رواية كان حبا الفصل السابع والثلاثون 37
رواية كان حبا الفصل السابع والثلاثون 37
نظر فيها هويبتسم شكر ا
شكر ليكم كلكم ونزل
سلوى; ياسين
إبتسم محتاج ارتاح شوية يعني حتي الالة عندها مدة صلاحية
ويخرج
سلوى; انت تجننتي انت عايز الولد يطفش مننا دفعتها بعنف
ماجدة؛ بغيظ احسن احسن من إنه يرتبط بوحدة زيها
بكرها ياسلوى كل يوم بيعدي بكره أكثر
شوفتي جوبني إزي دا إبني مستحيل
ليليان؛ هوإنت فعلا عملت كل اللي قاله
ماجدة ؛إبتسمت بسخرية ميش ندمانة لورجع الزمن اعمله تاني وثالث ورابع إنت ميش عارفة الجربوعة استفزتني ازي
ليليان؛ تقومي تشهري بيه وتعرض سمعت العيلة كلها ل
ماجدة؛ ماقاطعة مايهمنيش لا العيلة ولاسمعتها
ميش لازم تنتصر عليا حتة بنت مفعوصة
نسرين؛ ماما ياسين كان ممكن يدخل السجن داخسر ثلاثة صفقات مهمة جدا كان ممكن يخسر أكثر من وري الموضوع داه
ليليان؛ بعصبية إنت ميش طبيعية ياطنط
ماجدة؛ كنتم عايزني أعمل إيه أفضل قاعدة اتفرج عليه لحد ماتسحب منا
سلوى; لا تدمريه لاخر مرة بقولك إعقلي ياماجدة وبلاش تخصرنا الولد
لوكان على سمر هي ميش هتتجوزه إتهدي بقا
أخذت هاتفها تتصل به
ملك؛ ماما أنت فعلا عملت كل دي الحاجات الفضيعة
ماجدة؛ بتأفف روحي ياملك على أوضتك صلي وإدعي ربنا يهدي الحاج العاشق يرجع لعقله لانه ميش هيتجوزها لوعلى جثتي
وصعدت تضرب الارض بقدميها
تسحبت تالين في صمت صاعدة لاعلى
بينما اخواته ظلت الصدمة مسيطرة عليهم
مر وقت طويل من الليل ولم يعد كل واحدة إنزوت في مضجعها
تفكر في ماحدث
راقبت سلوى عودته من غرفة المكتب لوقت طول من الليل حتي غفت
بينما هوإنزوي في أحد المساجد بعد صلاة الفجر جلس يراقب حركة المغادرين في صمت رتب على كتفه امام المسجد مالك ياإبني
إبتسم
ماليش يامولانا
الامام ميش ربنا بيقول ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون
الفتنة يا إبني يعني إمتحانا والناجح في هذ الامتحان هو العبد الذي يغلب صبره شره
ضرب بلطف على كتفه الاية الكريمة فيها دالة على امر مهم وعظيم بيغيب عن اذهان كثير من الناس
ان الدنيا كلها يومين يوم لك ويوم عليك
فحمد على اللي ليك وصبر على اللي عليك ونصرف هويدعوله
نظر في أثر ثم قام خرجا من المسجد تنفس الهواء بنهم ثم ركب سيارته ونطلق
جاء الصباح يعلن ميلاد يوما جديد
بدت الفيلا كئيبة
تسللت ملك الى غرفة المكتب وهي تهز كتف سلوى براحة ماما ماما إصحي ايه اللي منيمك كدا
سلوى; ياسين مارجعش
ملك؛ لا
اكيد راح عند عاصم ولا عمر ماهوماعندوش غيرهم
ماتقلقيش
قومي إطلعي ارتاحي فوق
نظرت فيها بحب طول عمرك حنينة
ميش زي ماجدة المجنونة
ملك؛ ربنا يهديها
يارب ياحبيبتي
بعدانتهاءساعة الافطار كان يترجل الى الداخل بخطوات متعبة لم يلقي حتى السلام وصعد الى الاعلى
نظريحي في سلوى التي التزمت الصمت وهي تنظر في ماجدة بعتاب التي قلبت المجلة بيدها بعنف
يحي؛ أكمل
سلوى; لايايحي خليه يهدي شوية الوضع ماكنش سهل نظرت في ماجدة بعنف صعب أوي ياسين يتضرب بألم
زفرت ماجدة بغيظ
وهي تضع المجلة من يدها بعنف وتقوم لتجدتالين خارجة
تعالي ياتالين نقعد في الجنينة شوية أنا تخنقت هنا
هزت راسها سلوى بملل من تصرفاتها
يحي؛ وبعدين ياسلوى الوضع بيتأزم أكثر وضع ياسين بقا أخطر دي مابقتش حكاية بنت ميش من مستواه بس
البنت هتخذ لتهلكة شوفت اللي تقال على موضوع امبارح كمان حكاية خطيب البنت دي رجعت من أول وجديد داميش من مصلحته
تنهدت والله انا فاهمة الوضع بس قاطعتها
الخادمة
سلوى هانم فيه واحد طالب يقابل حضرتك
سلوى; وهي تنظر في يحي من داه واللي جاي بدري كدا
خليه يتفضل
دخل سيف بوسامته الطاغية وعطره الفرنسي يحتل المكان قبل وجوده هويحمل باقة ورد فوق الرائعة
نظرت سلوى بصدمة فهذااخر شخص يمكنها ان تتصوره سيأتي لزيارتهم وفي ظرف كهذ
كتمت غيضها وهي تتصور أن زيارته بدافع الشماتة بعد البلبلة التي حدثت البارحة بسب ماحدث لياسين في المطعم
ومع ذالك إبتسمت بلباقة وأحسنت إستقباله
اهلا ياسيف بيه شرفتنا أخذ يدها مقبلابلباقة صباح الخير ياسلوى هانم
اولا بعتذر عن الزيارة المفاجئة دي رغم اني طلبت موعد والظاهر ان ياسين بيه نسي
سلوى; تشرف يا سيف بيه اهلا قدم الورد بلباقة
ميرسي ماكنش فيه داعي
تتعب نفسك
اشارت الى يحي بيه خال ياسين بيه أكيد تعرف بعض
صافحه بمنتهى الادب
يحي؛ بإسم ماتقبلناش قبل كدا
سيف؛ لأتقبلنا في مارسيليا عند مارك فرنسو بس كان لقاء سريع
يحي؛ ميش فاكر والله اهلا وسهلاإتفضل جلس تناول قهوته باسقراطية واضحة نظرت سلوى الى يحي بحيرة
إبتسم سيف على حيرتها
أكيد مستغرب زيارتي
ياسلوى هانم
إبتسم بلطافة انت تشرف ياسيف بيه
سيف ؛ أنا راجل عملي وبحب الطرق الواضحة والمختصرة ياسلوي هانم
أنا يشرفني طالب ايد الانسة مليكة
صدمة حلت عليهما
سلوى; مين
سيف؛ عارف إنها مافجأة ميش متوقعة
نظرفيه يحي بصدمة هو يقول
أكيد ميش متوقعة
سيف؛ سلوى هانم انا للي الشرف اني أتقدم وطلب إيد الانسة مليكة واكيد هزدني شرف لو تكرمتي وفقتي
دخل عاصم كإعصار بس مليكة مخطوبة ياسيف بيه يعني شرعا لايجوز خطبة على خطبة اخوك المسلم
إبتسم بسخرية بقيت مفتي ياعاصم تقدم عاصم وعلامة الغيظ بادية عليه ابتسم هويصافحه إزيك ياعاصم
أهلا ياسيف كنت قولت لي جينا مع بعض
إبتسم بشر واضح لبعضهما
صافح عاصم ؛يحي أهلا يايحي بيه
إزيك ياطنط سلوى
إيه ميش تردي على طلب سيف بيه
سلوى; بإيه ياعاصم سف بيه فاجئني فعلا والله
جلس عاصم هويفتح زر سترته ويجلس بتكبر
كنت بتقول إيه ياسيف بيه
أخذ فنجان قهوته وإرتشف منه بتمهل عكس النيران التي تشتعل بداخله
أنا اللي أعرفه إني الانسة مليكة ميش مخطوبة
نظر في عاصم الذي إشتعل حتى شعر ان الدخان يخرج من اذنيه
ومع ذلك تحدث بهدوء وأنا قولت إن الانسة مخطوبة يعني الموضوع منتهي ياسيف لوكنت سألتني كنت قولت لك
سيف؛ بسخرية اهوانا بقولك ياعاصم
نظرت سلوى في نظراتهما المحتدة وهي تتمتم ايه المصيبة دي كمان
ميش تعرفني الانسة مخطوبة لمين
صدح صوته من أعلى السلم لعاصم بيه ياسيف بيه نزل بتريث هويجدحهم بنظرة ساخطة
ميش كان لازم تديني خبر يا ماما يعني سيف بيه مشرف عندنا ومتدنيش خبرأهلا وسهلا
ازيك ياعاصم نزل صافحهما واشارلهما بالجلوس شرفتونا
اهلا يا سيف بيه
والله جيت متأخر اوي مليكة إتخطبت من مدة احنا بس ما اعلناش عن الموضوع لظروف خاصة وعشان امتحاناتها
اكيد واحد زيك يشرفنا ويشرف اي عيلة يتقدم لها
إبتسم غصبا عنها وهويضع فنجانه دي اقدار كل حاجة قسمة ونصيب
ياسين؛ انت تشرف ياسيف بيه في أي وقت
طبعا انت تشرفنا نهاية الاسبوع الجاي على الفرح
قاطعه فرحك ياياسين بيه على السكرتيرة
ياسين؛ ببتسامة سمجة لا السكرتيرة طلبتها لجواز وهي رفضت
نظرت فيه سلوى بصدمة
بينما ماجدة دخلت تتفاجئ بتصريح ياسين
ماجدة؛ هي الطول ياياسين بيه
ياسين ؛هويقف ليودع سيف شرفتنا ياسيف بيه
اسف
سيف؛ عادي ياياسين بيه كل واحد بيأخذ قسمته
انا كان نفسي نبدأصفحة جديدة ونطوي الصفحة القديمة
ياسين؛ انا كمان شوف ياسيف بيه بغض النظر على طلبك انا عمري ماكرهتك ولا تمنتلك الشر
مليكة فعلا مخطوبة
عاصم طلبها من مدة وأنا ميش بقول إنه عاصم أحسن منك
بس عاصم جزءمني
وقف عاصم بفخر هوينظر بمقت في سيف الذي إنسحب هويكتم براكين غيضه
خرج هو بكاد يرى ليصطدم بمي ومن خلفها مليكة نظر فيهما بتفحص لمدة ونصرف
دخلتا هويضحكان بصوت عالي
نظر فيها عاصم بشر لتتوقف عن الضحك
بينما مي تنحنحت فيه ايه يالوكة
ياسين ؛ إطلعو فوق
نظرت في بعضهما وصعدتا هما يتمتمان
بينما
ياسين؛ نظرفي عاصم مطول تأكد من إختفاء مليكة
وخاطبه ببرود إنت لس عندطلبك ولا غيرته
نظر عاصم بصدمة ورعب تراقص في عينه
جاءيحي ليتحدث
اشارله ياسين من فضلك يا انكل
ازدرد عاصم لعابه بصعوبة ايه ياحاج هولعب عيال ولا إيه بكره اجيب العيلة ونخطبها رسمي أنا كنت بأجل الخطوى دي عشان الكلية وإمتحانات يعني مكنتش عايز اشغلها على دراستها
نظر فيه بتفهم
اجل الموضوع لغاية مارجع انا مسافر كم يوم
نظر الكل في بعضهم
ولتزم الصمت
سلوى; على فين ياياسين
ياسين؛ لس ماقررتش احتمال أروح على لندن
ماجدة؛ يعني بتهرب متكونش زعلان عشان السنكوح بنت الحارة رفضتك
نادعلى الخادمة صباح نزلي الشنطة من فوق خلي عمي عبدالله يحطها في العربية
سلوى; انت مسافر بجد
تنهد بتعب اهوأنكل يحي معاكم كمان عاصم أكيد ميش هيسبكم عن اذنكم نظر فيه بقلق وحذر
ماجدة؛ يعني مسافر بجد
عاصم؛ عن إذنكم ونسحب ليلحق به
سلوى; انا ميش فاهمه حاجة ايه اللي بيحصل معانا
ماجدة؛ لعنة وصابتنا لعنة من يوم ماشوفنا وش البومة
يحي؛ ايه حكاية خطوبة مليكة كمان ياسلوى
سلوى; والله ميش عارفة يايحي
سيف اللي جاي يخطب ولا عاصم
وتصرف ياسين اللي اصلا ميش فاهماه
يحي؛ هوازي يوافق على خطوبتها بشكل داه بنرفزة هوناسي دي مين
انا ميش عاجبني اسلوب ياسين خالص وكأن بيعرض فيها على عاصم الصاوى هي مليكة معيوبة ولا قليلة دي الف واحديتمناها
انت ميش لازم توافقي على المهزلة دي
مليكة ازي تتجوز بطريقة دي
سلوى; هو عاصم يتعيب
يحي ؛ لا طبعا بس مقولتش كدا عاصم ابنا
قام وعلامات الغضب بادية على وجهه ليخرج نظرت فيه ماجدة بحسرة هو ايه اللي بيحصل معانا ياسلوى والله عين وصابتنا
شيفى ياسين بيتصرف معايا ازي
بيتجاهلني ولا كأني أمه ميش مكلف نفسه يبص في وشي حتى صباح الخير ميش قادر يقولهالي دي اخرته
سلوى ؛انتي كمان زودتيها ياماجدة تضربيه بألم
انت نسيتي هومين
ماجدة؛ وكسر له دماغه كمان
ابني ياسلوى حيكبر عليا
في الخارج كان يحي يجلس مع تالين
يعني قرر يسافر
يحي؛ احسن حاجة عملها لحد ماتهد لامور أكيددماغه حتصفي وفكر بشكل احسن
تالين؛ماطلبتش مليكة لمنير ليه يابابا
يحي؛ بغيظ هوانا لحقت افتح بقي اول جاءللي اسم سيف زي العاصفة صدمنا بطلبه لس مستوعبتش للي قاله دخل ابن الصاوي هوبيقوله مليكة مخطوبة
لس ماكملش حواره نزل ياسين اللي انهي الموضوع ببساطة
تالين؛بهدوء يابابي إنت عارفة طبيعة العلاقة اللي تربط ياسين بسيف الدمنهوري اكيد دي حجة عشان يرفضه بلباقة
لوكان عاصم طلب مليكة كان زمانا عرفنا كمان طبيعة عاصم القاسية متتنسبش مع مليكة طنط سلوى مستحيل توافق عليه كلنا عرفين شخصية المسيطرة
يحي؛ مقاطعا المصيبة انها معلقتش وحستها موافقة اوعلى الاقل مرحبة بالفكرة
تالين؛يمكن معلقتش بس يمكن لانها تحت تاثير الصدمة ماهي مفاجئة فعلا
في الغردقة
كان منير يجلس مع زهرة وكل منهما ينتظر الاخر ان يبدأ
في الحديث
زهرة؛ يعني إنت مسافر تاني يادكتور
منير؛ نظر فيها مطولا في صمت
اكيد هسافر يادكتورة بمجرد منهي العمل اللي جيت عشانه
نظرت فيه بأسف ثم إبتسمت بتصنع ربنا يسهلك
أخذ نفساعميقا هوينظر اليهابتفحص
نتكلم من غير لف ولا دوران يازهرة
تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل إبتسم لس تنكسفي
يزهرة
زهرة؛ بمرواغة من المفروض اني انثة يعني
تنهدبصوت مسموع
نظرت فيه بتفحص وعيونها تلمع عشقا سلامتك
إبتسم طول عمرك محيراني
زهرة؛ ابتسمت بحزن لامحيراك ولاحاجةيادكتور انت بس اللي مش حاسس ب
نظراليها يحثها على ان تكمل بإلحاح
ازدردت ريقها ونظرت في البعيد عايزني أكمل ايه يا منير عايزني اعترفلك بإيه
نظرت فيه وعيونها يملؤها الدمع
منير؛ بترجي طب قوليها وريحني لوروحت المرة دي من غير مسمعها ميش هرجع مصرتاني الا وانا جثمان يازهرة
اغمضت عينها لتنسكب الدموع بحرارة
اخذت نفسا عميقا وفتحت عينها لتقعان في اعمق نقطة من بحوره امواجه المتلاطمة
بحبك
يامنير
اغمض عينه يستمتع بسحر الكلمة فتحهما على دموع انسحبت لا إرادي منه
تتجوزني يازهرة
ضحكت من خلف دموعها داأعتبره ايه
والله واحد قليل الذوق وحدة بتقولك بحبك من نعومة أضافري بتقولها تتجوزني مسحت دموعها وعلامات الفرح والدهشة
منير؛ بهدوءوثقة ليه ضيعت كل دي السنين في السكات
ليه سبتني أسافر من غيرك ليه لما جيتلك عايز اعترفلك بمشاعري عملتي نفسك ميش وخذ بالك
وقولت لدارين اني زي أخوكي
زهرة؛ التي اخذت نفسا عميقاطب ليه طول عمرك مترددمعي ليه مقولتليش على مشاعرك اتجاهي طول من غير لف ودوران من غير ما تبعث لي دارين ليه لما توصل لعندي وماتبقاش مقدام وجريئ
تنهدت كان نفسي تجي وري لحدبيتنا يامنير
كان نفسي تعيشني جوى المراهقين وتتصل بي وتبعثلي رسائل حب واشعار وصور قلوب بترفرف
كان نفسي تجبلي بوكي وردعلبة شكولا اوفيور روشي اي شكولامعفنة
كان نفسي تأخذ ايدي وسحبها من ايدك بكسوف حجات تافهة بس كان نفسي فيها
كانت ببص على البنات اللي في سني هم بيتكلم عن الحب وعن مشاعرهم
بحسدهم
لان جوى مشاعراكبر من مشاعرهم مليون مرة بس مخبياها
خايفة اقولها تصدني
خايفة ترفضها مسحت دموعها
نظر فيها بمشاعر مختلطة فرح على حزن
همس بإختناق ماكنتش اعرف انك نكدية
زهرة؛ اهو عرفت ويكون في علمك أنا هنتقم منك على كل السنين اللي بكيت فيها بسببك
منير؛ براحتك ياحبيبتي
ضحكت بصوت عالي كاطفال يعني بتحبني يامنير
نظر فيها بتعجب
بالله عليك قول قول
زم شفتيه هويراقبها في صمت عبست وهي تاخذ نفسا عميقا
منير ؛نظر اليها بمكر وهتف
بحبك
نظرت من حولها وهي تقف
منير اقعدي يادكتورة هتفضحينا
زهرة؛ نفسي أنط
لملم بسمته هويمسح بمكر على ذقنه طب خليها لماتطلعي فوق
زهرة؛ لا لماهطلع هرقص
مسح على جبينه هويحاول ان يخفي إبتسامته
تنهد بفرح
مجرد مانرجع اجي انا وبابا وياسين وطنط سلوى وطنط ماجدة ونطلبك رسمي نعمل كتب الكتاب وفرح مع عمر ونسرين
وسعت عينها بدهشة بسرعة دي
زمجر بغيظ عايزنا نستني كم سنة كمان
ابتسمت بخجل لا بس ميش هلحق اعمل حاجة
تنهد ماأنا وري شغل يازهرة
نظرت فيه نعمل كتب الكتاب وناجل الفرح شهر
منير؛ بصدمة شهرياظالمة
في احد الفنادق
يجلس في شرفة غرفته المطلة على النيل ينظر في هتفه هو يصارع رغبته الملحة بالاتصال بها
استغفر الله العظيم
مالك يا ياسين
ميش ناوي تفوق عايز تسمع ايه اكثر من كدا ماهي صرحت بها تنهد هويمسك قلبه اهدى خلاص ميش عايزاك
ماهي ميش نهاية الكون يا حاج يايسن تقدر تبدأمن جديد حب ميش غصبا ولا إجبار
تنهد طب ليه ياسمر كنت بكذب إحساسي
بقول مستحيل لس بتحبيه
طب كان ممكن تسبني اعيش في الوهم داه شوية
نظر في السماءاللهم لا اعتراض على قدرك قدرت وماشئت فعلت
الامر كله ليكوانا راضي بقسمتك
كل خير وداه خير الحمدالله الحمدالله
في الشركة ال عمران
كانت تدخل متاخرة وهي تتسحب هاربة من نظرات الموظفين والعاملين وهمساتهم بعد الاقويل الاخيرة باتت في موقف الشك والاحراج دخلت الى مكتبها متغاضية عن همسات الكل تنهدت وهي تجلس على مقعدها حاولت ان تتنفس الهواء طمعا ان يكون معبقا برائحة عطره التي تقوي على تميزها من الف الروائحة رغم جهلها لانواع العطور كن عطره مختلف وخاص ولاتعلم كيف حفضته لم تتسلل رائحته الى أنفها ولا تدغدغ حواسها
تنهدت وهي تنظر لساعة يعني لس موصلش لحد دلوقتي
قامت تتاكد طرقت الباب طالبة الاذن عدة مرات بلا رد
حركت مقبض الباب بهدوء لتدلف الى الداخل لتجد المكتب خالي اخذت نفسا هي تمرر عينيها في المكان بحزن
ياتري ازيك ياحاج اغمضت عينيها ولله غصبا عني عمري مافكرة اجرحك
تنهدت وهي تخرج
يمريوما بأكمله بدي لها المكان موحش وحزين قضته في ترقب دخوله الذي لم يحدث نظرت في الساعة وهي تحمل حقيبتها وتغادر ملقية أخر نظرة على المكان بحزن
متسألة عن حاله
عادت الى البيت بأحمال تثقل كاهلها هي تدخل ليرن هاتفها
اخذته بلهفة مجنونة وهي تتمني أن يكون هو نظرت في هوية المتصل
لتجدها شهيناز ردت بملل هي تغلق الباب وتتجه الى الاريكة وتجلس
اهلا ياشهيناز إزيك ياحبيبتي
شهيناز؛ اهلا ياسمر إزيك إنت فين يابنت بقالي ثلاثة ايام بتصل بيكي الدنيا ولاعة وإنت ولا هنا ايه حكاية الفيديو اللي نزل الصور اللي انت منزلهم على صفحتك
سمر ؛بلا مبالات صفحت
شهناز؛ صفحة الفيس طلعت جامدة ياسمور ولاحد قدك دإنت بقا لصفتك أكثر مليون متابع
سمر؛باستغراب صفحة إيه أنا ماعنديش صفحة ولا عمري فتحت فيسبوك ولا استجرام ولا حاجة أكيد غلطانة
شهناز؛ بريبة غلطان إيه ماشي أناجي بعد مااقفل
وأغلقت سمرالتي لم تعر الامر اهمية رمت الهاتف وجلست تنظر في الباب وكأنها تنتظر أن طرق الباب معلن عن حضوره
تسمرت عيونها على الباب تنتظر
بينما ياسين كان قد أنهى إجراءت سفره المفاجئ ويجلس في المطار ينتظر حلول موعد طائرته نظر في المكان بغرابة ياه ياياسين دي أخرتها هارب طب هارب على فين
ابتسم بسخرية هويحمل حقيبته اخذ نفسا عميقا وتجه نحوى طائرته المتجهة الى لندن
بعد عدة ايام
في فيلاياسين
كانت سلوى تتحدث مع دارين
اسبوع بحاله ماتكلمش معي هو واخذ على خطره مني طب هوبخير أكيد ناوي يرجع
ماجدة؛ بإنفعال حاد مالك ياسلوى يعني حيروح فين ماهومسيره يرجع ميش عارفة انت قلقان على إيه هوعيل حيتوه
خليه يروح يفك على نفسه شوية ويشوف ناس نضيفة يمكن ربنا يهديه ويشوف له حاجة عدلة من هناك
خليه يحس على دمه ويعمل لنفسه كرامة
نظرت فيها دارين وهي تتاففف
من كلماتها المستفزة
نظرت في سلوى خلينا في الشغل يا بشمهندسة سمر تم تحويلها النهارد لقسم العلاقات العامة
طبع المدام امل بكره تستلم شغلها العادي
ماجدة؛ بدل مايرفضها عمل يغيرلها في مكانها ميش بعيد يرقيها
سلوى; الموضوع ميش لعبة يامدام ماجدة دي موظفة تربطنا بها علاقة قانونية وعقد
كونها رفضت طلب الحاج ياسين
ماجدة؛ بانفعال بلاش تقولي رفضته هي طول يبص فيها
تنهدت سلوى وعادت لاوراق من جديد
أنا بقول ننقالها لقسم الحسبات احسن ياسين شكر شغلها في المصنع
ماجدة؛ بخبث ماترجعيها للمصنع احسن مادام كانت شغالة فيه اهوتبعدعنه شوية وعرف ينساها
سلوى; القرار ميش بإيدي هوعايزها في الشركة
وانا ماقدرش اخالفه
لوت شفتيها وهي تعبث بهاتفها
بينما في المخزن
أهو الحاج عفى عليك وحيطلق سراحك وكمان دفع ثمن تذكرتك الى قطر شده من لياقة قميصه ثم عدلها يبقى إفتكر إنه عمل فيك معروف
ماتنساش أنا لو مكانه كنت دفنتك والذبان الازرق ميعرفش لك طريقة جرة
أنا مابعرفش العفوى عند المقدرة
بأمن بأن الجراح قصاص
دفعه بلطف يارب مانتقبلش ثاني
يونس؛ اطمن ياباشا ربنا ميحطنا في سكتكم ثاني طب نفسي تقول للحاج إن كنت بكذب الشهادة الله البنت عمالهاش دخل ومتربية مشي جانب الحيط
ولا عمرها كان لها علاقة بحد غير خطيبها الاولني
نظر فيه بصدمة هي كانت مخطوبة
يونس؛ وحد زي حالتكم كداه بشمهندس عمل منخير في السماء خطبها هي لس في الثنوي ماهي كانت عمل زي الوردة
بس النصيب كل واحد راح لحاله
عاصم؛ لا
قعد كدا وحكي لي عن الموضوع داه
في شركة ال عمران
كانت ماتزال تحت تاثر صدمة نقلها الى قسم أخر
هي تنظر لمكتبها
احد الموظفات أهلا يا انسة سمر
سمر؛ اهلا
الموظفة ؛ بسخرية نزلوكي من فوق على هنا
سمر ؛ من الاول ميش مكاني المدام امل رجعة بكره
لوت شفتيها إحنا حنتشارك المكتب والشغل
سمر إن شاءالله
الموظفة ؛ حطي في حسابك إنه داه مكتبي وانا الوحيدة اللي رضيت تقعدي معايا
سمر ؛كثر خيرك
الموظفة ؛إنك هنا زيك زينا يعني متزديش علينا في حاجة
نظرت بها سمر مطولا
نظرت فيها الاخري بإستفزاز وكأنها تتحين الفرصة لتبدأ هجومها
شيفى إنه كلا مي ميش عاجبك
سمر؛ بهدوء عاصف أنا ماقولتش حاجة
بس معتقدش إني هتحملك أكثر من كداه
انا ماعدش عندي طاقة والله فبلاش تستزفي اللي فاضلي من صبر خلينا نعد الوقت اللي فضلني معاك بسلام
وجلست على الكرسي تبادلا النظرات النارية
سمرفي نفسها ميش هسكت وعدي تاني اللي يغلط معايا يدفع ثمن غلطه
في بيت شريف
الذي دخل كعاصفة باحثا عن زوجته المتبجحة التي لم تعد تجد شيئ تعمله الا الجلوس بساعات هي تعبث بهاتفها تتنقل بين سوشيال ميديا
صرخ أحلام أأأحححلام
وضعت هاتفها بهدوء ووقفت تتخصر نعم خير داخل على زريبة صحيح تربية حواري
اذ بصفعة تسقط على وجهها لاتعلم من اين سقطت عليها
إعتدلت بنفور وكراهية إنت بتمد إيدك عليا ياشريف
دي أخرتها
شريف ؛ وكسر دماغك كمان خطف هاتفها
بتكلمي مين ياهانم
صرخت وإنت مالك ياحيوان
صفعة أخر نزلت عليها هوشدها من شعرهادأنا أدفنك ياوطية مكانك كل داه يطلعمنك
صفعة تلوى الاخرى إنت تعملي فيا كدا
تعالى صراخهما ودافعت على نفسها بكل قوتها أمام هذا الوحش المتوحش
هي لاتدرك ما تهمتها
إبعد عني ياشريف إنت بتعمل كدا ليه إنت تجننت
شدها من شعرها والغضب يعمي عينه
إنت اللي كنت ورى كل حاجة انت اللي لشوهتي صورة سمر وخليتي الحاج يسبها إنت إيه شيطانة مش خايفة من ربنا ميش مكفيكي كل اللي عملتيه فيها
احلام؛كذابة وستين كذاب هي بتكذب عليك ياحبيبي عشان تضحك عليك
صرخ اخرصي اخرصي فضحتني وفضحتيها هويأخذ الهاتف
إفتحي الزفت دا
أحلام ؛ من خلف دموعها ميش من حقك جاء ليضربها مجدد دخل طفليه ليصرخ معابابا
اغمض عينه يكز على أسنانه ماشي راجعلك ياأحلام
هويأخذ الهاتف ويخرج
بينما رك اليها طفليها بخوف هما يحتضنانها بقوة
بهدلني الحيوان أنا يعمل فيا كدا
ظلت تضمهم وتبكي
في شقة محمد
💖💖💖💖💝
كان منذ زيارة عمته الاخيرة هو يحبس نفسه في غرفة المكتب بكاد يخرج
سهام وبعدين يامحمد طب على الأقل فهمني بتعمل كدا ليه
حملت نفسها وطرقت الباب ودخلت قبل أن يأذن لها
محمد ؛ بعصبية ميش أنا منبه عليكي ماتدخوليش لغاية ماأذن لك
سهام ؛وهي تاخذ نفسا عميقا ميش حتسمح لي يامحمد
جلست
نظرفيها بغيظ
عندي شغل ياسهام لازم أخلصه
سهام؛ لازم نتكلم الشغل يستني ياحبيبي بس الوضع اللي إحنا فيه مايستناش أنت بقالك أسبوع هاجرني ميش عايز حتى تبص في وشي
إبنك بتشوف خلصة الاوضة حرمت تدخلها في وجودي
ليه
هوأنا زعلتك في إيه لوغلطان
نبهني عاتبني
أشخط فياعنفني اشتكي إضربني يامحمد بس بلاش المعاملة دي بلاش تجرحني كدا
هوأنا مقصرة معاك في إيه
قولي يامحمد ين ميش وخذ بالي
إحكي لي زي ماكنت بتحكي زمان وأنا هسمعك
إشكي لي إفتح لي قلبك حسسني إنك لس محتاجني زي ماأنا محتجالك وبحكي وشتكي منك اليك
يامحمد إنت بتظلمني بمعاملة دي
وأنا مكسور جناحي وحدنية وماليش بعدربنا غيرك
أنا ماليش غيرك
مسحت دموعها هوأنا عملت إيه عشان كل داه
محمد؛ بنرفزة من تصرفاته هوميش من حقي أختلي بنفسي شوية يعني ميش لازم أكون مضايق منك عشان أبعدشوية
سهام؛ بصدمة تبعديامحمد وتسبني دأنا أموت
أنا بموت وإنت هجرني وإنت معايا
إعمل اللي عايزه يامحمد بس بلاش تبعد إعمل فيا اللي يريحك بس إفضل معايا أنا ماليش غيرك
متسبنيش يامحمد ونبيي يامحمد
خليني خدامة عندك
نظر فيها بذهول سهام مالك إنت بتتكلمي بجد قام ليجلس قبالها
مالك ياحبيبتي
إنت روحي
سهام؛ وهي تمسك يده لس بتحبني بجد ميش ناوي تبعدعني
أخذ رأسها لحضنه أبعد ايه يامجنونة هوأنا أقدر
تنهد قومي يامجنونة تعالي في حضني انت وحشاني موت هويقوم ويسحبها الى حضنه ميش عارف مالك
إزي تفكري كدا
تنهد بتعب هويبعدها عنه وهي تتمسك به بقوة
متبعدنيش يامحمد
بكت بقوة ضمها اليه
هويفكر في حسم أمره سهام عمتي كلمتك عني صح
هزت رأسها بأجل وحكتلك كل حاجة
شددت في إحتضانه ضمها بقوة حد العنف تحملت ألم ظهرها الذي كادت تأن
همس لها
في حاجة ماتعرفيهاش لازم تعرفيها
سر محدش يعرف يا سهام ميش عايز حديعرف ولا حتى إنت
إزدردت ريقها بصعوبة هي تأخذ نفسا عميقا مبتعد عنه قليلا
أخذ وجهها بين كفيه وكوره بحبك ياسهام
عمري ماحبيت حد زيك
إوعي تسبيني على حاجة أنا ماليش ذنب فيها
قبلت كفيه هي تهمس إنت بتقول إيه
يامحمد انا بتنفسك
أنا عايشه عشان أحبك
فهمني
يامحمد لما تبقى إنت كل حاجة بحتجاها وعايزها من دنيتي
لا إنت إحتياجي
إنت دنيتي
نظرفيها بحب
همس بضعف هويجلس على الكرسي بإرهاق شديد
وضع يديه على وجهه يخفي في وجهه منها خوفا أن تقع عينها في عينه
ترددلدقائق و هولايعرف من أين يبدألينطق
بكلمة واحدة كانت كفيلة أن تهز سهام
أنا لقيط يا سهام
لم ينبس ببنت شفه
تسمرت لثواني مكانها لكن سرعان منزلت أمام قدميه وهي تنزع يديه عن وجهه محمد
محمددفعها حتى وقعت أمامه جالسة
عادت إليه وهي تجلس على ركبتيها وتحاول فك يديه التي غطي بها وجهه
بص لي يامحمد بص لي
دفعها مرة أخرى ووقف بكاد يتنفس
إرتحتي دلوقتي
سهام؛ هي تحتضنه بحبك عارف يعني إيه بحبك جاء ليدفعها
تمسكت به أكثر كل دامايهمنيش مايغيرش من كونك محمد حبيبي جوزي أب إبني
وصديقي وأخوي وأبوي
تثبت به بينما هو كان فقط يحاول الهروب منها
ميش حسيبك ميش حسيبك أدارته إليها بكل قوتها
أنا بحبك
وفخورة بيك فخورة جد إني تجوزت واحد زيك
محمد البشمهندس الناجح اللي الكل بيفتخر
بيه محمد الراجل اللي وقف جنبي ولمني من الشارع
محمد الشهم اللي عمر مجرحني ولوبنظرة محمد اللي ماشفش نفس عليا محمد اللي بيخاف ربنا في كل حاجة بيعملها
محمد اللي أختي جات عشان تغريه وتسرق مني مقدرش يقولي حاجة عشان خاف عليا خاف ربنا خاف إنه يتسبب في قطيعة بيني وبنها
محمد اللي محافظ على صلة الرحم وعامل مصروف لاختي اللي بتبتزفيه بفيديو غبي
نظرفيها بصدمة
إنت عارفة
سهام؛ عارفة يامحمد أمير ة جات وحكت لي بس ماصدقتش اي كلمة قالتها ودورت على الحقيقة ولقتها فيك
إنت بس يامحمد إنت الحقيقة الوحيدة في حياتي غيركدا ميش عايزة أعرف حاجة ثانية ودامانقص منك حاجة
أنا فخورة بيك فخورةإني إرتبطت براجل زيك راجل بجد راجل صني وحافظ
عليا وخاف ربنا فيا رجل ألف وحدة تتمناه وبتحسدني عليه
إستدار
إليها بس إنت ميش عارفة معني إنك تكوني
وضعت يدها على فمه
إنت محمد داللي أنا عارفة وعرفه غير كداه كله مايهمنيش
هي تشير على قلبه داه هو محمد اللي جوى اللي أبيض زي تلج عامل زي الملايكة هودامحمد اللي بعرفه وحبيته وهفضل أحبه
يامحمد إنت عايز تعملي من البحرطحينة وبس عشان تبعدعني رمت براسها على صدرها إوعى تبعدعني
ضمها
أنا بتعالج عند دكتور نفسي ياسهام زمان خضعت للعلاج مدة ثلاث سنوات بعد معرفت وبعدين توقفت من مدة رجعت أتعالج هواللي نصحني أقولك لاني فعلا عايزك تعرفي كل حاجة
رفعت رأسها اليه وهي تنظر إليه بحب حاول أن يهرب من عيونها أمسكت بوجهه ووقفت على أطراف أصابها وطبعت قبلة على شفتيه لتسكته
جذبها نحوه بخوف وكأنها ستهرب منه تعالى صرخ الطفل من الصالة
إبتعدلتزمجر إبنك مستقصدني حد مصلط عليا
ضحك غصبا عنه وتجه لصالة لتلحق بيه
إهورجع نام أخذه في حضنه تعالي يامراتي ماأنا مخلف من مراتي الثانية
سهام؛ بصدمة تجوزت عليا ياميدو
إبتسم هويضمها
تعالي أحكيلك إندست في حضنه وهي تبعد الطفل إبعدوشوية
نظر فيه بصدمة سهام
سهام؛ وحشتني
أميرة جاتني ولبخت في الكلام وأنا طردتها ورتني فيديو مصورها هنا وهي بقميص النوم إيه
محمد؛ والله مفبرك يا سهام وأنا إدتها فلوس عشان تسكت وستغل الوقت ميش أكثر
كنت هقولك
سهام؛ رغم ألمها وهي تتذكر مجيئ أختها وكيف كانت وقحة وهي تعلن حبها لزوجها وأنها أحق به منها تمسكت بتلقائية بمحمد وأغمضت عينها
محمدعمري مابصيت لها ولاعمري أنسى إنها أختك
بس من دلوقتي هنسي ياسهام وهعملها بللي ليق بيها
أنا أقدر أمسحها من على وش الارض
سهام؛ منها لله دي وحدة مريضة سيبنا منها أنا ورتها مقامها
حذرتها لوقربت على هناتاني ماتلومش غير نفسها يامحمد
وحدة واطية
محمد؛ فاكر ياسهام لما حكتلك عن طفولتي
في جزء أنا كنت متعمد مأخضش فيه هو الحديث عن الست اللي جابتني
أخذ نفسا عميقا
بعد ماشفت شهادت الميلاد وعرفت اني ميش إبن عمتي وإن رحت سألتها عن إسم الست اللي أن مسجل بإسمها وهل هاني كمان زي ولا أنا بس اللي إبن رشدي منصور والست دي
نظر في البعيد هويري ذالك الطفل أمامه
عمتي عمرها
ماقصرت معايا وعوضتني حنان الام
بس مرات رشدي بيه عمرها ماقدرت تنسي إني ثمرت خيانة جوزها ليها وإنه فضل عليها خدامة
كانت بتهني وتجرح فيا وتعيرني وعمرها مقربت مني كنت في البداية صغير ميش فاهم هي بتنفرمني ليه بس بعد مكبرت فهمت وعرفت والله عذرتها بس هي عمرها محمتني وخلت إبنها يكرهني ويسع إنه يذلني وإذني عيشتني في جحيم حقيقي حملتني ذنب شيئ ماليش فيه أي ذنب
وطبعا رشدي لما سجلني على إسمه كان مظطر يكتب على الست اللي قطع كلامه
نظر في البعيد
داه كان بعد مرور ثلاثة سنوات من ميلادي
بعدما عمتي معرفتش تسجلني على إسمها لظروف
إضطر رشدي منصور يسجلني بعدماكتب كتابه وسجلوني وبعدها بشهر إطلقو وكل واحد راح لحال سبيله وأنا قعدت عندعمتي اللي الناس كلها كانت فكراني إبنها
لا نازلي هانم مرات رشدي بيه
نظرت فيه يعني إنت أكبر مني بثلاثة سنين
ضرب على راسها بخفة هوداللي همك
إستنا هنا هوداللي هامني يعني إنت أكبرمني ياجدعان ضحك غصبا عنه
تحدثت بجدية ياحبيبي أنا بحبك في كل حالاتك ياقمر يامنور حياتي كمل الحلقة ياحبيبي ضربهاهويعبث بشعرها والله إنت يإم هبلة ياإم مجنونة
سهام ؛ خلاص ياحبيبي إنضحك عليك ودبست فيا
في شقة سمر
كانت تعود وعلامات التعب مرسومة بعناية على ملاحها
جهزت الاكل كواجب مجبرة عليه تعالي ياملك تتعشي
ملك؛ ميش لس بدري
على غير عادتها بعصبية لوميش عايزة تأكلي أدخولي نامي
نظرت فيها الطفلة بعيون مترقرقة بدموع لتجلس على الكرسي
تنهدت سمر بحزن وهي تنظر الى ملك بحزن تود أن تعتذر لكنها لم تفعل رن جرس الباب قامت بتثاقل فقط لتهرب من عيون ملك التي تلومها وتعاتبها
تمتمت بغيظ مين اللي جايني كمان ميش عايزة أشوف حد فتحت الباب وهي تنظر الى شريف ببرود خير
شريف؛ الذي دخل وعلامات الاسف والحزن محفورة على وجهه
جلس بتعب على تلك لاريكة المهترية التي بكاد تحمل نفسها نظرت فيه وأغلقت الباب بحيرة
خير ياشريف
الولاد بخير
نظرفيها مطولا ثم خاطبها كنت عارفة إني أحلام وراء كل حاجة
نظرت فيه وهي تجلس
عارفة إيه
نظرفيها ثم سحب الهاتف من جيبه
نظرت فيه لاتستوعب ماذ يعني
فتحه عمل حساب بإسمك وبتزل عليه منشورات بتسيئلك وعمل صداقة مع طارق وبيتكلم على أساس إنك إنت
ونزلين حب وغرام تنهد
المدام فضحاكي وفضحاني
وعمل تخوني لليل نهار بتخني وهي في حضني وفي بيتي
جنبي في السرير
لوي شفتيه ويتري اللي مستخبي إيه
سمر؛ بتعب بخونك إيه يا شريف إنت
قاطعها بصراخ قوي المدام عمل حساب تاني وبتكلم واحد ونزلين حب وغرام يعني أنا ميش بتهمها أهو الدليل قدامك شوفيه
دي ميش خيانة
وأنا بقول الست مالها مقلوب كيانه ليه
حتى الشغل بطلته
ميش مهتم بحاجة ولا كأنها أم ولا زوجة
تنهد ماهي ميش فاضية
الست هانم عايشة حكاية حب في العالم الافتراضي وعمللي نفسها مرهقة ومسمي نفسها الحور الحزينة
نزل حب وغرام واحد تافه زيها أكيد
نظرت فيه
ياشريف إنت مكبر الموضوع دي عالم كله كذب وهم وإنت قولتها عالم إفتراضي يعني خيال
صور وشخصيات ملهاش وجود عالم في حد ذاته مالوش وجود مراتك أكيد بتتسلي ميش أكثر
شريف؛ هي الخيانة بقت تسلية
خيانة إيه
شريف؛ هي الخيانة عندك إيه ياسمر سحب الهاتف منهاإنت ميش حاس بي ياسمر
تنهد
ميشحاس بي
سمر؛ قوم تكول لقمة ياشريف بعدين نتكلم
شريف ؛بتعب ممكن أنام الليلة هنا
سمر؛ بيتك ومطرحك ياشريف أقوم اجهزلك الاوضة وقامت إعتصر الهاتف في قبضته طب ليه يا أحلام عمري ماحرمتك من حاجة عمري ماقولت لك لا
بس داه هوغلطي إن ماربيتك من أول وجديد إسودت ملامحه وتلونت عيونه بلون الدم هويتوعدها ماشي إستني النهار يطلع وتشوفي أعمل فيكي إيه يازبالة
بعد مدة خرجت سمر كم يجر نفسه غصبا عنه اتفضل ياشريف أدخل ريح شوية أعملك شاي
هزراسه نافيا ودخل كمن يجر ورائه أطنان من الحجارة
نظرت اليه شقيقته بإشفاق ربنا يكون في عونك
الست هانم مخها إتلحس عمال تراهق على كبر ربنا يهدييهديك يا أحلام ربنا يهديكي
جاي تحفرلي حفرة وقعتي فيها
في شقة شريف
كانت لاتزال تنتحب وتبكي حضها فهذه المرة الاول منذ زواجهما الذي دام لسنوات طويلة يرفع يده فيها عليها لم تتوقع ذالك حتى في أسوء كوابيسها
إنت عملت إيه ياماما عشان يعمل فيك كدا
ثارت على سؤال إبنها أكثر يعني هعمل إيه ماهوأكيد الحية أخته هي السبب
مسحت دموعها المختلطة بالدماء
أكيد كذبت عليه زي عويدها ماهي بتكرهنا ميش عايز ه تشوفنا متهنيين
نظر الطفلين بصدمة هما يقولان معا طنط سمر شريرة كدا
أحلام؛ بإنفعال أنا هتبل عليها ضمتهما اليها وبدأت بتسميم أفكارهما
بينما في شقة سمر
كان مازال يقلب في هاتف يتفحص منشوراتها
هويمسح العرق بعنف وأنا اللي بقول مالها بتبعد أتري الست هانم غارقة لشوشتها أغمض عينه بقهر يسحق المه بداخله
أنا اللي عملت في روحي كدا أنا
انا اللي أستاهل أستاهل
كل داه يطلع منك يا أحلام آآآآآه منك ياخاينة
أكيد كنت بتكلميه وأنا جنبك في السرير مالعبيط نايم
حمار أيوه حمار ياشريف حمار من حقها تحط عليك البردعة وتركب
بس معلش يا ياوطية مصير أعرف أربيكي مصيري أعرف الواطي مين بكر عنتر يجب لي قراره وهندمكم على الساعة اللي تولدتم فيها
طرقت الباب
تأفف بإنزعاج طرقت مجدد
لتدخل نظر في الزاوية الاخري بعيد عنها
جبتلك لقمة تأكلها ميش هتنام على لحم بطنك ياشريف
شريف؛ ماأنا طول عمري نايم على وذاني تنهد عمرك مانبهتني
كنت عارفة إنها فتح حساب بإسمك وبتنزل بستات وكلام فاضي بإسمك وساكة عشان كدا ياسين عمران سابك
تألمت غصبا عنها وهي تكتم ألمها
هولازم يعرف بالموضوع
سمر؛ ميش هيفرق حاجة الموضوع إنتهى النصيب بينا لحد هنا وبس
يعني أحلام ملهاش دعوى الحاجياسين عارف إن الشريحة ضاعت مني من أول يوم
صرخ فيه إنت سبت البيت ليه
سمر؛ إنت سبته النهارد ليه
نظرفيها بعنف
ميش عايزة مشاكل ياشريف مراتك شرنية وأنا ميش قدها ربنا يسامحها
إبتسم بسخرية هودا اللي قدرك ربنا عليه
إنت عارفة من إمتى
سمر؛ من كم يوم جاتني شهيناز وكلمتني على صفحة لي على الفيس وبعد ماعرفت دورت وعرفت ان مراتك هي اللي فتحها
طبعا أنا هركلت الحساب
نظر فيها مطول سمر إنت تعرفي تعمل داه ماتشوفي مع مين كانت أقصد الحساب اللي كانت تتواصل معها عايز أعرف مين داه الظاهر إنها حذرته ماهو من الساعة ماأخذت تلفونها والواطي قافل ميش بيرد
نظرت في البعيد
سيبك من الموضوع داه يا شريف وحافظ على بيتك وولادك والله مايستاهل
أكيد متقصدش أحلام ميش ممكن تخرب بيتها
قاطعهابقولك خاينة عارفة يعني إيه خاينة إنت مابصتيش كتبين لبعض إيه هوفيه دليل أكبر من كد
تنفست بتعب ياشريف إعقل داعالم كل كذب وخداع مافيش حد واخذ الموضوع بجدية
تلقيه عيل في الثانوي ولا حتى يمكن يطلع الحساب لبنت
نظر فيها بنفور
ماتبررش ياسمر خلاص أنا قررت أربيها وهتشوف شريف اللي مستهونة بيه يعمل فيه إيه أغمض عينه بتعب معلن إنسحابه من أي نقاش فقط النيران تشتعل بداخله بلاهوده ولا رحمة فلوترك نفسه لقام راكدا لبيت وأحرقه وهي فيه
نظرت فيه سمر بأسف وقامت منسحبة تصبح على خير ياشريف
لم يجبها بمجرد خروجها فتح عينه الممتلئتين بدموع هويلعن في أحلام بدل المرة ألف
اشرقت الشمس على الدنيا
معلنة ميلاد يوم جديد وأحاث جديدة
أعدت الفطور لصغيرة بكثيرمن التعب فهي لم يغمض لها جفن فمنذ رحيله المفاجئ وهي بكاد تستطيع أن تغفوه من شدة لتفكير الغير منقطع جسدها يكاد ينهار كليا فقط تتحامل عليه بقوة الارادة
أنهت ملك فطورها وحملت حقيبتها وقبلت سمر وخرجت تستقل باص المدرسة نظرت سمر بتعب لباب غرفة شريف الذي أطل بأكتاف متهدلة ووجه شاحب بهالات سودء تحيط حول عينه التي تكحلت بسهر دليل على أنه قضى لليلة رهيبة
صباح الخير ياشريف تعالى تفطر ياحبيبي
رد الصباح بفتور صباح الخير ماليش نفس إتجهت إليه وسحبته غصبا عنه كطفل نحوي المائدة عملك البسبوسة اللي بتحبها جلس بتعب وهوينظر بتعب من حوله
كول ياشريف خليها على ربنا
نظر فيها بعيون مرهقة وهو يهرب من نظراتها
أنهى فطوره بشق الانفس بعد إلحاح سمر
ميش ناوي تروحي لشغلك النهارد ولا إيه
سمر؛ لا مصدع شوية
هتعمل إيه ياشريف مع أحلام إوعي تتهور ماتنساش إنها أم ولادك ومراتك حبيبتك
شريف؛ ياتري هي تستاهل الحب دا
هي حبتني يا سمر
سمر ؛أكيد ياشريف إنت إدتها كل اللي بتحلم بيه
إبتسم بسخرية هويقوم تمسكت به إنت ميش هتأذيها صح
عشان خاطر والدك هم محتاجلكم فكر فيهم ياشريف فكر في مصلحتهم
أحلام عاقلة وأكيد هت
قاطعها ربنا يسهل
في شقة محمد كان مايزال نائما
جاءت كعروس في لليلة صباحها الاول وهي تهمس له بنعومة ميدو
وحبيبي ميدو حبيبي قوم سحبها اليه دن أن يفتح عينه لتستقر فوق صدره صباح الحب
على أرق وأجمل قلب
زمت شفتيها تخفي إبتسامتها صباح الخير يلا قوم ياكسول ميش رايح على شغلك
ضمها يستنشق عبيرها ميش رايح أخذت أجازة أقعد فيهامع مراتي حبيبتي إعتدلت هي تنظر إليه أجازة ماتكنش نوي تقضيها في السرير
ضحك كان زمان قبل ما المفعوص إبنك يشرف
هي تبتعد عنه بإحراج أنت سهام؛ فهمت إيه
ياحبيتي المكسوفة
قامت تمثل الزعل ليقوم أنا داخل الحمام جهزي نفسك هنسافر النهارد على سكندرية النهاردميش نفسك تشفيها
قطبت بين حاجبيها
عاد ليخطف قبلة من خدها متشكر ياقلب محمد
هنحظر طهور والد هاني
وبعدها أنا عملك مفاجئة دخل الى الحمام وهويدندن بسعادة
في شقة شريف
بعد أن تأكد من مغادرة طفليه دخل بسرعة الى البيت هويبحث عنها
كمجنون
ليجدها خارجة من الحمام حدجها بنظرة شيرز
قلبت عينيها بملل خير ياشريف بيه
شريف؛ بغضب البسي زفت هدومك وتعالي مستنيك
نظرت فيه بمتعاظ وغيظ
لم تعر زوبعته التي بدت لها كزوبعة في فنجان
أنهت لبسها بهدوء ونظرت في أثارتوحشه الظاهرة على وجهها من أثار صفعاته تنهدت وهي تتوعده بشر
خرجت بثبات
نظر فيها بحتقار ربعت يديها على صدرها
خير ياشريف بيه
حدجها بنظرات نارية لم يهتز لها جفن أغمضت عينها بتظمر
عايز إيه ثاني
فزواقف كمن لسعته حية
هما كلمتين هتجاوبي عليهم بمنتهي الصدق
وتتقي شري
إنت ليه عملتي كدا في سمر
احلام؛ بكل ثقة بكرها خسارة فيها العيش دي واحدزي ياسين عمران خسارة فيها
كتم غيظه بصعوبة
هويكز على أسنانه
شريف؛ مين اللي كنتي مصحباه وبتتكلم معاه من وراي
أحلام ؛ بوقاحة يهمك تعرف
نظرفيها هويمنع نفسه من الهجم عليها
واحد بحبه وبيحبني واحد محسسني إني ست وفكامل أنوثتي هجم عليها كوحش ضارن يسددله الصفعات هويأخذ بشعرها بين يده ليضرب براسها على الحائط حموتك ياوطية
ماهووكنت راجل ماكنتش دورت على غيرك
ايوه إنت السبب عاملي فها راجل دلوقتي مكنت بكلم قدامك ياكخ
ايوبحبه
بتحبيهيابجح ياسافلة ياقليلة التربية
أييوه بحبه بحب ياشريف وهطلقني وتجوزه ضربها بلارحمة حتي إنهارت مقاومتها وهدء صراخها
دخلت سمر وشهيناز بسرعة ليدفعانه عنها بلا فائدة
تدخل الجيران وأبعدهو شهيناز؛ يالهوي انت عملت فيها إيه
سمر ؛حد يطلب الاسعاف
شريف؛ صرخ خليها تموت الواطية
شهيناز؛ وهي تأخذ الهاتف وتتصل بدكتور عمر الودكتور عمر وسمحت تعالى عندنا مصيبة لوسمحت أملت عليه العنون بإرتباك بينما سمر تحاول إفاقتها إنت دجننت ياشريف حديضرب حد كدا
شهيناز؛ خليه يطفي ناره نظرت في أحلام بشفقة يعني بس ميش لدرجةدي
عدمدة وصل عمر فحص أحلام بأسف
لازم نأخذ لمستشفي
شريف ؛خليها تموت الوطية
سمر ؛خلينا ننقلها يا دكتور عمر
شريف؛ بتعنت لا ميش
عمر؛بنفاذ صبر لا إيه إنت ميش عارف إنه دي جريمة يعاقب عليها القانون
أن حنقلها لمستشفي الصاوي عشان اجنبك التبليغ بس لوهي عايز تعمل محضر أناهشهدمعها
وأنا بعمل داه عشان خاطر الانسة سمر
سمر؛ كثر خيرك يادكتور جميلك دا عمري ماحنساهولك
خلاص ياشريف خلينا ننقلها وبعدين يحلها ربنا
طلب الاسعاف لتأتي بعد مدة
هم خارجون
شهيناز؛ يعني كان لازم تعمل الاكش داه كله ماكنت طلقتها وخلاص من قلت النسوان
واحد أهبل عايزتودي نفسك في دهية
وهي تخرجت لتلحق بسمر
حتروحي معها
سمر ؛وهي تعدر في طرحتها يعني عايزني أسبها لوحدها في ظرف زي داه خلي بالك من الولاد لما يرجعوع وخذهم عندي في البيت مع ملك ربنا سيتر
إنطلقت سيارة الاسعاف وهي تنظر فيها بإشفاق من يصدق انك ،نت ااحلام المتفرعنة اللي ميش عامل حساب لحد نايمه لاحول لك ولا قوة نظرت في الطاقم الطبي الذي يساعدها وهي كجثة الهامدة
تاسفت الى ماوصلت إليه
في شقة شريف
تلقى إتصال من عنتر
أنا جيلك يعني عرفت مين صاحب الحساب
إبتسم بشر وخرج
في صيدلية نسرين
دخلت نرمين وهي تتفحص المكان بمقت وكراهية
لتخرج نسرين أهلا يامدام اي خدمة أقدمه
لم تكمل جملتها وهي تنظر في نرمين بكراهية واضحة
نرمين؛ بعجرفة طبعا فيه خدمة جليلة لازم تقدمها لنا يادكتورة
نظرت فيها بكراهية وقرف
نعم عايزة إيه
نرمين ؛ ترجعي لي خطيبي اللي إنت خطفتيه
إبتسمت بسماجة خطيبك إيه السفالة والوقاحة دي هم فعلا اللي إختشو ماتو
ميش مكسوفة من نفسك جاي لحد هنا بكل وقاحة إطلعي برة أحسن أنسي أصلي مستوي
ووريك مكانك إيه وفين وحدة وقحة
نرمين؛ ببرودوثقة أنا جاي غاية عندك بطلب منك بذوق تبعدي عن عمر
عمر مابيحبيكش
افهمي توخذك مجرد سلمة بديل عشان متعصب مني وفاكر نفسه يقدر ينساني
ضحكت بسخرية هوإنت فاكرة إنه لس بيفكر فيكي بتتكلمي بجد لدرجة دي إنت عمياءميش شايفة يابنتي فوقي حنت صفحة إتحرقت ورمدها نفذوبعيد عنه قال بيحاول ينساكي روحي ياشطرة العبي بعيد أنا ميشهتنازل عن جوزي ولوحاولتي تقربي منه هكلك بأسناني يامعفة إمشي غوري من قدامي و،ن حد قالك إن نسرين عثمان عمران هبلة فأكيد عايزك تذوقي ناري
شوفي عشان نبقى علىبياض كدا
أنا لوشفتك هوبتي نحيت الشارع اللي بفوت فيه عمر قولي على روحك يارحمان يارحيم
يلا إنصرفي قبل ماتشوفي مني حاجة ميش هتعجبك
وبدل ماإنت جاي تعملي معايا حورات روحي دوري على إبنك اللي رمتيه إهويمكن يسامحك وحدة ولابلاش نسيب الخلق لخالقها
نظرت فيها بحتقار ونادت على رجل الامن بلاش الاشكال دي تدخل هنا ثاني وأشارت بيدها ليخرجها
نظرت فيها نرمين بتوعد خليكي فاكرة
اني جتلك
اشارة بإصبعها وريلها طريق الباب
خرجت نرمين وهي تلعن في نسرين فلقد خيبت ضنها تصورت أنها ستشاهد فتاة سطحية مدللة يمكنها أن تستفززها وتهزها وتهز ثقتها في عمر
تنهدت بتعب وركبت سيارتها وغادرت
نسرين؛ في ستين دهية وحدة واطية
في فيلا ياسين
كانت تالين تجلس مع مليكة وماجدة
أخرحاجة كنت أتوقعها إنه منير يطلب إيد زهرة
ماجدة؛ الظاهر إنه معجب بيها من زمان بس ماكنش لاقي الفرصة عشان يعبر عن اعجابه
مليكة؛ببتسامة داطلع حب ميش إعجاب ونا اللي صدقتها وهي بتقولي مين الموز داه وأنا الهبلة وعلى نياتي بقولها داه الدكتور منير أتريهم طبخنها سوى
تالين؛بهدوء ماتظلمي همش يامليكة دابابا كان ناوي يخطبك لولا تدخل عاصم الصاوى
توردت خدودها بشكل واضح ضحكت ماجدة وتالين هوإنت بتتكسفي يابيضة قامت مليكة هاربة منهما غرقت تالين وماجدة في موجة من الضحك لم يتوقف عنها حتي إختفت مليكة عن الانظار
ماجدة؛ عقبالك إنت كمان ياتالين إنت بنت حلوى وطيبة وتستاهلي كل خير
تالين؛بهدوء وحزن ربنا هوالي عارفة أنا أستاهل إيه الحمدالله على قسمته كل اللي يجي من عنده خير لازم نشكره عليه
تنهدت بعمق ربنا يتمم لبنات على خير
ويسعدهم ويارك لهم ويدهم الذرية الصالحة
ماجدة؛ ان شاءالله وإنت كمان ربنا يقسملك إبن الحلال اللي يستهلك ويصونك يارب
ادعي ربنا يرجع الحاج ياسين بسلامة
ويهديه ويبص لقمر اللي جنبنا
توردت خجلا هي تنظر في البعيد متمنية عودته فلقد بدأهذالخافق يعلن شوقه وعشقه الصامت
ماجدة؛ يارب ياتالين يتحقق اللي بتمناه قولي يارب
تالين؛بصدق يارب ياطنط
في المستشفى
كانت احلام تستفيق من التخذير وهي تان
سمر ؛سلامتك
حمدلله على السلامة يا احلام
فتحت عينها بصعوبة أنا فين
أمم
سمر؛ انت في المستشفى بس الحمدالله جات سليمة
حدجتها بنظرة قاسية كلها لوم وعتاب
إنت السبب
سمر ؛بصدمة أنا
احلام؛كل من تحت راسك إنت السبب
في لندن
كان يلف معطفه حوله هويسر في طروقاتها الباردة المليئة بضباب كم كان الجوى يشبه باد عاصف الارض كلها إكتست بحلة بيضاء غط الضباب المكان وأسدل عتمة واضحة مع ذالك سار بلا توقف هويري نفسه ضبابي غير واضح المعالم بدت الحركة تنعدم والرؤية تشح رغم الاضائة الهادئة الي بدأت تحتلم المكان همس بين شفتيه سمر كأن طيفها فجأة زاره ليبتسم هويقف في منتصف الطريق تنفس الهوءالمتجمد الذي ماإن وصل إلى أوصاله حتى حترق هويردد وحشتني بجد نظر إلى أطياف الثلج المتساقطة من السماء هويترج ربه بصمت يارب ميش قادر والله
يد سودء حطت على يده بغلاظة
مادام وصلت للحالة دي ميش هتقدر تنساها
إبتسم بسخرية لهذا الصوت الذي يعرفه
جاي ليه ورائ
إبتسم عاصم ميش جاي وراك ولا حاجة عند صفقة الخشب لازم أخلصها
ضمه اليه كل منهما يقسم لاخر بصدق إنه إشتاق إليه
كنت تجوزتها في السر وخلاص بلا دا العذاب
زمجر في السرليه حد قالك إني بسرق ياإبني الزواج إشهار
سارمعالمدة من الزمن ليستقر بهما الحال في أحد المقاهي اللندنية الفاخرة إحتسي الشاي الساخن تحت برودة طقس لندن المتجمد
يعني ماقولتليش إنك جاي
عاصم ؛ مفجأة صح
ميش ناوي ترجع
ياسين ؛طبعا راجع قبل فرح البنات أنا كنت محتاج السفرية دي عشان اصفي ذهني
الرحلة دي خلتني أشوف حاجات كثيرة كانت غايبة عن ذهني
عاصم؛ هويحتسي شايه يعني ماجتش عشان تنسي سندرلات الحارة
ياسين ؛إبتسم بألم عمري ماهنساها ياعاصم
وتأكدت من داه خلال لايام اللي فاتت
بس هرض بنصيبي وحمد ربنا عليه
عسى ان تكره شيئ هوخير لكم
عاصم؛ وعسى أن تحب شيئ هو شرلكم
تابع الفصل التالي عبر الرابط :"رواية كان حبا" اضغط علي اسم الرواية