دنيا : ضحكت بتعب ، بجد عايزه انام مش قادره خالص .
جاسر : جذبها لحضنه ، ارتاحي يا حبيبي .
دنيا : بصتله بشك ، لا انت هتخم .
جاسر : بضحك ، لا والله حاضر هسيبك ترتاحي …
دنيا براحه وضعت راسها علي صدره وخلال لحظات نامت من التعب .. ملس جاسر بحب علي شعرها وطبع قبله علي راسها وبيده سحب يدها وقبلها بعشق ..
بعدما فاق صباحا التقط جاسر الهاتف وسحب نفسه براحه من جانب دنيا وجلس علي الكرسي امام السرير وبصوت منخفض قليلا .
جاسر : في ايه يابني طول الليل اتصال اتصال ولا خمسين اتصال .
المراقب : معلشي يا جاسر بيه كنت عايز اقولك علي اللي حصل .
جاسر : بتعجب : في ايه .
المراقب : انا كنت قاعد قدام فيلا منار هانم وسمعت صوت عالي وزعيق وبعدها بشويه منار هانم نزلت هي والعيال وركبت عربيتها ومشيت بسرعه .
جاسر : بتعجب ، مشيت راحت فين .
المراقب : ملحقتش اعرف ، انا قلت ادخل اشوف الزعيق وطارق بيه وايه اللي حصل جوه ، وزي ما حضرتك عارف مفيش امن هنا فدخلت وسحبت لقيت طارق بيه سايح في دمه.
جاسر : بتعجب ، سايح في دمه ازاي يعني .
المراقب : يظهر حصلت خناقه بينهم جوه واتخبط و وقع علي الارض شكله قاطع النفس .
جاسر : وعملت ايه .
المراقب : اتصلت عليك وحضرتك مردتش.
جاسر : اتصل بسرعه علي الاسعاف واول ما يجوا امشي بسرعه واتصل من اي موبايل في الشارع ، وبعدين الحارس اللي معاك التاني مرحش ورا منار ليه .
المراقب : مكنش معاه عربيه .
جاسر : بعصبيه ، اغبيه كنت اديله العربيه وخليك انت ، المهم اتصل علي الاسعاف وبلغني الجديد ..
دنيا : بتمطع ، في ايه بتزعق لمين .
جاسر : ابتسم لها بحب وغلق الهاتف وذهب اليها واخذها في احضانه بعشق ، هو احنا كنا بنقول اخر مره ايه .1
دنيا : بصتله بضحك ، مقلناش كنا نايمين .
جاسر : بسعاده شد اللحاف عليهم وغطي جسدهم و وجههم وضمها له ، طيب تعالي ما نقول بقي .
دنيا : بدلع ، انت مبتشبعش قواله .
جاسر : بسعاده جذبها له بلهفه وهو يضع يده حول وسطها ،
في حد بيشبع من العشق.
★★★★★
بعد مرور حوالي اسبوع من السعاده علي سمراتصلت سمر علي ارسيليا لمقابلتها في احدي الكافيهات .
ارسيليا : بابتسامه ، الف مبروك علي الجواز .
سمر : بابتسامه ، عقبالك .
ارسيليا نظرت لها بسعاده .
سمر : باحراج ، فاكره اخر مره اتقابلنا فيها ..
ارسيليا بشرود نظرت لها وهي تتذكر ما حدث .
فلاش باك
( ارسيليا : بانكسار ودموع أخرجت المسدس واعطته لسمر لو قت**لك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقت**ليني وانا راضيه .
سمر : بدموع وكسره جلست علي حافه السرير ، تفتكرى لو مو** تي انا هرتاح او حتي هتقدرى تعوضيني عن احساسي بأمومتي اللي نزعتيها مني من غير رحمه .
ارسيليا : بدموع ، متعذبنيش اكتر من كده انا ندمانه علي كل حاجه حصلت في حياتي ، انا لو اعرف اني كنت سبب في اللي حصلك كنت مو** ت نفسي قبل ما اذيكي واحس بتانيب الضمير اللي حاسه بيه دلوقتي ..
وبحزن وانهيار انا كل ذنبي اني حبيت شريف زي ما انتي حبتيه بس خسرته لما عرف اني كنت السبب في حادثتك .
سمر : تعجبت بدموع ، شريف عرف انك السبب في الحادثه اللي حصلت ليا .
ارسيليا : بدموع ، وسابني واتخلي عني بعد عذاب وظلم وقهره خمس سنين علشانه .
سمر : فكرت بشرود للحظات ، يعني شريف سابك علشاني .
ارسيليا : هزت راسها مؤكده ، بس انا جايه هنا علشانك علشان تسامحيني مش علشان شريف .
سمر : مسحت دموعها ، انا كان طلبي منك انك تخرجي من حياتنا ومن حياه شريف لاني بحبه قوي ومش عايزه حد يشاركني فيه .. من اول ما شفته في شركه الحديدي وابتسمت خفه دمه وطريقه كلامه .. اسلوبه وكاريزمته و ..
ارسيليا : قاطعتها وانا اوعدك اني هخرج من حياتكم نهائي .
سمر : نظرت لها بحزن ، مبقاش ينفع خلاص .
ارسبليا : بتعجب ، ليه .
سمر : انا عارفه ان شريف بحبك هو اعترفلي بده قبل كده ، وكونه يتخلي عن حبه ليكي علشان اذيتك ليا بعد ما عرف انك اذتيني وانك السبب في اللي حصلي يبقي انا كمان ليا في قلبه حب مش اقل من حبه ليكي .
ارسيليا : بحزن ، علشان كده لازم اختفي .
سمر : وقفت امامها وبحده ، مش قبل ما تصلحي اللي عملتيه .
ارسيليا : بتعجب ، يعني ايه .
سمر : يعني انتي كنتي سبب حرماني من الخلفه و من امومتي و من ان اضم ابني او بنتي في حضني واشوفهم يكبروا قدام مني .
ارسيليا نظرت لها بتعجب .
سمر : يعني تصلحي غلطك ، انا هخليكي تتجوزي شريف .
نظرت لها ارسيليا بذهول فقاطعتها سمر .
سمر : بس اول طفل تخلفيه هيكون ليا وهاخده منك وبعدها تختفي من حياتنا نهائي وتشوفي حياتك وتبدائي من جديد .. تتجوزي تخلفي انتي حره بس بعيد عننا .
ارسيليا : بذهول ، بالساهل كده .
سمر : وبالساهل كده عايزه تحرميني من امومتي واسامحك كانك معملتيش حاجه ، علي الاقل انتي تقدرى تخلفي مره واتنين وتلاته وعشره انما انا لا .. انا لو فكرت حتي اني اتبني طفل شريف هيفضل حاسس بالنقص ان الطفل ده مش من صلبه ، واظن كده هتعوضيني عن امومتي، وياستي اعتبريها تضحيه من ضمن تضحياتك علشان شريف ولا انتي مبتحبهوش .1
ارسيليا : بحبه والله ومستعده اعمل اي حاجه في الدنيا علشانه .
سمر : يبقي اتفاقنا ، واهي فرصه كويسه لابنك ولا بنتك يعيش عيشه نضيفه لا فيها قتل ولا سرقه .. اب يشرف اي حد وام تشرف في المجتمع اللي هيعيش فيه ويطلع نضيف ومش حاجه نقصاه .
ارسيليا : ابتسمت بحزن ، وانا متمناش اكتر من كده ان حته مني تكون من صلب شريف ..
سمر : قاطعتها بضيق ، هيكون ابني .. ابني انا وكل الناس حتي البيبي هيعرف اني امه وطبعا شريف مش هيعرف بالاتفاق ده .. واظن دي اقل حاجه تساعديني اني اتعايش تاني واعوض دبحك ليا في امومتي .
ارسيليا : بحزن ، وانا كفايه عليا ان ابني او بنتي يعيشوا عيشه نضيفه احسن مني واهي تكون ذكرى ليا ..
سمر : بابتسامه ، اتفقنا ) .
بلاك .
ارسيليا : ايوه فاكره وانا علي اتفاقي معاكي وخلاص جهزت ورقي واعلنت وفاه ارسيليا وهبدا من جديد ، وبحزن ولما اخلف هسبلك البيبي تربيه واسافر او اعيش في اي مكان باسم جديد .
سمر : بس انا خلاص بحلك من اي اتفاق .
ارسيليا : بذهول ، ايه .
سمر : انا حاسه ان شريف بيحبني ومستحيل يتخلي عني ، خصوصا لما قلته انه مش مهم يتجوزك وهو وافق عادي مزعلش ولا عارضني ولا اي حاجه .. بسعاده بصي انا حاسه ان شريف نسيكي خلاص .. ومش مهم اجبله طفل منك يفكره بيكي كل ما يشوفه ..
ارسيليا : بحزن ، شريف وافق انه ميتجوزنيش .
سمر : بصراحه هو كان رافض جدا في اول مره كلمته بس انا اللي ضغطت عليه علشان يوافق يتجوزك ..
وبسعاده بعد فرحنا قلت اجس نبضه كده و قلتله لو مش عايز تتجوز ارسيليا براحتك لقيته حتي مسالنيش ليه او غيرت رايي ليه ، فانا حابه مضغطش عليه واسيبه براحته ..
وبكسوف بعد ما اتجوزنا انا وشريف مش هقدر اتخيله في حضن واحده غيري ، ثم وضعت يدها علي يد ارسيليا وانا مسمحاكي خلاص تقدرى تعيشي حياتك زي ما انتي عايزه بس بعيد عننا .
ارسيليا : بقلب يتقطع بكل كسره وحزن نظرت لموضع يد سمر علي يدها وهي تهز راسها ، اكيد .
تركتها ارسيليا بكل حزن وقهره وعذاب ونبضات قلبها تزداد بخيبات امل اكثر ذهبت وهي تجر خيبات امالها معها الي شقتها …
سمر وهي تجلس لوت فمها بسخريه وهي تتمتم ، عايزه تاخديه علي الجاهز وتخلفي منه وتلهفيه مني شغل عصابات صحيح .
فلاش باك .
( قبل يومين اتصل الغول علي سمر .
سمر : وهي في البراندا بالاعلي وتنظر لشريف وهو يسبح في حمام السباحه التقطت هاتفها ، الو .. مين .
الغول : بمكر ، انا اللي عايز مصلحتك قبل ما تاخدي علي قفاكي .
سمر : بتعجب ، ايه !! انت بتقول ايه ؟ انا هقفل السماعه .
الغول : انا متصل لمصلحتك ولو قفلتي يبقي اول حد هتخسريه هو شريف .
سمر : بتعجب ، شريف .
الغول : انا معرفش ايه الاتفاق اللي بينك وبين ارسيليا علشان تسيب كل حاجه وتبدا من جديد ..
سمر : بدهشه ، ارسيليا ما تتكلم علي طول انت مين وعايز ايه ...
الغول : انا ابوها .. وكنت مراقبها لحد ما طلعت عندك يوم كتب كتابك علي شريف وبعدها جت متغيره .
سمر : بسخريه ، ولما هي صعبانه عليك كده سبتها تتعذب خمس سنين ليه .
الغول : بسخريه ، مش مهم ليه ، موضوعنا الاهم الصور اللي هتجيلك علي موبايلك دلوقتي .
وبعث لها الرسائل .
سمر : فتحت الرسائل وبصدمه شاهدت صور شريف مع ارسيليا في احضان بعض في الفيلا بل في غرفتهم ليسوا في غرفتهم فقط بل علي سريرها ، و بصدمه وحزن بكت بحرقه.
الغول : بدهاء ، طالما سكتي يبقي شفتي الرسايل .. انا غرضي انصحك ، ارسيليا مش سهله وانتي مش قدها دي تربيتي .
سمر : بضيق وحزن غلقت الهاتف ..
وهي تفكر في كيفيه التخلص من ارسيليا بعد خيانه شريف لها ..
خرج شريف من حمام السباحه واخذ شاور وارتدي بيجامته
واتي ي من خلفها وهي تقف في البرانده وحضنها بحب ، سرحانه في ايه يا قلبي ..
سمر : فكرت قليلا ثم لفت له بدلع ، وهي تمسك ياقه بيجامته ، بفكر انه مش ضرورى تتجوز ارسيليا .
شريف : ابتلع ريقه بتوتر ودهشه ، ايه .
سمر : يعني ، ولفت واعطته ظهرها ونظرت للسماء ومسكت يده ولفتها حولها ، مش حابه واحده تانيه تشاركني فيك ، ثم صمتت قليلا ساكت ليه .
شريف : بصدمه وتوتر ، هقول ايه ….
سمر : ابتسمت بحنق وهي تلتف له ، انا عارفه اني ضغطت عليك علشان تتجوزها بس خلاص مستحيل اضغط عليك تاني، وبدلع واصلا انا متحملش اشوف واحده تانيه في حضنك غيري ..
ثم حضنته بسعاده و وضعت راسها علي صدره وهي تسمع صوت ضربات قلبه تزداد بخفوق ، وشريف في صمت رهيب يكاد عقله يجن من تغيير رايها فجاه ..
★★★★★
الغول : بضحك ، وادي الباب اللي اتفتحلها اتقفل .
ايمن : بس لسه شريف كده ..
الغول : لو اللي في دماغي يتم بس .
ايمن : ما تفطمنا ياكبير .
الغول : افهم يا حمااااا***رر ، انا بعت الواد يصور ارسيليا من البرج اللي قصاد الفيلا لما عرفت انها عند شريف في الفيلا والواد جاب كاميرا 4d وجابلي الصور دي وبقي كارت معانا ، انا بقي بعتهم لمرات شريف علشان هي تقفل الباب قدام ارسيليا .
ايمن : طب ولايه كانت ارسيليا تتعشم من الاول .
الغول : غب***ي ، ما اهو العشم ده اللي هيكسر نفسها ويذلها ولما سمر تقفل الباب وبعده شريف يقفل الباب في وشها ..
ايمن : بسعاده قاطعه، هترجعلنا تاني .
الغول : صفعه بالقلم ، مش بقولك غب****ي .
ايمن : بضيق مكتوم ، ليه يا كبير .
الغول : ارسيليا مبقتش تهمني خلاص انا عايز اللي في بطنها، هو ده السند اللي هيبقي في ضهرى .
ايمن : بدهشه ،اللي في بطنها هي ارسيليا حامل .1
الغول : بقالي خمس سنين برتب لليوم ده ، لما راحت لسمر وجت متغيره وعايزه تبدا علي نضافه قلت يبقي الموضوع في ان .. ولما طلعت فوق سمعتها بتكلم سمر في التليفون وهي بتقولها انها هتتجوز شريف ....
وقتها الفار لعب في عبي ايه يخلي مرات شريف تجوزه لارسيليا وفضلت ادعبس واستفسر لحد ما عرفت من المستشفي ان سمر شالت الرحم …. يبقي كده سمر هتجوز شريف ل ارسيليا علشان تخلفله واد خصوصا لما مرات شريف فقدت الرحم لما ارسيليا ضربتها بالنار واهو تكفر علي ذنبها هي مش عايزه تتوب .
ايمن : بس لمؤاخذه كده في حاجه ناقصه .
الغول : ايه .
ايمن : ما اهو كده مرات شريف بعدت شريف عن ارسيليا من قبل ما ارسيليا تكون حامل ، وساعتها ارسيليا هيبقي ملهاش حد فممكن تسافر او تبعد ومش تجيلنا …. ويبقي لا طولنا الواد ولا ارسيليا .
الغول : بابتسامه دهاء ، ارسيليا حامل .
ايمن : بدهشه ، هي اللي قالتلك .
الغول : الزبال اللي بياخد اكياس الزباله من عند ارسيليا هو اللي بلغ رشيد ان كيس الزباله كان فيه شريط حمل والشريط موجب يعني حامل .
ايمن : صفق بيده بشده ابدا علي اعجاب وذكاء الغول ، ميه مسا يامعلمه .
الغول : بتكبر ، دا انا الغول اللي ميسبش كبيره ولا صغيره تعدي من تحت ايده .
ايمن : بس تفتكر ارسيليا مش ممكن تنزل البت اللي في بطنها لما تعرف ان شريف هيسيبها .
الغول : بعصبيه ، تف من بوقك ارسيليا هتجيب واد دي تربيتي ، وبعدين مستحيل تنزله لانها خلاص أسست نفسها علي حياتها الجديده يعني العيل ده هو اللي فاضلها في الدنيا فاكيد مش هتبقي خسرت ابوها وحبيبها وكمان الواد.
ايمن : بسعاده ، فهتجيب العيل وتجيلنا نربيه .
الغول : بعصبيه من غباءه ، تجيلنا جالك حشاش يش**ل وسطك ، بقي بعد ده كله وبعد ما مسحت كل حاجه من حياتها وباعتنا عايزها تيجي وتجيب العيل كمان ..
وبتهكم انا كده لازم ابعدها خالص من عين شريف علشان لما اخطفه هو ميقفش قصادي وكمان لازم اظهر اني لسه مريض وتعبان واني خلاص سلمت .
ايمن : بتعجب ، واما تلاقيك صحتك كويسه هتقولها ايه .
الغول : بتهكم ، اخترعوا دوا جديد وبجربوه عليا وساعتها لا هتقدر تروح ولا تيجي هتفضل مستخبيه علشان خايفه من المافيا ..
وبسعاده ونصر اسم الغول لازم يفضل عايش واللي هيحييه ابن ارسيليا …1
★★★★★
في احد الجبال في سيناء تبأورت بوؤره ارها**** بيه خليفه
للشيخ خليل الغرباوي وكان رئيسها الدراع الايمن لخليل وهو الان الشيخ انس حمدان .
انس : الاخوه اتواصلوا معانا للجهاد في سبيل الله والنيل من الكافر الذي قتل قائدنا اكرمه الله الشيخ خليل .
ابو مصعب : لعنه الله عليه كافر في جهنم وبئس المصير ، يجب ان يكون عبره لمن لا يعتبر .
انس : يجب علينا ان لا نترك الكفار يتمطعوا في الارض بالفج**** ور والكف*"*** ر والمعص*** يه .
ابو حمزه : ماذا نفعل يا امير المؤمنين .
انس : بغرور وضع يده علي ذقنه الطويله ، علينا ان نعيد ما فعلنا به مره اخرى وان نقتل زوجته وطفله القادم حتي لا ينهض مرة اخرى ويكون عبره لامثاله .
ابو مصعب : وقت**** له والتمثيل به ايضا حتي يكون عبرة لأمثاله .
انس : اولا يجب كسره وذله ، فقط تزوج زوجه شيخنا الجليل وايضا زوحته المل**عونه فهي ايضا يجب معاقبتها لزواجها من يوسف الكا**فر .
ابو حمزه : بحزن ، انها لم تحزن علي شيخنا بل ايضا ذهبت وتزوجت من الذي قت***له الكا***فر .
انس : يجب ان يكونوا جميعهم عبره …..
★★★★★
حاولت تيسير الخروج مما فيه وان تبدا حياتها من جديد ، فاقت صباحا وارتدت ملابسها .
والدتها : انا مش فاهمه لايه لزمته الشغل والمرمطه هو احنا محتاجين فلوس ولا هي قله قيمه علي الفاضي وخلاص .
تيسير : وقفت امام المراه تعدل ملابسها ، الشغل لا مرمطه ولا قله قيمه يا ماما ، ثم التفتت لها ده اثبات لشخصيتي و وجودي لازم يكون عندي كيان مش اقعد احط ايد علي ايد واستني العريس .
فتحيه : بسعاده ، صح انتي لازم تنزلي تدورى بنفسك واهي الفرصه هتكون اكبر وتشوفي ناس اكتر .
تيسير : يوه يا ماما هو ده كل تفكيرك .
فتحيه : وهي الست ليها ايه غير بيتها وجوزها .
تيسير : تناولت شنطه يدها وبابتسامه قبلت والدتها ، ابوس ايدك متدخليش في حياتي تاني وعلشان خاطرى سيبك من الدجل والشعوذه دي .. ماما انا تعبانه قوي ونفسي ابدا من جديد .
فتحيه : والله انا ما عايزه غير سعادتك .
تيسير : يبقي سبيني براحتي .
فتحيه : بابتسامه ، ربنا يسعدك يا بنتي ويوقفلك ولاد الحلال وبصوت منخفض قليلا وتتجوزي .
تيسير : بضحك ، سمعتك علي فكره .
ذهبت تيسير للشركه التي قدمت بها الانترفيو من قبل عبر اعلان اتي عن طريق صديقتها ..
فلاش باك .
( في احدي الكافيهات تجلس تيسير وصديقتها .
تيسير : انا لازم انزل اشتغل مش هفضل قاعده كده والتفكير يقتلني لازم اشغل وقتي .
هدي : يابنتي حد يجيب لنفسه وجع راس خليكي كده اخرجي واطلعي واتفسحي وعيشي حياتك .
تيسير : انا بفكر انزل ادور علي شغل بس مش عارفه ابدا منين .
هدي : بعد تفكير قليلا ، طيب ايه رايك انا اعرف شركه هقولك علي عنوانها **** هي شركه استيراد وتصدير كنت سامعه انهم طالبين موظفين .
تيسير : تبع حد تعرفيه .
هدي : بتردد ، لا خالص .)
بااك .
ذهبت تيسير للشركه بعدما قبلت بالانترفيو وذهبت لتمضي العقد .
تيسير : انا هشتغل ايه .
السكرتيره : حضرتك هتشتغلي في مجالك حاسبات ومعلومات وكل شغلك هيكون علي جهاز اللاب زي اللي قدامك ده .
تيسير : بابتسامه ، تمام .
ذهبت تيسير لمكتبها بعدما دربتها السكرتيره علي دخول موقع الشركه وكيفيه طريقه العمل وذهبت..
بعد قليلا اتي العامل وفي يده باقه ورد حمراء ذات رائحه جميله و وضعها علي المكتب امامها .
تيسير : بتعجب ، لمين دي .
العامل : لحضرتك من صاحب الشركه .
تيسير : بتعجب ، صاحب الشركه .
دخل من الباب فجاه شخص طويل القامه ذات عيون زرقاء وشعر بني ، وانا بقول اخيرا الشمس ظهرت تاني لحياتي .
تيسير : بذهول ، علاء .
العامل : علاء بيه صاحب الشركه .
ادخل علاء واشار للعامل بالخروج ، وسلم علي تيسير وجلس ، مكنتش مصدق لما لقيت اسمك من ضمن اللي قدموا الرفيو .
تيسير : باحراج ، هو انت صاحب الشركه .. انا لو اعرف انك صاحب الشركه مكنتش جيت .
علاء : لدرجادي مش عايزه تشوفيني .
تيسير : بكسوف ، مش قصدي .
علاء : بابتسامه ، فاكر اول مره شفتك فيها كان وشك بحمر كده وبتبصي للأرض لسه بتتكسفي .
تيسير : نظرت له بابتسامه ، لا .
علاء : بسعاده ، لسه زي القمر بدر وبينور اي مكان بيروح له ،ثم نهض اسيبك بقي تشوفي شغلك مش عايز اعطلك اكتر من كده .
وتركها وذهب ، بابتسامه تطلعت تيسير علي اثره ، وهي تتمتم ياهدي الكل***به ده موقف تحطيني فيه ، التقطتت هاتفها واتصلت علي هدي .
-- انتي ازاي متقوليليش ان الشركه بتاعت علاء الورداني .
هدي : انتي مش عايزه تشتغلي ، وبابتسامه هو في شغل احلي من الشغل مع علاء الورداني ثم انه كان جارك وحبيبك بعني هيحطك في عنيه .
تيسير : باستياء ، متفكرنيش .
هدي : يلا ، اهي فرصتك جت تاني لحد عندك يلا بقي اخرجي من الهم ده .
تيسير : بحزن ، انتي ناسيه اللي عملته فيه قبل كده .
هدي : انا اكتر واحده شاهده علي قصه الحب دي وبعدين اللي حصل ده كان غصب عنك .
تيسير : لا انا بفكر اسيب الشغل .
هدي : تبقي هبله وبعدين لو مش عايزه ترجعيله انتي حره بس مظنش هتلاقي شغل بالساهل وفي شركه كبيره زي شركه علاء الورداني .
تيسير : اممم طيب ، بس هيكون شغل وبس .
هدي : بسعاده ، انتي وشطارتك .
تيسير : بسعاده ، انتي مصيبه .
وغلقت السماعه وهي ترجع بفكرها للخلف .
فلاش باك .
( كان علاء جار تيسير وكان يعشقها منذ الصغر ولكن تيسير كانت تحب يوسف ابن خالتها الذي كان يعتبرها اخته ، تيسير لم ترى علاء او غيره فحب يوسف كان يعمي قلبها ، ولكن بعد صدمه زواج يوسف كانت منهاره …
صارحها علاء بحبه لها وهو يحاول التقرب منها فوافقت و لم تمنعه فجرح يوسف اثر عليها فحبت ان تعطي فرصه لقلبها للخروج من دوامه حب يوسف … وفي مره في احدي مقابلتهم
علاء : والله انا نيتي خير وبحبك من زمان ، انا اتخرجت وبدور علي شغل واول ما الاقي شغل هاجي اتقدملك .
تيسير : بس انا علاء مبحبكش او ملحقتش احبك .
علاء : بسعاده ، وانا مش مستعجل مع الوقت هتعرفيني اكتر وهتحبيني .
تيسير : بصدمه من زواج يوسف ، وافقت ان تدخل في علاقه حب مع علاء .
بعد مرور حوالي عامين مروا سريعا تعلقت تيسير بعلاء الذي بدا في العمل بشركه .
تيسير : علاء في شخص متقدملي .
علاء : بصدمه ، ايه وانتي وافقتي .
تيسير : لا بس ماما موافقه وضاغطه عليا انت لازم تيجي تتقدم .
علاء : بس انا ياتيسير مش جاهز .. بس مش مهم هاجي اتقدم .
ذهب علاء لمنزل تيسير ليتقدم للزواج لها ولكن قابلته فتحيه بالرفض .
فتحيه : بسخريه ، وانت حيلتك ايه علشان تتجوز انت جاي لا عندك شقه ولا فرش ولا تعرف تجيب شبكه اومال هتتجوز بايه بمجهوداتك
علاء : بس محتاج وقت و ..
فتحيه : قاطعته ،معنديش بنات للجواز .
علاء : بس اسمعيني يا طنط ..
فتحيه : روح يا بني ربنا يسهلك انا بنتي مخطوبه وشبكتها الاسبوع الجاي .
ذهب علاء بكسره خاطر واتصل بتيسير التي بكت بحزن .
علاء : انتي فعلا هتتجوزي وتسبيني .
تيسير : لا والله ده لسه العريس جاي انا متخطبتش ، بس هي ضاغطه عليا جامد .
علاء : يعني خلاص هضيعي مني .
تيسير : بدموع ، مش عارفه اعمل ايه يا علاء .
بعدها تمت خطبه ، بعدما واجهها علاء انها لم تقف بجانبه واتهمها بخداعه ..
وبحزن ونقل علاء من المنطقه لعدم تحمله ما حدث معه وانقطعت اخباره بعد زواج تيسير .)
باك .
تيسير : وهي في المكتب ابتسمت علي الذكرى التي مرت سريعا وبتعجب ، بس هو جاب الفلوس دي كلها منين ..
★★★★★
في فيلا معتز الخولي يجلس معتز يلعب مع اولاده وبحمل لينا.
ساره : بقولك يازيزو طالما ربنا كرمك كده وعندنا فيلا ورصيد كويس في البنك ايه رايك تفتح شركه وتستقل بنفسك وتبدا من جديد وتكبر اكتر وانا وانت مع بعض نكبر الشركه.
معتز : بذهول وغضب ، انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي .
ساره : بتعجب ، اتجننت ليه يعني علشان عيزاك تكبر وتفتح شركه ليك ولولادنا ونبقي زي اي حد بدل ما مجهودك وتعبك يروحوا لحد تاني .
معتز : بحده ، الحد التاني اللي بتقولي عليه ده يبقي اخويا اللي مجبتهوش امي .. اخويه اللي افديه بروحي .. اخويه اللي وقف معاكي زمان وكان في ضهرك وقت ما انا افتكرته خاين بسببك .. اخويا اللي الخير اللي احنا فيه ده منه .. اخويا يا سمر اللي كان سبب جوازنا انا وانتي ، جايه دلوقتي عيزاني اتخلي عنه .
ساره : بزعل ، انت بتعايرني يعني انه وقف معايا .
معتز : انا معيرتكيش انا بس بفكرك .
ساره :انا كنت عايزه مصلحتك ومصلحه ولادك بدل ما انت في ضهره كده تستقل بنفسك، وهو عنده ١٠٠ حد في ضهره.
معتز : نزل لينا من علي قدمه ومال بجذعه العلوي تجاه ساره ، انا مش في ضهره انا كتفي بكتفه ومتخربيش علي نفسك ياساره ده لو خايفه علي مصلحه عيالك زي ما بتقولي .
وتركها وذهب لاعلي …
ساره تمتمت بضيق ، وانا كنت عملت ايه يعني ..
وبضيق ارتفع صوتها للاولاد ، يلا علشان تطلعوا تناموا ..
اخذت الاولاد وذهبت بهم لغرفتهم وتركتهم بعدما ناموا وذهبت لغرفتها فوجدته نائم ويعطيها ظهره ، نامت هي الاخرى حتي فاقت صباحا تبحث عنه وبتعجب لم تجد سيارته.
تمتمت بدهشه ، هو راح الشغل ومخدنيش معاه ليه ، و راح الشغل بدرى ليه كده ..
★★★★★
ذهب يوسف ونهي الي منزل والدها وهو يحمل شنطه ملابس نهي .
هانم : بخضه وهي تفتح الباب لهم و تشاهد شنطه الملابس يحملها يوسف ، نهار ابوكي اسود يا نهي انتي عملتي ايه تاني يابت ، هو انتي عامله زي القرش البراني يلف يلف ويرجع لصاحبه .
عبدالله : وابوها ماله يا وليه هو انا اللي داخل بشنطه هدومي.
هانم : بذهول بصتله ، اعمل ايه في بنتك اللي كل يوم جيالي بمشكله شكل .
يوسف : بضحك مكتوم همس لنهي ، دايما جبالنا الكلام .
نهي : بصتله بضيق ثم نظرت لوالدتها ، ايه يا ماما هو انا بتاعت مشاكل .
هانم : تجاهلتها ونظرت ليوسف ، من الاخر كده يابني البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل خد مراتك والشنطه اللي في ايدك وارجعوا مكان ما جيتوا .
يوسف : بضحك ، طب مفيش صيانه .
هانم : بسخريه ، ولا حتي ضمان وحياتك .
يوسف : بص لنهي ورفع كتافه بتعجب .
نهي : بتذمر ، ماما لو سمحتي انا مش بتاعت مشاكل ..
هانم : قاطعتها ، ياريتك ياختي كنتي بتاعتك مشاكل دا انتي بتاعت مصايب ، خير جايه بانهي مصيبه المرادي …
يتبع الفصل السابع والاربعون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق الجاسر" اضغط على اسم الرواية