Ads by Google X

رواية كذبة صنعت عشق الفصل الثامن والثلاثون 38 والأخير - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

 رواية كذبة صنعت عشق البارت الثامن والثلاثون 38 والأخير بقلم نورهان اشرف

رواية كذبة صنعت عشق كاملة

رواية كذبة صنعت عشق الفصل الثامن والثلاثون 38 والأخير

ها قد مر ست اعوام من افضل الاعوام فاصبح الجميع بالف خير وسعاده في فيلا جاسر كان اليوم هو اليوم المخصص لي الباربكيو حيث يعزم كل من اخته وزوجها لكي ياتو ويحضرون ومعهم تلك الصغيره التي اخذت من اخته ملامحها الجميله الهادئه فهي تشبه اخته الى حد كبير اخذ يا بحث بعينيها عن زوجته وحبيبته وعشقه المتيم سمر تلعب هي وابنها تتحرك بصعوبه بسبب بطنها المنتفخ من الحمل الجديد تلك الجوري التي تتربى وتكبر في بطن امها يحمد الله على كل شيء فها قد تحولت حياته الى الافضل بفضل سمر حبيبته وعشقه المتيم اخرجه من ذلك الشرود صوت لمياء امه وهي تتحدث مع سمر بجدية
لمياء : اقعدي بقى يا سمر بطلي لعب معه عشان اللي في بطنك
سمر بابتسامه وهي تضم الصغير الي حضنها مش عارفه يا ماما والله اسيبه عاوزه افضل العب معاه وبعدين ادينا بنلعب مع بعض وانا مش بتحرك كثير
نظرت سوسن الى لمياء ببتسامه وهي تقول سبيها يا مدام لمياء ده الحركه حلوه جدا في الفتره ديت وبعدين الدكتوره قالتلها احسن حاجه تتحرك دلوقتي
نظرات لها لمياء بعتب وهي تقول تتحرك ماشي لكن بلاش تتنطط وبعدين عبد الرحمن عمال يجري ويتنطط في كل حته وهي وراء وده مينفعش

نظر جاسر الى ابنه الذي يشبه والده في كل شيء وهو يقول عبد الرحمن تعالي اقعدي يا حبيبي هنا وسيب ماما عشان ترتاح
نظر له عبد الرحمن بدلال وهو يقول انا مش بعمل حاجه هي اللي عماله تجري ورايا توسعت اعين سمر من ذلك الشقي وهي تقول كده يا عبد الله يعني مش انت اللي بتقولي تعالى يا مامي نلعبي مع بعض على العموم انا مش هلعب معاك ثاني
كدت أن ترحل لول أن ضمها جاسر الا صدره وهو يقول مش مهم تلعبي معه اهم حاجه انك تلعبي معايا كان يقول ذلك وهو يغمز لها بطرف عينه خجلت سمر وهي تنظر الى الارض وتقول بس يا جاسر ماما وكله هنا
جاسر بابتسامه ماشي يا ستي اديني قاعد ساكت
قطعهم صوت رامز الذي يقول بسخريه اى يا عم الحبيب انا عايزه اكل ولا انت هتقعد تحب في مراتك كدا لم يكمل حديثه لول أن قذاف وجاسر بالريشه الخاصه بالشوي وهو يقول له طب بدل ما انت قاعد جنب مراتك وامك خذ انت اشوي الاكل
نظر له رامز بابتسامه وهو يقول اهون عليك تخلينا اعمل الاكل وبعدين المره اللي فاتت انا حرقته عاوزني احرقه برده
نظر له جاسر بجديه وهو يقول بقى تحترم نفسك وتتلم وتقعد وانت ساكت
رامز بهدوء تمام يا عم اللي انت عايزه انا ماقدرش اقول حاجه
نظرت رنيم الى رامز بهدوء وهي تقول سيبهم يا رامز يحبوا بعض اصل هم ما بيعرفوش يبعدوا دقيقه واحده عن بعض مش زي ناس
كانت تقول ذلك وهي تنظر الى رامز بحزن و
لانه قد تركها شهر بمفرضها لانه سفر خارج مصر في ندوه كنت خاصه بالطب لف رامز يده حول خصرها وهو يقول بهدوء اسف يا روحي متزعليش مني بقى وبعدين انتي عارفه ان انا والله مكنتش بلعب
نظرت له رنيم بحزن انت مكنتش بتلعب بس برده قعدت شهر من غيري
وضع رامز قبله على راسها وهو يقول خلاص بقا يا رنين متزعليش مني عشان خاطري وبعدين انتي عارفه و متاكده ان انا مش هقدرش ابعد عنك ده انتي كل حاجه في حياتي انتي وراندا ثم اخذ يبحث بعينه عن راندا فلم يجدها نظر الى جاسر بتساؤل وهو يقول هي فين راندا يا جاسر
جاسر بهدوء مش عارف ثم اخذ يبحث عن ابنه بعينه ولكن ايضا لم يجد في الحديقه الخلفيه كانت تقف راندا بحزن امام عبد الرحمن الذي كان يعتذر منها ويحاول أن يسترضيها وهو يقول خلاص بقى يا راندا متزعليش مني
راندا بدلع و دلال طفولي لا يا عبد الرحمن انا زعلان منك عشان دى مش اول مره انا قلتلك قبل كده مش تتكلم مع البنت دي لاني مش بحبها وانت برده بتكلمها
نظر لها عبد الرحمن بأسف خلاص بقا متزعليش مني بقى يا راندا عشان خاطري وبعدين انا باحبك انتي حتى لما نكبر انا هابقى عايزه اتجوزك انتي
نظرات لها لرندا بتساؤل وهي تقول له فعلا يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بابتسامه فعل يارندا

 
اما في شقه رنيم ويونس كانت تركض وراء ابنها بتعب فذلك الشقي مثل ابوه بالضبط وهي تصرخ بصوت عالي يا زفت يا اللي اسمك رامي
رامي بطفولي مامي 100 مره قلتلك متقوليش يا زفت
نظرت له رنيم بسخريه وهي تقول عند حضرتك دم اوي يعنى وبتزعل
رامي بقوه طفوليه اه يا مامي و بعد اذنك متقوليش يا زفت ثاني ثم اكمل بجديه وانا قلتلك 100 مره انا مش بحب اللبن عشان كده انا مش هاشربه
نظرت رنيم الى ذلك الذي كان يجلس بكل برود وهي تقول انت يا استاذ اتكلم مع ابنك
نظر لها يونس بابتسامه وهو يقول ادخل انت
يا رامي على اوضتك و متخرجش غير لم اقولك
نظرت له رنيم باستغراب عندما قام من على الاريكه و اتجه اليها وهي تقول في ايه يا يونس
نظر يونس داخل عيونها بابتسامه وهو يقول مالك احلويتي النهارده كده ليه
توترت رنيم وهي تقول بخجل بجد يعني انا النهارده حلوه
يونس بابتسامه وطبعا حاسس انك مختلفه 300 المئه لا الصراحه راحتك تحفه هي انتي حاطه برفان جديد صح كان يقول ذلك بكل خبث فهو يعلم ان رنيم مثلها مثل اي سيده تعشق الاثناء عليها وتعشق ان يقول لها زوجها كلام معسول لذلك هو يضغط على ذلك الوتر ويغرقها بالكلام الجميل

 
في المساء كانت تجلس سمر على الفراش وهي تمسح على بطنها في كل عشق وسعاده نظر لها جاسر بحب وهو يقول مرت السنين والاعوام وعدي على اول لقاء لنا سبع سنين مش مصدق ان احنا كملنا سبع سنين مع بعض ثم ينظر لها بابتسامه وهو يقول كذبتك عدى عليها سبع سنين بالضبط يا سمر
نظرت له سمر بهدوء وهي تقول مش كذبه واوعي تقول عليها كذبه هي كذبه صنعت عشقا
نظر لها جاسر بابتسامه وهو يقول بس متنكريش ان هي كانت كذبه
سمر بهدوء فعلا كذبت فى حاجه كتير بس صدقنى لو راجع بيا الزمن مش هكذب كده .
نظر له جاسر وهو يقول يعني مش هتكوني عاوزه تقابليني ثاني كوبت سمر وجه زوجها بين يديها وهي تقول مين قال كده بالعكس هيبقى نفسي اقابلك تانى وهيبقى نفسي اعمل نفس اللي عملته زمان بس مش هاحب ان انا اكذب عليك لان كذبه زي ماصنعت تعشق جرحت قلبك وانا مش عاوز اجرح قلبك ثاني وضع جاسر قبله على الشفايف ها وهو يقول وانا مبسوط من جرح القلب دوت عشان منك

تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية جبروت عائلة العاصي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent