رواية ستندم البارت الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي
رواية ستندم الفصل الثاني 2
المحضر : حضرتك الأستاذ رائد المنشاوى
رائد بقلق : أيوه
المحضر : متقدم دعوه من المدام ريناد الصاوى برفع قضية خلع عليك
رائد بص على ريناد ال واقفه بتبسم بانتصار واتكلم بغضب : ننننعم !!!
المحضر : اتفضل أمضى هنا وتشرفنا فى المحكمه يوم الخميس الجاى
رائد مضى على المحضر وهو واقف مش مستوعب ال حصل دخل وقف قدام ريناد وقال بصوت ضعيف : ليه ؟؟ عشان حبيتك
ريناد : طلبت منك تطلقنى رفضت عملت احتياطى ورفعت القضيه
رائد بتنهيده طويله : بس كده حقوقك كلها هتضيع
ريناد بسخريه : فى دا"هيه مش هتيجي اكتر من ال راح
رائد اتكلم بحده : فكرى كويس ياريناد ال بيحصل ده غلط على مصلحتك
ريناد : هتعمل ايه يعني هتضر"بنى هتق"تلني مثلا ولا يفرق معايا انا واحده أهلها اعتبروها ما"تت بسببك انا اتد"مرت من كل حاجه حواليا برضوا بسببك مش هتفرق معايا بقا الحاجات البسيطه ال زي دي
سابته ودخلت الأوضه وهو قعد على الكرسي بغضب من كلامها
ريناد دخلت أوضتها وسمحت لدموعها تنزل وهي بتفتكر قد ايه كان ليها عيشه سعيده وسط الدنيا بحالها جابت كلية الطب ال أهلها بيحبوها وكانت فى أقصى فرحتها بس رائد جه بوظ كل فرحتها
عماد بجمود : اعتبرى أن أهلك ما"توا من النهارده خلاص
ريناد بدموع : بابا افهمني انا
عايده (والدتها) : امشى مع جوزك وياريت فعلا تنسينا
ريناد بوجع : حتي انتي ياماما شريف طب قولهم إن انا مظلومه عشان خاطرى
شريف لفت وشه الناحيه التانيه بحزن
ريناد خدت شنطتها ونزلت ورا رائد
عايده بحزن : البت وحشتني اووى ياعماد
عماد بجمود : متجبيش سيرتها تاني ياعايده
عايده : بس دي بنتنا ولا
قاطعها عماد بغضب : لو كملتى كلام عليها يبقا تروحلها لها انا داخل أصلي العصر
#هاجر العفيفى
ريناد خرجت من أوضتها فى منتصف الليل ومكانش رائد موجود دخلت المطبخ تعمل قهوه عشان رأسها مصدعه واتفاجأت أن الباب بيتفتح عرفت أن هو رائد خرجت من المطبخ عشان تروح أوضتها لمحت معاه بنت شكلها مش مظبوط
ريناد بسخريه : بقينا نجيب بنات ليل معانا اهو واحنا جاين
البت بشهقه : من دي ياحبيبتى هو مقالكيش أن هو اتجوزنى ولا ايه على سنة الله ورسوله
ريناد بصدمه : الكلام ده صحيح يارائد
رائد بخبث : اكبر صح هو الكلام ده قولت الحق اجيب بديل ليكي بقا انتي عارفه أن راجل وعايز ال تكون معايا وبما انك هتمشي اجيب غيرك
اتصدمت من كلامه ووو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ستندم" اضغط على أسم الرواية