رواية كذبة صنعت عشق البارت الثالث والثلاثون 33 بقلم نورهان اشرف
رواية كذبة صنعت عشق الفصل الثالث والثلاثون 33
كنت تنظف ميرنا غرفه الفندق بتعب فاهى تاتنى ظهرها لفترة طويلة و هذا غلط جدا فى الشهر الحامل الاول ولكن ماذا عليها ان تفعل فاهي لديه الكثير من الالتزامات فى الفتره القادمه لا تعرف كيف تصنع كل هذا من يرها لا يصدق انها ميرنا السيوفي اخت جاسر السيوفي التى ارتمى تحت أقدامها الكثير من الأموال كانت لا تحمل ريشه واحده من على الارض ولأن هى تنظف وتمسح وتكنس وتفعل اشياء لم تفكر لثانيه واحده ان تفعلها كل هذا فردت ظهرها بتعب بعد أن غسلت كل شيء بالحمام وهى تنظر لها بفخر حته انها كدت تخرج من الغرفه ولكن أوقفها صوت تلك الفتاه التى قالت بهدوء هى انتى رفعت ميرنا عيونها وجدت أنها ندى صديقتها التى كنت في يوم تريد فقط أن تكون قريبه معاها ولكن حمدت الله ان ندى لم ترى واجهه فاهى ترتدي النقاب لا يظهر منها سوي أعينها
اتفضلى خدي دول ليكى كان هذا صوت ندى وهى تعطيها النقود فى يدها بكل هدوء
اخذت ميرنا النقود وهى تقول بصوت حاولت أن تخرجه هاديء ولكن فشلت فى ذلك وخرج متوتر وتقول:شكرا ليكى يا ست هانم
قالت ذلك وخرجت من الغرفه والدموع تنهمر من أعينها بقوه قاهر لا تصدق ماحدث معاها
ولكن اخرجها من ذلك صوت هاتفها وعندك وجدت رقم امها ردت بسرعه وهى تجفف دموعها :الو يا ماما
لمياء بهدوء:اى يا قلب ماما عامله اى
ميرنا بتعب:تعبانه اوى يا ماما مش عارفه اعمل اى نفستى بتنقح عليا وكرامتى واجعنى
لمياء بقوه :قولتلك خدى فلوس من معايا بس انتى قولتى لا مش عارفه راكبه دماغك على اى
ميرنا بهدوء:لا يا ماما انا عاوزه اعتمد على نفسي عاوزه احاول واقدر عاوزه اكون قويه أنا لحد أمته هفضل تحت راحمت الفلوس لا انا كدا احسن بكتير
لمياء بهدوء:انا مش عارفه انتى راكبه دماغك ليه ومش عاوزه تقوليلى انتوا فين ولا انتى شغاله فى اى ليه يعنى
ميرنا بهدوء:لا يا امى انا لو قالتلك ممكن تيجى و ساعتها جاسر ممكن يعرف كل حاجه ويعرف مكانه فين وانا مش عاوزه كدا
لمياء بتعب:ليه يعنى اى اللى ممكن يحصل وبعدين انا هحميكى منه حته لو على رقبتي اصل مش معنى انك غلطى ان الدنيا هتقف عند كدا لا بلعكس طب ما فى ناس كتير بتغلط
ميرنا بهدوء: المشكله مش فيا انا المشكله فى المسكينه التانى اللى ابنك اتشال من قلبه الرحمه عاوز ياخد ابنها منها فاكر ان هو كدا راجل فاكر ان هو كدا مفيش منه اتنين وأهلها اصلا ميعرفوشعنها حاجه فاكرنها انها هربت بس حته مفكروش انهم يدورو عليها أو حته يشوفوا هى فين
لمياء بهدوء:احنا ممكن ناخدها معانا فرنسا وبكدا جاسر مش هيعرف عنها حاجه ولا يقدر حته يوصلها
ميرنا بهدوء: لم اشوفها هى عاوزه اى لازم اخد رأيها فى كل حاجه لان هى صاحبه القرار فى كل حاجه
لمياء بهدوء:تمام أساليها وعلى فكره انا بعت صوره ليه لجاسر
ميرنا بصدمه :اى اللى انتى عملتى ده يا ماما هو انتى ازاى تعملى كدا من غير ما تاخدى رأينا احنا الاول انا بعتلك الصوره دى عشان تفرحي مش عشان تبعتيها لجاسر انتى عارفه ان جاسر ممكن يعمل فينا اى لو عرف مكانه عارفه انتى عملتى اى فى البنت الغلبانه اللى انا وعدتها أن جاسر ميعرفش حاجه عن البيبي وانتى عملتى اى
كان لازم اعمل كدا عشان قلبه يرق ويحن يا بنتى اللى هى كمان بتعمله غلط مكانش المفروض تهرب بابنه لان ده غلط
هزت ميرنا راسها بتعب وهى تقول :خلاص يا ماما انا اسفه بعد اذنك انا هقفل بقا عشان المديره عاوزنى
اغلقت الخط دون ان تنتظر اجابه من امها قاهر لاتصدق ما فعلته امه فى تلك المسكينه دون أن تعلم هزت راسها وذهبت لكى تنظف الغرفه الأخرى لكى لا ينقطع عملها فى الفندق
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى شقه روح كنت تجلس على الاريكه بكل هدوء والقلق يمل قلبها فاهى استيقظت من النوم لم تجد عماد ولا يونس لا تعرف اين هم وعندما تتصل بهم لا تجد اى حد منهم يرد
دخل عماد الى الشقه بكل هدوء وهو يقول ل رنيم يلا ادخلى يا بنتى عشان ترتاحي
رنيم انتى رجعتى
كان هذا صوت روح المصدوم اتجهت إليها وهى تاخذها فى حضنها انا اسفه يا بنتى لو كنتى مشيتى بسبب فأنا اسفه والله انا مكنتش اقصد انى ازعلك ولا اضايقك انا بس كنت زعلانه منك مش اكتر من كدا ثم أكملت بابتسامه:عارفه يونس كان هيموت من القلق عليكى انا كنت حاسه ان حياته واقفت من ساعت ما مشيتى من البيت بس لم هيرجع ويشوفك امامه هيحس ان حياته راجعت ليه تانى ورجعت احسان من الاول كمان كنت تقول هذا والسعاده تخرج من عينيها
روح بطلة كلام شويه وهدى كدا وياريت كمان تاخديها الأوضه عشان ترتاح من السافر
روح بابتسامه: اكيد طبعا بس ده ميمنعش أن انا هتصل ب يونس اقوله عشان يرجع من الشغل بسرعه
ملوش لازمه هو عارف بس مش هايجي البيت ده تانى
قال عماد ذلك وهى يتجاه الى الاريكه ويجلس على الكرسي وهو يسند ظهره بهدوء
روح بستغراب:ازاى ده يا عماد انت بتقول اى
نظر عماد الى رنيم وهو يقول:رنيم ادخلى انتى اوضتك ارتاحي فيها
كان يقول هذا وهو ينظر داخل اعين ميرنا لكى يبث فيها الطمأنينة والسكينة فاهو قد راي معالم التوتر على واجهه بسبب ذكر اسم يونس
هزت رنيم راسها ودخلت الى غرفتها هى و عماد
نظرات روح الى عماد برفعت حاجب وهى تقول :قولى انت تقصد اى وقولى انت ليه خاليتها تدخل فى اى يا عماد انت مخابئ اى عليا
عماد ببرود:فى ان انا اللي مشيت رنيم من البيت وانا اللى رجعتها فى أن رنيم حامل وابنك لم عرف كدا شك فيها وقال عليها واحده زباله ومش محترمه وقال إن الولد ده مش ابنه اقول تانى ولا كفايه كدا
روح بصدمه:اى اللى انت بتقول ده يا عماد يونس ابنى انا قال كدا
عماد بسخرية:اى مش مصدقنى اى هكدب عليكى يعنى
روح بهدوء:لا بس يونس هيعمل كدا ليه انت عارف يونس كان عامل ازاى لم كنت بعيده عنه انت عارف ان هو كان هيموت من بعدها عنه انت عارف ان هو اعترف ليا ان هو بيحبها ليه بقا ينكر البيبي ده حاجه هتقربه منها مش هتبعده
عماد بسخرية :السوال ده مش ليا لا السوال ده لابنك المحروس مش انا اهم حاجه انا عاوزك تخالى بالك من رنيم لان الدكتور ان حاله البيبي مش قد كدا و لازم تاخد بالها من نفسها وكمان الاكل يكون صحي
روح بهدوء حاضر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى غرفه رنيم كنت تنظر إلى الغرفه بهدوء اخذت تنظر إلى الغرفه لا تعرف لماذا يفعل هذا معاه هل لتلك الدرجه يشك فى شرفها هل هو يظن ان أحد لمسها قبلها لا تصدق ما يحدث معاها
ذهبت الى المرحاض لكى تاخذ حمام يزيل تعب السفر خرجت من المرحاض وذهبت الى الدولب الخاص ب يونس واخذت من قميص ونامت على الفراش وهى تحتضن القميص وتقول :انت اول راجل فى حياتى اول واحد يلمسنى اول واحد يقرب منى اول واحد فى كل حاجه عارف برغم انى زعلانه ومقهوره منك بس مش عاوزك تطلقنى اصل انا متخيلش حياتى من غيرك مش عاوزك تطلقنى حته لو انا طلبت منك كدا عاوزك ترفض عاوزك تقربنى منك عاوزك تطلب بيا فى كل حياته و بكل جورحك ثم أكملت بحب عارف انا مبسوطه جدا ان فى حته منك بتنبض جوايا فى حته منك بتطلب بالحياه خدت منك حته وهتاخد منى حته بس انا عاوزه شبهك فى كل حاجه معاد حاجه واحده بس قسوتك عليا عاوزه يحبني زاى ما انا بحبه وبحبك بس الصراحه انتى بنسبه ليا احسن من اى حد اصل حته لو هو ابنى بس انا فرحتى ان هو منك انت ا لو تعرف انا بحس اى ليك اه لو تفهم بس انت للاسف مش قادر تعرف كدا مش قادر تفهم
قالت ذلك والدموع تنهمر من عينيها فاهي لا تعرف ماذا حل بها هل هذا بسبب قلبها ذلك المخنث الذي يسكن صدرها ام بسبب تلك الهرمونات العينه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى ذلك البار كان يجلس امام البار وهو يرتجف الكثير من الخمار يريد أن يتجرع اكبر كمية كفايه لكى تنسي تلك الرنيم لكي ينسي انها خانته فاهو لا يتذكر اى شئ مما قالته نعم هو يتذكر أنه قام ثانى يوم هارى لا يستر جسده شي ولكن ليس هذا دليل كافي لكى يثبت أنها أقام علاقه معاها
ولكن قاطعه جلوس جاسر بجانبه وهو ينظر الى العمل بهدوء:هات كاسي وسكي
نظر له يونس بسخرية وهو يقول :انت جاي ليه يا جاسر انت كمان مراتك خانتك ولا اى
احمرت اعين جاسر بغضب حيث خرجت الشراري من عينه وهو يقول: انت بتقول اى يا حيوان مرات مين إلى تخونه
يونس بسخرية:اصل انا مراتى خانتني تخيل انا واحده تخونى ولا عاوزه تلبسنى عيال مش ابنى لا والمارة من كدا انا ابويا واقف جانبها ابويا بيقول ان هى عمرها ماتعمل كدا
جاسر بسخرية:انا بقا مراتى هربت من وهى حامل فى ابنى انا مراتى تهرب منى انا إللى كل الستات عاوزه نظره منى الست الوحيده بقا إلى بحبها تهرب منى
يونس بسكر :مين اللي. بيحب انت بتحب انت بتهزر يا جاسر ده انت اتجوزتها عشان عاوز تخدها منى
جاسر بسرحان:اول ماعينى واقعت عليها فى الحفل حسيت ان روحى بتروح منى حسيت انى عاوز اعرف مين دى وليه حسيت بشعور مختلف لم بصيت فى عينيها ولم قالت إنها صحبت ميرنا ومشيت بسرعه حسيت ان فى حاجه ولم قبلتنى فى ستي ستار وعرفت من الحاجات اللى لبسها انها شغاله عندنا حبيت أكمل العبه بس فى نفسي حسيت ان انا فيا حاجه غلط عشان كدا انا كشفتها وعرفتها ان انا عارف كل حاجه عشان انا كمان احترام نفسي وأحكم مشاعري بس لم انت جئت وقولتلى انك بتحبها ساعتها حسيت ان قلبي واجعنى حسيت انى عاوز اعمل حاجه بس اى هي مش عارف عشان كدا روحت على طول وقولتها أن عاوز اتجوزها
يونس بسخرية:واديها هربت منك كان يقول هذا وهو سكران للغايه لا يعرف ماذا يقول لا يعرف انه جرح قلب صديقه بتلك الكلمات البسيطه
ام جاسر اخذ يتجرع لكى ينسي جرح قلبه ولو قليلاً ولكن ما دواء إلى القلب سوي الحبيب
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى شقه عبد الحميد كان يجلس على الكرسي امام زوجته التى لم تكف عن المزاح والبكاء فاخر منذ هروب سمر لم تكف عن البكاء
عبدالحميد بغضب:بس بقا يا وليه يا ندبه انا مش عارف اى الهم ده انتى متعبتيش
سوسن بغضب:اتعب اى يا راجل يالى معندكش ذره منه دى بنتى عارف يعنى بس هتعرف ازاى وانت ربنا شال من قلبك الرحمه ربنا خد منك الرحمه والعقل اه لو كانت انت كنت هاحمد ربنا و ابوس ايدى وش وصهر بس ربنا خد حته من قلبي وسبلى الهم فى واشي
تلك الكلمه جعلت من عبد الحميد يهب من على الأريكة بغضب حته أنه كاد بصفعها ولكن أوقفته سميره وهى تقول والدموع تنهمر من عينيها:بس بقا ابوس ايديكم اى اللى انتوا بتعملوا ده بدل ماتتخنقوا مع بعض كدا ادعوا ربنا يرجع سمر تانى أو يبعدها عن عين جوزها ثم نظرات الى ولدها بغضب وهى تقول :وانت زعلان من ماما ليه عشان بتقول الحقيقة بس لا ماما معاها حق فى كل كلمه قالتها لان انت مش اب ولا تعرف حاجه عن الابوه قالت ذلك وهى تاخذ امها فى حضنها وتبكى على حياتها هى واختها
فى الأقصر كنت تنام ميرنا على الأريكة بتعب ولكن استيقظت من النوع وذهبت الى المرحاض لكى تخرج كل كافى معدتها فيبدوا ان ذلك الطفل الصغير الذي بداخلها متعب مثل ولده
استيقظت سمر على صوت ميرنا قامت من على السرير وذهبت الى الحمام بصدمه وهى تقول :مالك يا ميرنا فيكى اى
ميرنا بهدوء:مفيش تعبانه شويه مش اكتر
سمر بهدوء:ميرنا الدوره جاتلك اخر مره أمته
ميرنا بتوتر:قصدك اى يا سمر
سمر بهدوء:قصدى انتى عارفه ميرنا انتى حامل
ابتلعت ميرنا رايقها بتوتر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كذبة صنعت عشق" اضغط على أسم الرواية