Ads by Google X

رواية ألف سنة لحبيبي الفصل الثاني 2 بقلم سارة منصور

الصفحة الرئيسية

   رواية ألف سنة لحبيبي الفصل الثاني بقلم سارة منصور


رواية ألف سنة لحبيبي الفصل الثاني

نجوي عنيها تاهت منها والتوتر بدأ يظهر عليها وخدودها بقت زي الطماطم . 
واحده زملتها في الشغل وجارتها كانت بتراقبهم ولما سمعته بيقول كده  ونجوي ساكته والشغل وقف والناس عاوزة تمشي راحت له وهى بتضحك وبتقوله 
_ شارع الاستبن عمارة رشيد الدور الأول عم يسري راجل محترم جدا ..واختيارك ياسيدي في محله . 
لفت نجوي وشها وهى خلاص حاسة ان هيغمي عليها على جارتها اللى كانت بتبص ليها بابتسام هي وياسر  . 
نزلت نجوي رأسها وهى مكسوفة من جارتها اللى مشت وراحت مكانها . 
وبعد يومين بالظبط لما رجعت نجوي بيتها لقيته قاعد وسط باباها ومامتها اللى بصوا ليها بفرحة كبيرة وهى مش مصدقة نفسها ومش مصدقة انه فعلا ايجه واتقدم بالسهولة دي ،مامتها قربت منها واخدتها تقعد معاهم  ، الكل فرحان وبيضحك وهى وشها مكسوف ومش عارفة تقول ايه ، وهو فضل يبص عليها ويبتسم  وبتضحك معاه عنية ،كان طول عمرها نفسها تتجوز واحد عنيه ضيقة عشان بتشوف فيها سحر  في وقت الكلام ووقت الفرحة . 
وبعد ما استأذن ومشي شمت نفسها شوية ومدت أيدها واخدت كباية العصير تشربها مرة واحدة ،باباها بيقولها وهو بيبص ليها بفرحة .. 


_ شوفتي اخرت الصبر يانجوي حلوة ازاى . 
وقالت مامتها رد على كلام باباها 
_ عريس لقطة مجاش لحد من اخواتك شخص بالموصفات الحلوة دي ..، احنا لازم نمسك فيه بأيدنا واسنانا . 
نزلت نجوي كباية العصير من على بقها وهى بتراقبهم  وقالت وهى رافعة راسها 
_ بس انا لسة مقولتش رأي .. 
بصت مامتها ليها باستغراب وردت 
_  رأيك  اللى هو انت موافقة طبعا ؟ 
اضيقت مامتها لما شافتها ساكتة وضافت بضيقة على كلامها 
_ انت شوفتي شكله عامل ازااى 
الجدع مفهوش غلطة . 
وقام باباها ضاف من عنده كمان 
_ مامتك عندها حق يانجوي ..احنا اكبر منك وفاهمين كويس الدنيا عنك .. 
_هفكر ..الاول 
_ انت هتعدي تتفرعنى من اولها 
بلاش الحركات دي عشان ميروحش مننا 


وقفت نجوي وراحت اوضتها من غير ماتقول ولا كلمة ليهم وسابتهم وهما مش فاهمين هى بتعمل كده ليه . 
رمت نفسها على السرير وفضلت تتقلب وتفكر فى ياسر وانه ازاى قِبل انه يتجوزها بالسهولة دي من غير ما يعرف عنها حاجة ! 
ومرت الايام  وياسر بيجي المول فى معاده ياخد عدته ويمشي . 
محصلش بنهم اي حوار غير ابتسامه منه بس ليها . 
حست نجوي بالخوف انه يكون غير رأيه عشان كده مرحش ليهم من اخر مرة ولا أتكلم ولا حتى اتصل . 
واتعاد كلام مامتها فى ذكرياتها وهى بتقول ( بلاش تتفرعني ليروح منك ) 
وقامت قايلة وهى تايهة 
_ معقول يكون غير رأيه ..بس هو كل مايشوفني بيضحكلى . 
زعلت نجوي اوي فى نفسها وفضلت تكتم فى قلبها الحزن ،بالرغم انها مكنتش مبينه كده قدام مامتها ولا باباها بس طول الأيام دي كانت بتتخيل ان يبقي عندها شقة خاصة بيها وعيلة وزوج . 
وبعد ما خلاص حاولت تنسي الموضوع ومر شهر كامل  ،لقيته قاعد فى بيتهم هو واهله وبيتكلموا مع مامتها  لما رجعت من الشغل . 



يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent