رواية عشقتك يا مكانيكية الفصل الرابع والثلاثون بقلم شمس العمراوي
رواية عشقتك يا مكانيكية الفصل الرابع والثلاثون
وصلت السفينة التي بها ادوارد الي ميناء هامبورغ
بألمانيا هو اكبر ميناء في المانيا وثاني اكبر ميناء في اروبا نظر ادوارد الي الميناء وجده البيرتو ينتظره هوا ورجل اخر رست السفينة في الميناء ودخلها كل من البيرتو والرجل الذي سيعاين الفتيات
ويتأكد انهم موجودين في السفينة
نظر ادوارد لهم وقال: انهم في القاع
الرجل: أحب ان اتأكد بنفسي
ادوارد: حسنا تفضل
نزل كلا من البيرتو والرجل و ادوارد الي باطن السفينة وكان معهم كثير من الحراس
ادوارد: افتح هذا الباب
فتح الحارس الباب الذي يوجد خلفه فتيات كثرة
دخلوا الي الدخل واخذ الرجل يتفقد الفتيات
وقبل ان يتكلم وجد الشرطة الألمانية
اقتحمت المكان وتم القبض على ادوارد والبيرتو والرجل
وتم تسليم الفتيات الي السفارة المصرية في المانيا
كان رحيم موجود في السفارة منتظر البنات
انه اتفق مع الحكومة الألمانية في القبض على شبكة التي تتاجر في البنات والأسلحة وإلخ.....
رحيم وهوا يجلس في مكتب مدير السفارة قال: شكرا لتعاونك معنا
مدير السفاره: العفو يا سيد رحيم
رحيم : حسنا سوف نغادر
خرج رحيم وقابل كلا من مازن وجاسر
مازن: عرفلي اسامي وعناوين البنات وبكرة ان شاء الله هيكونوا في بيوتهم
هز رحيم راسه وقال: تمام يلا نمشي
ركب رحيم وجاسر ومازن في سيارة واحده وذهب الي الشركة
جاسر: كدا معتش غير بترو
رحيم: على ما نوصل مصر هيكون اتمسك
مازن: وبكدا تكون المهمة تمت
جاسر: رحيم بس انت كدا برضو معرفتش مين موت عيلتك
رحيم: بس انا اعرف مين اللي موتهم
مازن: وسيبه كدا
رحيم: اممممم مين قالك إني سايبه
جاسر: تمام كدا فرحي اخر الشهر
رحيم: هو مش كتب كتاب وشبكه
جاسر: خير البر عاجله وهمتك معايا نقنع سيف وماجد باشا
هز رحيم راسه
عند بترو
كان بترو يتفقد الشحنة التي وضعها رحيم في مخازن بترو كان يتكلم مع من سيأخذ هذه الشحنة ويوزع في انحاء مصر رن هاتفه نظر الي الهاتف وجده اتصال من اروبا
بترو: نعم يا سيدي
.........................
بترو بفزع: كيف قبض عليه
........................
بترو: حسنا سنجد شخص مكانه غدا
أغلق بترو الاتصال وهو يفكر كيف وهم دائمًا يتاجرون في الفتيات ولم يكتشفون ابدا
شك في رحيم
رن علي الرجل الذي كان يراقب رحيم
وقبل ان يجيب داهمت الشرطة المكان وتم القبض علي بيترو
في منزل الشاملي
كانت كلا من جوري وجنه وملك وقمر كل واحده تمسك كتاب تذاكر فيه
دخل عليهم مالك وقال: انتوا مالين الصالون كتب كدا ليه
ملك: ملكش دعوه دا بدل ما تيجي تذاكر معانا
مالك: لا انا بذاكر قبل الامتحان بخمس دقيق
جوري: مالك هو انت مش من اهل البيت دا انت فين اليومين دول مش باين
مالك: في النادي
جنه: وحضرتك بتذاكر امتى ان شاء الله
مالك: لسه قايل من شويه قبل الامتحان بخمس دقايق
جوري: فاشل
ملك: وانبي انت اللي فاشله دا بيطلع الاول كل سنه على مستوي المحافظة
نظرت جوري الي مالك وقالت: ازاي انا ولا مره شوفته بيفتح كتاب او بيروح دروس
قمر: كنت بذاكر له في الورشة في الاعدادي
ملك وهي تقفل الكتاب وقالت بقولكم ايه انا زهقت من المدرسة ومن الدروس........ جنه مش رحيم كان قايل ان احنا هنروح الملاهي
جنه: ايوا المفروض كنا نروح من الاسبوع اللي فات
بس هما سافروا
مالك: انا ماشي
جنه: على فين يا أخويا
مالك: رايح الشركة
ذهب مالك الي شركة رحيم للهندسة وجد يوسف وسيف يعملون
يوسف: يالهوي مش عارف رحيم كان بيلحق يدرس كل الملفات دي امتى ويأخد القرار الصح امتى
سيف: مش انتا شغال معها في الشركة من زمان
ازاي مش عارف
يوسف: انا كان اخري الحسابات
مالك وهو يجلس على الكرسي الذي امام سيف
: رحيم هيرجع امتى
يوسف: بكر ان شاء الله ليه بتسأل
مالك: في منافسة في النادي للملاكمة وانا مشارك وعاوزه يحضر وانتم مدعوين
سيف: امتى
مالك: بكرة
يوسف: مش المفروض تكون في النادي تتدرب
مالك: شويه وهمشي
في يوم جديد
وصل كلا من رحيم ويوسف وجاسر الي ارض الوطن ومعهم الفتيات
رحيم: جاسر اتأكد ان كل بنت رجعت بيتها وعرف اهلها اللي حصل
جاسر: تمام
ركب رحيم سيارته وذهب الي منزله
دخل الي المنزل لم يجد أحد به استغرب كثيرا
لكن لم يهتم دخل الي غرفته وجد قمر تجلس وهي ترتدي شورت جينز وبدي كت وربطه شعرها بعشوائية وتجلس حول مجموعه كبيره من الكتب
وقف رحيم علي باب الغرفة وهو هائم في شكل قمر
وجمالها وهي تذاكر رفعت قمر رأسها وجدت رحيم يقف امام الغرفة
قمر وهي تقف وتجري ناحية رحيم وتحتضنه قمر: رحيم جيت امتا انتا وحشتني اووي
رحيم وهو يستقبل قمر في احضانه يشعر ان روحه ردت اليه........ لا يصدق انه لم ينم من اسبوع بسبب بعدها عن حضنه........ لقد اشتاق الي كل شيء
استنشق رحيم عطر قمر بانتشاء كأنه يأخذ جرعه من المخدر الذي ادمنه.
ابتعد رحيم عن قمر وقال: البسي حاجه وتعالي معايا
قمر: هنروح فين
رحيم وهو يمشي يده على خدها قال: هخدك لمكاني المفضل
قمر: ماشي لحظه بس
جاءت قمر ان تبتعد عن رحيم شدها رحيم اليه وقبلها من ثغرها فتره من الزمن ثم ابتعد ومشي يده علي شفتها المنتفخة اثر قبلته وقال: وحشوني الكرز
احمرت قمر كثيرا ثم ابتعدت وذهبت الي غرفة الملابس بدلت ملابسها وخرجت الي رحيم امسك رحيم يدها وخرج من المنزل وركب سيارته وقادها
رحيم : اومال فين اهل البيت
قمر: في النادي بيشجعوا مالك
رحيم : هي النهاردة المنافسة
قمر: ايوة
وصل رحيم الي المطار
قمر: رحيم احنا هنا ليه
رحيم وهو يمسك يدها واخرج حقيبة من السيارة قال: هنروح نقضي شهر عسل
قمر بسعادة: بجد والله هنروح ....... لا تكون جزر المالديف
رحيم : لا هنروح محمية نبق بسيناء وان شاء الله لما تخلصي السنه دي هخدك ونروح المالدليف
قمر بسعادة : بجد والله هنروح سينا رحيم نفسي اشوف سانت كاترين
رحيم: ماشي
اخذ رحيم قمر الي سيناء ليقضي شهر من الحب والسعادة ...... فقد اعترف رحيم بحبه لقمر في منطاد وهم ينظرون الي شروق الشمس ووقف المنطاد علي جبل سانت كاترين
شهر خلد في ذاكرة قمر ورحيم
بعد مرور شهر وجاء اليوم المنتظر
يوم كتب كتاب كلا من جنه علي يوسف وجوري علي جاسر
كان جاسر ويوسف يجلسان في غرفة سيف
ينتظران موعد كتب الكتاب
وهم بابهى طلتهم
جاسر: سيف اومال فين ماجد باشا مش باين
يوسف: حتى رحيم رجع من شهر العسل وسافر تاني
سيف: مش عارف والله بس انا رنيت علي بابا قالي كلها ساعة ويكون موجود
جاسر: سيف ما تقول لأبوك يخليه فرح وكتب كتاب لزم يعني اخر الاسبوع الفرح
سيف: حاولت ما رضاش.
نظر سيف الي هاتفه عندما وجد رسالة مِن مَن اثرت قلبه
"صباح الخير"
رد عليها جاسر
"صباح اجمل يوم ❤
عامله ايه يا حبيبتي
ردت جوري وقلت
الحمد لله بخير بس متوترة شويه
جاسر: ليه بس دا حتى النهاردة هتكوني زوجتي وقرة عيني
نظر جاسر الي يوسف وسيف وجدهم ينظرون الي الهاتف وهو يكلم جوري
جاسر: في حاجة يا شباب
يوسف: لا كمل ولا كإننا موجدين
جاسر: لا والله
سيف: والله
جاسر: انا قايم انتوا عيال رخمه
يوسف: وانا كمان هاقوم اشوفلي اي خن هنا اكلم الموزه بتاعتي
سيف: غور يا أخويا منك له
يتبع الفصل الخامس والثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقتك يا مكانيكية" اضغط على اسم الرواية